هذا المبدأ لازال في مرحلة مبكرة جدًا ليتمّ الأخذ به على محمل الجد، ولكن الدكتور هارولد “سوني” وايت، الذي يعمل بمركز جونسون الفضائي بناسا، قد قضى حياته المهنيّة في البحث عن طرق لدفع السفن الفضائية بأسرع من الضوء (ليس بتخطي سرعة الضوء لأنه مستحيل، ولكن عن طريق إنحناء الفضاء نفسه حوله بحيث يكون المكان أقصر). عمل وايت على هذا التّصميم وحصل على هذه الصّور بمساعدة الفنان مارك ريدميكر الذي وضع التصميمات إلى صور ثلاثية الأبعاد.

يؤمن وايت بأنّه إذا نجح عمله، فسيكون هنالك محرّك يمكنه الوصول إلى مجموعة نجوم ألفا سنتوري (رجل القنطور) التي تبعد عنّا حوالي 4 سنين ضوئية، في أسبوعين فقط. كما قام بالعمل على الطرق والخطوات التي يجب الأخذ بها.

قام الدكتور وايت وزملاؤه بالفعل باختبار فكرتهم في مركز جونسون الفضائي بناسا محاولين إيجاد أدلة على هذه المنافذ، فقاموا “بالبدء بتجارب قاعدة مقياس التداخل الذي سيحاول توليد لحظات ميكروسكوبية لاتواء فقاعات صغيرة والكشف عنها”.