من الصعب أن ترفض تناول كعكة عيد الميلاد، لكنَّ دراسة جديدة تجعلك تفكر قليلًا قبل تناول قطعة من كعكة عيد الميلاد.

حيث وجد الباحثون أن نفخ شموع عيد الميلاد يزيد من كمية البكتيريا على الكعكة بنسبة 1,400 في المئة.

وبالنسبة للدراسة، قام الباحثون بصناعة تورتة مزيفة، حيث قاموا بتجميد قطعة دائرية من ورق القصدير ووضعها أعلى قاعدة من الستايروفوم، وتمّ وضع الشموع من خلال ورق القصدير داخل الستايروفوم.

بعد ذلك، قام الباحثون بإختبار التجميد للبكتيريا سواء قبل إطفاء الشموع أو بعد إطفاء الشموع.

واستخدموا الماء المعقم لتخفيف الجزء المجمد، وانتشاره في أطباق المختبر لمعرفة مدى نمو البكتيريا.

ووجد الباحثون أنّه في المتوسط، عند إطفاء الشموع في وجود الطبقة المجمدة ينتج أكثر من 15 مرة من البكتيريا المتكونة مقارنة بالبكتيريا المتكونة على الجزء المجمد قبل إطفاء الشموع.

وعلى الرغم من نتائج هذه الدراسة، يقول الباحثون أنّه عادةً لا يجب القلق بشأن تناول كعكة عيد الميلاد بعد إطفاء الشموع.

لأنه في معظم الأحيان، هذه البكتيريا ليست ضارة.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة بول داوسون (Paul Dawson)، وأستاذ سلامة الأغدية في جامعة كليمسون في ولاية كارولينا الجنوبية لمجلة ذا أتلانتيك (The Atlantic): «من وجهة نظري، لا تعد نتائج هذه الدراسة مصدر قلق صحي كبير.

وفي الواقع، إذا فعلنا هذا 100,000 مرة، سوف تكون الفرصة في الحصول على المرض ضئيلة للغاية».

ومع ذلك من الناحية النظرية، يمكن أن تنتشر الأمراض المحمولة جوًّا مثل الإنفلونزا عن طريق النفخ على كعكة عيد الميلاد.

لذلك، يوصي داوسون، بتجب تناول الكعكة إذا كان الشخص الذي أطفأ الشموع مصابًا بالمرض بشكلٍ واضح.


  • ترجمة: آية عبد العزيز
  • تدقيق: لؤي حاج يوسف
  • تحرير: جورج موسى
  • المصدر