يُعد الحمل لحظة مميزة لأي والدين، لكن بعض حالات الحمل تأخذ هذه التجربة إلى مستوى مختلف تمامًا، من طفل صغير كان أطول بقليل من شوكة الطعام عند ولادته، إلى امرأة تلد تسعة أطفال في حمل واحد، من أصغر أم إلى أكبر أم في هذا العالم، وحتى أكبر عدد ممكن من الأطفال في حالة حمل واحدة. إليكم أغرب 10 حالات مسجلة لحالات حمل وولادات محيرة للعقل.

1- أطول طفل

في يناير 1987، أنجبت آنا بيتس أطول طفل سُجل على الإطلاق ضمن حالات الحمل الغريبة وفقًا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، إذ يبلغ طوله 28 بوصة (71.12 سم) من الرأس إلى القدمين، ويزن نحو 22 رطلاً (10 كغ). توفي الطفل الذي عُرف باسم بيب Babe للأسف بعد 11 ساعة من ولادته. كان والدا الطفل طويلين، إذ يبلغ طول الأم 7 أقدام و11 بوصة (241 سم)، ويبلغ طول والد الطفل مارتن فان بورين بيتس 7 أقدام و9 بوصات (236 سم).

2-أقصر طفل

سُجلت حالة لأقصر طفلة وفقًا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، إذ وُلدت بطول 9.44 بوصة (24 سم).

وزنت نيسا خواريز 11.3 أونصة (320 غ)، وقد ولدت قبل موعدها بـ 108 أيام في 20 يوليو 2002، وخرجت من المستشفى بعد خمسة أشهر في 6 ديسمبر 2002.

3-أكثر عدد ولادات لأم واحدة

تُعرف المرأة التي عاشت في القرن 18 بالزوجة الأولى لفيودور فاسيليف، وهي امرأة ريفية من شوايا في روسيا. وفقًا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية أنجبت 69 طفلًا في حياتها، وهو أكبر رقم سُجل. لكن لم تدخل هذه الأم المخاض 69 مرة، إذ أنجبت 16 توأمًا ثنائيًا، 7 توائم ثلاثيّين و4 رباعّين (كما أنها تحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من التوائم والأرباع المولودين لأم واحدة). تزوج زوجها مرة أخرى وأنجب 18 من زوجته الثانية، إذ كان لديه 87 طفلاً (مع الأخذ بالحسبان عدم وجود طريقة للتحقق من أنهم جميعًا من صلبه).

4-أصغر طفل خديج

وفقًا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، سُجلت حالة حمل لأصغر طفل خديج بقي حيًا، كورتيس مينيز، الذي وُلد بعمر 21 أسبوعًا فقط ووزنه 14.8 أونصة (420 غ). أنجبته والدته ميشيل بتلر في يوليو 2020 وكانت فرصة بقائه حيًا أقل من 1٪. مع أن جميع المعطيات كانت واضحة، احتفل كورتيس بعيد ميلاده الثاني في يوليو 2022. عانى كورتيس بعض المضاعفات الصحية بسبب ولادته المبكرة، مثل ارتفاع ضغط الدم الذي عُولج منه لاحقًا. أُطعِم الطفل في البداية بواسطة أنبوب كل ثلاث ساعات للحفاظ على مدخول سعراته الحرارية.

5- أصغر توأم خدّج

سُجل رقم قياسي عالمي لأصغر توأم خدّج بقي حيًا من ولاية آيوا، كيلي وكامبري إيولدت، اللتان وُلدتا لجايد إيولدت بعمر 22 أسبوعًا عام 2018 أي 125 يومًا قبل موعد الولادة. كان وزن الأطفال 17.3 أونصة (490 غ) و13.4 أونصة (379 غ) على التوالي عند الولادة.

6- أول حالة طفل أنبوب

لويز براون، أول تجربة ناجحة لطفل الأنبوب في العالم، وهي عملية إخصاب تحدث في المختبر خارج رحم الأم، إذ يُزرع الجنين في رحم الأم في وقت لاحق.

وُلدت لويز في 25 يوليو 1978 لأمها ليزلي براون. يشير الرقم القياسي العالمي إلى أنها حملت خارجيًا في 10 نوفمبر 1977.

منذ ولادة لويز، أُنجب أكثر من مليون طفل عن طريق التلقيح الاصطناعي وفقًا للجمعية الأمريكية للطب التناسلي. وقد أصبح التلقيح الاصطناعي أكثر أمانًا وفقًا لجمعية تكنولوجيا الإنجاب المساعد، مع انخفاض حالات النزف والعدوى وفرط التنبيه (استجابة مفرطة من الجسم لأدوية التلقيح الاصطناعي).

7-أكبر عدد من الأطفال في حمل واحد

أنجبت امرأة من مالي تُدعى حليمة سيسي عام 2021 تسعة أطفال في حمل واحد. اعتقدت الأم أنها كانت تحمل 7 أطفال لكنها نجحت في ولادة جميع الأطفال التسعة بعملية قيصرية بعد 30 أسبوعًا من الحمل في 6 مايو 2021 محطمةً الرقم القياسي العالمي لأكبر عدد من الأطفال الذين يولدون ويبقون أحياء. عادت الأسرة المكونة من 11 فردًا إلى ديارهم في مالي بعد أن أمضوا 19 شهرًا في المغرب.

8- أكبر مجموعة توائم ثلاثية يولدون لأم واحدة

أنجبت الإيطالية مادالينا جراناتا 15 مجموعة من ثلاثة توائم على مدار حياتها، إذ عاشت من 1839 إلى 1886، ذلك وفقًا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، ولكن لم يُعرف الكثير عنها أو عن حملها.

9- أقدم أجنة تصل إلى نهاية الحمل

تشكلت أجنة التوأمان في 22 أبريل 1992 عن طريق الإلقاح الصناعي وفي 31 أكتوبر عام 2022 وُلد التوأمان بعد حفظهما في النيتروجين السائل لأكثر من 30 عامًا. وُلد التوأمان اللذان يحملان الرقم القياسي لكونهما أقدم الأجنة التي وصلت حتى الولادة لزوجين بريطانيين، ريتشل وفيليب رايدواي، اللذان أسميا الأطفال ليديا وتيموثي.

10- أكبر الأمهات

تلقّت ماريا ديل كارمن بوسادا لارا علاج الإلقاح الصناعي في كاليفورنيا بعد أن كذبت بشأن عمرها وأخبرت العيادة التي قامت بتلقيحها بأنها تبلغ من العمر 55 عامًا، أي أنها أصغر من عمرها بـ 11 عامًا. حطمت هذه الأم الرقم القياسي العالمي في عام 2006 لأكبر أم تلد في سن 66 عامًا و 358 يومًا.

اقرأ أيضًا:

حالة طبية مثيرة: امرأة تحمل وتلد مع أنها ذكر جينيًا!

ترجمة: سارا رياض الخضر

تدقيق: بشير حمّادة

مراجعة: نغم رابي

المصدر