يختلف ألم صداع الرأس تبعًا لنوعه، فالصداع النصفي على سبيل المثال يجعل جانب واحد من رأسك يتَخَبّط لأيام، بينما الصداع الناتج عن التوتر والذي تشعر به كضغط في الرقبة وجبهة الرأس يختفي خلال ساعات قليلة.

إليك كيف تتعرف على نوع الصداع الذي تعاني منه وأفضل الطرق لعلاجه:

(1) الصداع التجويفي (Sinus tension)

أعراضه:

  •  الشعور بالإرهاق.
  • انسداد أو سيلان الأنف.
  •  ألم وضغط في الخد والحاجب وجبهة الرأس، ويصبح الألم أسوأ عندما تميل إلى الأمام أو عندما تستلقي.
  • العلاج:
  •  أفضل طرق العلاج هي الاسترخاء وشرب قدرٍ كافٍ من الماء لتخفيف المخاط (أي التخلص من انسداد الأنف)، ومن الأفضل عدم تناول مضادات حيوية في أغلب حالات الصداع.
  • استنشاق بخار ذي حرارة منخفضة مثل بخار الحمام الساخن أو الغرغرة، فهذا يقلل من أعراض الصداع.

(2) صداع التوتر (Tension headaches)

قد يصبح هذا الصداع مزمنًا ويستمر لساعات في أغلب أيام الشهر. وقد يكون عَرَضي ويستمر لمدة تصل من نصف ساعة وحتى أسبوع خلال أقل من ١٥ يومًا.

الأعراض:

  •  صداع خفيف.
  •  ضغط خفيف في جبهة الرأس أو على جانبي الرأس أو في مؤخرة الرأس.
  •  ضغط في الرقبة والكتفين.

العلاج:

أبسط طرق طرق التخلص من هذا الصداع هي شرب الماء والتأكد من أنَّ جسمك لم يُصَب بالجفاف، وإن لم يساعد شرب الماء في التخلص من الأعراض، فإن الحد من التوتر سوف يساعد بكل تأكيد.

(3) الصداع النصفي (Migraines):

يمر الصداع النصفي بأربع مراحل، ولكن ليس بالضرورة أن تعاني منهم جميعًا.

وهذه المراحل هي كالتالي:

  1.  البادِرة (الأعراض الأولى للصداع): وتحدث قبل الصداع بيوم أو يومين، وتشمل هذه المرحلة تغير المزاج، وقلة الأكل، وتصلب الرقبة (أي صعوبة في حركتها)، وزيادة العطش أو التثاؤب المتكرر.
  2.  نَسَمَة (Aura): تحدث قبل أو أثناء الصداع النصفي، وقد ترى خلالها نقطًا لامعة أو ومضات بيضاء (هلوسات بصرية)، وفقدان بسيط في الرؤية أو حدوث رعشة للجسم.
  3.  الصداع: يستمر من 4 إلى 72 ساعة، وفيها يشعر المريض بألم نتيجة التَخَبُّط في أحد جوانب رأسه، ويشعر بحساسية تجاه الضوء (أي زيادة الصداع عند التعرض للضوء)، ويشعر كذلك بالغثيان والدوار.
  4. – مرحلة ما بعد الصداع: قد تحدث حتى بعد حدوث الصداع بيوم، وفيها تشعر بالاضطراب وتقلب المزاج والدوار.

العلاج:

يتضمن العلاج الوقائي للصداع النصفي أدوية، ومكملات غذائية، وتغيُّر نمط الحياة، وهذا العلاج مُوصى به لأولئك الذين لديهم صداع يدوم لأكثر من يومين في الأسبوع، والذين لا يستطيعون تحمُّل الأدوية المستخدمة في علاج الهجمات الحادة والشرسة التي تسبب صداع شديد، والتي من الصعب السيطرة عليها.

والغرض من العلاج الوقائي هو تقليل تكرار وألم ومدة الصداع النصفي، ويستخدم العلاج الوقائي أيضًا لتجنُّب الصداع التاتج من الإفراط في استخدام الأدوية، وهذه ظاهرة شائعة تؤدي إلى صداع يومي مزمن.


  • ترجمة: محمود مرزوق.
  • تدقيق: وائل مكرم.
  • تحرير: عيسى هزيم.
  • المصدر