كيف تغسل يديك بشكل صحيح؟


يعد غسل اليدين أحد أبسط الطرق لحماية نفسك والآخرين من الأمراض مثل التسمم الغذائي والانفلونزا.

ولكن، ما هي أفضل طريقة لغسل اليدين؟

غسل اليدين بشكل صحيح يجب أن يستغرق 20 ثانية أو ما يعادل غناء جملة »عيد ميلاد سعيد« مرتين.

بينما أنت تدندن هذه الجملة، اتبع الخطوات التالية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية:

1-بلل يديك بماء بارد أو دافئ.

2-ضع مقدار كافي من الصابون لتغطي كل أجزاء يديك، ويمكنك استخدام مسحات الكحول في حالة عدم توافر الماء والصابون.

 

3-افرك راحتي اليد ببعضهما.

4-افرك ظهر يدك اليسرى براحة يدك اليمنى مع تداخل الأصابع، ثم كرر الأمر مع اليد الأخرى.

5-افرك راحتي اليدين ببعضهما مع تداخل الأصابع.

6-افرك ظهر الأصابع براحة اليد.

7-امسك الإبهام الأيسر بيدك اليمنى وافرك بحركة دائرية، ثم كرر الأمر مع يدك اليسرى والإبهام الأيمن.

8-افرك أطراف أصابعك براحة يدك الأخرى في حركة دائرية، ثم كرر مع الأخرى.

9-اشطف يديك بالماء البارد أو الدافئ.

 

10-جفف يديك جيدًا، ويفضل أن يتم ذلك بمنشفة تستخدم لمرة واحدة.

11-استخدم المنشفة لغلق صنبور المياه.

كم مرة يجب عليك غسل يديك؟

يجب عليك غسل يديك:

بعد استخدام المرحاض.

بعد تداول الأطعمة النيئة مثل الدجاج واللحوم والخضار.

قبل تناول الطعام.

بعد الاتصال بالحيوانات، بما في ذلك الأليفة منها.

 

لماذا من المهم جدًا غسل اليدين بشكل صحيح؟

غسل يديك بشكل صحيح يزيل الأوساخ والفيروسات والبكتيريا، مما يوقف انتشارها إلى الأشخاص الآخرين والأدوات أيضًا، والذي بدوره قد يسبب الأمراض مثل التسمم الغذائي، أوالانفلونزا، أو الإسهال.

يقول البروفيسور جيريمي هوكر – Jeremy Hawker، وهو خبير استشاري في علم الأوبئة والصحة العامة في إنجلترا:

»إن الأيدي تتلوث بسهولة بالبكتيريا البرازية عندما تستخدم المرحاض، والتي يمكنها الانتشار بسهولة لتصل إلى الأشياء الأخرى التي تلمسها، بما في ذلك الطعام.

لسوء الحظ، لا يغسل كل الناس أيديهم باستمرار بعد استخدام المرحاض أو قبل تداول الغذاء.

غسل يديك بالماء والصابون يكفي لإزالة الأوساخ والفيروسات والبكتيريا ويمكن أن يقلل خطر الاصابة بالإسهال بنسبة 50٪ تقريبًا«.

من هم الأكثر عرضة للخطر نتيجة عدم نظافة اليدين؟

الأطفال بالأخص هم أكثر عرضة لالتقاط العدوى ونقلها للآخرين.

بشكلٍ خاص، من المهم التأكد من غسل اليدين عند زيارة شخص ما في المستشفى أو في أي مكان آخر للرعاية الصحية، للمساعدة في منع انتشار العدوى.


ترجمة: محمد السيد الشامي
تدقيق: وائل مكرم

المصدر