إحصائيات العمل عن بعد: 15 إحصائية يجب أن تعرفها في عام 2022.

نما العمل عن بعد بنسبة 140% في 15 سنة.

وجدت دراسة أجرتها شركة Global Workplace Analytics أن العاملين عن بعد قد ازدادوا بنسبة 140% منذ عام 2005؛ أي بمتوسط 10% سنويًا. في الواقع، أظهرت إحصائيات العمل عن بعد للسنة الماضية زيادة بنسبة 22% في عدد المشاركين.

تُعد هذه الزيادة صادمة، خاصة عند الأخذ بعين الاعتبار أن هذه الأرقام لا تشمل الأشخاص العاملين عن بعد من ذوي العمل الحر، مثل: رجال الأعمال والمهنيين المستقلين.

أدت الثورة الصناعية إلى تهيئة البيئة للتدمير، بينما يساعد العمل عن بعد في الحفاظ عليها.

في أمريكا، يسبب التنقل اليومي ضغطًا نفسيًا في حياة الموظف، ويعمل أيضًا على أذية البيئة. توجد العديد من المزايا للعمل عن بعد، وأهمها الحفاظ على البيئة. تظهر الإحصائيات أن العمل عن بعد وتخطي المواصلات قد يقلل من انبعاثات غاز الاحتباس الحراري بمقدار مذهل يبلغ 54 مليون طن سنويًا (إلى جانب 640 مليون برميل نفط).

تتفوق إنتاجية الموظف عن بعد على إنتاجية الموظف في المكتب.

هل يضيع العاملون عن بعد أيامهم في مشاهدة أفلام نتفليكس؟

تبيّن إحصائيات العمل عن بعد عكس ذلك؛ العاملون عن بعد لديهم مهارات ممتازة في إدارة الوقت. وجدت إحصائيات العمل عن بعد بفليكس جوب أن 66% من العاملين يشعرون أن إنتاجيتهم قد تحسنت. أكدت جامعة ستانفورد ذلك عبر دراسة استمرت تسعة أشهر وخلصت إلى أن العاملين عن بعد كانوا أكثر إنتاجية بنسبة 13% من الذين يعملون في المكتب.

اقتصاد العمل الحر ينمو بمؤلفي المقالات ومصممي الغرافيك والأعمال الحرة الأخرى.

تزداد المهن الحرة والعمل الحر تزايدًا مستمرًا، إذ يختار العديد من الأفراد أن يكونوا مديري أنفسهم. وجدت دراسة حديثة أجراها برنامج بافر أن 23% من العاملين عن بعد يعدّون أنفسهم مستقلين، ونسبة 10% منهم يعدّون أنفسهم أصحاب العمل ذاته.

وفقًا للإحصائيات، إن ثلث العاملين عن بعد ليس لديهم قائد.

معظم العاملين عن بعد يعملون في الواقع من منازلهم.

ماذا يعني العمل عن بعد؟ غالبًا العمل من المنزل -قد يرتاد الموظفون المقاهي وأماكن العمل الجماعي- أو العمل والسفر مثل العمال المتنقلين.

تظهر الإحصائيات أن 80% من العاملين عن بعد ينجزون أعمالهم من منازلهم، و 7% فقط يعملون في أماكن العمل الجماعي.

يزيد العمل عن بعد من السعادة في العمل.

العاملون أكثر سعادة، حتى لو عملوا يومًا واحدًا فقط عن بعد. وفقًا لدراسة أجرتها شركة (أول لابس) عن العمل عن بعد، وجدت أن 80% من الذين استُجوبوا يشعرون بأنه يقلل الضغط النفسي ويحسن من صحتهم، ويوازن بين العمل عن بعد والحياة.

يفضل معظم العاملين عن بعد جداول العمل المرنة.

تُعد المرونة من أهم مزايا العمل عن بعد. وجدت دراسة استقصائية أن 32% من العاملين عن بعد يعدون جداول العمل المرنة أهم المزايا للعمل عن بعد. قال نحو 26% إن مرونة العمل من أي مكان هي الأهم.

يقلل عدم التنقل من ضغوط العمل النفسية، ويحسن التوازن بين الحياة والعمل.

وفقًا للإحصائيات، يُعد عدم التنقل بين العمل والمنزل من المزايا المميزة للعاملين عن بعد. وجدت دراسة أُجريت على أكثر من 5500 ألف متنقل إلى العمل في باريس وبرشلونة وبرلين ولندن وروما، أن التنقل كان المسبب الرئيس للضغط النفسي لديهم، أكثر من تأثير العمل.

ليس كل شيء كاملًا: لا يزال تعاون فريق العمل الافتراضي والتواصل والوحدة من المشكلات.

هل تعد الوحدة أحد العيوب الرئيسية للعمل عن بعد؟ أفاد العديد من العاملين عن بعد بأنهم يشعرون بالوحدة، لكن هذه الشكوى في إحصائيات العمل عن بعد قد تكون مضللة؛ إذ ليس واضحًا تمامًا ما إذا كان العمل عن بعد يسبب هذه العزلة؛ نظرًا لوجود وباء الوحدة فعلًا.

أفاد 20% من سكان بريطانيا أنهم يشعرون بالوحدة كثيرًا؛ لذا ليس مفاجئًا أن العاملين عن بعد يشعرون بالوحدة أيضًا.

يخفف التواصل الشعور بالوحدة، لكنه قد يمثل تحديًا للمجموعات التي تعمل عن بعد. أصبحت مشكلات التواصل في العمل عن بعد كثيرة، ما الحل؟

الاستخدام المناسب لمكالمات الفيديو والصوت، والاستخدام الفعال لأدوات الاتصال عن بعد والمشاركة في العمل.

هل يمكنك الحصول على زيادة مذهلة بقيمة 7000 دولار بالعمل عن بعد؟

حتى من دون الحصول على وظيفة عن بعد ذات أجر مرتفع، لا يزال العاملون عن بعد يوفّرون النقود. تشير الإحصائيات إلى أن العاملين عن بعد يوفرون من 2000 إلى 7000 دولار سنويًا، يُعد هذا المبلغ زيادة خفية على الراتب الشهري، بفضل تخفيض أجور المواصلات والطعام والملابس ورعاية الأطفال.

قد يضطر صاحب العمل لدفع تكاليف تدريب الموظفين، لكن ليس متوقعًا تغطية تكاليف أخرى للعمل عن بعد.

هل سيغطي صاحب العمل التكاليف المتعلقة بالعمل عن بعد، مثل: عضوية أماكن العمل الجماعي والطعام والمشروبات والمكالمات الخليوية؟ غالبًا، لا.

أفادت دراسة استقصائية أُجريت على 70% من العاملين عن بعد، بأن الشركات لا تغطي هذه التكاليف، وإذا غُطّيت التكاليف، فإن نفقات الهاتف الخليوي هي المغطاة غالبًا.

يفضل العاملون العمل عن بعد، ويريدون الاستمرار.

على الرغم من المساوئ والمحاسن لهذا العمل فإن معظم العاملين عن بعد يريدون الاستمرار به حتى لو كان العمل بدوام جزئي.

يرغب 98% من العاملين عن بعد في الاستمرار بالعمل نفسه طوال حياتهم المهنية.

هل سينصحون الآخرين بالعمل عن بعد؟ سينصح 97% منهم بهذا العمل.

زيادة تقبل العمل عن بعد يقلل معدل دوران الموظفين.

يقدم العمل عن بعد الإفادة للعاملين ولأصحاب العمل أيضًا، مثلًا: يقلل العمل عن بعد معدل دوران العاملين بنسبة 25-50% وفقًا للدراسة.

قال 32% من بين الموظفين الذين تركوا وظائفهم، أن السبب في ذلك يعود لانعدام المرونة في العمل. قد يوفر هذا التخفيض في أعداد الموظفين مبالغ كبيرة؛ فتكلفة التوظيف تتراوح بين 15-25% من معاش الموظف، وقد يستغرق الموظف الجديد من 8-26 أسبوعًا ليصبح منتِجًا.

يخفّض العمال عن بعد نفقات الشركة في كل المستويات تقريبًا.

تُضاف تكاليف الموظفين في الموقع للعمل. تُعد زيادة الإيرادات من الطرائق لدعم الربح الإجمالي، أما خفض التكاليف شيء آخر.

يوجد طريقة واحدة كبيرة لخفض التكاليف وهي العمل عن بعد. تشير التقديرات إلى أن كل موظف عن بعد يمكنه توفير ما يصل إلى 11000 دولار سنويًا، التوفير يشمل تكاليف الكهرباء وتأمين الشركة والإيجار وتجهيزات المكاتب والطعام وغيرها.

لا يعمل الجميع عن بعد في معظم شركات العمل عن بعد.

تزداد شعبية الشركات التي تعمل عن بعد بالكامل، إلا أنها لا تشكل بعد الجزء الأكبر من الشركات التي تعرض خيارات العمل عن بعد.

وجدت دراسة استقصائية لنحو 43% من الشركات، أن الموظفين منقسمين بين العمل عن بعد بدوام كامل والعمل من الشركة.

تأتي في المرتبة الثانية الشركات التي تعمل عن بعد بالكامل، مشكلة 30% من الاستجابات. 15% يعملون من المنزل حسب الحاجة، بينما 9% لديهم عدد أيام محدد في الشهر يعملون فيها عن بعد. المثير للدهشة أن 3% من المستجيبين كانوا يعملون أعمالًا فردية أو عملًا حرًا عن بعد.

قد يصبح العمل عن بعد القاعدة في المستقبل

يشير بعض المشككين إلى عدة أسباب ستقود إلى اندثار العمل عن بعد. تضمنت الأخبار حالات لشركات كبيرة تبنت العمل عن بعد ثم استدعت موظفيها مجددًا إلى المكتب. مع ذلك، تظهر إحصائيات العمل عن بعد أنه يزداد على نحو ثابت وسوف يستمر.

اقرأ أيضًا:

هل تعيق الاجتماعات الافتراضية التعاون الإبداعي ضمن الفريق؟

العمل من المنزل في زمن الكورونا يزيد التهديدات على الأمن الإلكتروني

ترجمة: يوسف حمد

تدقيق: بدور مارديني

مراجعة: عبد المنعم الحسين

المصدر