أدوية إنقاص الوزن مثل أوزمبيك قد تسبب أضرارًا دائمة في الفم!
أثبتت أدوية أوزمبيك وويغوفي فعاليتها في إنقاص الوزن، لكنها ليست خالية من الآثار الجانبية. مع الانتشار الواسع لهذه الأدوية، ظهرت آثار واضحة على الوجه والفم والأسنان لدى بعض المستخدمين.
سُجلت تغيرات تُعرف باسم وجه الأوزمبيك، التي تشمل ترهل الجلد وظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. هذه التأثيرات تنتج من تأثير السيماغلوتيد، المكون النشط في الأدوية، الذي لا يستهدف الدهون في الجسم فقط، بل يؤثر في مظهر الوجه بالكامل.
يقلل السيماغلوتيد من إفراز الغدد اللعابية، ما يؤدي إلى جفاف الفم. يصبح اللعاب أقل قدرة على ترطيب الفم، ما يزيد من تراكم البكتيريا ويسبب مشكلات في صحة الفم والأسنان.
يسبب نقص اللعاب نمو أنواع من البكتيريا، تؤدي إلى رائحة الفم الكريهة وتشكل الأجواف. تراكم البكتيريا على اللسان يضاعف المشكلة، خاصة عند الاستيقاظ صباحًا.
يزيد القيء المتكرر الناتج عن الدواء من تعرض الأسنان لحمض المعدة، ما يؤدي إلى تلف المينا خصوصًا في الأسنان الخلفية. ومع تراجع الوظيفة الوقائية للعاب، يزداد خطر التلف.7
نصائح للحفاظ على صحة الفم:
· اشرب الماء بانتظام لتعويض الجفاف وتحفيز إفراز اللعاب، من 6 إلى 8 أكواب يوميًا.
· امضغ علكة خالية من السكر لتحفيز اللعاب.
· استخدم البروبيوتيك أو تناول أطعمة غنية بها مثل اللبن لتقليل نمو البكتيريا الضارة.
· نظف الأسنان بشكل صحيح مع تجنب غسلها مباشرة بعد القيء، بل اشطف فمك أولًا بالماء أو غسول الفم وانتظر 30 دقيقة قبل التفريش.
· تناول وجبات أصغر لتقليل الغثيان والتقيؤ، خصوصًا للنساء اللاتي قد تتأثر أجهزتهن بالهرمونات.
المدة المحتملة للتأثيرات
تختفي معظم الآثار الجانبية عادة عند إيقاف الدواء، في حين قد تستمر أعراض الهضم عدة أسابيع قبل أن تزول تلقائيًا، أما التلف المؤقت للأسنان فيكون قابلًا للتراجع مع الرعاية المناسبة.
المصادر:
الكاتب
ريتا شحادة

تدقيق
ريتا شحادة
