تكبير القضيب (بالإنجليزية: penis enlargement) أو تعزيز الأعضاء التناسلية الذكرية (بالإنجليزية: male enhancement) هي أي تقنية تهدف إلى زيادة حجم قضيب الإنسان. تهدف بعض الأساليب لزيادة الطول الكلي للقضيب، وأخرى لزيادة جَدْل القضيب (جسم القضيب)، والبعض الآخر يهدف لزيادة حَشفَة القضيب.
تشمل تلك التقنيات الجراحة، والمكملات الغذائية، والمراهم، واللصقات، والطرق اليدوية (الطبيعية) مثل: المضخات، وأجهزة الحلب (الشفط)، والشد.

قد تكون جراحات تكبير القضيب فعالة، ولكن مثل هذه الطرق تحمل خطورتها في مضاعفاتها، وغير موصى بها من الأطباء إلا في حالات صِغَر القضيب. لم تخضع إلا القليل من الوسائل غير المبضعية (التي يحدث فيها اختراق الجلد باستعمال أدوات جارحة والنفاذ إلى الأوعية أو النسج) للدراسة العلمية، وأغلبها يفتقر إلى أدلة علمية تثبت فعاليتها. لكن يدعم عدد محدود من الأدلة العلمية حدوث بعض التطويل عن طريق الحلب بالشد. ربما تعزز بعض المنتجات الداجلة انتصاب القضيب، والتي يحسب بعض المستهلكين -خطأ- أنها تزيد من حجم القضيب.

المكملات

تُباع حبوب، ولصقات، ومراهم تكبير القضيب عبر الإنترنت. مثل هذه المنتجات غير فعالة.

أسباب السعي لتكبير القضيب

لدى بعض الرجال الساعين لتكبير القضيب قضبانًا ذات أحجام طبيعية، والكثيرون منهم لديهم رهاب خلل البنية (اضطراب التشوه الجسمي) فيُهيأ لهم أن قضبانهم تبدو أصغر ويبالغون في تقدير متوسط حجم القضيب.

المجتمع والثقافة

في عام 2013 أجرى الكثير من الفيتناميين محاولات لتكبير قضبانهم عن طريق حقنها بسائل سيليكوني وأُدخِلوا إلى المستشفى بسبب مضاعفات مثل: العدوى، والنخر، والورم، والتورم، والتشوه الشكلي، والعجز الجنسي.

المصدر

ترجمة فابيان ايوب – تدقيق سمية المهدي