942404_414640085317462_993016010_n
فى 13 سبتمبر 1922 أعتمدت المنظمة الدولية للطقس والمناخ منطقة العزيزية – ليبيا المنطقة الأكثر حرارة وجفافاً على سطح الأرض حيث سُجلت أعلى درجة حرارة على سطح الأرض (136 فهرنهايت – 57.7 درجة سيلزيوس ) و فى عام 2012 عادت المنظمة و أعلنت أن الأرقام المسجلة بليبيا ليست صحيحة وأعتمدت منطقة وادى الموت (Death Valley ) بولاية كاليفورنيا المنطقة الأكثر حرارة وجفافاً على سطح الأرض.


فى عام 1913 حدثت زيادة كبيرة فى درجات حرارة الوادى حيث سُجلت أعلى درجات حرارة فى الوادى وفى كوكب الأرض ما بين الخامس من يوليو ( تمّوز ) والرابع عشر من يوليو( تمّوز ) حتى وصلت لذروتها فى اليوم العاشر من الشهر حيث سجلت درجات الحرارة ( 134 فهرنهايت – 56.6 درجة سيلزيوس ) لتُصبح أعلى درجة حرارة سُجلت على كوكب الأرض. 


ويرجع السبب لإرتفاع درجات الحرارة بالوادى لعمقه وشكله فالوادى عبارة عن حوض طويل وضيق 86 متر أقل من مستوى سطح البحر يُحاط بمجموعة من الجبال المرتفعة , و يساعد نُدرة الغطاء النباتى والهواء الجاف بالوادى الشمس على تسخين الصحراء ثم تنبعث الحرارة مرة أخرى من الصخور والتربة ولكنها تظل حبيسة عمق الوادى والسلاسل الجبلية.
[divider]

المصدر