sk-2017_04_article_main_mobile

<h3>10- بايونير (Pioneer)</h3>
بايونير 10 (1972) وبايونير 11 (1973) أول مركبتان تزوران أكبر الكواكب الغازيّة في مجموعتنا الشّمسية, المشتري وزحل.

بايونير 10 أول مسبار يمرُّ عِبرَ حزام الكُويكبات (حزامٍ من الحجارةِ في مدار بين كوكبي المريخ والمشتري), وبعد سنة ونصف من الإطلاق وصلت المركبة إلى المشتري, وأخذت صورًا مدهشةً للبقعة الحمراء الكبيرة والأحزمة الحمراء المحيطة بالكوكبِ.

بعد سنةٍ أطلقت بايونير 11 واتّجهت إلى زُحل واكتشفت مجموعةً من الأقمار الصغيرة وحلقةٍ جديدة ٍحول الكوكب
كِلا المسبارين توقّفا عن إرسال البيانات ويكملان رحلتهما بلا عودة الى خارج المجموعة الشّمسية.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
<h3>9- فوياجر (Voyager)</h3>
بعد فترة ٍقصيرةٍ من رحلتي البايونير, تبعهما فوياجر 1 وفوياجر 2 فقاما باكتشافاتٍ مهمّة حول المشتري وزحل تضمّنت اكتشاف الحلقات حول المشتري ووجودَ البراكين على قمر المشتري لو (Lo), أكملت فوياجر لتصلَ إلى أورانوس حيثُ اكتشفت 10 أقمار جديدةٍ ثمّ إلى نبتون حيث وجدت أنّ نبتون يزِن ُأقلّ ممّا قُدّرَ لهُ علماءُ الفلك, كِلتا المركبتان تمتلكان طاقةً كافية ًلتستمرّا بإرسال الموجات حتى عام 2025 على الأقل, فوياجر دخلت إلى الفضاءِ النجميّ (interstellar) لأولّ مرةٍ عام 2012.

فوياجر 2 حاليًا هي أبعدُ ما صنعهُ الإنسانُ عن الأرض, تبعدُ أكثرَ من مئةِ مرّة المسافةِ بين الأرضِ والشّمس, وأكثر من مرّتين المسافة بين الارض وبلوتو.
<h3>8- مسبار ولكنسون للموجات المتبانية (WMAP)</h3>
مسبار ولكنسون للموجات ِالمتباينة الذي أُطلق عام 2001 غيرُ معروفٍ بشكلٍ كبيرٍ ولكنّه يقومُ بقياسٍ دقيقٍ للغايةِ للحرارة والإشعاعات المتخلّفة عن الإنفجارِ العظيمِ.

وبرسمها خارطةً لتغيّرات الموجات الإشعاعيّة الكونيّة, المركبةُ تبشّر بقفزةٍ للنظريّات الّتي تُفسّر طبيعةَ وأصلَ الكونِ.

من بين أهمّ الاكتشافاتِ الأخرى أظهرت بياناتُ (WMAP) العمرَ المقدّرَ للكونِ" 13.7 مليار سنةٍ "وأثبتت أيضًا أّنّ 95% من مكوّنات الكونِ الغيرَ مفهومةٍ بشكلٍ كاملٍ تُسمّى بالمادةِ المظلمة ِوالطاقةِ المظلمة.
<h3>7- سبتزر (Spitzer)</h3>
تلسكوب الفضاء سبتزر أَثّر بشكلٍ كبيرٍ على علم ِالفلك والفضاء, مكّننا من رؤيةِ الكونِ عبَر ضوءِ الأشعّة تحتِ الحمراء, هذا الضوءُ الّذي يملِكُ طولًا موجيًّا أطولَ من الضوء المرئيّ ويُحجَب مُعظمهُ في الغلاف الجويّ للأرض, وقامَ بأخذِ صورٍ رائعةٍ للمجرّات, السُدمِ والنّجوم أيضًا.

اكتشفَ التلسكوب العديدَ من الاكتشافاتِ العلميّة, في عام 2005 أصبحَ سبتزر أوّل تلسكوب يكشِفُ الضوء من الكواكب خارج المجموعة الشمسيّة (معظمُ هذه العوالمِ البعيدةِ مكتشفةٌ من تأثير موجات الجاذبيّة على شموسِها).

من منظورٍ آخرَ, علماءُ الفلكِ يعتقدونَ أنّ التلسكوب قد التقط َالضوء من أّول النجوم التي وُلدت في الكون.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
<h3>6- سبيرت (Spirit) وابرتونيتي (Opportunity)</h3>
مركبتان جوّالتان على المريخ, معدتان لمهمةٍ مُدتها 90 يومًا،" ولكن سبيرت عملت حتى عام 2010 اما اوبرتونيتي فهي تعمل حتى الآن "

هبطت كلٌّ من المركبتين على السطحِ المعاكس للأخرى في يناير من عام 2004 وبقيتا تتجوّلان على السطح وتستكشفان, من أهم ّاكتشافاتِهما أنّ هنالك أدلّة على وجودِ الماء السّائل سابقًا على المريخ (تُرفعُ القبّعة أيضًا إلى مركبة سوجورنر (Sojourne) الجوّالة الّتي أعطتنا صورًا قريبةً وملّونة للمريخ عام 1997 في ذلك الوقت أصبح الانترنيت متوفّرًا فكانَ لها أثر كبير على قلوبِ الملايين الّذين استمتعوا بهذه المهمة على موقع ناسا) .
<h3>5- كاسيني-هويغنز (Cassini-Huygens)</h3>
مركبةُ ناسا ووكالةِ الفضاء ِالأوربيّةِ المشتركة (ESA) أُطلِقت عام 1997 ووصلت وِجهتَها إلى زُحل عام 2004, وبقيت في مدارهِ الحلقيّ لفترةٍ طويلةٍ تأخذ العديدَ من الصّور المُذهلةِ لحلقاتهِ, أقمارهِ وطقسِه.

انفصلَ مسبارُ هويغنز عن كاسيني َ برحلةٍ خاصّةٍ إلى القمر تايتن (Titan) حيثُ نزلَ عبر الغلاف ِالجويّ وهبطَ على السّطح الصَلب عام 2005, وبالّرغم من زيارِة مركبات ٍسابقةٍ لزُحل لكن كاسيني هي أوّل مركبة ٍتستمرُّ بالدورانِ حولَه وتدرسُ تفاصيلهُ.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
<h3>4- مرصد شاندرا للأشعّة السينيّة (Chandra)</h3>
يفحصُ شاندرا السّماء بالأشعّة السينيّة بحثًا عن أبعدِ وأغربِ الأحداثِ الفلكيّة, وبسبب وجود الغلاف الجويّ للأرض الّذي يحجُبُ معظمَ الأشعّة السينيّة اضطُرّ العلماء ُلإرسال شاندرا إلى الفضاء لرؤية الأضواء الكونيّة عاليةِ الطّاقةِ قصيرةِ الطّول الموجيّ.

المرصدُ يحتوي على مرايا عالية ِالدّقةِ فيستطيعُ رؤية َمصدرِ الضّوء أخفتَ بمئة مرّةٍ من تلسكوبات الأشعّة السينية السّابقة, شاندرا أظهر لمحة ًلنجمٍ منهارٍ بعد سوبرنوفا حين رصد بقايا كاسيوبيا أ (Cassiopeia A).
<h3>3- الفايكنغ (Viking)</h3>
مسبارُ ناسا الفايكنغ 1 أُرسِلَ إلى المريخ في تموز 1976 فكان أوّل صناعةٍ للبشر تهبطُ على الكوكبِ الأحمر (بالرغم من مسابر السوفييت مارس (Mars)2 و3 الّلذان فشِلا عند الهبوط)
الفايكنغ 1 تحمل ُلقب أطولِ مهمّة على سطح المريخ استمرّت لمدّة 6 سنوات و116 يوم, أَرسلت المركبةُ أوّل صورٍ ملوّنة ٍمن سطح المريخ حيثُ رأينا ولأوّل ِمرّة ٍكيف يبدو الكوكبُ من الدّاخل.
<h3>2- هابل (Hubble)</h3>
مرصدُ ناسا الأكثرُ شعبيّة, تلسكوب الفضاء هابل التقطَ صورًا غيّرت طريقةَ تخيَل النّاسِ للكون, وقد غيّر التلسكوب العلمَ جذريًّا باكتشافاتٍ فلكيّة غيرَ معدودةٍ.

إرسالُ ناسا تلسكوبًا يحدّق بالكون ِمن خارجِ غلافِ الأرض الجويّ, هذه الأداةُ الّتي تكشِف النجوم, الكواكبَ ,السُدم و المجرّات بتفاصيلها كاملةً.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
<h3>1- أبولو (Apollo)</h3>
هل هي أفضلُ مهمّةٍ فضائيّة لناسا؟ المهمّة التي تضمّنت وجود َالبشر, لم تكن لإرسالِ البشرِ إلى القمرِ فحسب بل رحلة ُابولو كانت أوّلَ رحلةٍ لجلبِ المواد الفضائيّة الى الارض وطوَّرت من فهمنا العلميّ للقمر.

قبل ابولو كان العديدُ من النّاس يظنّون أنّ القمرَ مصنوعٌ من الجبن! (ليس العلماءُ بالطبع), بدراسةِ القمر عن قرب وجلب الأحجار القمريّة الى الأرض جمع روّاد الفضاء البيانات التي ساعدتنا على معرفةِ عمر القمر, وممّ هو مصنوع, وكيف نشأ أيضًا.

<hr />

<ul>
 	<li>ترجمة: أحمد علي جابر</li>
 	<li>تدقيق: آية تقلا</li>
 	<li>تحرير: ناجية الأحمد</li>
 	<li><a href="http://www.space.com/6378-nasas-10-greatest-science-missions.html" target="_blank" rel="noopener noreferrer">المصدر</a></li>
 	<li><a href="https://voyager.jpl.nasa.gov/mission" target="_blank" rel="noopener noreferrer">المصدر الثاني</a></li>
 	<li><a href="https://mars.nasa.gov/programmissions/missions/present/2003" target="_blank" rel="noopener noreferrer">المصدر الثالث</a></li>
</ul>

أهم عشر مهمات علمية لناسا

34293487-tellurium_1024

أنشأ العلماء أرفع سلك معدني على الإطلاق بتقنية النانو من العنصر الكيميائي التيلوريوم (Tellurium) تبلغ سماكته حجم ذرة واحدة، ويقول الفريق المسؤول عن هذه الصناعة أن المادة هي أدق نظام أحادي البعد حتى الآن، والتقنية المستخدمة لجعل السماكة مماثلة لسماكة ذرة واحدة قد تؤدي إلى تطورات أخرى في علم المواد والإلكترونيات.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
بالرغم من أن تركيب عناصر الجدول الدوري يشغل ثلاثة أبعاد من الفضاء، إلا أن قياسات مواد النانو مثل أسلاك النانو رفيعة التركيب تعتبر أحادية البعد، وذلك بسبب ترتيبها، دون عرض أو ارتفاع.

لبناء السلك أحادي البعد صنع الفريق (بقيادة باحثون من جامعة كامبردج البريطانية) سلك التيلوريوم بداخل أنبوب كربوني بتقنية النانو (اسطوانة مجوفة نحيفة جدًّا مصنوعة من ذرات الكربون)، ولا تستخدم هذه الأنابيب لحصر السلك الذري فحسب، بل توفر دعامةً للبعد الأحادي داخلها، فإحدى مشاكل إنشاء شكل أحادي البعد هي الثبات، وينجم عدم الاستقرار هذا عن تحرك الذرات المكونة له بذبذبات ثابتة فيفقد السلك شكله أو يتفكك، لذلك يمكن حل هذه المشكلة بتغليف المواد الكيميائية التي يجري العمل عليها، طالما أن المواد المغلِفة لا تظهر أية تأثيرات جانبية.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
يقول عالم المواد باولو ميديروس (Paulo Medeiros): «عند العمل بهذه المواد المتناهية الصغر، توضع المادة المراد صنعها عادة على السطح، لكن المشكلة هي أن السطح يكون فعال جدًّا في هذه الحالات، إلا أن أنابيب الكربون خاملة كيميائيًّا، لذا سنتخلص من هذه المشكلة بمحاولتنا إنشاء مواد أحادية البعد».
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
صنع العلماء عند استخدام أنابيب الكربون بقطر يتراوح بين 0.7 الى 1.1 نانومتر أسلاك تيلوريوم أرفع بمقدار 10,000 مرة من شعر الإنسان، واكتشفوا أيضًا أن الخواص الكيميائية تتغير تبعًا لتراص ذرات التيلوريوم داخل هذه الأنابيب، ويعد عنصر التليلوريم من أشباه الفلزات وهذا يعني أنه يظهر خواص فلزية ولا فلزية معًا، ولكن عند تراصه داخل الأنابيب يظهر خواص فلزية أكثر من خواص أشباه النواقل، ومعرفة هذه الخواص قد تساعد العلماء في صنع مواد أحادية الأبعاد يستفاد منها في صناعة ترانزستورات أصغر من الموجودة حاليًا وقد تمكنهم من إبقاء قانون مور حيًّا (الذي تنبأ بأن عدد الترانزستورات في الرقائق الإلكترونية سيتضاعف كل عامين).
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
لا أحد يعرف مدى إمكانية حدوث هذا، ولكن احتراف الصناعة والتلاعب بالأسلاك أحادية البعد يمكن أن يحدث بغض النظر عن البحوث التي يجب إجراؤها في الوقت الحالي، حيث يقول ميديروس: «لقد بدأنا للتو بفهم الفيزياء والكيمياء الخاصة بهذه الأنظمة، وهنالك الكثير من الفيزياء الأساسية لنكتشفه».

<hr />

<ul>
 	<li>ترجمة: أحمد علي جابر</li>
 	<li>تدقيق: داليا المتني</li>
 	<li>تحرير: طارق الشعر</li>
 	<li><a href="http://www.sciencealert.com/scientists-have-developed-a-stable-one-dimensional-metallic-nanowire" target="_blank" rel="noopener noreferrer">المصدر</a></li>
</ul>

إنجاز فيزيائي: سلك معدني بسماكة ذرة واحدة فقط

07958

"لا توقف للاحتباس الحراري"

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نواياه لإخراج الولايات المتحدة من الاتفاق الباريسي للمناخ »نحن سنخرج ولكننا سنبدأ المفاوضات لنرى إن كنا سنصل الى اتفاق عادل« قالها ترامب في بيان تلفزيوني في البيت الابيض, قرار ترامب الاستنكاري يأتي عقب وصول درجة الحرارة إلى اقصى درجةٍ مسجلةٍ سنويًا منذ عام 1880 (عندما بدأ العلماء بتسجيل درجات الحرارة العالمية) وهي أيضًا خامس درجة سنوية خلال اثنتي عشر سنة.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
بشكلٍ عام، ازدادت درجة حرارة الأرض 2.3 فهرنهايت (1.26 سيليزي) عما قبل الفترة الصناعية، حيث تقترب بشكلٍ خطير إلى 2.7 فهرنهايت (1.5 سيليزي) الحد العالمي للاحتباس الحراري.

ويرى البعض أن هذا الحد اعتباطي على الرغم من أنه يمكن أن يُستخدم لوقف بعض التغيرات المضرة لحضارة الإنسان.

»لا توقف للاحتباس الحراري« غافن شميت (Gavin Schmidt) عالم مناخ ومدير لمعهد غودارد لدراسات الفضاء في ناسا »كل ما حصل في نظام مناخنا ثُبِّتَ (طُبِعَ) فيه ولن يتغير. «
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
هذا يعني حتى وإن توقف انبعاث الكاربون بشكلٍ كامل سنبقى نشاهد تغير المناخ لقرون، ونحن نعلم أن الانبعاثات لن تتوقف لذا فالحل هنا هو ان نُؤخِرَ التغير المناخي بصورةٍ كافية لنتكيف معه.

هكذا ستبدو الارض خلال 100 سنة إذا نجحنا بكبح تغير المناخ بالاتفاقات الدولية كاتفاق باريس للمناخ (وحصول طفرات كبيرة في الطاقة المتجددة أو تقنية حجز الكاربون)

<a href="http://172.104.145.106:8080/ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/07958.jpg"><img class="wp-image-31212 size-full aligncenter" src="http://172.104.145.106:8080/ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/07958.jpg" alt="" width="1024" height="415" /></a>

»أنا اعتقد أن درجة 1.5 سيليزي (2.7 فهرنهايت) هي هدفٌ بعيد المدى« يقول شميت، لقد قَدَّرَ أننا سنتجاوز هذا الحد في عام 2030.

شميت متفائلٌ أكثر بالبقاء في أو تحت درجة الحرارة 3.6 فهرنهايت(2سيليزي) فوق مستوى ما قبل الفترة الصناعية وهذه هي درجة الحرارة التي تأمل أن تتجنبها الأمم المتحدة.

لنفترض أننا سنكون بين هذين الدرجتين عند نهاية هذا القرن، سنكون في عالم درجة حرارتهِ أعلى من الآن ب3 درجة فهرنهايت.

ولكن درجة حرارة السطح لا تمثل بصورةٍ كاملةٍ درجة حرارة المناخ، شذوذ درجة الحرارة (اختلاف درجات الحرارة عن درجة الحرارة الطبيعية لتلك المنطقة) سيحدث بشكل كبير، مثلًا درجة الحرارة في دائرة القطب الشمالي ارتفعت عن درجة حرارة التجمد في يوم واحد في 2016 وهذه درجة حرارة مرتفعة جدًا لمنطقة كالقطب الشمالي، سيحدث هذا الشذوذ بصورة أكبر من الآن فصاعدًا.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
هذا يعني أن السنوات كسنة 2016 والتي تحتوي على أقل معدل للجليد ستصبح أكثر شيوعًا، الصيف في الغرين لاند (Greenland) سيكون من دون ثلوج في عام 2050.

في صيف 2012، 97% من صفائح جليد الغرين لاند بدأت بالذوبان وهذا كان يحدث غالبًا مرة كل قرن، ولكننا سنرى هذا الحدث كل 6 سنوات في نهاية هذا القرن.
أما في الجانب المشرق فجليد القطب الجنوبي سيكون ثابتًا نوعًا ما، ويساهم بشكل طفيف في ارتفاع مستوى البحر.

مع ذلك فالانهيارات الجليدية الغير المتوقعة قد تفاجئ الباحثين برفع مستوى البحر.

حتى في أفضل الحالات، المحيطات سترتفع 2-3 قدم (60-90 سم) في عام 2100 وهذا ما سيُشَرِد 4 ملايين من البشر.

تمتص المحيطات ما يقارب ثلث معدلات ثاني اوكسيد الكربون في الجو، وهذا يسبب في رفع درجة حرارة المحيط ويجعله أكثر حامضية، ولذلك سيجعل ارتفاع درجات الحرارة المحيطات حامضيةً أكثر.

في المنطقة الاستوائية، مناطق الشعب المرجانية يمكن ان تُدمر، في أحسن الأحوال نصف الشعب المرجانية الاستوائية تكون في خطر.

وحتى وإن أوقفنا الانبعاثات، سيشهد الصيف في المنطقة الاستوائية 50% زيادة في عدد الأيام شديدة الحرارة في عام 2050، أما في الشمال 10-20% من الأيام ستكون أكثر حرارة.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
بدون السيطرة على الانبعاثات ستكون درجة حرارة المنطقة الاستوائية طوال الصيف غير اعتيادية، 30% أو أكثر من الايام ستكون ذات حرارة تعتبر الآن غير اعتيادية.

حتى في الزيادة الطفيفة لدرجات الحرارة سنشاهد نقص في مصادر المياه، في ورقة بحث عام 2013 توقع العلماء أن العالم سيشهد زيادةً في نسبة الجفاف بشكل أكبر، قد تؤدي تغيرات المناخ إلى جفاف كبير في 40% من مساحة اليابسة (ضِعف نسبة الجفاف حاليًا).

أما بالنسبة للطقس فظاهرة أل-نينو (El Niño) عام 2015-2016 تبين لنا أننا سنعيش الكثير من الكوارث الطبيعية بعد سنة 2070 منها فيضانات وعواصف، الحرائق الطبيعية وموجات الحرارة.

البشرية على حافة الهاوية إذا تجاهلنا التحذيرات سننتهي إلى تصورات شميت بكوكب مختلف كليًا، كاختلاف مناخنا الآن عن آخر عصر جليدي.

أما إذا استحدثنا حلول جديدة، يمكن أن نصل الى الانبعاث السالب في 2100 (اي نسبة الامتصاص أكبر من الانبعاث باستخدام تقنية حجز الكاربون).

يقول شميت أن الأرض في 2100 ستكون »إما أدفأ من الآن بقليل أو أسخن بكثير«، تأثير هذا على الكوكب سيقع على ملايين الكائنات الحية، إما ننقذها أو تموت.

<hr />

<ul>
 	<li>ترجمة: أحمد علي جابر</li>
 	<li>تدقيق: بدر الفراك</li>
 	<li>تحرير: محمد سمور</li>
 	<li><span style="color: #3366ff;"><a style="color: #3366ff;" href="http://www.sciencealert.com/president-trump-has-announced-his-intent-to-withdraw-from-the-paris-climate-agreement" target="_blank" rel="noopener noreferrer">المصدر</a></span></li>
</ul>

هكذا ستكون درجة حرارة الأرض بعد مئة سنة، إن كنا محظوظين

Finger-sticking-ice

التصاق مكعب الثلج بجلدك من عدمه يعتمدُ على درجة  حرارة مكعب الثلج ورطوبة الجلد، درجة حرارة مكعب الثلج تتراوح بين درجة التجمد 32 فهرنهايت (0 سيليزي) إلى درجات أدنى اعتمادًا على درجة حرارة المجمد (الفريزر) وكم من الوقت مضى على إخراج المكعب.

من المهم معرفة أن مكعب الثلج يمكن أن يكون أبرد من درجة 32 فهرنهايت.

في العادة توجد نسبة رطوبة قليلة على جلدك لم تكن تعلمُ بها، إذا كان مكعب الثلج باردًا جدًا سيعمل على تجميد هذه الرطوبة في الجلد والالتصاق بك، أما إذا كان المكعب دافئ نسبيًا فلن يلتصق بك.

لنزع الثلج منك تحتاج إلى صب الماء الدافئ على نقطة الالتصاق فقط.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
هذه الظاهرة ممتعة ومُفاجِئة مع مكعبات الثلج حيث أنها لن تلتصق طويلًا.

ومع ذلك يمتلك اللسان نسبة عالية من الرطوبة لذا نسبة التصاقهِ تكون أكبر، ويكون اللسان حساسًا أكثر وهذا ما يزيد من الألم في هذه التجربة، لذا رجاءً لا تخرج لسانك وتلصقه بأي شيء درجة حرارتهُ أقل من درجة 32 فهرنهايت.

في الواقع من الأفضل لكَ أن لا تُخرج لسانك في معظم التجارب الفيزيائية.

<hr />

<ul>
 	<li>ترجمة: أحمد علي جابر</li>
 	<li>تدقيق: رؤى درخباني</li>
 	<li>تحرير: تسنيم المنجّد</li>
 	<li><a href="http://www.physicscentral.com/experiment/askaphysicist/physics-answer.cfm?uid=20100223042820">المصدر</a></li>
</ul>

أحمد علي جابر

الأعمال

أهم عشر مهمات علمية لناسا

إنجاز فيزيائي: سلك معدني بسماكة ذرة واحدة فقط

هكذا ستكون درجة حرارة الأرض بعد مئة سنة، إن كنا محظوظين

لماذا يلتصق جلدك بالجليد إذا لمسته؟