بإمكاننا أن نعرّف الجّهاز اللّمفاويّ على أنّه شبكة من الأنسجة والأعضاء الّتي تساعد الجّسم على التّخلص من الفضلات والسّموم وغيرها من المواد الغير مرغوب بها من قبل الجّسم.

تكمن الوظيفة الأساسيّة للجّهاز اللُمفاويّ في حمل سائل شفّاف يحتوي على كريّات الدّم البيضاء المكافحة للعدوى والّذي يدعى باللّمف، ونقله إلى كافّة أنحاء الجّسم.

يتألّف الجّهاز اللّمفاويّ بشكل أساسيّ من الأوعية اللّمفيّة، والّتي تشابه الأوعية والشّعيرات الدّموية التّابعة لجهاز الدّوران، وترتبط الأوعيّة اللّمفيّة بالعقد اللّمفيّة، حيث يتمّ تنقية اللّمف، واللّوزتان والنّاميات، بالإضافة إلى الطّحال والغدّة الصّعتريّة أو التّيموس (thymus ) جميعها تشكّل جزءًا من الجّهاز اللّمفاويّ.

وصف الجّهاز اللّمفاويّ :

أوضحت دراسة أجرتها (جمعيّة السّرطان الأمريكيّة – (american cancer society تواجد المئات من العقد اللّمفيّة في جسم الإنسان.

وقد تتوضّع العقد اللّمفيّة إلى العمق من الجّسم، كتلك الموجودة حول كلّ من الرّئتين والقلب، أو قد تتواجد بالقرب من سطح الجّسم كالعِقد تحت الإبطين أو تحت المنطقة الإربيّة.

إذ تتوزّع العقد اللّمفيّة بدءًا من الرّأس وصولا إلى المنطقة المحيطة بالركبة.
وبحسب (المكتبة الوطنيّة للطبّ- U.S National Library of Medicine) – والّتي تعرف اختصارا ب (NLM) – يعدّ الطّحال أكبر الأعضاء التّابعة للجهاز اللّمفاويّ، ويشغل الجّهة اليسرى من الجّسم أعلى الكلية.

ووفقًا لجوردن نولتون الممرّض الممارس المتقدّم المسجّل لدى مستشفى شاندز للصّحة في (جامعة فلوريدا – University of Florida Health Shands Hospital) ، يعمل الطّحال كمُرَشّح للدمّ ، فهو يسيطر على كميّة كريّات الدّم الحمراء ويتحكّم بتخزين الدّم في الجّسم.

يقوم كلّ من الطّحال والعقد اللّمفاويّة بإنتاج خلايا الدّم البيضاء والّتي تدعى باللّمفاويّات، وذلك في حال اكتشافِهما خطراً محتملاً من قبل أحياءَ دقيقة كالبكتيريا والفيروسات، فاللّمفاويّات تمثّل دفاعات الجّسم ضدّ الأجسام الدّخيلة، إذ تعمل على إنتاج الأضّداد للقضاء على الكائنات الدّقيقة الغريبة ولمنع العدوى من الانتشار.

يستطيع الإنسان العيش بدون الطّحال، ولكن يجدر بنا الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين فقدوا طحالهم نتيجة لإصابة أو مرض معيّن يعدّون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالأمراض.

تقع الغدّة الصّعتريّة في منطقة الصّدر فوق القلب تمامًا، وذلك بحسب مرجع (ميرك الطبي-merck manual).

يقوم هذا العضو الصّغير( الغدة الصّعتريّة ) بتخزين اللّمفاويات غير النّاضجة ( كريّات الدّم البيضاء المتخصّصة ) ومن ثم تحضيرها لتصبح خلايا تائيّة نشطة، حيث تقوم الأخيرة بالقضاء على الخلايا المُسرطِنة أو المُصابة.

تمثل اللّوزتان تجمّعًا ضخمًا من الخلايا اللّمفاويّة، تتواجد على جانبي الحلق، وبحسب (الأكاديميّة الأمريكيّة لطبّ الأذن والحنجرة – American Academy of Otolaryngology)، تعدّ اللّوزتان جزءًا من جهاز المناعة الذاتيّ وخطّ الدّفاع الأول عن الجّسم، فهي تقوم بمعاينة البكتيريا والفيروسات الّتي تدخل جسم الإنسان عبر الأنف والفم.

قدّ تصاب اللّوزتان بالعدوى، وبالرّغم من أنّ عمليّة استئصال اللّوزتين أصبحت أقلّ شيوعًا عمّا كانت عليه في خمسينيّات القرن الماضيّ، إلّا أنّها ما تزال الأكثر شيوعاً بين العمليّات الّتي عادةً ما تتبع أخماج الحلق المتكرّرة.

يُعد اللّمف سائلاً شفّافًا عديم اللّون، ويعود أصل كلمة ” lymph” إلى الكلمة اللاّتينيّة “lympha” والتّي تعني “مرتبط بالماء ” وذلك بحسب (شبكة الوذمة اللّمفيّة -National Lymphedem Network ) والّتي تعرف اختصارا ب NLM.
تقوم البلازما بإيصال الأغذية إلى خلايا الجّسم وتخليصه من الفضلات، وعندها تعود معظم البلازما إلى الجّريان الدّموي عبر أوعية دمويّة صغيرة تدعى بالورَيدات، حيث تتابع طريقها كدم وريديّ.

يتدفّق اللّمف في الأوعية اللّمفيّة من الأعلى باتّجاه التّرقوة وفي اتّجاه واحد، على خلاف الدّم والّذي يتدفّق عبر جسم الإنسان في حلقةٍ مستمرّةٍ.

ترتبط الأوعية اللّمفيّة بالورِيدين تحت التّرقوة والّذين يقعان على جانبيّ الرّقبة بالقرب من التّرقوة.

أمراض واضّطرابات الجّهاز اللّمفاويّ:

تدخل اختصاصات أخرى في نطاق معالجة أمراض واضّطرابات الجهاز اللمفاويّ مثل: جراحة الأوعية – الأورام – الجلديّة والطّبّ الفيزيائيّ، ولكن عادة ما تُعالج من قبل أخصائيّي المناعة.

وقد أشار الطّبيب جيمس هامريك رئيس القسم الطَّبي للأورام واَلدّم في (كايزر بيرمننت-kaiser (Permanente في أتلنتا إلى أكثر الأمراض شيوعًا والّتي تصيب الجهاز اللّمفاويّ، كتضخّم العقد اللّمفاويّة (الًتي تعرف أيضا باعتلال العقد اللّمفاويّة)، وانتفاخ العقد اللّمفاويّة (الّتي تعرف أيضًا بالوذمة اللّمفاويّة) وسرطانات الجّهاز اللّمفاويّ.

وفقًا لمكتبة الطّب الوطنيّة الأمريكيّة (National Library of Medicine )، عندما يتمّ التّعرف على البكتريا الموجودة في السّائل اللّمفيّ، تقوم العقد اللّمفاويّة بصنع كريّات بيض أكثر مقاومة للخمج، ممّا يمكن أن يتسبّب بتضخّم هذه العقد.

وتبعًا لما ذكره هامريك، يحدث اعتلال العقد اللّمفاويّة بسبب العدوى، أو الالتهاب أو السّرطانات.

وتتسبّب البكتيريا بهذه الالتهابات، نذكر منها :التهاب الحلق بالعقديّات، أخماج الجّروح الجلديّة الموضعيّة والعدوى الفيروسيّة بوحيدات النّوى الخمجيّ أو أخماج الإيدز.

قدّ يتوضّع تضخّم العقد اللّمفاويّة في منطقة مصابة بالخمج كما يحدث في إصابة الحلق بالعقديّات أو قد يكون أكثر انتشارًا في الجسم كما في عدوى بالإيدز.

نستطيع أن نجسّ العقد اللّمفاوية المتضخّمة في بعض مناطق الجّسم بينما يوجد تضخّمات أخرى تكون عميقة لدرجة لا يمكن جسّها أو الشّعور بها وفي هذه الحالة يمكن رؤيتها بالتّصوير الطّبقيّ المحوسبCT أو المرنان المغناطيسيّ MRI.

وحسب هامريك تحدث الحالات الالتهابيّة أو المناعيّة الذاتيّة عندما يصبح جهاز المناعة نشطًا، الأمر الّذي قد يؤدّي إلى تضخّم العقد اللّمفاويّة وهذا ما يحدث في الذُئبة.

اللّمفوما ( lymphoma):

هو سرطان يصيب العقد اللّمفاويّة، ويحدث عندما تنمو وتتضاعف بشكل غير مضبوطٍ.

كما يوجد العديد من الأنماط المختلفة للّمفوما، وذلك وفقا للطّبيب جيفري .ب.شارمان، مدير قسم الأبحاث في معهد ويلياميت فالي للّسرطان ( (Willamette Valley Cancer Institute والمدير الطّبي للأبحاث الدّموية لصالح شبكة الأورام الأمريكيّة( U.S. Oncology (Network.

وبحسب شارمان، يعدّ التّمييز أوّل نقطة تفرّع بين لمفوما “هودجكن” ولمفوما “لا هودجكن ” . ووفقا لمؤسّسة أبحاث اللّمفوما ( (Lymphoma Research Foundation، تعدّ لمفوما “لا هودجكن” أكثرَ شيوعاً من نظيرتها.

يعدّ النمط التجريبيّ أكثر أنماط لمفوما “لا هودجكن” شيوعًا، فهو يشكّل حوالي 30% من الحالات، كذلك لمفوما الخلايا البائيّة الكبيرة المنتشرة والّتي تشكّل حوالي ( 40-50 )% من الحالات، بالإضافة إلى لمفوما بوركيت التي تشكّل حوالي 5% من الحالات.

وأشار شارمان إلى الحالات الباقية المتعلّقة ب “لمفوما لاهودجكن” بوصفها تعقيداً محيّرا. على الّرغم من وُجود تسلسل واضح ضمن الفئة الواحدة، إلّا أنّ السّير السّريريّ لكلّ فئة فريد وتوقّعات نتيجة المريض تختلف حسب الفئة، وذلك بحسب ما قاله شارمان أيضًا.

أوضح هامريك أنّ خضوع شخص ما لجراحة مع أو بدون تشعيع لاستئصال السّرطان يتسبّب بعودة اللّمف إلى القلب، ويمكن أن ينتج عن ذلك تضخّم للعقد اللّمفاويّة أو وذمة لمفاويّة. ويكون أكثرً شيوعاً لدى النّساء اللّواتي خضعن لاستئصال جراحيّ لسرطان الثّدي.

مع الإشارة إلى أنّ جزءًا من عمليّة استئصال الثّدي تتضمّن إزالة العقد اللّمفاويّة الموجودة في حفرة الإبط.
وبحسب هامريك، كلّما ازداد عدد العقد اللّمفاويّة المزالة, ترتفع خطورة الوذمة المزعجة المزمنة و يزداد الألم النّاتج عن الوذمة اللّمفاويّة في الذّراع.

ولحسن الحظ، ظهرت تقنيّات حديثة تسمح بإزالة أقلّ للعقد اللّمفاويّة وبالتّالي تقلّ حالات الوذمة اللّمفاويّة الشّديدة لدى النّاجين من سرطان الثّدي.

وقد أجريت عدة أبحاث مثيرة للاهتمام لمعرفة السّبب الّذي قدّ يجعل النّاس عرضة للإصابة باللّمفوما، فعلى سبيل المثال، قام مركز جامعة فو الطبية بإعادة تقييم سجلّ الأمراض الهولنديّ على الصّعيد الوطنيّ بين عاميّ 1990-2016، وقدّ قدّروا أن خطر تطوُّر أورام ليمفاوية كمية كبيرة الخلايا في الثدي بعد تصنيع الثدي كالآتي : 1 من أصل 35000 في عمر 50 سنة ,1 من أصل 12000 في عمر 70 سنة و1 من أصل 7000 في عمر 75.

ونشرت هذه الدّراسة في العدد الصّادر في يناير 4-2018 في (صحيفة غاما لعلم الأورام- (journal JAMA Oncology .

داء كاسلمان:

ويمكن تعريفه بحسب (الشّبكة التّعاونية لداء كاسلمان -Castleman Disease Cooperative Network) على أنّه مجموعة من الاضّطرابات الالتهابيّة الّتي تؤدّي إلى تضخّم العقد اللّمفاوية وبالتّالي فقدان وظيفة العديد من الأعضاء.

ويشابه داء كاسلمان سرطان الغدد اللّمفاوية وغالبًا ما يُعالج بالطّريقة الكيميائيّة، إلاّ أنّه لا يُعتبر سرطانًا بحدّ ذاته.
قد يكون وحيد المركز ( يصيب عقدة لمفاويّة واحدة )، أو متعدّد المراكز ( تتضمّن الإصابة العديد من العقد اللّمفاويّة).

مرض (lymphangiomatosis ):

وهو الورم الوعائيّ اللّمفيّ ( ( lymphangioma دون أن يقتصر على كتلة موضعيّة واحدة (أي يكون متعدّد البؤر(،
يتضمّن هذا المرض آفات أو أكياس متعدّدة تتشكل من الأوعية وذلك وفقا لتحالف (لمفنجيوماتوسيس & غورهام ديزيز- Lymphangiomatosis & Gorham’s Disease Alliance).

حصيّات اللّوزتين:

إحدى المشكلات الأخرى الّتي قد تواجه الجّهاز اللّمفاويّ، وتحدث بسبب فتات صغيرة لحطام خلويّة تنتشر ضمن اللّوزتين، فتقوم الكريّات البيض بمهاجمة هذا الحطام تاركة وراءها طبقة حيويّة قاسية تستهلك الأكسجين.
وعلى الرًغم من تشابههما، لا تكون حصيّات اللوزتين ملساء كالحصى الحقيقيّة.

وبحسب ” شيتان كاهر ” – طبيب أسنان في لندن– تبدو اللّوزتين كالخوخ، ولكنّها بالمقابل تحتوي على شقوق يمكن للبكتيريا أن تتراكم فيها.

وعادةً ما تسقط الحصى وتُبتلع، لكنّها في بعض الأحيان تحتاج للإزالة يدويًا.

التّشخيص والمعالجة:

وفقًا لهامريك أيضاً ، تُشخّص عادة أمراض الجّهاز اللّمفاويّ عندما تتضخّم العقد اللّمفاويّة.

وذلك لأنّ هذا التّضخم يجعل حجمها كافيًا لأن نشعر بها (الجسّ في تضخّم العقد)، وبإمكاننا أن نلجأ للدّراسات التّصويرية مثل التّصوير الطّبقي المحوريّ والمرنان المغناطيسي.

لا تعتبر أغلبيّة تضخّمات العقد اللّمفاويّة خطيرة، فهي وسيلة الجّسم لمواجهة الأخماج ومنها: أخماج الطّرق التّنفسية العلويّة الفيروسيّة.

ويصبح تضخّم العقد اللمفاوية مدعاة للقلق عندما تتضّخم بشكل ملحوظ وتستمرّ لفترة أطولَ من فترة العدوى.
ولا يوجد حجم محدد قطعيّ يثير القلق ولكن عادة ما يكون التّضخم المستمر الّذي يتجاوز السنتيمتر الواحد أكثر مدعاة للقلق ويتطلّب الفحص من قبل الطّبيب.

وفقًا لستيفاني بيريك رئيسة قسم جراحة الأورام في (مستشفى لينوكس هيل-Lenox Hill Hospital) في نيويورك، تتضمّن الأعراض الشّائعة لأيّ اضّطرابٍ لمفاويّ الانتفاخ تحت الإبط أو الإرب، وفقدان الوزن، كذلك الحمّى والتعرّق اللّيليّ.

وللتحقّق بشكل أكبر، عادة ما يُطلب التّصوير الطّبقي المحوريّ والتّصوير المقطعيّ بالإصدار البوزيترونيّ.

يعتمد تشخيص اعتلال العقد اللّمفاويّة على موقع العقد المصابة بالإضافة إلى اعتباراتٍ أُخرى تتعلّق بالمريض.

وفي حال وُجود خمج معروف فإنّ العقد اللّمفاويّة وبكل بساطة تُتبع بشفاء عفويّ منتظر عند معالجة الخمج.

وعادة ما تُطلب الخزعة للبحث عن الخمج أو السّرطان وذلك عندما تنمو العقد اللّمفاويّة بشكل سريعٍ ومن دون تفسيرٍ واضحٍ.

كما أوضح هامريك أنّنا نستطيع القيام بهذا الإجراء باستخدام الإبرة معَ تواجد المريض في سريريه، وذلك عند إمكانية الشعور بالعقد اللّمفاويّة.

وشرح هامريك أنَّ الخزعة تُؤحذ من قبل أخصائيّ الأشعّة التّداخليّة وذلك باستخدام صورة موجّهة لوضع الإبرة في العقدة إذا ما كانت العقد اللّمفاويّة أعمقَ كالعقد الموجودة في البطن أو الحوض.

وفي بعض الأحيان، يحتاج الأمر إلى أن يقوم الجّراح بأخذ الخزعة في غرفة العمليّات، والّذي غالبًا ما يحصل عندما نستطيع أن نحصل على معظم النَسيج لوضع التّشخيص، وذلك وفقاً لهامريك أيضًا.

هنالك أنماطٌ عديدةٌ من اللّوكيميا واللّمفوما وبالمقابل خيارات علاجيّة فريدة من نوعها لكلّ نمط من هذه الأنماط، ولكن لا يعدُّ أيٌّ منهم ملّخصًا موجزًا عن خيارات العلاج، وذلك وفقًا لشارمان، وتتضمّن الخيارات العلاجيّة :المعالجة الكيماويّة الّتقليديّة، والمعالجة المناعيّة (مثل استخدام الأضّداد أو جرعات مناعيّة محورّة )، أو حتّى المعالجة الشعاعيّة.

إنّ معالجة الأمراض اللّمفاويّة تعتمد على معالجة السّبب الكامن وراءها، حيث تُعالج الأخماج بالصادّات الحيويّة أو المضادًات الفيروسيّة، وكذلك عن طريق المعالجة الدّاعمة (بينما يقوم الجّهاز المناعيّ بعمله في الأخماج الفيروسيّة ).

تُعالج الوذمة اللّمفاويّة بالرّفع، بالضّغط أو باستخدام المعالجة الفيزيائيّة.

و باستطاعتنا معالجة سرطانات الّجهاز اللّمفاوي باستخدام المعالجة الكيماوّية، أو الشعاعيّة، أو الجراحيّة أو حتى المشاركة بين المعالجات السابقة.

في السّنوات العديدة الماضية، أشار هامريك إلى انفجار خيارات علاجيّة جديدة، إذ يقول: «توجد بعض العقاقير (الأدوية) المُطوَّرة الجَديدة واّلتي تستهدف المرض الفّعال مسبّبَة تفاعلات ضمن الخلايا، ومنها : الإبروتينيب (ibrutinib), الإيدلاسليب idelaslibe)) ، الأوبينوتوزوماب obinutuzumab))، اللّيناليدوميد (lenalidomide)، وقد صُدّق عليها في عدة استبيانات ومن المحتمل أن نشهد ظهورعدد أكثر منها في السّنوات القادمة».


  • ترجمة: باسل الجردي
  • تدقيق: سهى يازجي
  • تحرير: أحمد عزب
  • المصدر : Lymphatic System: Facts, Functions & Diseases – Live Science