الفيتامين أ A ، مصادره، فوائده و مضاره


فيتامين A هو فيتامين ينتمي لمجموعة الفيتامينات الذائبة في الدهون، بمعنى أن وجوده في المصادر الطبيعية واستهلاكه من قبل الجسم البشري مقرون بوجود الدهون، فعندما نتخلص من الدهون الموجودة في الغذاء فهذا يعني أننا خسرنل جزءاً كبيراً من فيتامين A فوائد فيتامين A من أهم فوائد فيتامين A في الجسم البشري أنه يساعد الخلايا في التكاثر و الانقسام بشكل طبيعي بعملية تسمى التمايز الخلوي و هو ضروري جداً لنظر سليم و عادةً ما يشار إلى نقص فيتامين A بضعف النظر كما أن له دور في عملية نمو و تطور الجنين في مراحله الأولى و المتأخرة على حدٍ سواء و لا تقتصر اهميته على ما ذُكِرَ آنفاً، بل هو ضروري ليكون كل من الجلد و الأغشية المخاطية بحالة جيدة، وله أيضاً أهمية في كل من النظام المناعي للجسم، النمو، تكون العظام، التكاثرو إلتئام الجروح

يعتبر فيتامين A سيف ذو حدين فكما نقصه مضر ، فإن الإستهلاك الزائد هو سام و لكل حالة عدة عوارض يمكن لنا أن نستدل من خلالها مما نعانيه كيف لنا أن نعرف إذا ما كنا نعاني من نقص في فيتامين A؟ حسناً عادةً ما تكون أعراض نقص الفيتامينات متداخلة، و يمكن لنا أن نظن بأننا نعاني من نقص فيتامين معين لكن في الحقيقة يكون النقص في فيتامين آخر، لكن إذا ما اجتمعت هذه العوارض فحتماً أنت تعاني من نقص فيتامين A جفاف في العين، العشى الليلي (المقرون عادةً بنقص فيتامين A)، الإسهال، مشاكل في الجلد.

أما بالنسبة لسميته، فهي تعتبر من أسوء السميات التي قد يتعرض لها الجسم إثر جرعة زائدة من فيتامين، إلا أنه جدير بالذكر أن السمية لا تحدث إلا عند تناول المكملات الغذائية الإصطناعية و ليس من المصادر الطبيعية في معظم الحالات،و بهذا يُنصَح بأن يكون إستهلاك المكملات الغذائية تحت إشراف طبي مختص وبوصفة من طبيب سمية فيتامين A لها الكثير من العوارض و من أهمها: صداع حاد، طفح جلدي، غثيان و قيء، دوار، سقوط الشعر، إرهاق عام في الجسم، ألم في العضلات و المفاصل.

 

مصادره: يمكن الحصول عليه من مصدرين إثنين و قد يتوفر بأشكال عديدة، فيمكن الحصول عليه على شكل الريتينول من المصادر الحيوانية في اللحم البقري، الكبد، البيض، الروبيان، الجبنة أما من المصادر النباتية فهو يتوفر على شكل الكاريتونات و التي تتحول إلى فيتامين (A) داخل الجسم ومن أهم المصادر النباتية: الجزر، البطاطا الحلوة، القرع، اليقطين، المانجا و السبانخ.

المصدر الأول

المصدر الثاني