صرّحت شركة كوالوكم بأنّها مستعدة لمساعدة شركائها لتصنيع نوعٍ مختلف من الرقاقات، نوعٍ يُحاكي الشبكة العصبيّة ومعالجة البيانات كما في الدماغ البشري. هذه الطريقة في التصميم تهدف لتمكين الآلات من القيام بمهام معقّدة مع تقليل استهلاك الطاقة. هذه الفكرة ليست قديمة، إذْ كانت شركة IBM تقوم بصنع نماذج أولية لهذه الرقاقات.

إن أنظمة الحواسيب الموجودة هذه الأيام تأتي مع وحدات منفصلة لتخزين المعلومات وأخرى لمعالجتها بعد التخزين. هذا التصميم يُعرف باسم “فون نيومان”. في الجهة المقابلة، فإن التصميم المشابه لدارات الدماغ يقوم بمعالجة المعلومات بطريقة موازية وموزّعة مستوحاة من العصبونات (الخلايا العصبية) والمشابك العصبية في الدماغ.

طوّرت كوالكم أدوات برمجية تُقلد الطريقة التي يعمل بها الدماغ، هذه الشبكات تقوم بنقل المعلومات بشكل موجات في أوقات محددة مما يسمح للمطورين بكتابة برامج مستوحاة من البيولوجيا الطبيعية. تستخدم كوالكم هذه الطريقة لتصنيع صنف جديد من المعالجات تدعى وحدات المعالجة العصبية (NPUs).

تتوقع الشركة أنّ هذه الوحدات ستعمل بشكل موازٍ لبعضها البعض (وليس بالترتيب كما في الرقاقات التقليدية) وبشكلٍ قابل للبرمجة مما يسمح لها بالقيام بمهام معرفية كالتصنيف والتوقع.


 

مصدر