بدأت فترة العصور الوسطى من سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية (أيْ منذ عام 476 م) حتى عام 1453م، بعد ذلك جاء عصر النهضة والاستكشاف.

وبينما كان العلماء المسلمون في جنوب إسبانيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط يترجمون الأعمال الأدبية والطبية للإغريق والرومان، كان التقدم العلمي في أوروبا محدودًا.

العصور الوسطى:

بدأت العصور الوسطى المبكرة أو ما تُعرف بالعصور المظلمة، عندما اجتاحت الغزوات أوروبا الغربية وحوّلتها إلى أقاليم صغيرة يُديرها الإقطاعيون.

عاش معظم الناس تحت وطأة الاسترقاق الريفي.

وحتى عام 1350 م، كان متوسط العمر المتوقّع (30–35 عامًا)، بينما كان هناك طفل واحد من كل خمسة أطفال يموت أثناء الولادة.

لم يُعرف لديهم خدمات للصحة العامة أو التعليم، وكان التواصل ضعيفًا؛ لذلك كانت فرصة انتشار وتطوير النظريات العلمية تكاد تكون معدومة.

كذلك انتشرت بينهم الخرافات والأُمّية، ولم يكن هناك تعليم مدرسي.

لكن في الأديرة كان الوضع مختلفًا؛ إذ كانت هناك فرصة للتعلم ولاستمرارية العلم.

لذلك، في معظم الأحيان، كان الرهبان هم الوحيدون القادرون على القراءة والكتابة.

لكن بحلول عام 1066م، بدأ الوضع يتغير، إذ أُسِّست جامعتا أكسفورد وباريس، وامتلك الملوك مزيدًا من الأراضي، وازدادوا ثراء، وأصبحت قصورهم مراكز للثقافة، وأخذ التعليم مُنحنى جديدًا، ونمت التجارة في أواخر عام 1100م، وتشكّلت المدن.

وبالرغم من ذلك ظهرت مشاكل صحية جديدة.

الممارسات الطبية في العصور الوسطى

كانت جودة ما يقدّمه الممارسون الطبيون رديئة، ولجأ الناس إلى النساء الحكيمات المحليات والساحرات اللاتي يعالجن بالأعشاب والتعاويذ السحرية، عوضًا عن زيارة الطبيب.

كذلك ساعدت القابلات في عملية الولادة.

ونظرًا لمكانة الكنيسة الهامة لديهم، فقد بدأ الناس بخلط واستبدال تعاويذهم السحرية بالصلوات والتضرّع إلى القديسين، بالإضافة إلى العلاجات العشبية.

كذلك اعتُقد أن الندم والتوبة من الخطايا قد يساعدا في العلاج، لذلك سعوا إلى التكفير عن ذنوبهم عن طريق زيارة الأماكن المقدسة.

على سبيل المثال اعتُقد أن لمس رفات القديسين يمكن أن يكون وسيلة علاجية.

اهتم بعض الرهبان (مثل رهبان البندكتية) بالمرضى، وكرّسوا حياتهم لذلك.

بينما رأى البعض الآخر أن الطب لا يتماشى مع الإيمان.

أثناء الحملات الصليبية، سافر العديد من الأوربيين إلى الشرق الأوسط، وهناك، اطًّلعوا على النصوص الطبية العربية، التي توضّح الاكتشافات التي وصل إليها العلماء والأطباء المسلمون بناء على النظريات الإغريقية والرومانية.

في تلك الأثناء في العالم الإسلامي، كان ابن سينا يكتب (القانون في الطب) الذي يتضمَّن تفاصيل الطب الإغريقي والهندي والإسلامي، والذي سيُترجم فيما بعد ويُصبح من أهم المراجع الطبية في أوروبا الغربية لعدة قرون.

أيضًا تُرجمت بعض النصوص الرئيسية الأخرى التي تتضمَّن شرح نظريات جالينوس وأبقراط.

نظرية السوائل

طوَّر المصريون القدماء نظرية السوائل، وراجعها الإغريق ومن بعدهم الرومان، وتبنّاها الأطباء المسلمون والأوروبيون.

طبقًا للنظرية، فإن هناك أربعة سوائل جسدية تؤثر على صحة الإنسان.

إذا لم تكن هذه السوائل الأربعة في حالة توازن تام، سيُصبح الشخص مريضًا، سواء على المستوى الجسدي أو على مستوى شخصية الفرد.

رُبط كل سائل من السوائل الأربعة بفصل موسمي وعضو وحالة مزاجية وعنصر.

وفقًا للجدول الآتي:

السائل

العضو

الحالة المزاجية

الفصل الموسمي

العنصر

السائل الأسود

الطحال الكآبة بارد جاف الأرض/ التربة

العصارة الصفراوية

الرئة البرود بارد رطب

الماء

البلغم الرأس البهجة حار رطب

الهواء

الدم المرارة الغضب حار جاف

النار

 

يمكن للخلل أن يحدث نتيجة استنشاق أو امتصاص الأبخرة، إذ اعتقد الأطباء أن مستويات هذه السوائل في الجسم تتقلّب وفقًا لما يتناوله الناس أو يشربونه أو يستنشقونه أو ما يفعلون.

على سبيل المثال، تحدث مشاكل الرئة عند وجود الكثير من البلغم في الجسم، وبالتالي يكون هُنالك سعال كرد فعل طبيعي من الجسم.

ولاستعادة التوازن الصحيح، اتَّبع الأطباء الآتي:

  • استخدام العلقيات، لإراقة بعض الدماء
  • اتباع حمية خاصة واستخدام الأدوية

استمرت هذه النظرية ألفي عام حتى دحضها العلماء.

العلاجات

كان للأعشاب أهمية خاصة، واحتوى كل دير على حديقة أعشاب واسعة؛ لتوفير الأعشاب لعلاج خلل السوائل.

كذلك احتوت حوانيت العطارة المحلية وبيوت العرافات على بعض الأعشاب.

وفقًا لمذهب التوقيعات (Doctrine of Signature) المسيحي، وضع الله توقيعًا على كل نبتة مشابهًا للعضو الذي تُعالجه؛ ليعرف الإنسان فائدة تلك النبتة من شكلها.

لهذا السبب، استُخدمت البذور التي تبدو مثل الجماجم المصغرة، على سبيل المثال عشبة الدرقة (skullcap)، لعلاج الصداع.

يُعد كتاب (الكتاب الأحمر من هيرجست) الذي كُتب بالويلزية في عام 1390م تقريبًا، من أشهر الكتب الطبية التي تتحدث عن الأعشاب في العصور الوسطى.

المستشفيات

كانت مستشفيات العصور الوسطى أشبه بديار المُسنين والعجزة اليوم.

ضمَّت هذه المستشفيات المرضى والفقراء والمكفوفين، بالإضافة إلى الحجاج والمسافرين والأيتام وأصحاب الأمراض العقلية، والذين لا يجدون مأوى لهم.

حثَّت التعاليم المسيحية الناس على تقديم الضيافة لأولئك الذين في حاجة ماسة للطعام والمأوى والرعاية الصحية، إذا لزم الأمر.

خلال العصور الوسطى المُبكرة، لم يستخدم الناس المستشفيات كثيرًا في علاج المرضى، لكن استُخدمت في الاحتياجات الروحية، أو كملجأ إذا لم يكن لهم مكان.

احتوت الأديرة على العديد من المستشفيات، وقدمت هذه المستشفيات الرعاية الطبية بالإضافة إلى الإرشادات الروحية.

على سبيل المثال، أوتيل ديو في ليون (تأسس سنة 542 م) وأوتيل ديو في باريس (الذي تأسس سنة 652 م).

بنى الساكسون أول مستشفى في إنجلترا عام 937 م، تلاه بعد ذلك عدة مستشفيات بعد غزو النورمان في عام 1066 م، بما في ذلك مستشفى سانت بارثولوميو الذي بُني في عام 1123 م ولا يزال حتى الآن من المستشفيات الكبرى.

بدأت المستشفيات كأماكن ضيافة للحجاج، ومع الوقت تطورت لتُصبح مثل مستشفيات اليوم.

وتولى الرهبان مسؤولية تقديم الرعاية الصحية ومساعدة الناس.

مع الوقت، أدت احتياجات الصحة العامة، مثل الحروب والأوبئة، إلى إنشاء المزيد من المستشفيات.

الجراحة

كانت الجراحة من إحدى المجالات التي أحرز فيها الأطباء تقدمًا.

أُجريت الجراحات على يد حلاقي الجراحة (Barber-surgeons) الذين كانت مهاراتهم هامة في المعارك، حيث عالجوا الجنود الجرحى، وشملت مهامهم إزالة رؤوس السهام وضبط العظام المكسورة.

المطهّرات

اكتشف العلماء والرهبان بعض النباتات التي تتمتّع بخواص مطهرة ومخدرة قوية.

استُخدم النبيذ كمطهر لتنظيف الجروح ومنع العدوى. كان الأمر بمثابة ملاحظة تجريبية، لأنه في تلك الأوقات لم يكن لدى الناس أدنى فكرة عن أن سبب العدوى هي الميكروبات.

وبالإضافة إلى النبيذ، استخدم الجراحون المراهم والكي لعلاج الجروح.

واعتُقد أن القيح (pus) علامة جيدة على أن الجسم يتخلص من السموم الموجودة في الدم.

ونظرًا لفهمهم القليل عن كيفية انتقال العدوى، لم يُربط بين نقص النظافة ومخاطر العدوى؛ لذلك أصبحت العديد من الجروح قاتلة.

التخدير

استخدم جراحو العصور الوسطى المواد الطبيعية التالية كمواد مخدرة:

  • جذور اليبروح
  • الأفيون
  • مرارة خنزير بري
  • الشوكران

أصبح الجراحون في العصور الوسطى خبراء في إجراء الجراحات السطحية، لكنهم فشلوا في إجراء الجراحات العميقة.

عالجوا إعتام عدسة العين والقروح وبعض الأنواع المختلفة من الجروح.

وتشير السجلات إلى أنهم تمكنوا من علاج حصوات المثانة جراحيًا.

ثقب الجمجمة

أُجريت عملية ثقب الجمجمة للأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات العصبية، مثل الصرع؛ لإخراج الشياطين.

الأوبئة

في هذا الوقت، بدأت أوروبا التبادل التجاري مع جميع أنحاء العالم، الأمر الذي جلب الثراء ورفع مستويات المعيشة، لكنه على الجانب الآخر جلب أيضًا مسببات أمراض جديدة من بلاد بعيدة.

الطاعون

كان طاعون جستنيان أول وباء مسجل، ضرب أوروبا عام 541 م واستمر حتى القرن الثامن، ويُعتقد أنه قضى على ما يقرب من نصف سكان أوروبا.

ظهر الطاعون الأسود (أو الموت الأسود) في آسيا، ثم وصل إلى أوروبا حوالي عام 1340 وتسبب بمقتل 25 مليون شخص.

يُعتقد أن التجار الإيطاليين هم من جلبوا الوباء إلى أوروبا، وذلك عندما فروا من القتال في شبه جزيرة القرم.

يقول المؤرخون أن المغول ألقوا بجثث الموتى على جدران مدينة كافا (تُعرف الآن باسم فيودوسيا) لإصابة جنود العدو، ما يُعد أول مثال على الحرب البيولوجية.

قد يكون ذلك سبب انتشار العدوى في أوروبا.

استمر الطاعون في الظهور من وقت لآخر حتى القرن السابع عشر.

عصر النهضة:

منذ بداية 1450م بدأ عصر النهضة (أو عصر الاكتشاف) الذي جلب معه تحديات وحلولًا جديدة.

جيرولامو فراكاسترو (1478–1553)

طبيب وباحث إيطالي، اقترح أن الأوبئة قد تأتي من مسببات أمراض خارج الجسم، وأنها قد تنتقل من إنسان لآخر، سواء عن طريق الاتصال المباشر أو غير المباشر.

وأدخل مصطلح (fomites – أداة العدوى) الذي يعني أي مادة ( الملابس مثلًا) يمكن أن تحتوي على مسببات المرض التي تنتقل من شخص لآخر.

اقترح كذلك علاجًا لمرض الزهري، متمثلًا في استخدام الزئبق والجاياكول، وهو – أيْ الجايكول – عبارة عن زيت يُستخلص من شجرة البالو سانتو، ويُستخدم عبيره في صناعة الصابون.

أندرياس فيزاليوس (1514–1564)

عالم تشريح فلمنكي، كتب أحد أكثر الكتب تأثيرًا في علم التشريح البشري (حول تركيب الجسم البشري) – (De Humani Corporis Fabrica).

اشتهر بتشريح الجثث وفحصها وتفصيل بنية الجسم البشري.

وبفضل التطورات الفنية والطباعة، تمكّن من نشر الكتاب.

ويليام هارفي (1578–1657)

طبيب إنجليزي، يُعد أول من وصف بصورة صحيحة الدورة الدموية وخصائص الدم، والكيفية التي يضخّ بها القلب الدم حول الجسم.

كان ابن سينا هو أول من بدأ هذا العمل في عام 1242 م، لكنه لم يتمكن من فهم آلية عمل القلب وضخ الدم بصورة كاملة.

براكلسوس (1493–1541)

طبيب ألماني سويسري وباحث ومُنجّم ورائد في استخدام المعادن والمواد الكيميائية في الجسم.

اعتقد أن الصحة والمرض يعتمدان على الانسجام مع الطبيعة.

وبدلًا من تطهير الروح للشفاء، اقترح أن الجسم الصحي يحتاج إلى توازن كيميائي ومعدني معين، وأن العلاجات الكيميائية يمكنها علاج بعض الأمراض.

كذلك كتب عن المخاطر المهنية للعاملين في مجال المعادن، وعن الاستراتيجيات المقترحة لهم للعلاج والوقاية.

ليوناردو دا فينشي (1452–1519)

الموسوعي الإيطالي الأشهر، كان خبيرًا في علم التشريح، وأجرى دراسات على الأوتار والعضلات والعظام وخصائص جسم الإنسان المختلفة.

كان لديه إذن بتشريح الجثث في بعض المستشفيات.

تعاون مع الطبيب (ماشيتونيو ديلا توري) في إنشاء أكثر من 200 صفحة من الرسوم التوضيحية مع ملاحظات حول بنية الجسم الإنساني.

كان واحدًا من أوائل الباحثين في مجال الميكانيكا الحيوية، إذ درس الوظائف الميكانيكية للعظام، وكيف تحرّك العضلات العظام.

أمبرواز باريه (1510–1590)

جراح فرنسي، ساعد في وضع أسس علم الجراحة والأمراض الجنائي الحديث.

كان الجراح الملكي لأربعة ملوك فرنسيين، وخبيرًا في طب الحروب، خاصةً علاج الجروح والجراحات.

كذلك اخترع عدة أدوات جراحية.

في يوم ما، كان يعالج مجموعة من المرضى بطريقتين: الكي وزيت البيلسان المغلي.

وعندما نفد الزيت، عالج بقية المجموعة الثانية بزيت الترپنتين وزيت الورد وصفار البيض.

في اليوم التالي، لاحظ باريه أن المجموعة التي استُخدم معها زيت الترپنتين قد تعافت، في حين الذين استُخدم معهم الزيت المغلي يعانون من ألم شديد.

أدرك باريه وقتها مدى فعالية الترپنتين في علاج الجروح، وتخلّى عمليًا عن العلاج بالكيّ.

كذلك أحيا الطريقة الإغريقية في ربط الشرايين أثناء البتر، بدلًا من الكيّ.

تُحسّن هذه الطريقة من معدلات البقاء على قيد الحياة.

وبالرغم من مخاطر العدوى، فقد مثلت هذه الطريقة طفرة في عالم الجراحة.

اعتقد أيضًا أن الألم الشبحي الذي يظهر عند مبتوري الأطراف، منشؤه الدماغ وليس شيئًا غامضًا داخل الطرف المبتور.

الأوبئة والعدوى

من ضمن المشاكل الشائعة في هذا الوقت، الجدري والجذام والطاعون الأسود، التي استمرت في الظهور من وقت لآخر.

خلال الفترة (1665–1666) قتل الطاعون الأسود 20% من سكان لندن.

جاء الطاعون من آسيا، لكن الأوروبيين سافروا إلى أجزاء أخرى من العالم ونقلوا معهم أمراضهم القاتلة.

قبل استكشاف الإسبان للأمريكتين، لم يعرف السكان الأصليون الإنفلونزا القاتلة أو الحصبة أو الجدري؛ لذلك لم يكن لديهم أي حصانة ضد هذه الأمراض، ما جعلها مميتة بالنسبة لهم.

على سبيل المثال، في غضون 60 عامًا من وصول كولومبوس في عام 1492م، انخفض عدد سكان جزيرة هيسبانيولا من 60000 إلى أقل من 600 بسبب الجدري وبعض الأمراض الأخرى، وذلك طبقًا لأحد المصادر.

في أمريكا الجنوبية والوسطى، أزهق الجدري وأمراض أخرى أرواح ملايين من السكان الأصليين، خلال 100 عام من وصول كولومبوس.

التشخيص والعلاج

ظلت طرق التشخيص في العصور الوسطى شائعة حتى بدايات عصر النهضة.

لم يعرف الأطباء كيفية التعامل مع الأمراض المعدية، وعندما ظهر الطاعون والزهري، تعاملوا معهما بالخرافات والطقوس السحرية.

يُحكى أن الأطباء طلبوا من الملك تشارلز الثاني مساعدتهم في علاج (داء الخنازير – scrofula) -نوع من أنواع السل- وذلك عن طريق لمس المرضى؛ لذلك سُمي المرض باسم (داء الملك – The King’s Evil).

اكتُشف الكينين في العالم الجديد، واستُخدم في علاج الملاريا.

اللقاحات

يُعد الطبيب والعالم الإنجليزي إدوارد أنتوني جينر (1749–1823) رائد التطعيمات، إذ اكتشف لقاح الجدري.

خلال عام 430 قبل الميلاد، لُوحظ أن الأشخاص المُعافين من الجدري استطاعوا مساعدة المُصابين به، لأنهم كانوا مُحصنين.

وبنفس الطريقة لاحظ جينر أن الحلاَّبات كنّ في مأمن من الجدري، وتساءل هل السبب في ذلك هو بثور جدري البقر (cowpox)، إذ يشبه الجدري ولكنه أقل حدة.

في عام 1796، أدخل جينر قيحًا مأخوذًا من بثور جدري البقر في ذراع جيمس فيبس، البالغ من العمر 8 أعوام.

ولاحظ بعد ذلك أن فيبس مُحصن ضد الجدري.

شكَّك البعض في صحة نتائجه، لكن جينر نشر تجاربه الناجحة في عام 1798.

وصاغ مصطلح (لقاح – vaccine) من كلمة (vacca) التي تعني (بقرة) باللاتينية.

في بداية العصور الوسطى، كانت الرعاية الطبية بدائية جدًا ومُعتمدة على الأعشاب والخرافات.

لكن مع مرور الوقت، وخاصةً خلال عصر النهضة، عرف العلماء آلية عمل الجسم البشري، وظهرت الاكتشافات الحديثة، مثل اللقاحات.


  • ترجمة: شيماء ممدوح
  • تدقيق: رزان حميدة
  • تحرير: حسام صفاء
  • المصدر