الآن أنت تعرف لماذا يقول خبراء الصحة أن أفضل طريقة لمنع انتشار الإنفلونزا هو العطس في الذراع ثم غسله جيدًا، ذلك لأن أشخاص آخرين لا يفعلون ذلك مما يتسبب في انتشار الإنفلونزا.

تبدأ العطسة بما يشبه الدغدغة في الأنف، لأن شيء ما ربما ذرات من الغبار أو حبوب اللقاح يهيج النسيج المخاطي للطريق التنفسي العصبي العلوي والأعصاب الموجودة به.

فيرسل العصب إشارة عصبية لأقدم جزء من الدماغ وهو جزع المخ -brain stem والذي يساهم في حركة العطس عن طريق جعل الرئتين تستنشق الكثير من الهواء بعمق، ثم تغلق الممر التنفسي الخاص بالأحبال الصوتية، وتغلق العينين ثم تطرد الهواء خارج الفم والأنف مصدرًة صوت العطسة: ها-تشوو!

سبب اختلاف صوت العطاس من شخص لآخر

طريقة العطس هي نفسها عند كل شخص، ولكن ما الذي يحدث لكي تختلف من شخص لآخر.

حسنًا، فإن الفارق بين العاطس الهادئ والمزعج هو تقريبًا خليط من العوامل التشريحية والشخصية.

فالخارج من العطسة يعتمد على عوامل مثل قدرة استيعاب الرئتين وحجم الاستنشاق الذي يسبق العطسة؛ كلما زاد الهواء تزداد حجم العطسة.

يتحكم بعض الأشخاص بحجم عطستهم، أو مدى شدة صوتها. تم نشر استطلاع للرأي في عام 2006 وجد أن حوالي 45 بالمئة من الأشخاص لديهم عطسة في الأماكن العامة تختلف عن تلك في الأماكن الخاصة، طبقًا للمتحدث الرسمي لدواء الحساسية بينادريل.

لدى بعض الأشخاص المصابين بالحساسية، عطسة واحدة لا تكفي، ولكنها تكون متعددة، طبقًا لنيتويلنيسNetWellness –  وهي مؤسسة صحية تعليمية غير ربحية.

في بعض الحالات النادرة للمصابين بالصرع يقومون بعطسة مطولة، ولكن لدى معظم الأشخاص، عدد العطسات يكون كبير بإرادتهم أو بسبب بعض الذرات من الغبار.


  • ترجمة : أحمد صلاح العشري
  • تدقيق: رؤى درخباني
  • تحرير: أحمد عزب

المصدر