كشفت المركبة الفضائية New Horizons أدلة محيرة حينما حلّقت بالقرب من الكوكب القزم بلوتو Pluto العام الفائت، حيث أشارت إلى أنه قد يحوي أو سبق له في وقت ما أن احتوى على مياه محيطية سائلة تحت قشرته الجليديّة. هذا ويشير النموذج الحراري، الذي أحدثه الباحثون اعتمادًا على البيانات التي أفادت بها المركبة عن بلوتو، إلى وجود المياه المحيطية تحت قشرة بلوتو الجليديّة، مما يجعله واحدًا من السيناريوهات المقبولة إلى حدّ ما ولا سيّما أنّ هذه المياه لا تزال موجودة حتى الآن. وتبلغ سماكة القشرة الجليدية لبلوتو قرابة 300 كم أو أكثر وفقًا لما نوّه إليه النموذج الحراري السّابق، غير أنَّ ثلوج النيتروجين والميثان التي اكتشفتها مركبة New Horizons يمكنها أن تدعم حقيقة هذه السماكة أيضًا.

ترجمة : مصطفى محمود
تدقيق: ميس كرّوم
المصدر