أسس مارك نيلسون صندوق الطاقة المشعة، وهو منظمة للمساعدة على حماية المحطات النووية من الإغلاق في جميع أنحاء العالم، وبوصفه مديره الإداري يقول في دعوة لجميع معارضي الطاقة النووية إلى مواجهة هذا التحدي: «ارسم لي نفايات نووية على قطعة ورق»، ويقول باستياء: «لقد حاولت هذا مع الناس، لكنهم لا يستطيعون ذلك، إنهم يدركون أنهم لم يحولوا ما يخافونه إلى واقع مادي ولا يملكون صورة له، سوى شخصية سيمبسون الكرتونية وهو يرمي سبائك خضراء من المواد المشعة».

وفي مقابلة أجريت معه مؤخرًا مع موقع (Interesting Engineering) يلفت نيلسون الانتباه إلى ما يعدّه انفصالًا بين واقع الطاقة النووية وتصورها في مكافحة تغير المناخ، فوفقًا له، تُعد مسألة تخزين النفايات النووية واحدة من المفاهيم الخاطئة الكثيرة المتعلقة بالتكنولوجيا النووية، ويقول: «لم تؤذِ النفايات النووية في عبوات التخزين أحدًا، ولا يستطيع أحد ادعاء ذلك، ولكن يوجد بعض الناس مهمتهم محاربة الطاقة النووية لأي سبب كان، وكل ما نأمله أن نصل إلى العامة بحقيقة أفضل وتواتر أكثر مما يفعلون».

الطاقة النووية إحدى التقنيات القليلة التي تسبب انقسامًا وتشكل جدالًا، وترتبط نفسيًا بكوارث فوكوشيما وتشيرنوبيل، والمسلسلات الشهيرة التي تصور مثل هذه الأحداث، وبهذا يبقى شبح الكوارث النووية يحوم في أذهان الناس.
ومع أن العلاقة بين العامة والطاقة النووية عدائية قوية في كثير من الأحيان، فإن مزيدًا من أنصار البيئة بدؤوا يرفعون رايتها ويقولون إن دونها ستضيع كل جهود مكافحة تغير المناخ قبل أن تثمر بأي شيء.

تغير الناشطين في مجال المناخ

وفقاً لنيلسون، فإن رياح التغيير في عالم الطاقة النظيفة أكثر مما يدرك دعاة الطاقة المتجددة، لكن السؤال هو: لماذا التغيير؟ ولماذا الآن؟

قد يكون عالم الأحياء ستيوارت براند أفضل مثال على التحول، فمن 1968 إلى 1972 نشر براند مجلة (Whole Earth Catalogue) -التي يعدها الكثيرون الآن مجلة كلاسيكية للثقافة المضادة لأنها أعادت تشكيل الوعي البيئي في تلك الحقبة- وبرز حينها مدافعًا قويًا عن الطاقة الشمسية وقدم المشورة لحاكم كاليفورنيا جيري براون عن هذه المسألة.

وفي 2009 نشر براند كتابًا جديدًا بعنوان (انضباط الأرض الكاملة – بيان عن الفلسفة البيئية لتطوير نشاط الإنسان لصالح حماية البيئة)، يدافع فيه عن استخدام المحاصيل المعدلة وراثيًا والهندسة الجيولوجية والطاقة النووية للحفاظ على الطبيعة مع تقدم الإنسانية، وكانت مواقفه مفاجأة لبعض الناس في كيفية تغير تفكيره بشأن الطاقة النووية، إذ كتب: «يحصر المدافعون القدماء عن البيئة حديثهم عن الطاقة النووية في أربع مشكلات كبرى تُدين هذه التقنية وهي: السلامة والتكلفة وتخزين النفايات والانتشار. لا أصدق كثيرًا مما يقوله زملائي المدافعون عن البيئة، وأفكر الآن في المشكلات الأربع وكأنها مشكلات في التصميم تمامًا كما يفكر المهندس، فأحددها وأؤطرها بطريقة قابلة للحل، وفور الحصول على حل أتصرف لتنفيذه».

وليس براند الشخص الوحيد الذي لاحظ شيئًا خاطئًا في الحركة البيئية على مر السنين، ويزعم الصحفي جورج مونبيوت في صحيفة الغارديان أن الناشطين المناهضين للأسلحة النووية غالبًا ما يكونون مذنبين باستخدام نفس الخطاب غير العلمي وغير النزيه الذي يستخدمه أولئك الذين ينكرون تغير المناخ بالمطلق، وإن هذا السلوك المخادع قد يُلحق ضررًا كبيرًا بالتقدم الذي كافح كل المدافعين عن البيئة فترة طويلة لتحقيقه، ويقول: «الفشل في توفير المصادر ودحض البيانات بالحكايات ودراسات متحيزة واحتقار الإجماع العلمي وتزييف القصص لشرح كل ذلك، كلها أشياء مألوفة ومن عادات منكري تغير المناخ».

ومما يضاعف من ذلك أن العامة بدؤوا بملاحظة أوجه القصور المحتملة في تقنيات الطاقة المتجددة، ففي فبراير 2021 شهدت ولاية تكساس عاصفة شتوية تاريخية تركت الملايين دون تدفئة أو ماء عدة أيام، إذ ضربت العاصفة شبكة الكهرباء، ما رفع الطلب على الكهرباء كثيرًا في فترة قصيرة، ما سمح لمشغلي المرافق في تكساس برفع سعر الكهرباء ليصل 9 دولارات لكل كيلو واط ساعي، ووفقًا لتقرير صادر عن NPR أدى ذلك إلى وصول فواتير الكهرباء لآلاف الدولارات، وفي أعقاب الأزمة بدأ البحث عمّن يُلقى عليهم اللوم.

المنشأة النووية في البلجيك (انسبلاش/فريدريك بولوسين)

المنشأة النووية في البلجيك (انسبلاش/فريدريك بولوسين)

وتصف رويترز أي محاولة لإلقاء اللوم على مصادر الطاقة المتجددة بأنها مضللة، ففي سبتمبر 2020 نشرت مجلة Forbes مقالًا يدعو منتقدي الطاقة المتجددة في تكساس إلى عدم القلق من الفشل في تلبية الاحتياجات أو المخاطر الاقتصادية، إذ كتب جوشوا رودس: «يوجد بعض الذعر لأن انخفاض الاحتياطيات يؤدي إلى ارتفاع الأسعار التي قد تصل لأكثر من 100 ضعف من المتوسط، ولكن، هذه هي الطريقة التي تعمل بها أسواق الطاقة، فهي ميزة تصميمة بالنظام وليست مشكلة».

ونجد صدى هذه الكلمات الآن بعد الإدراك المتأخر، ووفقًا لمارك نيلسون فضحت هذه العاصفة خطوط الصدع في تقنيات الطاقة المتجددة، فيقول: «في تكساس، ظنوا أنهم يحققون أداءً قياسيًا في مجال الطاقة المتجددة دون زيادة التكاليف، فهذه الطاقة مدعومة بالسعر ويأتي أغلبها من الغاز الرخيص، ما جعل الأمر يبدو وكأنه بالإمكان استثمار ما قيمته 60 أو 70 مليار في الرياح والطاقة الشمسية إلى جانب أجور النقل طوال السنوات العشر الماضية دون أن ترتفع الأسعار على المستهلكين بطريقة ما، حتى اضطروا إلى فعل ذلك، جاءت الأزمة وفي أربعة أيام اختفى كل هذا التوفير، وهذه هي نقاط الضعف في النظام».

ومع زيادة تواتر الأنماط غير المنتظمة في الطقس بسبب تغير المناخ، وتعميق البشرية لتأثيرها في العالم الطبيعي، فإن مسألة الطاقة تشغل بال الكثيرين. ومن المرجح أن تكون الطاقة النووية جزءًا كبيرًا من بعض المحادثات الهامة في المستقبل.

إجراءات السلامة للطاقة الذرية

ترسم الحوادث النووية مثل تشيرنوبيل وفوكوشيما صورة مروعة لما قد يحدث عندما تتعطل المفاعلات، ما يؤدي إلى مقتل الآلاف وإصابتهم بسبب الانتشار الواسع والسريع للإشعاع.

ولكن هذه الصورة قد تكون مشوهة كثيرًا، فوفقًا لبيان صحفي صادر عن الأمم المتحدة في 2005 بشأن كارثة تشيرنوبيل: «تُعزى أقل من 50 حالة وفاة مباشرة إلى الإشعاع الناجم عن الكارثة، وجميعها تقريبًا من عمال الإنقاذ المعرضين للخطر الشديد».

والعبارة الرئيسية هنا هي وضوحًا (تُعزى مباشرة) إذ توجد تصفيات، فلم تحسب روسيا الذين ماتوا من السرطان في السنوات والعقود التي تلت هذا الحدث، ويقول التقرير أيضًا إنه من المرجح أن 4000 على الأقل ماتوا قبل الأوان بسبب آثار التعرض للإشعاع، ولكن لا توجد أرقام محددة متاحة، لذا فإن نيلسون محق في قوله إن كثيرًا من هذا محض تكهنات.

ويقول نيلسون إن الآثار الطويلة الأجل مبالغ فيها أيضًا، فيضيف: «ما نراه حول تشيرنوبيل هو أن العلماء الذين يذهبون إلى هناك للعثور على تشوهات يلجؤون إلى مقاييس أغرب وأغرب لمحاولة إثبات وجود شيء خاطئ، متجاهلين حقيقة أن آلاف النباتات والحيوانات الجميلة عادت بعد أن طُرد الناس ظلمًا من وطنهم».

محطة تشيرنوبل لتوليد الطاقة النووية- المفاعل 3 (انسبلاش/مايك دي باولو)

محطة تشيرنوبل لتوليد الطاقة النووية- المفاعل 3 (انسبلاش/مايك دي باولو)

أما بالنسبة لفوكوشيما، فيبدو أن الإجلاء والذعر وسوء اتخاذ القرار كانت مسؤولة عن معظم الضرر الناجم عن ذلك الحادث، إذ ذكرت صحيفة Financial Times في 2018: «ارتبطت 2202 وفاة بكارثة فوكوشيما وفقًا لوكالة إعادة الإعمار الحكومية، بسبب إجهاد الإجلاء وانقطاع الرعاية الطبية والانتحار، وحتى الآن، لم توجد حالة واحدة من السرطان مرتبطة بالإشعاع من المصنع». وقد ارتفع هذا العدد إلى شخص واحد بعد وفاة عامل من التعرض للإشعاع بسرطان الرئة حسب تقرير أحدث.

كتب كبير المحررين مارك فيشيتي في مجلة (Scientific American) أن حادث تشيرنوبيل كان نتيجة تصميم وتشغيل خاطئين، وأنه يجري بالفعل تطوير تكنولوجيا نووية أحدث وأكثر أمانًا، وبوسع التكنولوجيا الجديدة أن تدخل تدريجيًا إلى المحطات النووية القائمة بسهولة إلى حد ما، وقد بدأنا نرى الاستثمار في تطوير مفاعلات وحدات صغيرة (SMR)، التي قد تقلل من التكاليف الإجمالية، وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) في أوائل 2020 أن هذه المفاعلات قد تكون وسيلة عملية لتقليص احتمال الانهيار النووي.

ومع أن موقف نيلسون من الطاقة النووية حاد، فإنه يدرك تمامًا تردد الناس في تبنيها: «فالناس محقون بالتخوف من تعريض أنفسهم للمخاطر حين لا يشعرون بفوائد تحمّلها»، فما هي تلك الفوائد إذن؟

بصرف النظر عن السلامة التقنية وتخفيف الكوارث، فإن الطاقة النووية قد تنقذ الأرواح، وبحسب ما يكتبه جيمس هانسن -المدير السابق لمعهد غودارد لدراسات الفضاء التابع لوكالة ناسا- وزميله بوشكر خاريتشا في مجلة (Environmental Science and Technology)، فإن الطاقة النووية أنقذت نحو مليوني شخص من الوفاة المرتبطة بتلوث الهواء بين عام 1971 وعام 2009. ويزعمون أن هذه التكنولوجيا منعت 64 جيجا طن متري من غازات الاحتباس الحراري المكافئة لثاني أكسيد الكربون من الانبعاث إلى الغلاف الجوي.

ويشرح نيلسون أن بوسع الطاقة النووية إنقاذ حياة غير البشر أيضًا، فيقول: «مثل جميع محطات توليد الطاقة القائمة على توليد الطاقة الحرارية، فإن المحطات النووية تولد حرارةً زائدة، وتتموضع معظم محطات التوليد قرب المحيطات، حيث تتوفر إمدادات غير محدودة من المياه منخفضة الحرارة التي تعود إلى المحيط أكثر دفئًا قليلًا، وما يثير الاهتمام هنا أن حياة بعض الكائنات المهددة بالانقراض تعتمد على الحرارة القادمة من المحطات النووي، مثل فقمة فلوريدا والتماسيح الأمريكية التي ساعدتها محطات توليد الطاقة النووية في فلوريدا على البقاء حية».

نوع آخر من الطاقة النظيفة

تعد استراتيجيتا الطاقة في ألمانيا وفرنسا مكانًا جيدًا للبحث عن تلميحات عن الدور الذي يؤديه اقتصاد الطاقة النووية في الواقع، فمثلًا في فرنسا، تتولد نحو 70% من الكهرباء من المحطات النووية وفقًا للرابطة النووية العالمية، وتصدّر فوائض الطاقة إلى عدد قليل من الدول الأوروبية من ضمنها ألمانيا.

وفي المقابل، تعد ألمانيا حالة مثيرة للاهتمام، إذ استثمرت بكثافة في مصادر الطاقة المتجددة في العقد الماضي، حتى أن هذه التكنولوجيا شكلت 46% من استهلاك الكهرباء في البلاد في 2020 وفقًا لمجلة (Foreign Policy)، وبلغ انخفاض تكلفة مصادر الطاقة المتجددة مستويات قياسية في السنوات الأخيرة، ويبدو أن كل هذا يجب أن يؤدي إلى انخفاض تكاليف الطاقة. لماذا إذن يفيد المكتب الإحصائي الرسمي للاتحاد الأوروبي بأن الكهرباء في فرنسا كانت أرخص بنسبة 40% تقريبًا مما كانت عليه في ألمانيا حتى النصف الأول من 2020؟

برج التبريد لمحطة ساتسوب غير الفاعلة في واشنطن (انسبلاش/جاكوب مادسن)

برج التبريد لمحطة ساتسوب غير الفاعلة في واشنطن (انسبلاش/جاكوب مادسن)

يشرح مايكل شيلنبرغر -مؤسس صحيفة (Environmental Progress) ورئيسها- فيما كتبه في مجلة (Forbes) في 2019 عن هذه الاتجاهات قائلًا: «نظرًا لأن الطاقة الشمسية والرياح بطبيعتها لا يمكن الاعتماد عليها لأنها ضعيفة، فقد اضطرت ألمانيا إلى إنفاق 27% أكثر على أشياء مثل خطوط النقل من مزارع الطاقة الشمسية والرياح البعيدة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد».

يوضح نيلسون: «تخفيض تكلفة الألواح الشمسية وتوربينات الرياح ينعكس فقط بتخفيض التكلفة للوسطاء أو المرافق الذين يشترون الطاقة ويراكمونها لضمان أن لديهم ما يكفي منها لإرسالها للعملاء، وهذا يشبه أن نقول إننا وجدنا وسيلة لجعل السيارات الكهربائية رخيصة بتخفيض سعر جلد المقاعد. ومن الأشياء غير المفهومة جيدًا حول تحول الطاقة في ألمانيا، هو أنه على مدى العقدين الماضيين، ارتفعت قدرتها على توليد الوقود الأحفوري وليس العكس».

سيكون الحد من انبعاثات الكربون عنصرًا رئيسيًا في مكافحة تغير المناخ، فما مدى ملاءمة الطاقة النووية للبيئة؟ كتب ريتشارد رودس في مجلة (Yale Environment 360) مؤكدًا مدى أهمية التكنولوجيا النووية لتخفيض الكربون: «التحول من الفحم إلى الغاز الطبيعي هو خطوة نحو إزالة الكربون، لأن حرق الغاز الطبيعي ينتج حوالي نصف ثاني أكسيد الكربون من حرق الفحم، ولكن التحول من الفحم إلى الطاقة النووية يؤدي إلى إزالة الكربون جذريًا، لأن محطات الطاقة النووية لا تطلق غازات الاحتباس الحراري إلا من الاستخدام الثانوي للوقود الأحفوري في دورة حياتها».

وتعزز الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذه النقطة، إذ كتبت: «الانبعاثات السنوية من ثاني أكسيد الكربون في قطاع الكهرباء العالمي كانت ستكون أعلى بنحو 2 جيجا طن على مدى العقد الماضي لو أن كهرباء محطات الطاقة النووية تأمنت من محطات الوقود الأحفوري».

الطاقة الكبيرة تنتج كمية كهرباء كبيرة

يوضح مقياس سعة الطاقة عدد المرات التي تعمل بها المحطة بكامل طاقتها، وبحسب تقييم إدارة معلومات الطاقة الأمريكية مؤخرًا لقدرة الطاقة الكهربائية في كل من محطات الطاقة الحرارية الأرضية والكهرومائية والشمسية والرياح والغاز والنووية في الولايات المتحدة من 2010 إلى 2020، تظهر الأرقام أن قدرة محطات الطاقة النووية تقع في فئة خاصة بها إحصائيًا، إذ تعمل المفاعلات الأمريكية بكامل طاقتها بما يزيد قليلًا على 86% من الوقت وبحد أقصى أكثر من 92%، وهذه الأرقام تعني الاستقرار والثبات في توفر الطاقة.

توربينات الرياح لتوليد الطاقة الكهربائية، ألمانيا (انسبلاش/كارستن وورث)

توربينات الرياح لتوليد الطاقة الكهربائية، ألمانيا (انسبلاش/كارستن وورث)

يُعد توفر الطاقة شيئًا مهمًا في ظل الطقس المتقلب مع الأنماط المناخية التي يصعب التنبؤ بها، وهو اتجاه يُستهان به حسب تعبير روب جوردان المحرر المشارك في معهد ستانفورد وودز للبيئة، فمع تزايد أعداد البشر سنستهلك المزيد والمزيد من الطاقة، وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن احتياجات الكهرباء سترتفع بنسبة تصل إلى 330% في جميع أنحاء العالم بحلول 2050، وتلك الطاقة يجب أن تأتي من مكان ما، فهل ستكون الطاقة النووية جزءًا من حل المشكلات التي ستواجهها البشرية قريبًا؟ يشعر الكثيرون بأن استبعاد الطاقة النووية النظيفة هو مقامرة لا يمكننا تحمل تكاليفها، يقول نيلسون مسلطًا الضوء على نقطة حيوية: «بوسعك تعديل توربينات الرياح لتناسب تغيرات الطقس، وأن تغير وتطور من خصائصها فهذه ليست المشكلة، ولكنك لن تستطيع جعل الرياح تهب لتولد طاقة من هذه التوربينات».

اقرأ أيضًا:

ما مستقبل الطاقة النووية وكيف ستتم إدارتها؟

الطاقة المتجددة أفضل من الطاقة النووية في خفض انبعاثات الكربون

ترجمة: رؤوف طيلوني

تدقيق: محمد حسان عجك

المصدر