الانفلونزا انتشرت بشكلٍ رهيب لهذه السنة، كتساقط أحجار الدومينوز في منزلك، بمجرد أن يصاب أحدهم فسرعان ما يصاب الاخر.

تحاول قضاء أسبوعك محاولًا الشفاء عن طريق الراحة وشرب السوائل والأدوية، كما تريد تقليل معدل انتشاره في المنزل بإبقاء المريض في مساحةٍ معينة من المنزل، في منزلي شخصيًا، أُبقي المريض بعيدًا عن المطبخ كما أوجب عليه استخدام حمامٍ واحدٍ فقط والتزامه بمكانه على الأريكة.

لكن بمجرد تماثلك للشفاء هناك بضع أسئلة تطرح نفسها: متى يمكنك الخروج من المنزل بعد الشفاء من الانفلونزا؟ متى يمكنك الذهاب للعمل او إيصال أبنائك للمدرسة دون القلق أن تقوم بنقل العدوى لغيرك؟

لأولئك الذين أصيبوا بالانفلونزا، هذه هي الأسئلة التي يجب أن تجيب عليها:

– هل مضى على الحمى 24 ساعة بدون اخذ اسيتامينوفين (acetaminophen) او ابوبروفين (ibuprophen) أو غيرها من الأدوية المشابهة؟

إذا أجبت بنعم، فغالبا مرضك لم يعد معديًا، وهي علامةٌ جيدةٌ على أنك في نهاية مرحلة الشفاء.

– هل تعطس أو تسعل؟

لأن الانفلونزا فيروسٌ ينتشر عن طريق الهواء من شخص إلى آخر.

أفضل طريقة لحماية الآخرين هي بالبقاء في المنزل إلى أن تبدأ الأعراض بالاختفاء.

– أما تزال تشعر بالإعياء؟

هذا سؤالٌ تصعب الإجابة عليه لأن الانفلونزا تتبعك بشدة ولا تشعر بتحسنٍ واضح، يفضل أخذ يوم آخر للراحة.

بالنسبة للناس السليمين المعرضين لإصابتهم بالمرض وتم تطعيمهم ضد المرض فليس هناك شيءٌ آخر للقيام به.

قد تكون معديًا قبل شعورك بالمرض لذا عليك الغسيل الدائم لليدين، سيحميك انت والمحيطين بك، واتبع المنطق لا تمسك بالاطفال ويفضل تفادي العناق.

اتصل بطبيبك فورا بمجرد شعورك بالمرض وابدأ بالعلاج، او إذا شعرت بأن المرض انتقل لك، اتصل قبل بدء الأعراض وخذ قسطًا من الراحة وانتبه لنفسك!

– مع تمنيات أسرة انا أصدق العلم بدوام الصحة.


  • ترجمة: عصام جريج.
  • تدقيق: م. قيس شعبية.
  • تحرير: عيسى هزيم.
  • المصدر