كيف تنجح في صفّ العلوم؟

تمّ اقتراح هذه المعلومات كدليل إرشاد، ويجب عليك استخدامها كي تحسّن من عادات المذاكرة لديك.

هذه الأساليب تعمل جيّدًا جدًا في معظم الصّفوف الدّراسيّة، خاصّةً صفّ العلوم.

ليس هناك من تلك الأفكار ماهو أكثر أهميّة من الآخر، لكنّك كلّما استخدمتها بشكل أكبر، اقتربت أكثر من تحقيق النّجاح.

ممّ نتعلّم؟

  • 10% ممّا نسمع
  • 15% ممّا نقرأ
  • 20% ممّا نرى ونسمع
  • 40% ممّا نناقش
  • 80% ممّا نمارس من تجارب وخبرات
  • 90% ممّا نحاول تعليمه

مايجب عليك فعله قبل القدوم إلى الصّفّ الدّراسيّ:

اقرأ أو تصفّح سريعًا على الأقلّ موضوع الدّرس قبلَ القدوم إلى الصّفّ.
يقوم كثير من المعلّمين بشرح فصول المنهج الدّراسيّ بحسب ترتيبها ضمنَ الكتاب، حاولْ أن تعرف مسبقًا ما سيدرّسه المعلّم خلالَ المحاضرة، يمكنك تخمين ما سيعطيه من المنهج الدّراسيّ ذلك اليوم.

عندما تقرأ مقطعًا ما للمرّة الأولى، قد لا تفهمه بالكامل، فهذا ليس الهدف، إن كان ذلك هدفًا فعليك أن تغادر الفصل الدّراسيّ.

المهمّ هنا أن تكونَ لديك فكرة عامّة عن موضوع الدّرس، بحيث تفهمها بشكل أكبر عندما يشرحها المعلّم، وهذا يجعل المحاضراتِ أكثرَ فائدةً لك.

وقراءة الفصل نفسه مرّةً أخرى بعد انتهاء المحاضرة هي فكرة جيّدة أيضًا، والتّركيز على الجزء الذي شرحه معلّمك.

تأكّد من حصولك على الموادّ الدّراسيّة المناسبة اللّازمة للمحاضرة.

ما عليك القيام به أثناء وجودك في الصّفّ:

لاتتهاونْ بما يأتيك من محاولات تشتيت وإلهاء من قبل بعض الزّملاء، ركّز انتباهك لتلقّي واستيعاب المعلومة.

اطلب التّوضيح متى كانت المادّة غير واضحة.

كنْ منظماً، دوّن ملاحظاتك، فتدوين الملاحظات ضروريّ لجمع المعلومات التي تحتاجها لتذاكر، تشكّل الملاحظات المصدر الرئيس للمعلومات الواجب مذاكرتها قبل أداء الامتحان.

كنْ يقظًا وحاضرًا في الوقت المحدّد، الحضور المنتظم إشارةٌ على أنّك طالب جادّ.

انتبه جيّدًا كلّما أشار المعلّم إلى الامتحان، أو شرح أقسامًا تخصّ الامتحان.

اعطِ اهتمامًا للإعلانات، والتّواريخ، والمواعيد النّهائيّة.

أثبت أنّك مسؤول عن تعلّمك، ابحث بنفسك أوّلًا عن الإجابات، واطرح الأسئلة عندما لا تكون المعلومات واضحةً، فالآخرون لديهم الأسئلة نفسها لكنّهم يشعرون بالإحراج. اقتحم!

اطرح الأسئلة في الصّفّ عندما لاتكون الأمور واضحة لك، يحترم المعلّمون الأسئلة الجيّدة، ويستخدمونها مقياسًا لتحديد مدى استيعاب الطلاب للمادّة الدراسيّة.

ما عليك القيام به بعد انتهاء الصّفّ:

أعدْ قراءةَ ما قمت بتدوينه في اليوم نفسه، تأكّد من تحصيل كلّ المعلومات، وعدم إغفال شيء مهمّ، هذا يتيح لك فرصةً لجعل محاضرة اليوم بأكمله “مترابطة”، بينما تبقى تفاصيل المحاضرة الفعليّة في عقلك.

إنْ انتظرتَ مدّة يومين لقراءة الملاحظات، فلن تتذكّرَ المحاضرة، وستعتمد على ملاحظاتك فقط، بدلَ الاعتماد على ذاكرتك.
أعدْ تدوين ملاحظاتك بشكلٍ ملخّص، وأفضل وقت للقيام بذلك هو بعد إعادة قراءتك لملاحظاتك، قم باختصار ملاحظاتك إلى مقاطع أصغر “قصيرة وسهلة”.

يجب أن تحتوي تلك المقاطع -بكلماتك وأسلوبك أنت- على المفاهيم التي تحتاج لاستيعابها، وهذا سيجعل منها أوراقَ مذاكرة جيّدة للامتحان.

انظر للمسائل بعد قيامك بحلّها مباشرةً داخل الصّفّ، والقِ نظرةً على الدّرس كلّ يوم بعدَ المحاضرة، لتعرف ما هي المسائل التي حللْتها في الصّفّ، ثمّ قم بحلّ تلك المسائل في اليوم نفسه، ولا تنتظر إلى الوقت الذي يسبق الامتحان مباشرةً، إذْ سيكون هناك العديد من المسائل التي يجب عليك حلّها في وقت قصير.

وإنْ قمت بحلها ذلك اليوم، فإنّك تظلّ محتفظًا بطريقة حلّها في عقلك.

ماذا تفعل بمساعدة معلّمك؟

المعلّم يعرف المادّة التي تحاول تعلّمها، والأهمّ من هذا أنّه يعرف الاختبار.

معلّموك قد اختاروا التّدريس في كليّتك لسبب ما! إنّهم يحبّون التّدريس، وجميعهم لديه الشّغف نفسه للمساعدة في تعليم مادّة علميّة جديدة ومثيرة للاهتمام.

يقضي كلّ هؤلاء ساعاتٍ كلّ أسبوع في مكاتبهم من أجل مصلحتك.

أنت تدفع مبلغًا جيّدًا من المال من أجل أن تتعلّم، وعليك أن تحقّق فائدةً كبيرةً من ذلك، ما منْ معلّمٍ يكره طالبًا يأتيه بحاجةٍ للمساعدة، فذلك يظهر اهتمامك بدراستك، ورغبتك في النّجاح.

الغرض من إجرائك مقابلةً مع أستاذك هو فهمٌ أفضلُ للمادّة.

حضّر للقائكم من خلال:

– مراجعة ملاحظاتك وما وصلت إليه في الكتاب الدّراسيّ حتّى ذلك الوقت، لتحديد الأفكار التي لا تفهمها بشكل واضح.

– كتابة ثلاثة أو أربعة أسئلة جيّدة، كنقطة تحتاج توضيحًا، أو موضوعات محتملة للبحث، وأسئلة حول أفضل الطّرق تأثيرًا في مذاكرة الموادّ….

ملاحظات أخرى:

عندما تتّصل بمعلّمك، ليكن لك غرض واضح ومحدّد من هذا الاتّصال.

لا تتخلّفْ عن المواعيد المحدّدة، واكتب أسئلتك.

اطلب من معلّمك بعض النّصائح التي تحتاجها للمذاكرة، لا تنتظرْ حتّى نهاية الفصل الدّراسيّ!

تحقّق من خلال مخطّط التّدريس عن أوقات معلّمك المتاحة، تذكّر أنّ التّدريس ليست المسؤوليّة الوحيدة لمعلّمك، لا تظنّ أنّه/أنّها سيكون متاحًا في الوقت الملائم لك.

ماذا تفعل أثناء الامتحان؟

احرص على تناول وجبة خفيفة متوازنة قبل الامتحان بحوالي 45 دقيقة، إذْ سيكون ذهنك أكثر صفاءً.

عليك الوصول في الوقت المحدّد، خاصّة يوم الاختبار، وكن مستعدًا.

ركّز على توقّعات معلّمك بخصوص المواضيع التي سيضمّها الامتحان.

اقبل حقيقة أنّ الكمال ليس ضروريًا، والحصول على العلامة التّامّة ليس ضروريًا!

تنفس بعمق، واسترخ، استعد السّيطرة، كن إيجابيًا، وركّز جيّدًا!

اتّبع حدسك الأوّل عند اختيارك للإجابة.

إنْ واجهتَ صعوبةً في حلّ أحد الأسئلة، ضع علامة على الهامش كي ترجع إليه لاحقًا، ستجنّبك هذه الطّريقة إضاعة مزيدٍ من الوقت، الذي يمكنك استغلاله في حلّ الأسئلة السّهلة.

في امتحان الكيمياء أو الفيزياء، تصفّح سريعًا ورقة الامتحان بالكامل قبل البدء في إجابة أيّ سؤال، اعثر على الأسئلة التي يمكنك حلّها بمجهودٍ قليلٍ، أو حتّى دون بذل مجهود، وقم بحلّها أوّلًا، سيعزّز ذلك من ثقتك بنفسك عند الانتقال لتحدّيات أكبر، السّؤال الأكثر سهولة لا يعدّ سؤالًا.

كيف تدرس؟

المكان

اعثر على مكان للمذاكرة يكون خاليًا من أيّة عوامل إعاقة أو تشتيت، هذا ضروريّ لحفظ وتحصيل المعلومة بشكل جيّد.

التّوجيه الذّاتيّ

أنشئ أنماط السّلوك الخاصّة بك عن “ماذا، متى، أين، وكم من الوقت تحتاج للمذاكرة”.

اصنع التّوجيهات الدّراسيّة الخاصّة بك، وخذ بعين الاعتبار اقتراحات الآخرين. لا تتردّد في طلب المساعدة وابحث عن التّشجيع من زملائك.

الانضباط الذاتيّ

طوّر قواعد المذاكرة الخاصّة بك والتزم بها، يجب عليك تحفيز وتذكير نفسك، حدّد أوقاتًا للمذاكرة، استمع إلى المحاضرات بنشاط، نفّذ التّمارين المطلوبة منك بضمير…

ادرس مدّة ساعة!

يختلف القَدْرُ الذي تحتاجه للمذاكرة من شخص لآخر، لن ترغب في المذاكرة لأكثر من ساعة، فإذا جلست بصحبة كتابك الدّراسيّ مدّة أربع ساعات، ستكتسب المعلومات خلال السّاعات الأولى، وبعد ذلك يخذلك عقلك!

بعد ساعة، خذ قسطًا من الراحة، إذْ يمكنك قضاء 10 دقائق في تناول مشروبك المفضل، أو التّحدث مع صديقك عن الطقس، أيًا كان ما تفعله، فقط لا تذاكر، لأنّ عقلك يعمل بتركيز مدّة 50 إلى 60 دقيقة بشكل متواصل، وبعدها يحتاج إلى بعض الرّاحة.

وبعد هذه الاستراحة القصيرة، عاود ما تفعله من جديد وقم بالتّركيز.

كيف تبدأ؟

في كل مرة تجلس للدّرس، استعرض سريعًا المادّة المراد مذاكرتها، ثم اختر ما يحتاج منك القدر الأكبر من التّركيز، حدّد ما لا تعرفه وركّز وقتك من أجل معرفته، ثمّ عد واذهب إلى ما هو أسهل، استمرّ في الممارسة كلّ يوم حتى لا تفقد المعلومات.

كرّر

الطّريقة الوحيدة للتعلّم هي التّكرار، فإنْ حفظت المعلومات ولم تقمْ بشيء لدعمها وتثبيتها، سيكون لديك بعد 24 ساعة من عمليّة التّعلّم والحفظ حوالي 35% فقط من المعلومات التي حفظتها، وستتناقص لـتصبح حوالي 10% بعد 24 ساعة إضافيّة.

تقنيّات

علّم شخصًا آخر أو تظاهر بذلك، ذاكر مع شريك، أعد عمل الرّسومات، اكتبْ أغنيات وأشعار من ذاكرتك، اصنع رابطًا باستخدام تطبيقات مختلفة، ذاكر في مجموعة، احصل على معلّم خاصّ، ارسم، ارمز ولخّص، دوّن، قل الكلمات بصوتٍ عالٍ، اشرح الأفكار بالتّسلسل، اصنع قصّة قصيرة بوساطة المعلومات، قم بعمل بطاقات تذكرة عن قواعد أو رموز، تخيّل الأسئلة التي ستسألها إن كنت أنت المعلّم، تعلّم القواعد والأمثلة الجديدة، اصنع رابطًا بين المعلومة الجديدة وما تعرفه مسبقًا أو خبراتك السّابقة، علّم شخصًا من عائلتك واطلب منه أن يقوم باختبارك، ابحث عن الأسلوب الأمثل للمذاكرة، الذي يعمل بشكل أفضل بالنّسبة لك وخصّص وقتك للتّركيز عليه.

الدّراسة ضمن مجموعات

ابحث عن زملاء في صفّك وذاكر معهم، ليس بالضروريّ أنْ يكونوا أصدقاءك، كلّ شخص لديه نقاط قوّة ونقاط ضعف مختلفة.

ففي مجموعات المذاكرة النّاجحة، عادةً ما يكون لكلّ فكرة شخصٌ ما يستطيع فهمها، فنقاط قوّتك قد تكون هي ذاتها نقاط ضعف لشخص آخر، وإنْ استطعت شرح فكرةٍ ما لشخص ما فإنّ عندها -فقط عندها-تستطيع بنفسك فهم المقصود بذلك جيّدًا.

مجموعات المذاكرة تكون أفضل ضمّت 4-6 أفراد.

حلّ المشاكل والاختبارات:

عند المذاكرة، انظر إلى مشاكل الامتحان المحتملة، وفكّر في كيفيّة حلّها، فهذا ما أنت مقبل على مواجهته أثناء الامتحان عندما تكون لديك أزمة في الوقت، لا ترفع قلمًا حتّى تعرف بالضّبط ما تنوي القيام به، اعرف الخطوات التي ستفعلها، والمعلومات والمعادلات التي تحتاجها.

عند قيامك بحلّ مسألة في المنهج (مثلما هي مسائل الامتحان) الأهمّ هو طريقة الحلّ.

المذاكرة بكفاءة

اجعل وقت دراستك دون انقطاع قدر الامكان، اختر الوقت المناسب، جهز ما تحتاجه حتى لا تجد سببًا لتشتيتك وانقطاعك عن مواصلة المذاكرة، استخدم نفس المكان، تعامل مع وقتك بكفاءة، ادرس في عزلة عمّن حولك، ذاكر عندما يكون الأطفال في مدارسهم، أغلق التّليفون والتّلفزيون…، أبعد كلّ الوسائل التي من شأنها تشتيتك، حتّى تجعل تحصيلك قيّمًا وتحقّق الاستفادة القصوى.

فكل مرّة تتمّ مقاطعتك، تفقد معلومات، اعتمدْ مكانًا منتظمًا للمذاكرة، ولا تترك مجالًا للفوضى من حولك.

اختبر نفسك

طوّر طريقة لاختبار نفسك كي تتأكّد من احتفاظك بالمعلومات مثل (بطاقات مفهرسة، مفكّرات دراسيّة، شرائط لاصقة…).

الضّغط والإجهاد

– تعلّم كيف تتعامل مع الإجهاد، عليك أوّلًا إدراك أنّ سيطرتك على العالم الخارجيّ المحيط بك قليلة أو معدومة، ركّز فقط على ما يمكنك تغييره، التّأثير الأكبر الّذي تملكه هو تجاه ردود أفعالك الخاصّ.

ركّز طاقتك المحدودة على الأشياء الّتي بإمكانك تغيير بها، أمّا التي تقع خارج إطار سيطرتك، فأنت بحاجة لأنْ تتعلّم التّرك والاستغناء!

ثانيًا، حدّد أولويّاتك، وتصرّفْ كما لو كانت تلك الأولويّات تعني شيئًا مهمًا لك، عليك أن تجعل نفسك أولويّة، فإنْ فقدت نفسك، لن تعني شيئًا لأيّ شخص آخر! أعد بناء طاقتك وثباتك واستقرارك، وبعد ذلك يمكنك تقديم العطاء للآخرين.

– الوقت هو مورد لا يعود بعد أن ذهب، أولويّاتك يجب أنْ تصبح أكثر أهميّة.
كنْ نموذج الفائز “ما الذي يهمّ الآن؟ لا تندم على الإطلاق”، وركّز على أولويّاتك الحاليّة.

– عندما تضع قائمة بالأولويّات، وتختار ما ستركّز عليه، يعطيك ذلك القوّة.

إنّ الأهداف تضيف نكهةً جميلةً إلى الحياة، العديد ممّن يعانون من الاكتئاب قد فقدوا أولويّاتهم وأهدافهم، فالأولويّات والأهداف الواضحة ستجعلك في وضع أفضل بكثير.

كيفيّة الحدّ من الضّغط الزّائد

افعل الصّواب، شارك أعباءك مع شخص قريب، تعلّم أن تقول لا، كنْ إيجابيًا، اجعل الحياة مرحة، خطّط للنّجاح، توقّف عن المماطلة، اجعل حياتك منتظمة ومنظّمة، وازن بين العمل واللّعب والرّاحة، حدّد الأهداف والأولويّات، اعتنِ بنفسك، كوّن صداقات، اكتبْ، تحكّم بغضبك، تجنّب المنبهات كالكافيين والسّكر، تجنّب الإحباطات، اذهب للخارج، مارس الرّياضة حتى لو كانت مجرّد مشي بسيط، اعتنِ بروحك.

عوامل أخرى تؤثّر في عمليّة التّعلّم

  • خصص وقتاً لممارسة الرّياضة، فالوقت الذي تستغرقه في ممارسة الرّياضة ، يتمّ تعويضه بزيادة قدرتك على التعلّم عند جلوسك للمذاكرة، فالتّمارين الرّياضيّة تقلّل من التّوتر، وتقليل التّوتر يساعد جهازك المناعيّ على محاربة المرض، فلياقة بدنيّة أفضل من شأنها زيادة ضخّ الأوكسجين إلى المخ.
  • احصل على قسطٍ كافٍ من النّوم “6-8 ساعات”، فعقلك يثبّت المعلومات أثناء النوم، خاصّة مرحلة نوم الرّيم، فالنّوم أمر ضروريّ، وأخذ قسطٍ منتظمٍ من النّوم كلّ ليلة هو أمر بالغ الأهميّة.
  • استخدم المفكّرات، واكتب كل شيء بداخلها.
  • رتّب أولويّاتك:
  1. أمور واجبة الإنجاز.
  2. أمور عليك إنجازها.
  3. أمور يمكن إنجازها في وقت لاحق.
  4. احرص على الانتهاء من فعل الأشياء المزعجة لك في الصّباح، وإبعادها عن طريقك.
  5. حافظ على سلوكك الإيجابيّ، فالتّعليم هو خير هديّة لك.

  • ترجمة : آدم حمدي
  • تدقيق: سيلڤا خزعل
  • تحرير: ندى ياغي
  • المصدر