• البيلسان

يستخدم هذا النوع من التوت كعلاج شعبي قديم.

وتعد هذه الفاكهة غنية بمضادات الأكسدة، ويُعتقد أنها تساعد في مكافحة الالتهاب.

وتبين من خلال بعض الدراسات المختبرية أن خلاصة هذا النوع من التوت قادرة على كبح فيروسات الإنفلونزا.

على الرغم من ذلك، ينبه العلماء إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات حول هذا الموضوع.

أي أنك لا تزال بحاجة إلى الحصول على لقاح الإنفلونزا سنويًا!

• الفطر غير المُتفتح

يوفر لك هذا الفطر كل من السيلينيوم المعدنية وفيتامينات B «الريبوفلافين والنياسين».

وهذا يساعد في أكثر من طريقة؛ فإذا كانت نسبة عنصر السيلينيوم منخفضة لديك فأنت أكثر عرضة للإصابة بإنفلونزا شديدة.

علاوة على أن الريبوفلافين والنياسين يلعبان دورًا مهمًا في نظام المناعة الصحي.

• نخل الآساي

يُعتبر لونه الداكن علامة على احتوائه على الكثير من العناصر الغذائية التي تُسمى بالأنثوسيانات.

لا توجد أي أبحاث تُؤكد أن هذا النوع مفيد لحالات صحية بعينها، ولكن بشكل عام، تُعد مضادات الأكسدة الموجودة في الطعام جزءًا أساسيًا من نمط الحياة الصحي.

• المحار

يحتوي على الزنك المعروف بقدرته على مكافحة الفيروسات.

وربما يرجع ذلك إلى أن الزنك يساعد على إنشاء وتفعيل خلايا الدم البيضاء التي تشارك في الاستجابة المناعية.

ويساعد الجهاز المناعي على أداء بعض مهام كالتئام الجروح.

• البطيخ الأحمر

لا يعد من الفاكهة المنعشة فحسب، بل يحتوي أيضًا على الكثير من مضادات الأكسدة التي تدعى الجلوتاثيون، والتي تقوي جهاز المناعة ليتمكن من محاربة العدوى.

وللحصول على أكبر كمية من الجلوتاثيون تناول اللب الأحمر القريب من القشرة.

• جنين القمح

وهو ذلك الجزء من بذور القمح الذي تتغذى عليه نبتة القمح، والغني بالمواد المغذية.

يعد جنين القمح مثاليًا للحصول على الزنك ومضادات الأكسدة وفيتامين B.

ويوفر لنا مزيجًا جيدًا من الألياف والبروتين وبعض الدهون الصحية.

يمكنك استبدال قليل من الدقيق العادي بجنين القمح أثناء إعدادك للوصفات.

• اللبن قليل الدسم

إن البروبيوتيك الموجود في اللبن وغيره من المنتجات المُخمَّرة قد يُخفف من شدة نزلات البرد.

ابحث عن العلامات التي تقول «مزارع حية ونشطة» وابحث أيضًا عن المنتجات التي يكون فيها فيتامين D مُضافًا.

تؤكد الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين D يكونون أكثر عُرضةً للاصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.

• السبانخ

ستجد الكثير من العناصر الغذائية في هذا «الغذاء الخارق».

ويعتبر حمض الفوليك أحد هذه العناصر؛ فهو يساعد جسدك على تكوين خلايا جديدة وإصلاح الحمض النووي DNA.

ويحتوي السبانخ أيضًا على الألياف ومضادات الأكسدة مثل فيتامين C وأكثر من ذلك.

ولكي تحصل على أكبر قدر من الفائدة، تناول السبانخ وهي نيئة أو شبه مطهية.

• الشاي

لا يهم ما إذا اخترت النوع الأبيض أو الأخضر أو الأسود، فكلٌ منها يزودك بالبوليفينولات والفلافونوئيدات التي تكافح الأمراض.

إذ تسعى هذه المواد المضادة للأكسدة للتخلص من الجذور الحرة التي تسبب الضرر للخلايا.

تجدر الإشاءة إلى أن الشاي الذي يحوي على الكافيين وذلك الخالي من الكافيين لهما نفس الفوائد.

• البطاطا الحلوة

تحتوي البطاطا الحلوة على البيتا كاروتين.

وهي مادة تتحول في جسدك إلى الفيتامين (A) الذي يزيل الجذور الحرة الضارة، ما يساعد على تعزيز الجهاز المناعي، وربما يُقلل من آثار الشيخوخة.

• البروكلي

من السهل أن تجده في محال البقالة، فهو أساسي لتعزيز المناعة.

سوف يزودك بالكثير من العناصر الغذائية التي تحمي جسدك من التلف؛ فهو يحوي على الفيتامينات A و C والجلوتاثيون.

يمكنك إضافته إلى أي طبق أو تناوله مع الجبنة قليلة الدسم كطبق جانبي.

• الثوم

إن هذا المكون الرئيسي له فوائد كثيرة فضلًا عن إضافته نكهة مميزة للطعام.

يمكن أن يساعد الثوم النيء في التغلب على التهابات الجلد بفضل قدرته على محاربة البكتيريا والفيروسات والفطريات، ويساعد أيضًا على خفض مستوى الكوليسترول.

وللحصول على الفوائد، استخدم الثوم الحقيقي بدلًا من مسحوق الثوم.

• الميسو

تُصنع هذه التوابل اليابانية التقليدية من فول الصويا المُخمَّر، وعادةً ما تأتي على شكل عجينة مالحة.

ربما تناولته ذات يوم في الحساء، أو مضافًا إلى إحدى الصلصات.

تحتوي هذه التوابل على البروبيوتيك – وهي البكتيريا الجيدة الموجودة في اللبن وفي بعض الأطعمة المُخمَّرة وفي أمعائك.

ولأنها تعزز جهاز المناعة الخاص بك، يمكنها أن تساعد في مكافحة الإسهال المُعدي، فضلًا عن أنواع أخرى من الإسهال.

• حساء الدجاج

هناك علمٌ ثابتٌ وراء علاج نزلات البرد المُفضَّل عند جدتك.

يمكن لحساء الدجاج المُعَد في المنزل أن يُخفف من أعراض البرد، ويمكن أن يساعدك على الشفاء مبكرًا.

فهو يحوي على مادة كيميائية تسمى الكارنوزين والتي يمكن أن تحمي جسدك من فيروس الإنفلونزا.

ليس لديك الوقت الكافي لصنع الحساء؟ لا مشكلة، إذ يقول الباحثون إن الحساء الجاهز الذي تبتاعه من المتاجر له التأثير ذاته.

• عصير الرُّمان

لقد كان المصريون القدماء محقين عندما استخدموا هذه الفاكهة في علاج الالتهابات.

على الرغم من تركيز معظم الأبحاث الحديثة على خلاصة الرُّمان، إلا أن العصير يبدو واعدًا أيضًا، فهو يساعد الجسد على محاربة البكتيريا وأنواع عديدة من الفيروسات، بما في ذلك الإنفلونزا.

• الزنجبيل

لربما تحب الزنجبيل بسبب النكهة الحارة التي يضفيها على الطعام الآسيوي، أو لأنه يخفف الغثيان والإقياء عند شربه مع الشاي.

ولكن انتظر! فهناك المزيد؛ إذ يعد هذا الجذر ذو النتوءات مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة.

وفضلًا عن استخدامه ضمن المكملات الغذائية، يمكن أيضًا إضافته للبطاطا المقلية أو للماء الساخن لصنع الشاي.

إذ إن مضادات الأكسدة تعمل بشكلٍ أفضل في جسدك عندما تحصل عليها مباشرةً من الفواكه والخضار.


  • ترجمة: زينب النيّال
  • تدقيق: الاء أبو شحوت
  • تحرير : رغدة عاصي
  • المصدر