لمن يعانون البرد دائمًا، جرّبوا الطرق التالية لتدفئة أنفسكم:

1. ضع ملابسك في مجفف الملابس

إنَّ وضع ملابسك في الغسالة على وضع التجفيف الساخن لدورة قصيرة واحدة بدلًا من ارتدائها مباشرةً سوف يساعدك على التخلص من القشعريرة بسرعة أكبر.
يكون جسدك أدفأ في الصباح، لذا حاول ألا تفوت لحظات الدفء الصباحية الأولى. قد لا يدوم هذا الدفء طوال النهار، إلا أنه سيمنحك بداية مريحة ليومك.

2. تناول غذاءًا يحوي سعرات حرارية كافية

يحرق جسدك السعرات الحرارية في سبيل منحك الطاقة والحرارة، خاصةً عندما يكون الجو في الخارج باردًا. احرص على تناول وجبة ساخنة واحدة على الأقل خلال النهار، وعلى تنوع الخضراوات والفواكه والأطعمة غير المعالجة التي تتناولها.

3. ارتد جواربك عند استعدادك للنوم

يبدو أن الأقدام الدافئة لا تساعد فقط على تدفئة الجسم كله، بل توحي لدماغك بحلول وقت النوم. إذا شعرت أن ارتداء الجوارب خلال النوم لا يلائمك، استبدله بخفٍّ سميك يدفّئ قدميك خلال سيرك في المنزل قبل ساعة من دخولك الفراش.

4. اختر بيجامات نومك بعناية

ابتعد خلال نومك عن الأقمشة المزعجة، واتجه نحو الأقمشة الناعمة والطريّة.

تساعد الأقمشة مثل الفانيلا على بقاءك دافئًا ومرتاحًا دون أن تمنع نفاذ الهواء تمامًا، حتى لا تشعر بحرّ زائد أو تتعرق. يملك الحرير فعاليةً مشابهة في الحفاظ على الدفء، إلا أنه يكتم الهواء أكثر من الصوف.

في حال كنت تبرد كثيرًا، ارتد ملابس داخلية طويلة، وقبعة أو غطاءَ رأس للنوم.

5. احصل على حاجتك من الحديد وفيتامين B12

يسبب غياب هذين العنصرين أو نقصهما فقر الدم، ما يعني أن نسبة الكريات الحمراء التي تنقل الأكسجين ضمن دمك منخفضة، ويتسبب ذلك بشعورك الدائم بالبرد. يحدث نقص الفيتامين B12 تبعًا لسوء امتصاصه أو لقلته ضمن الغذاء، ومن الأطعمة الحاوية عليه: الدجاج، والبيض، والسمك. أما بالنسبة للحديد تعد الدواجن والأطعمة البحرية والحمص والخضراوات الخضراء الورقية غنيةً به.

لمن يعانون البرد دائمًا.. كيف تدفئ نفسك؟ - لمن يعانون البرد دائمًا، جرّبوا الطرق التالية لتدفئة أنفسكم! - كيف تزيد من حرق السعرات الحرارية - تدفئة الجسم

تعاني بعض النساء الحوامل نقص الحديد عادًة، نتيجة زيادة امتصاص أجنتهن له، ما يجعلهن عرضة للشعور بالبرد.

6. أكثر من طبقات الملابس

ارتداء عدة طبقات من الأثواب الخفيفة تمنحك حرارة أكثر ما يمنحك ثوب واحد سميك. ابدأ بشيء خفيف، كأن ترتدي ملابس داخلية وثيرة تمنع الرطوبة. أضف قميصًا تحتيًا أو سترة من الصوف في المنتصف، ثم ارتد فوقها أي شيء خارجي يمنع الهواء من الدخول. ستبقيك هذه الطبقات الثلاث دافئًا، زد طبقة أخرى في حال شعورك الزائد بالبرد، أو أنقص إحداها في حال شعرت بالحرّ.

7. دفّئ سريرك قبل النوم

على عكس ما يبدو، تستطيع ملاءة سرير مدفّئة وملائمة تمامًا للسرير منحك حرارة أكبر من البطانية الكهربائية التي تُهدَر حرارتها على السطح. تدوم الملاءة عمرًا أطول؛ باعتبارها لا تتحرك كثيرًا مثل البطانية الكهربائية.

8. أضف البهارات الحارة إلى طعامك

هل لاحظت حبّات العرق الصغيرة التي تظهر على جبينك وأنت تأكل وجبة حارّة في مطعم التاكو المفضل لديك؟

نعم، يمكن للطعام الحارّ أن يرفع حرارة جسمك حرفيًا! ستلاحظ الفرق عند إضافة الطعام الحار إلى نظامك الغذائي. لكن لا تبالغ، خاصة إذا شعرت بتوعّك بعد تناولك له. هناك حالات خاصة تمنعك من استخدام هذه النصيحة بتاتًا مثل معاناتك من القرحةٍ المعديّة.

9. استخدم المدافئ الكهربائية

تساعد المدافئ الكهربائية على زيادة الدفء ضمن المساحات الصغيرة، خاصةً إذا اخترتها بعناية لتناسب حاجتك ومساحتك. تعتمد بعض المدافئ الكهربائية طريقة التدفئة بالحمل، يكون هذا النوع عادةً مزوّدًا بمروحة تستطيع نشر الحرارة في أرجاء الغرفة كلها. بينما تعتمد أخرى على طريقة الإشعاع، وهي الأنسب للمساحات المحددة والصغيرة.

لا تنس أن تبعد المدفأة الكهربائية عن الأطفال والحيوانات الأليفة، وعن مسار حركة الأشخاص في المنزل. لا تستخدم أي نوع من الوصلات عند وضعها في الكهرباء، صلها إلى المقبس في الحائط مباشرةً. يفضل أن تتأكد عند شرائك المدفأة من وجود زر أمان يفصلها في حال سقوطها قرب شيء ما.

10. تحرّك!

اخرج للركض أو الهرولة، أو اذهب إلى النادي الرياضي إذا منعتك شدة البرد من الركض في الخارج. تستطيع أيضًا القيام ببعض تمارين الضغط والقفز داخل المنزل.

تساعد التمارين على رفع حرارة جسمك، وبناء عضلاتك؛ ما يزيد فرصة حصولك على الدفء عند حرق الكتلة العضلية الإضافية التي اكتسبتها للسعرات.

تعطي التمارين العنيفة نفس المفعول، جرّبها إن كنت بصحّة كافية لتحملها.

11. امنح نفسك بعض الوقت لتعتاد البرد

يعتاد الذين يقضون وقتًا طويلًا في الخارج تبدلات الحرارة المفاجئة. زُر لمدة أسبوعين مكانًا أبرد من المكان الذي اعتدت التواجد فيه، فمن شأن ذلك أن يمنحك قدرة أكبر على التأقلم مع البرد. سيصعب عليك ذلك مع تقدمك في العمر، أو في حال كنت من ذوي الكتلة الشحمية الضئيلة، أو عند تناولك لأدوية معينة مثل: أدوية الحساسية والربو.

12. تسوّق الحذاء المناسب

عزل الحذاء من الماء لا يعني أنه سيبقيك دافئًا بالضرورة.

تتحول الأحذية غير المحمية من الرطوبة جيدًا إلى كتل جليدية في قدميك.

هناك ما يطلق عليه «معدل ضمان النفاذ-IPX»، يتدرج من 1 وحتى 8، ويعد الرقم ثمانية الأعلى، ويعني أن قدميك ستبقيان جافتين حتى لو غمر الحذاء كاملًا بالماء. اختر أحذيةً أكبر من مقاس قدمك الاعتيادي في حال خططت لارتداء جوارب صوفية تحت الحذاء.

13. زر طبيبك للمتابعة

تُنبئ الحساسية الزائدة للبرد بوجود مرض عضوي مثل: فقر التغذية، أو فقر الدم، أو مشاكل وعائية، أو اعتلال الغدة الدرقية، أو مشاكل دماغية في تنظيم الحرارة.

أخبر طبيبك مباشرة عن زيادة حساسيتك تجاه البرد، واحرص على مراقبة مرات تكرار ذلك ومدّته. قد يتطلب الأمر منك إجراء القليل من الفحوصات الإضافية لتأكيد أو نفي السبب.

اقرأ أيضًا:

لماذا يُصاب بعض الناس بالبرد والبعض الآخر لا؟

ماذا تعرف عن قروح الزكام (قروح البرد)؟

ترجمة: ميس ابراهيم الابراهيم

تدقيق: حنين سلَّام

المصدر