توصلت خمس منظمات مختلفة تتتبع درجات الحرارة إلى استنتاج أن عام 2018 صُنف من بين الأعوام الخمسة الأكثر حرارة على الإطلاق، إذ احتل المرتبة الرابعة. حللت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة NOAA، ومركز بيركلي إيرث، ومركز هادلي في المملكة المتحدة والوكالة اليابانية للأرصاد الجوية كل مجتمعين الأرقام بطرق مختلفة، لكن جميعهم وصلوا إلى نفس النتيجة، وكل هذه النتائج دقيقة وموثوقة، التغير المناخي و الاحتباس الحراري حقيقة لا لبس فيها.

صُنفت السنوات الخمس الماضية من بين السنوات الأكثر حرارة على الإطلاق. ووفقًا لوكالة ناسا، فإنّ 18 من أصل 19 سنة الأكثر حرارة حدثت منذ عام 2000. فاحترار الكوكب واقع لا لبس فيه ولا يمكن دحضه.

  • بلغ متوسط الاختلافات في درجات الحرارة عن المعدل الطبيعي حول العالم خلال الخمس سنوات الماضية:

  • دليل ذروة ارتفاع الحرارة:
تظهر الصورة أعلاه اختلافات درجات الحرارة عن المعدل الطبيعي خلال الخمس سنوات الماضية، وإذا لم توضح هذه الصورة فإليك أربع صور أخرى.

تظهر الصورة أعلاه اختلافات درجات الحرارة عن المعدل الطبيعي خلال الخمس سنوات الماضية، وإذا لم توضح هذه الصورة فإليك أربع صور أخرى.

إليك أيضًا عرضًا مشابهًا من مركز هادلي في المملكة المتحدة:

  • خمس مجموعات من البيانات، تملك نفس الإشارة:

حللت المؤسسات البحثية المذكورة سابقًا درجات حرارة الأرض والمحيطات من جميع أنحاء الكوكب، وفي حين أنّهم يستخدمون تقنيات مختلفة لمعالجة البيانات، فما تزال النتائج متشابهة، كلها تقريبًا تملك نفس إشارة الاحتباس الحراري التي لا شك فيها. وجاء في تقارير مرصد ناسا للأرض، أنه على الرغم من وجود اختلافات بسيطة من سنة إلى أخرى، فإنّ جميع سجلات درجات الحرارة الخمسة تظهر القمم والوديان متزامنة مع بعضها البعض، إذ تُظهر جميعها الاحترار السريع في العقود القليلة الماضية، وتظهر أن العقد الماضي كان الأدفأ.

  • 42 سنة متتالية من درجات الحرارة العالمية فوق المتوسطة:

وفقًا لتحليل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فقد شهد عام 2018 بعد 42 سنة على التوالي درجات حرارة أعلى من متوسط درجات الحرارة في القرن العشرين، والتي يعود تاريخها إلى عام 1977. وجاء في التحليل أيضًا أن تسعة من أصل عشرة أعوام أكثر حرارة حدثت منذ عام 2005، وشهدت السنوات الخمس الأخيرة أعلى درجات حرارة مسجلة.

  • الأحمر يسحق الأزرق:

شكّلت مجلة أكسيوس المثال البصري في الأعلى، والذي يظهر اختلافات في متوسط درجات الحرارة حول العالم خلال الفترات التي تمركزت في الأربعينيات والعديد من العقود الأخيرة، والتباين كان صارخًا ومذهلًا.

نُشرت المقالة الأصلية في صحيفة واشنطن بوست.

اقرأ أيضًا

خمس عشرة كارثة طقسية على الأقل في العام الماضي ناتجة على الأرجح عن التغير المناخي

هذه البلدان الساحلية بدأت بخسارة أراضيها بسبب ارتفاع مستوى البحر لليابسة

تدقيق سلام طالب

المصدر