أول رحلة جوية لمروحية تعمل بالطاقة الشمسية


المصدر: جامعة ماريلاند

حقق فريق من طلاب جامعة ماريلاند رقماً جديداً في صناعة الطائرات، وهذه المرة كان من خلال النجاح في رفع مروحية تحمل راكبا بداخلها وتعمل فقط على الطاقة الشمسية، جاء هذا بعد تحقيق أطول مدة طيران لمروحية تعمل على الطاقة البشرية، وهي مروحية بسيطة التكوين تعمل على الطاقة الحركية للمسافر، وذلك خلال خريف عام 2013م.

فريق (The UMD Gamera) هو فريق يتكون فقط من الطلاب والذي استنبط فكرته من الجمعية الأمريكية للمروحيات المسماة ب (The American Helicopter Society’s Sikorsky Prize) في عام 2012 ومذ نشأته بدأ بتحقيق الإنجازات، في عام 2014 انضم إليهم فريق من الطلاب الجامعيين الذين قاموا بدورهم بدراسة الجدوى الاقتصادية من استخدام الطاقة الشمسية في المروحيات البشرية.

مروحية تعمل على الطاقة البشرية وهي أول إنجازات الفريق قبل أن ينتقلوا إلى حقل الطاقة الشمسية

مروحية تعمل على الطاقة البشرية وهي أول إنجازات الفريق قبل أن ينتقلوا إلى حقل الطاقة الشمسية

مروحية تعمل على الطاقة البشرية وهي أول إنجازات الفريق قبل أن ينتقلوا إلى حقل الطاقة الشمسية

يقول طالب الدكتوراه وليام ستاروك، الذي كان عضوا في الفريق وممن ساعدوا في إنجاح هذه الفكرة:

«نرى اليوم أول رحلة ناجحة لطائرة تعمل على الطاقة الشمسية من صنع الفريق، كما نشهد كتابة جديدة لتاريخ الطيران المروحي الصديق للبيئة»
وبوجود الطالب ميشيل ماهون داخل الطائرة عند الإقلاع، حقق الفريق إنجازين، أولهما الطيران لتسع ثوان وثانيهما الطيران على ارتفاع أكثر من قدم، ويضيف وليام أنها مجرد مسألة دفع وتوجيه وسيتمكن الفريق من إطالة مدة الطيران، كما أن الطيران بها أسهل من الطيران بالمروحيات البشرية وذلك بفضل التحكم الإلكتروني.

بينما يقدم التحكم الإلكتروني أفضلية للفريق، فإنه يولد تحديات أخرى في رفع طائرات عمودية تصل مساحتها إلى 100 قدم مربع اعتماداً فقط على الطاقة الشمسية، وهنا يعقب البروفيسور أنديرجيت شوبرا رئيس قسم الفريق: «لم يسبق لأحد أن فكر أنه بإمكان الطاقة الشمسية رفع شخص بمروحية».

المحاولة السادسة للتحليق والتي تكللت بالنجاح

المحاولة السادسة للتحليق والتي تكللت بالنجاح

المحاولة السادسة للتحليق والتي تكللت بالنجاح

ربما لن تستطيع الطائرة الطيران لمسافات طويلة، لكن من خلال السواعد العاملة على هذا المشروع، صنع الطلاب هذه القطع الهندسية وفتحوا آفاقاً جديدة لهم في المستقبل، يقول أنثوني بريت أحد أعضاء الفريق: «لفتت هذه التجربة اهتمامي إلى شيء واحد وهو التصميم».

عمل أكثر من مئة طالب في مدرسة كلارك ضمن هذا الفريق في مرحلة من مراحل دراستهم، ولا يزال الفريق فاعلاً منذ ست سنوات حتى الآن، مقدما إمكانيات لامحدودة لاكتشاف وتحقيق المستحيل في الهندسة والطيران، ويضيف ستارك: «قطع هذا المشروع أشواطاً كبيرة في آخر ست أو سبع سنوات سواء كان باستخدامه الطاقة البشرية أو الشمسية، لذا فقد تخطينا جميع الحواجز في صناعة الطائرات ونحن فخورون بهذا العمل في جامعة مريلاند».


ترجمة : قصي ابوشامة
تدقيق : بدر الفراك
المصدر