ما هي أهم 5 فوائد للزنجبيل؟

4 ديسمبر 2025
5 مشاهدة
0 اعجاب

 ما هي أهم 5 فوائد للزنجبيل؟


 

يُعدّ الزنجبيل من التوابل العريقة والأساسية في المطبخ، إذ يضفي نكهة مميزة على الأطعمة والمشروبات.


لكنه يتمتع أيضاً بتاريخ طبي مهم في الطب التقليدي، بسبب فوائده الصحيّة الهامة التي تتراوح بين تخفيف الغثيان وتحسين الهضم وصولًا إلى خصائصه المضادّة للالتهاب، ما جعل الباحثين يهتمّون به أيضاً لاستخلاص فوائده وتأثيراته العلاجية الأخرى.

 

ما أهمّ خمس فوائد للزنجبيل؟

 

تخفيف الغثيان:


أثبتت عدّة دراسات دور الزنجبيل في إنقاص الشعور بالغثيان والإقياء، خاصةً عند مقارنته مع العلاج الوهمي عن طريق حصر مستقبلات السّيروتونين في كل من الأمعاء والدماغ.

 

أكثر ما يؤثّر في الإقياء في أثناء فترة الحمل، إذ يعدّ خياراً آمنًا وفعّالاً للمرضى الّذين لا يستجيبون لمضادات الإقياء التقليدية، إذا استخدم بجرعات صغيرة.

 

ويفيد أيضًا في حالة الإقياء الناتج عن العلاج الشعاعي، لكن لا يوجد أدلّة واضحة حول تأثيره في الغثيان في دوار الوضعة أو بعد العمل الجراحي.


وقد يساعد أيضاً على تخفيف الغازات والانتفاخ في الجهاز الهضمي.

 

تأثيره مضاد التهاب:


يحوي الزّنجبيل عناصر حيوية تتمتع بخواص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب، ما يجعله يساهم في تنظيم عملية الالتهاب، خاصةً في أمراض المناعة الذاتية.


قد ينقص من نشاط الكريات البيض (العدلات)، الّتي قد تكون مفرطة الفعالية في بعض أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتزمي ومتلازمة أضداد الفوسفوليبيد.

 

تفيد في هذه الحالة مكمّلات الزنجبيل، وليس الزنجبيل الطازج.

 

يؤثر الزنجبيل أيضاً في الجراثيم والفيروسات والأحياء الدقيقة الأخرى الضّارة، باحتواءه على عناصر مضادة للميكروبات.

 

وقد يفيد في تخفيف أعراض نزلات البرد والانفلونزا مثل التهاب البلعوم، عن طريق تأثيره المضاد للالتهاب.


يفيد الزنجبيل أيضًا في تسكين الألم، عبر تنشيط السبيل العصبي لتخفيف الإشارات الألمية، وتثبيطه أيضاً للعناصر الكيميائية الالتهابية مثل البروستاغلاندينات واللوكترينات. فهو ينقص من ألم الركبة والصلابة عند مرضى التهاب المفاصل الروماتزمي، خاصّة في مراحل العلاج الباكرة.

 

له دور أيضاً في تخفيف ألم العضلات، فقد تنقص مكمّلات الزنجبيل من التشنّج بعد التمارين الرياضية. ويخفّف من آلام الطمث، إذ يعادل تأثير مضادّات الالتهاب اللاستيروئيدية مثل الايبوبروفين تقريباً.

 

صحة القلب والسكري:

 

قد يساهم الزنجبيل في إنقاص كل من الضغط والسكر والكوليسترول الضار LDL، التي تعد أهم عوامل خطر في إحداث أمراض القلب.


ويحسّن من مستويات سكر الدم، فيفيد لدى مرضى السّكري من النمط 2.

 

تتم هذه الفوائد عن طريق عدة آليات منها زيادة الحساسية للأنسولين، وتعزيز امتصاص الغلوكوز في الخلايا، وإنقاص الجهد التأكسدي.

 

وله دور أيضاً في الصحّة الجنسية، إذ استخدم سابقاً في الطبّ التقليدي على أنه منشط جنسي، لكن لا يوجد حتى الآن أدلة قوية تؤكّد تأثيره في الرغبة الجنسية.

 

صحة الدماغ والسرطانات:

 

قد يحمي الزنجبيل خلايا الدماغ من التأكسد، وهو عامل أساسيّ في الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر.

 

وممكن أن يبطّئ نمو بعض الخلايا السرطانية.

 

هل يسبب الزنجبيل آثاراً جانبية؟!

 

يجب أن يستهلك الزنجبيل باعتدال، كأيّ متمم غذائي آخر، حتى لو في الطعام أو الشراب. فقد تظهر الآثار الجانبية عند تناوله بجرعة أكبر من 4 غرامات في اليوم ،وتشمل حرقة المعدة أو الإسهال أو الانتفاخ أو تهيج في الفم.

 

وقد يزيد من خطر النزف عند المرضى الّذين يتناولون مميّعات الدم مثل الأسبرين والكلوبيدوغريل.

 

ويعزّز أيضاً من تأثيرات أدوية السكر والضغط، فتنخفض مستوياتهما كثيراً.


ويجب للحامل أن تستشير طبيبها، إذا أرادت أخذه بكميات أكبر.

 

لذا فالزنجبيل ليس مجرد توابل عطرية في المطبخ، بل هو علاج طبيعي هام جداً، في الطب التقليدي والحديث أيضاً، فيعدّ تناول الزنجبيل في الطعام أو الشاي وسيلة آمنة للاستفادة من خصائصه العلاجيّة الواسعة.

 

 



المصادر:


الكاتب

هديل محمد

هديل محمد
مراجعة

باسل حميدي

باسل حميدي
ترجمة

هديل محمد

هديل محمد
تدقيق

لين الشيخ عبيد

لين الشيخ عبيد



مقالات مختارة

إقرأ المزيد

لا يوجد مقالات مرتبطة