1. مئات الجينات تستمر فى الحياة بعد موتك، وتستمرّ في تأدية وظائفها لغاية أربعة أيام.

وأيضًا بالإضافة إلى حالة غامضة فى شهر مارس الماضي سجّلت نشاطًا في الجثة يصل حتى عشر دقائق بعد الموت.

بدأنا ندركُ أنّ الموت كما نعرفهُ مازال يحتفظ ببعض العلامات الغريبة من الحياة.

2. الكبد ينمو تقريبًا بمقدار النصف خلال ساعات المشي.

وهناك بحث جديد يقترح أن الكبد لديه القدرة على النمو بمقدار النصف خلال النهار، والعودة مرة أخرى لحجمه الطبيعي فى الليل.

وبهذا يمكن اعتباره العضو الوحيد الذي يتغير بهذه الطريقة.

3. السبب الجذري لمرض الإكزيما (Eczema)، وهو مرض جلدي قد تم تحديده أخيرًا.

حيثُ قامَ العلماء بتتبع سلسلة من البروتينات والمسارات الجينية التى تؤدي إلى مشكلة الجلد تلك التي لا تُطاق، مُعلنين أنّ بروتين الفيلاجرين (Filaggrin) ليسَ الجاني الوحيد الذي عرفناه.

4. نحنُ كنّا مخطئين، الخصيتان (Testes) متصلتان بالجهاز المناعي بعد كل ذلك.

حيث اكتشفت الأبحاث بابًا صغيرًا جدًا يمكن للخصيتين من خلالهما أن ترسل إشارات ذات مسار واحد للجهاز المناعي، وذلك يفسّر لماذا يصارع ويعاني بعض الرجال مع العُقم، ولماذا تظلّ بعض اللقاحات السرطانية تبوء بالفشل.

5. أسباب تساقط الشعر والشيب.

وهو تلوّن الشعر باللون الأبيض، هي أصلًا مرتبطة، وللمرة الأولى أوضحَ العلماء علاقتها بمسؤلية الخلايا فى ذلك.

6. عضو جديد فى جسم الإنسان تمّ تصنيفه.

حيث أعطى الباحثون إشارةً إلى المساريقا (Mesentery) -وهي الأغشية التي تغلف الأمعاء- وهو عضو كان مختبئًا على مرأى من الجميع فى جهازنا الهضمي طوال هذا الوقت.

لكنّ هذه نصف القصة فقط، لأننا ما زلنا غير متأكدين بالضبط ما تفعل.

7. تم اكتشاف وظيفة جديدة غير متوقعة للرئة.

حيثُ وجد الباحثون أن الرئتين لا تسهل فقط التنفس، لكنها أيضًا تلعبُ دورًا رئيسيًّا فى تكوين الدم، حيث أنها تمتلكُ القدرة على إنتاج ما يزيد على عشرة ملايين صفيحة دموية (Platelets) وهي خلايا دموية صغيرة في الساعة، وهذا الرقم يعادل أغلبية الصفائح الدموية في الدورة الدموية في أي لحظة.

8. زائدتك الدودية (Appendix) قد لا تكون عضوًا ثانويًّا للتطوّر غير مفيد بعد الآن.

فخلافًا لضرس العقل (Wisdom teeth)، فإنّ زائدتك الدودية من المحتمل أنّها تقوم بوظيفة حيوية مهمة، وهي واحدة لا يستطيع جنسنا التخلى عنها حتى الآن.

9. يقوم الدماغ حرفيًا بأكل نفسه عندما لا يحصل على قدر كافى من النوم.

فالحرمان المزمن من النوم يسبب عملية التنظيف التي عادًة ما تحدث عندما ننام لكي نستمرّ فى العمل بقوة أكبر، وذلك يدفع المخ لتنظيف كمية كبيرة من الخلايا العصبية والوصلات.

10. اكتشفَ علماء الأعصاب دورًا جديدًا للمخيخ (Cerebellum).

حيث أنه ولفترة طويلة كان يُفترض أنّ المخيخ يقوم بأغلبيّة وظائفه خارج نطاق الوعي، منظّمًا الوظائف الجسدية الأساسية مثل الوقوف والتنفس، لكنه في الواقع قد يلعب دور رئيسي فى تشكيل سلوك الإنسان.

11. باكتيريا قناتنا الهضمية (gut) تعبث معنا بطرق لم نكن لنتخيلها أبدًا.

فبحث جديد قد أوضحَ أنّ الأمراض العصبية مثل الشلل الرعاش (Parkinson) من المحتمل أنه قد بدأ أصلًا في القناة الهضمية، عوضًا عن الدماغ، وهناك أدلة متزايدة أن الميكروبيوم البشري (human microbiome) قد يكون المسؤول عن متلازمة التعب المزمن.

مع بكتيريا القناة الهضمية التي توضّح علامات تنظيم شهيّتنا، وتغيير تركيب دماغنا، والتسبب في آفات دماغيّة قد تؤدّي إلى السكتات الدماغية، هكذا فإنّ مسافرينا الصغار هم قوة لا يُستهان بها.


  • ترجمة: أحمد صلاح العشري
  • تدقيق: لؤي حاج يوسف

المصدر