استُخدم الليزر في طب الأسنان منذ عام 1994 لمعالجة عدة مشكلات سنية. ومع ذلك، لم يحصل أي نظام ليزري على ختم القبول من جمعية طب الأسنان الأميركية (ADA) باعتباره بديلًا للعلاج السني التقليدي على الرغم من موافقة إدارة الغذاء والدواء (FDA).

يؤكد هذا الختم لأطباء الأسنان أن المنتج أو الجهاز يطابق معايير جمعية طب الأسنان الأميركية للسلامة والفعالية. ومع ذلك، تذكر ADA أنها متفائلة بحذر عن تقنية الليزر في مجال طب الأسنان.

تختلف هذه الأنواع من الليزر عن الليزر البارد المستخدم في العلاج الضوئي للتخفيف من الصداع والألم والالتهابات.

يستخدم بعض أطباء الأسنان الليزر لعلاج:

  •  كشف التجاويف النخرية: يكشف الليزر التجاويف مبكرًا بالعثور على دليل على تسوس الأسنان.
  •  تحضير الأسنان والحشوات السنيّة، وغالبًا لا داعي للتخدير الموضعي والقبضة للحفر التقليدي بوجود الليزر، بالإضافة إلى قدرة الليزر على قتل الجراثيم الموجودة داخل التجويف، ما يساعد على الحفاظ على صحة الأسنان على المدى الطويل.
  •  معالجة حساسية الأسنان، ويمكن علاج الأسنان الحساسة للحرارة والبرودة باستخدام الليزر الذي يغلق الأنابيب الجذرية.

أما إجراءات النسج الرخوة فتشمل:

  •  علاج الابتسامة اللثوية، ويستخدم الليزر لإعادة تشكيل نسيج اللثة بحالة الابتسامة اللثوية، حيث يغطي طول اللثة جزءًا كبيرًا من السن.
  •  إطالة تاج السن. يعمل هذا الإجراء على إعادة تشكيل نسيج اللثة والعظم للحصول على بنية سنية صحية أكثر، ما يساعد على وضع الترميمات على الأسنان.
  •  علاج لجام اللسان المربوط: يستفيد ذوو اللجام السميك أو المربوط (اللجام هو ثنية الجلد تحت الجزء الأمامي من اللسان والمثبتة بقاع الفم) من استئصال اللجام بالليزر. ويساعد هذا العلاج الأطفال الذين يتسبب لجامهم المربوط في تقييد اللسان أو صعوبة الرضاعة الطبيعية أو إعاقة النطق.
  •  إزالة طيات الأنسجة الرخوة المسببة من أطقم الأسنان غير المناسبة دون ألم أو خيوط جراحية.

تشمل إجراءات الليزر الأخرى:

  •  إزالة الأورام الحميدة من قبة الحنك، واللثة، وجوانب الشفاه، والخدود دون ألم أو خيوط جراحية.
  •  علاج انقطاع النفس الانسدادي النومي بتعديل شكل الحلق وتخفيف المشاكل التنفسية عندما يكون انقطاع النفس النومي ناتجًا عن فرط نمو الأنسجة في الحلق.
  •  علاج اضطرابات المفصل الصدغي الفكي. وقد يساعد الليزر في تقليل الألم والالتهاب في المفصل.
  •  ربما يساعد الليزر في تجديد الأوعية الدموية، والأعصاب، والندبات.
  •  تبييض الأسنان: يسرع الليزر عملية التبييض في أثناء جلسات تبييض الأسنان.

كيف يعمل الليزر في طب الأسنان؟

يعمل الليزر أداة قطع أو مبخرًا للأنسجة التي يتلامس معها عند استخدامه في إجراءات تبييض الأسنان أو في الجراحة وطب الأسنان. ويستخدمأيضًا مصدرًا حراريًا ويعزز تأثير العوامل المبيضة للأسنان.

إيجابيات استخدام الليزر:

بالمقارنة مع قبضات حفر الأسنان التقليدية، فإن الليزر:

  •  يسبب ألمًا أقل في بعض الحالات، لذلك قد يقلل من الحاجة إلى التخدير.
  •  يقلل القلق عند المرضى المتوترين من استخدام قبضة الحفر التقليدية.
  •  تقليل النزف والوذمات في أثناء علاج النسج الرخوة.
  •  يحافظ على أسنان أكثر صحة في أثناء إزالة الفجوة.

سلبيات استخدام الليزر:

  •  لا يمكن استخدام الليزر على الأسنان ذات الحشوات.
  •  لا يمكن استخدام الليزر في العديد من إجراءات طب الأسنان الشائعة. وعلى سبيل المثال، لا يمكن استخدام الليزر لملء التجاويف الموجودة بين الأسنان وحول الحشوات القديمة والتجاويف الكبيرة التي يجب تحضيرها لتاج السن.
  •  لا يمكن استخدام الليزر لإزالة التيجان المعيبة أو الحشوات الفضية(الأملغم)، أو تحضير الأسنان للجسور.
  •  قد نحتاج إلى قبضة الحفر التقليدية لتشكيل الحشوة، وتعديل العضة، وتلميع الحشوة حتى عند استخدام الليزر.
  •  لا يلغي الليزر الحاجة إلى التخدير.
  •  تميل المعالجة بالليزر إلى أن تكون باهظة الثمن، أعلى بكثير من تكلفة حفر الأسنان.

اقرأ أيضًا:

ما هي الآثار الجانبية لإزالة الشعر بالليزر؟

أشعة الليزر المستقرة قد تساعدنا في حل أعظم ألغاز الفيزياء

ترجمة: مريم محي الدين

تدقيق: هادية أحمد زكي

المصدر: 1 2