يعد دواء زيكونوتيد أحد الأدوية المسكنة للألم غير المخدرة، إذ يحجب إشارات الألم الصادرة من الأعصاب إلى الدماغ. يُعطى دواء زيكونوتيد لعلاج الألم الشديد المزمن لدى المرضى غير القادرين على استخدام الأدوية المسكنة للألم الأساسية أو غير المستجيبين لها، علمًا أن دواء زيكونوتيد لا يُعطى وريديًا.

التحذيرات

تظهر اضطرابات عقلية أو تزداد هذه الاضطرابات سوءًا لدى بعض المرضى المستخدمين لدواء زيكونوتيد، أخبر طبيبك مباشرةً في حال ظهور تغيرات غير طبيعية في مزاجك أو سلوكك، تجنب تناول دواء زيكونوتيد في حال معاناتك اضطرابات نزفية غير مضبوطة أو مشكلات تؤثر على عمودك الفقري أو في حال عانيت الذهان سابقًا.

لا يُعطى دواء زيكونوتيد بآلية الحقن المباشر داخل الوريد أو أي جزء آخر من جسم الإنسان، بل يُعطى بآلية الحقن داخل القراب عبر مضخة تسريب من قِبَل طبيبك أو ممرضك أو مقدمي الرعاية الصحية الآخرين، قد يغير طبيبك أحيانًا جرعتك الدوائية أو معدل تدفق مضخة التسريب للتأكد من حصولك على أفضل النتائج الدوائية.

أخبر طبيبك في حال أحسست بتوقف دواء زيكونوتيد عن إزالة آلامك، وأخبره أيضًا إذا كنت تتناول أدوية مسببة للنعاس، إذ يمكن أن يضيف هذا الدواء المزيد من آثار النعاس، واتصل بطبيبك في حال ظهور آثار جانبية خطيرة، مثل: الحمى أو تصلب الرقبة أو التشنجات أو النعاس الشديد أو الارتباك أو الشعور بالتعب أو الهلوسة أو التفكير بإيذاء نفسك أو نقصان الوعي.

ملاحظات قبل تناول دواء زيكونوتيد

تجنب تناول دواء زيكونوتيد في كل من الحالات التالية:

  •  امتلاكك حساسية لدواء زيكونوتيد.
  •  معاناتك اضطرابات نزفية غير مضبوطة.
  •  مشكلات تؤثر في عمودك الفقري، مثل: التهاب المفاصل أو اضطرابات العظام أو تضيق قناة العمود الفقري.
  •  معاناتك الذهان سابقًا، مثل الأوهام أو فقدان الاتصال بالواقع، إذ يترافق تناول بعض الأشخاص لدواء زيكونوتيد مع ظهور اضطرابات عقلية جديدة أو ازدياد هذه الاضطرابات سوءًا.
  •  أخبر طبيبك في حال استخدامك أدوية أفيونية مؤخرًا. أما بالنسبة للنساء، أخبري طبيبك في حال كنتِ حاملًا أو تخططين للحمل وتجنبي تناول هذا الدواء في أثناء فترة الإرضاع الطبيعي.

آلية إعطاء دواء زيكونوتيد

يُعطى دواء زيكونوتيد على مدار الساعة باستخدام مضخة تسريب متصلة إلى قثطرة موجودة في الفراغ المحيط بالحبل الشوكي. تسمى طريقة الحقن هذه بالحقن داخل القراب، يمكن زرع مضخة التسريب ضمن جسم المريض أو إبقاؤها خارج جسمه، إذ تتحكم المضخة بسرعة حقن الدواء إلى داخل جسمك.

يؤثر دواء زيكونوتيد في الأفكار أو الذاكرة أو التحدّث أو النشاطات اليومية الأخرى، تحدث هذه التأثيرات تدريجيًا بعد تناول الدواء لعدة أسابيع. قد يغير طبيبك أحيانًا جرعتك الدّوائيّة أو معدل تدفق مضخة التسريب.

تعتمد جرعة دواء زيكونوتيد على وزن المريض إذ تتغير الجرعة الدوائية اللازمة عندما يزداد وزنك أو ينقص.

يؤدي تلوث القثطرة إلى ازدياد احتماليّة إصابتك بالعدوى، اتصل بطبيبك مباشرةً عندما تظهر عليك أعراض مثل الحمى أو الصداع أو الارتباك أو تصلب الرقبة أو الغثيان أو الإقياء.

إذا كنت تتناول مسكنات الألم الأفيونية فلا تتوقف عن استخدامها فجأةً لأنها تؤدي إلى أعراض انسحاب غير مرغوبة، استشر طبيبك حول طريقة التوقف الآمنة لاستخدام الأدوية الأفيونية.

من المحتمل أن تواظب على استخدام دواء زيكونوتيد عدة سنوات وسيقيّم طبيبك تقدمك العلاجي بانتظام.

نسيان أو تناول جرعة زائدة

من النادر نسيان إحدى الجرعات بسبب برمجة مضخة الترسيب على التحكم بالجرعة الدوائية المعطاة، بينما يتوجب عليك طلب المساعدة الطبية العاجلة في حال ظهور أعراض التسمم بدواء زيكونوتيد، مثل: الدوار الشديد أو النعاس أو مشكلات في الرؤية أو مشكلات في التحدث أو تصلب الرقبة أو الظهر أو الغثيان أو الإقياء أو فقدان الوعي.

ما الذي يجب تجنبه في فترة استخدام دواء زيكونوتيد

تجنب القيادة والأنشطة الخطيرة قبل أن تعلم تأثيرات الدواء عليك، إذ قد يؤثر سلبًا على ردود أفعالك. تجنب شرب الكحول أيضًا.

الآثار الجانبيّة لدواء زيكونوتيد

احصل على المساعدة الطبية العاجلة عندما تظهر علامات تحسسك لدواء زيكوتونيد، مثل: القشعريرة أو صعوبة في التنفس أو تضخم الوجه أو الشفتين أو اللسان أو الحلق.

قد يوثر دواء زيكونوتيد على جهازك العصبي المركزي فتصبح أقل وعيًا، يجب أن يطلب الشخص المعتني بك الرعاية الطبية العاجلة لإيقاظك.

اتصل بطبيبك في كل من الحالات التالية:

  •  ظهور أو ازدياد سوء الآلام العضلية أو ظهور لون البول الغامق.
  •  فقدان الإحساس بالشعور.
  •  أحاسيس غريبة في فمك.
  •  التقرحات الجلدية والحكة والبثور وتحطم الطبقة الخارجية من جلدك.
  •  الارتباك وخاصة لدى كبار السن.
  •  مشكلات فكرية أو خلل في عملية التذكر.
  •  تغيرات غير طبيعية في مزاجك أو سلوكك، مثل: الغضب أو العدوانية أو الهلوسة أو ازدياد الرغبة في المخاطرة أو الأفكار المتسارعة.
  •  أعراض الاكتئاب مثل الشعور بقلة أهميّتك أو فقدان اهتمامك بالأشياء التي تحبها أو مشكلات في أثناء النوم أو التفكير بإيذاء نفسك.
  •  أعراض التهاب السحايا، مثل: الحمى أو الصداع أو تصلب الرقبة أو ازدياد الحساسية للضوء أو الغثيان أو التقيؤ أو الارتباك أو النعاس.

تشمل التأثيرات الجانبيّة الشائعة لدواء زيكونوتيد:

  •  الدوار.
  •  الارتباك.
  •  الغثيان.
  •  حركات العين غير الطبيعية أو اللاإرادية.

معلومات عن الجرعة الدوائية

الجرعة الدوائية اللازمة لعلاج الألم المزمن لدى البالغين:

تتكون الجرعة الدوائية الأولية من 0.1 ميكروغرام من الدواء لكل ساعة أي ما يعادل 2.4 ميكروغرام في اليوم تُعطى بالاستعانة بجهاز داخل القراب، يجب أن تستمر في تناول تلك الجرعات بما لا يزيد عن 2 إلى 3 مرات أسبوعيًا بناءً على استجابتك للأدوية المسكنة للألم الأخرى، تذكر أن ضبط معدل تدفق مضخة التسريب مطلوب من أجل الجرعة القادمة.

تبلغ الجرعة الأعظمية 19.2 ميكروغرام في اليوم أي ما يعادل 0.8 ميكروغرام كل ساعة.

يُعطى دواء زيكونوتيد بإشراف طبيب خبير في تقنيات الحقن داخل القراب والتعامل مع الجهاز والدواء.

يُعطى هذا الدواء لإزالة الآلام المزمنة الشديدة لدى المرضى البالغين الراغبين بالعلاج داخل القراب وغير الراغبين أو الممانعين للعلاجات الأخرى أو مسكنات الألم الجهازية أو المورفين داخل القراب.

تأثير الأدوية الأخرى على فعالية زيكونوتيد

استخدام دواء زيكونوتيد مع الأدوية المسببة للنعاس يؤدي إلى تفاقم هذا التأثير، اسأل طبيبك قبل استخدام الأدوية الأفيونية والحبوب المسببة للنعاس والمرخيات العضلية وأدوية القلق، أخبر طبيبك أيضًا عن جميع الأدوية التي تستخدمها خاصةً:

  •  المدرات البولية.
  •  أدوية علاج القلق واضطرابات المزاج والأمراض العقلية، مثل الشيزوفرينيا.

معلومات إضافيّة

تذكر إبقاء هذا الدواء وجميع الأدوية الأخرى بعيدًا عن تناول الأطفال ولا تشارك أدويتك مع الآخرين واتبع هذا الدواء وفقًا للوصفة بعناية.

اقرأ أيضًا:

مسكنات الألم – Analgesic

المسكنات الشائعة أكثر خطورة مما نعتقد

ترجمة: حسن دعبول

تدقيق: حنين سلَّام

مراجعة: نغم رابي

المصدر