كيف يمكن للروبوت المنزلي الافتراضي غيت بوكس (Gatebox) لعب دور الرفيق؟


تقول شركة تيك اكسبلور (Tech Xplore): «إننا نعتاد على الاختراعات الجديدة في الروبوتات المنزلية؛ وقد صُنعوا باعتبارهم مساعدين لكبار السن، والأطفال، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.»

تشمل المساعدة كلتا المهمتين؛ الجسدية، ومهمة المرافقة، تُقدم عن طريق العيون المتجاوبة والكلمات. إنهم جذابون ومن السهل تقبلهم، كما أنهم يشوشون على الخط الفاصل بين البشر، والرسومات والدمى. استعدّوا لنوع جديد من الروبوتات المرافقة؛ «غيت بوكس». يروّج له على أنه روبوت منزلي افتراضي يُمَكّنك من قضاء حياتك اليومية مع شخصيتك المفضلة.

يقول شين ماكغلان (Shane McGlaun) أن غيت بوكس: «هو جهاز إسقاط، والشخصية بداخله هي شخصية معروضة في أنبوب يمكنك التحدث لها.»

يقول مات سميث (Mat Smith) واصفًا الجهاز: «إنه شخصية كرتونية محبوسة في إناء، مع تحكّم صوتي.»

يقول دومينيك بوسنجاك (Dominik Bosnjak): «إن غيت بوكس هو جهاز يضع صديقة ضوئية صغيرة في شيءٍ يشبه آلة غالية لصنع القهوة.»

ماذا نفهم؟ شخصية جذابة، أنثى تشبه نصف ملاك ونصف عارضة أزياء تسكن في أنبوب؟ أم محبوسة في أنبوب؟ وما مدى التسامح مع أداء هذه الأدوار؛ في أن عاملا يجد الراحة والرفقة مع شخصية كرتونية في إناء أسطواني؟

تدعى الشخصية أزوما هيكاري (Azuma Hikari)، وهي شخصية مريحة ورائعة للأشخاص الذين يسكنون وحدهم، وتفعل دائما ما باستطاعتها من أجل مالكها.

الشاب العامل في الفيديو يسكن وحيدًا، يستيقظ ويذهب إلى العمل، لكن ليس قبل أن يودع الشخصية. ثم يراسلها حين يكون في طريقه للمنزل بعد انتهاء العمل. يمكنها إشعال الأضواء عند الوصول، ويمكنها تشغيل أي شيءٍ موصولٍ بها بناءً على تحركات مالكها.

لاحظ سميث أن الشخصية لها شعر أزرق، ومُنقادة بشكل كبير. تتحدث الشخصية، وتفهم اليابانية. وتأتي مع كاميرا للتفاعل مع المستخدم، وحساسات لرصد الحركات، وتعابير وجه المستخدم. تقول الشركة أنها تأتي أيضًا مع بلوتوث وتقنية تواصل بالأشعة فوق الحمراء، ويمكن توصيلها مع الإلكترونيات والأنترنت والأجهزة الذكية.

تستعمل الشركة تقنية إسقاط صغيرة المدى وعدد من الحساسات، ولها شاشة لمس، وتفهم الكلام المحكي وتتجاوب بناءً عليه. وتقول الشركة إن لديها خططًا لدعم أحدث إصدارات نظامي (iOS) وأندرويد.


ترجمة: غيث الحلواني
تدقيق: إسماعيل الحسناوي

المصدر

الفيديو