دانتي، واسمه الكامل دانتي أليغري ، تاريخ ميلاده مجهول يقع غالبًا بين 21 مايو و20 يونيو 1265 في مدينة فلورنسا في إيطاليا، تُوفي في 13 أو 14 سبتمبر 1321م في رافيينا. كان دانتي شاعرًا إيطاليًّا وكاتبًا للنثر ومنظّرًا أدبيًّا وفيلسوفًا أخلاقيًّا ومفكرًا سياسيًّا.

أشهر آثاره ملحمته الشعرية الضخمة التي سُميت بدايةً بالكوميديا وتغير اسمها لاحقًا إلى لاديفينا كوميديا (الكوميديا الإلهية). تُعَد الكوميديا الإلهية لدانتي من علامات الأدب الإيطالي ومن أعظم أعمال الأدب الأوروبي في العصور الوسطى، ورؤية مسيحية عميقة عن مصير البشر الزمني والأبدي. على المستوى الشخصي لدانتي، فإنها تروي تجربته الخاصة في النفي من مدينته الأم فلورنسا، أما على المستوى الأشمل، تمكن قراءتها رمزيًّا بصورة رحلة عبر الجحيم والعذاب والفردوس. تدهشك القصيدة بما تحتويه من معلومات وتحليلات شاملة وثاقبة وابتكارها للغة والصور.

باختياره الإيطالية العامية لكتابة قصيدته عوضًا عن اللاتينية، أثر دانتي أليغري في مسار التطور الأدبي تأثيرًا حاسمًا. استخدم لهجة توسكاني أساسًا، التي أصبحت اللهجة الأدبية الأساسية في اللغة الإيطالية، غير أن مفرداته الحية تنوعت بين الكثير من اللهجات واللغات. لم يضف صوتًا للعلمانية الناشئة في بلده فقط، بل أصبحت الإيطالية بفضله اللغة الأدبية في أوروبا الغربية عدة قرون.

إضافةً إلى الأدب، كتب دانتي العديد من الأعمال النظرية المهمة، تراوحت بين مناقشات البلاغة وفلسفة الأخلاق والفكر السياسي. كان ملمًّا بالتقليد الكلاسيكي كاملًا، واعتمد في أعماله وأهدافه الخاصة على عدد من الكتاب مثل فيرجيل وشيشرون وبيثيوس. لكن الأغرب لشخص علماني اطلاعه المثير للإعجاب على الفلسفة المدرسية المعاصرة واللاهوت. أدى علمه وتدخله الشخصي في الصراعات السياسية الحامية في عصره إلى تأسيس دي موناركيا (الملكية)، أحد الميادين الرئيسية للفلسفة السياسية في العصور الوسطى.

دانتي أليغري شاعر إيطاليا العظيم، السيرة الشخصية - الكوميديا الإلهية - أعظم أعمال الأدب الأوروبي في العصور الوسطى - أعظم الأدباء الإيطاليين

الحياة المبكرة والفيتا نوفا

يأتي معظم ما نعرفه عن دانتي مما رواه بنفسه، وُلد في فلورنسا عام 1265 وظل مخلصًا لمدينته الأم طوال حياته. يصف دانتي قتاله فارسًا ضد الغيبلينيين، وهو حزب فلورنسي منفي يدعم قضية الإمبراطورية. تحدث عن معلمه العظيم برانيتو لاتيني وصديقه الموهوب غويدو كافالكانتي، وعن الثقافة الشعرية التي بدأت ضمنها محاولاته الفنية الأولى، ومديونيته الشعرية لصديقه غويدو، وأصول عائلته التي تعود إلى جده الأكبر كاتشاجويدا، الذي يجده القارئ في المقطع الرئيسي المعروف باسم الجنة -والذي اشتُق اللقب أليغري من اسم عائلة زوجته- وأبعد من ذلك، عن فخره بأن أسلافه البعيدين أحفاد الجنود الرومان الذين استقروا على ضفاف نهر أرنو.

ومع ذلك لم ينقل دانتي سوى القليل عن عائلته المقربة، إذ لم يذكر والده أو والدته أو أخاه أو أخته في الكوميديا الإلهية. ربما أشار إلى أخته في الفيتا نوفا، وكان والده المادة الرئيسية في السيمفونيات الهجائية بينه وبين صديقه فوريس دوناتي على سبيل المزاح. لأن دانتي أليغري ولد سنة 1265، ولم يعُد الغويلفيون المنفيون -الحزب الذي تنتمي إليه عائلة دانتي- حتى 1266، ويبدو أن والد دانتي لم يكن بالأهمية التي تفسر نفيه. توفيت والدة دانتي قبل أن يبلغ 14 عامًا.

كان اسمها بيلا، ومن غير المعلوم إلى أي عائلة تنتمي. تزوج والده بعد ذلك من لابا دي كاريسمو كاليفي وأثمر زواجهما ابن اسمه فرانسيس وابنة اسمها غايتانا. توفي والد دانتي قبل 1283، منذ ذلك الحين -وبعد أن حظي بموافقة الأغلبية- استطاع دانتي -كونه يتيمًا- بيع الائتمان المملوك سابقًا لوالده. إذ ترك أليغري الأب لأولاده إرثًا متواضعًا ومريحًا من الممتلكات في فلورنسا والريف. وفي ذلك الوقت تزوج دانتي من جيما دوناتي التي خطبها منذ 1277.

تشكلت حياة دانتي عبر تاريخ طويل من الصراع بين أنصار الإمبراطورية والبابوية، أو من يُطلق عليهم الغيبلينيون والغويلفيون. بعد منتصف القرن الثالث عشر، أصبحت العداوات وحشية وقاتلة، مع اكتساب كل طرف اليد العليا بالتناوب وإلحاق عقوبات شنيعة بالطرف الآخر من ضمنها النفي.

عام 1260 هُزم الغويلفيون بعد فترة من الهيمنة في معركة مونتابيرتي (الجحيم 32،10)، لكن في عام 1266م استطاعت قوة من الغويلفيين مدعومة بالبابوية والجيوش الفرنسية هزيمة الغيبلينيين في بينيفينتو، ونفيهم من فلورنسا إلى الأبد، ما يوضح أن دانتي ترعرع في مدينة مليئة بالفخر والتوسع الناتج عن الحرب، مدينة حريصة على نشر سيطرتها العسكرية في جميع أرجاء توسكاني، وطالما قارن الفلورنسيون أنفسهم بروما وحضارة الدويلات الإيطالية القديمة.

لم تكتف فلورنسا بتوسيع سلطتها السياسية بل كانت مستعدة أيضًا لممارسة الهيمنة الفكرية في ذات الوقت، والشخصية الرائدة في صعود فلورنسا -برونيتو لاتيني- كان منفيًّا قبل أن يعود. يصف دانتي لقاءه بأستاذه العظيم بأنه ليس مجرد لقاء تلميذ بأستاذه بل لقاء جيل كامل بمرشده الفكري. أيقظ لاتيني وعيًا عامًا في الشخصيات البارزة من الجيل الأصغر، ومنهم غويدو كافالكانتي وفورسي دوناتي ودانتي، شجعهم ليضعوا علمهم ومهارتهم كُتّابًا في خدمة دولتهم. تقبل دانتي الافتراض الأرسطي أن الإنسان كائن اجتماعي (سياسي)، وسمح دانتي في فصل الجنة من كتابه (117،8) بفكرة أن الأمور ستكون أسوأ بكثير للإنسان حال لم يكن عضوًا في دولة، وأن هذه الفكرة فوق النقد.

وصف المؤرخ المعاصر (جيوفاني فيلاني) لاتيني بالمبادر والخبير في تهذيب الفلورنسيين وتعليمهم كيفية التحدث وكيفية توجيه جمهوريتهم وفقًا للفلسفة السياسية. مع أن كتاب لاتيني الأهم، كتب الكنز (1262-1266)، كُتب بالفرنسية (إذ قضى لاتيني منفاه في فرنسا)، تظل ثقافته كثقافة دانتي نفسه، موردًا للاقتباس الكلاسيكي، فالجزء الأول من الكتاب الثاني يتضمن إحدى الترجمات الباكرة في العامية الأوروبية الحديثة لأخلاقيات أرسطو، وفي كل سؤال أو موضوع تقريبًا من الفلسفة والأخلاق والسياسة يقتبس لاتيني بحرية من شيشرون وسينيكا، وكذلك عند التعامل مع أسئلة الحكومة يقتبس من كتاب الأمثلة كما كان يفعل دانتي.

كانت كتابات أرسطو وشيشرون وسينيكا والإنجيل كما يظهر في عمل لاتيني الدعائم الأساسية لثقافة دانتي أليغري المبكرة، ومن بينها تعدّ روما المصدر الأكثر إلهامًا في تحديد الانتماء. بدأت جماعة شيشرون بالتطور إلى جانب أرسطو، إذ كان يُنظر إلى شيشرون لا بوصفه واعظًا فحسب بل ممثلًا للمثقف بوصفه مواطنًا، إضافةً إلى العنصر الروماني الثاني من إرث لاتيني، الذي أصبح لاحقًا جزءًا مهمًّا في ثقافة دانتي وهو حب المجد، والبحث عن الشهرة بتفانٍ صادق لا متناهٍ نحو التفوق، لهذا السبب في الجحيم (15) مُدح لاتيني لتعليمه دانتي وسائل يستطيع الإنسان باستخدامها أن يصبح خالدًا، وفي كلماته الوداعية، يلزم لاتيني دانتي بحمل كنزه، فبه يثق أن ذاكرته ستبقى حية إلى الأبد.

وُهِبَ دانتي ثقة ملحوظة بالنفس فكريةً وجمالية، إذ يقول في الفيتا نوفا إنه مع بلوغه الـ 18 من العمر كان قد علّم نفسه فن الشعر (الفصل الثالث)، وقد أرسل سوناتا مبكرة -أصبحت القصيدة الأولى في الفيتا نوفا لاحقًا- إلى أشهر شعراء عصره، تلقى ردودًا كثيرة، لكن أهمها كان من كافالكانتي، وكانت تلك بداية صداقتهما المتينة. وكما يحدث في كل اجتماعات العقول العظيمة، كانت العلاقة بينهما معقدة.

ففي الفصل الثلاثين من الفيتا نوفا يعلن دانتي أنه باتباع نصائح كافالكانتي كتب كتابه الأول بالإيطالية عوضًا عن اللاتينية. لاحقًا، في كتاب الكونفيفو بالإيطالية وكتاب دي فولغاري إيلوكينشيا (البلاغة في العامية) باللاتينية، وضع دانتي أحد أول وأعظم دفاعات عصر النهضة عن اللغة العامية. انبثق تفكيره اللاحق في هذه المسائل من مناقشاته مع كافالكانتي الذي تفوق عليه في الكتابة باللغة العامية فقط.

ونتيجة هذه المديونية الثقافية، أهدى دانتي الفيتا نوفا الخاصة به إلى صديقه المقرب كافالكانتي. ومع ذلك، عندما أصبح دانتي لاحقًا من كبار فلورنسا، أُلزم بالموافقة على قرار نفي كافالكانتي، الذي أصيب بالملاريا في منفاه وتوفي في أغسطس 1300. في الجحيم (الفصل العاشر) ألف دانتي تذكارًا لصديقه العظيم، وهو تحية تفطر القلوب كالتذكار الذي ألفه من أجل لاتيني. في كلتا الحالتين، يسجل دانتي أليغري مديونيته وولعه وتقديره لمزاياهما العظيمة، لكنه يشعر بالالتزام تجاه كل منهما بتسجيل وقائع الانفصال بينهم. ولكي يتمكن من إنقاذ نفسه عليه أن يجد -وقد وجد بالفعل- رعاية جمالية وفكرية وروحية أقوى مما قدم أصدقاؤه ومعلموه من قبل.

من أهم المرشدين الروحيين بياتريس، التي من الواضح أنها فاقت كافالكانتي في مكانتها لدى دانتي، وهي الشخصية التي استوحى منها دانتي إحدى أشهر الشخصيات النسائية الأدبية. تماشيًا مع التغيرات المتسارعة في تفكير دانتي والتقلبات في حياته المهنية، خضعت أيضًا لتغييرات هائلة تحت يديه، بعد أن كانت مقدسة في الفيتا نوفا، خُفضت مرتبتها في القصائد -كانزوني- المقدمة في الكونفيفو، كي تُعاد مع إدراك أكثر عمقًا في الكوميديا الإلهية بصورة المرأة التي يُنسب إليها الفضل في قيادة دانتي بعيدًا عن «القطيع المبتذل».

لافيتا نوفا (الحياة الجديدة) 1293، هي الأولى من مجموعتين شعريتين كتبهما دانتي في حياته، والثانية هي الكونفيفو، كل منهما بروسميتروم (عمل مؤلف من الشعر والنثر)، واستخدم فيهما النثر للربط بين القصائد المؤلفة على مدى 10 سنوات تقريبًا. جمعت الفيتا نوفا جهود دانتي الشعرية ما قبل 1283 حتى عامي 1292-1293 القاسيين. أما الكونفيفو فهو عمل أضخم وأكثر طموحًا، يتضمن أهم مؤلفات دانتي الشعرية من 1294 حتى ظهور الكوميديا الإلهية.

تُعَد الفيتا نوفا التي سماها دانتي بمفكرته أو كتابه الصغير عملًا رائعًا، تتضمن 42 فصلًا موجزًا مع تعليقات على 25 سيمفونية وقصيدة واحدة وأربع أغان، تُركت الأغنية الخامسة مقطوعةً بدراميّة بوفاة بياتريس. يقدم التعليق النثري إطار القصة التي لا تنبثق من القصائد نفسها (يمكن تصور أن بعض القصائد كُتبت في مناسبات أخرى).

القصة بسيطة جدًا، تتحدث عن أول نظرة ألقاها دانتي أليغري إلى بياتريس عندما كانا في التاسعة، وإلقائها التحية عليه عندما أصبحا في الثامنة عشرة من العمر، وإخفاء دانتي حبه لها، والأزمة التي مرّ بها عندما توقفت بياتريس عن مراسلته، ومعاناته بسبب استخفافها به وتصميمه على التغلب على الألم والتغني بمحاسن سيدته فقط، توقع موتها (بسبب موت صديقه ووالدها وحلم دانتي العابر)، وفي النهاية موت بياتريس، حداد دانتي وإغواء المرأة المتعاطفة دونا جينتيلي له (امرأة تحل مؤقتًا محل بياتريس)، الانتصار والتمجيد الأبدي لبياتريس وتصميم دانتي في الفصل الأخير على أن يكتب عنها لاحقًا «ما لم يُكتب من قبل عن أي امرأة».

ومع ذلك، رغم هذه السيرة الذاتية وهدفها الواضح، تبقى الفيتا نوفا غير ذاتية على نحو غريب. فالظروف التي تصفها خالية بوضوح من أي حقائق تاريخية أو تفاصيل واضحة، إذ من غير المبرر الدخول في نقاش حول الهوية الحقيقية لبياتريس. ولغة التعليقات ملتزمة بمستوى عال من العموم، إذ نادرًا ما تُستخدم الأسماء فيها، يشار إلى كافالكانتي مثلًا ثلاث مرات بوصفه: «الصديق المقرب لدانتي»، ويشير إلى شقيقته بالقول: «أقرب الناس لي».

يصف دانتي أهم مراحل تجربته العاطفية، ومن جهة أخرى، ينأى بأوصافه عن ردود الفعل العاطفية القوية. يمكن اعتبار البنية الكبرى التي رتب فيها دانتي قصائده المكتوبة على مدار عشر سنوات والعمومية المستخدمة في لغته الشعرية دلالةً على طموحه المبكر والدائم في تجاوز أساليب وممارسات الشعراء المحليين.

الإرث والتأثير

لم ينتظر الشرف والتقدير المستحق للكوميديا الإلهية كثيرًا من الوقت، بحلول عام 1400 ظهر أكثر من 12 تعليقًا مكرسًا لشرح المقصود منها بالتفصيل، كتب جيوفاني بوكاتشيو حياة الشاعر وقدم في عام 1373-1374 أول محاضرة عامة عن الكوميديا الإلهية، ما يعني أن دانتي كان من أوائل المعاصرين الذين وجدت أعمالهم مكانًا لها مع الكلاسيكيات القديمة في الجامعات. وأصبح يُعرف بالشاعر الإلهي، وبعد طبعة رائعة لقصيدته العظيمة نُشرت في فيينا عام 1555 واقتران لقبه بعنوان القصيدة، أصبحت «الكوميديا» معروفة بالكوميديا الإلهية.

استمرت شهرة دانتي الخاصة حتى بعد فقدان الملحمة بريقها واستبدال أشكال فنية أخرى بها (الرواية في المقام الأول والدراما). في الواقع، تتمتع قصيدته العظيمة بسلطة غريبة على الكلاسيكية، إذ استطاعت عصور متعاقبة إيجاد انعكاسات فيها على شؤونها الفكرية الخاصة، وفي فترة ما بعد القرن التاسع عشر استطاع القراء التعرف على شخصيات الجحيم القوية والرحيمة والهالكة، وفي أوائل القرن العشرين وُجد أن القصيدة تملك سلطة جمالية من الإدراك اللفظي مستقلة ومتعارضة في بعض الأحيان مع بنيتها ومنطقها.

حرص القراء لاحقًا على إظهار القصيدة تحفةً متعددة الأصوات، متداخلة كعمل ضخم من أعمال العمارة تنعكس أقسامها المختلفة بعضها على بعض ويتجاوب بعضها مع بعض في الوقت نفسه.

صنع دانتي أليغري ذخيرة رائعة من الأصناف في عمل مكون من العروض المعقدة والحية، إضافةً إلى قصيدة ذات أسلوب فني مدهش في رؤيتها المسبقة وانسجامها. ودمج مع كل هذا العديد من المواضيع السياسية والفلسفية واللاهوتية المهمة، بطريقة تظهر الحكمة والرؤية الأخلاقية النبيلة التي تمتع بها.

ازدهرت الكوميديا الإلهية لدانتي أكثر من 650 عامًا، استمرت بقوتها البسيطة النابعة من مفاهيمها الخيالية المدهشة في إذهال أجيال من القراء، وظلت أكثر من مئة سنة عنصرًا أساسيًّا في المناهج الدراسية في العالم الغربي، واستمرت بتوجيه وإثراء الشعراء المعاصرين، إذ وصف (ويليام بتلر ييتس) دانتي بالمخيلة الرئيسية في العالم المسيحي، ورفع ت. س.

ليوت دانتي إلى مرتبة متفوقة لم يشاركه فيها سوى شاعر واحد في العالم الحديث وهو ويليام شكسبير، إذ يقول: «إنهما يقتسمان العالم الحديث ولا ثالث لهما». في الواقع، إنهما يتنافسان في خلقهما لأنماط دخلت عالم المرجعية والترابط في الفكر الحديث. فكما فعل شكسبير، خلق دانتي أنماطًا عالمية من الشخصيات التاريخية، وبذلك أضاف الكثير إلى مخزون الأساطير الحديثة.

اقرأ أيضًا:

من اكتشف العالم الجديد..كولومبوس أم الفايكنغ !

ما الذي وقف في وجه حرب المغول وحال دون استعمارهم لأوروبا؟

ترجمة: نيفين الشلي

تدقيق: علي البيش

مراجعة: أكرم محيي الدين

المصدر