anxiety-l

وجدت دراسةٌ حديثةٌ، أن نمطك الخاص في التفكير قد يساعد على التنبؤ بكيفية تعامل جسدك مع الضغوطات المختلفة، التي تتعرض لها في حياتك اليومية.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
وتعود أهمية هذه الدراسة إلى أن طريقة تفاعل أجسادنا مع مصادر التوتر، تختلف من شخصٍ إلى آخر، فالبعض قد يتأثر بشدةٍ، بمؤثرٍ لا يستجيب له غيره، إذ نلاحظ أن معدل ضربات قلبه يزداد، وضغط دمه يرتفع أكثر، مقارنةً مع الأشخاص الأقل تأثرًا بمسبب التوتر والضغط، وإن ردَّات الفعل المبالغ بها تجاه مسببات الضغط، قد تؤثر سلبًا على الإنسان على المدى الطويل، فمثلا، أظهرت الدراسة التي نشرت في 23 من الشهر الجاري، في صحيفة الاتحاد الأمريكي لأمراض القلب، أن الأشخاص الذين يرتفع ضغط دمهم عندما يواجهون صعوباتٍ معينةً، قد يصابون بمرض ارتفاع ضغط الدم مستقبلًا، كما يكونون أكثر عرضةً لأمراض القلب المميتة، وقد أشار البروفيسور في علم النفس، في ( جامعة بيتسبورغ - pittsburgh university)، (بيتر جياناروس- peter gianaros ) إلى أن الأشخاص الذين يظهرون استجابةً قلبية، و وعائيةً شديدةً لمسببات التوتر، هم الأكثر عرضةً للإصابة بضعفٍ في الجهاز القلبي الوعائي، وإن فهم الآلية التي يتعامل بها الدماغ مع هذه المواقف، قد يقلل من المخاطر التي تصيب هؤلاء الأشخاص؛ ولدراسة هذه العلاقة بين الجسد و الدماغ، أجرى الباحثون مسحًا لأدمغة أكثر من 300 شخصٍ بالغ، مع قياس ضغط دمهم، ومعدل نبضهم خلال خضوعهم لاختبارات معينة، وكان على المشاركين إكمال اختباراتٍ ذهنيةٍ تخلق لهم حالةً من التوتر، والإجهاد، فمثلًا طُلب منهم الإجابة على مجموعة من الأسئلة، تحت مدةٍ زمنيةٍ صارمةٍ، ممَّا سبب لهم توترًا ملحوظًا، ثم استخدم الباحثون الذكاء الاصطناعي (artificial intelligence)؛ لتحليل النتائج التي توصلوا إليها، ووجدوا من خلالها أن الأشخاص الذين يستجيبون بشدةٍ للضغوطات، أي: (الأشخاص الذين يرتفع ضغط دمهم و يزداد معدل نبضات قلبهم)، يظهرون أنماطًا محددة من النشاط الدماغي.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
وقد أكد الباحثون أن الذكاء الاصطناعي، قد تمكن بشكلٍ موثوقٍ من التنبؤ بكيفية تغير ضغط الدم ومعدل نبضات القلب، اعتمادًا على نشاط دماغ الإنسان أثناء تعرضه للضغوطات.

إضافةً إلى ذلك، ربط الباحثون النشاط المتصاعد في بعض مناطق الدماغ باستجابة الإنسان الشديدة لمسببات التوتر، وقد كان ذلك واضحًا في مناطق الدماغ المسؤولة عن تحديد مصادر الخطر الخارجية.

ولسوء الحظ، كانت هذه الدراسة مقيدةً بعدة قيودٍ، فالأشخاص الذين شملتهم الدراسة كانوا بالغين أصحاء متوسطي العمر، وهم على جميع الأحوال، أقل احتمالًا من غيرهم للإصابة بأمراض القلب، وبإيجاز، إن نتائج هذه الدراسة قد لا تنطبق تمامًا على الأفراد الأقل صحة.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
ومن جهةٍ أخرى، لم تؤكد هذه الدراسةُ أن الزيادة في نشاط بعض مناطق الدماغ، تؤدي إلى استجابةٍ أشد لمسببات التوتر، بل وُجدت فقط علاقةٌ بين النشاط الدماغي، ومسببات الإجهاد، والتوتر.

وقد أكد العالم جياناروس أننا نحتاج دراساتٍ أكثر؛ لنتعمق في تلك العلاقة القائمة بين النشاط الدماغي، واستجابة الجسم للضغوطات المختلفة.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
وختم العالم جياناروس الحديث، بقوله: "هذه الأبحاث ستكون إثباتًا لمفهومٍ معينٍ، ولكنها أيضًا ستفيد مستقبلًا في معرفة الأشخاص المعرضين للإصابة بأمراض القلب، وتحديد مدى حاجتهم للتدخل الطبي؛ لعلاج حالتهم، ولاسيما العلاج الذي يهدف إلى تقليل مستويات الإجهاد، وذلك ببساطةٍ من خلال أخذ تصورٍ عن طريقة عمل دماغ الفرد، وإيجاد العلاج المناسب له".

<hr />

<ul>
 	<li>ترجمة: عيسى ضومط.</li>
 	<li>تدقيق: رجاء العطاونة.</li>
 	<li>تحرير : رغدة عاصي</li>
 	<li><a href="https://www.livescience.com/60213-brain-activity-could-predict-stress-reactions.html" target="_blank" rel="noopener">المصدر</a></li>
</ul>

كيف تؤثر طريقة تفكيرك على تعامل جسدك مع الإجهاد؟

pareidolia3-1

هل سبق لك أن رأيت صورةً للقديسة مريم العذراء في صحن الجبنة؟ أوهل لاحظت وجهًا لرجلٍ يصرخ على زهرةٍ لنبات ما؟

لا تقلق، إنها الظاهرة الشائعة لدى البشر، ولا تحصل لديك فقط، ولا تحسب أن البشر، هم وحدهم من يختبر هذه الظاهرة، فالقرود تلاحظها أيضا!.

يرى العلم أن ظاهرة (البارادوليا - Pareidolia) -ظاهرةُ رؤيةٍ لكائناتٍ حيةٍ مرتسمةٍ على الجماد- ما هي إلا عملية إدراكٍ خاطئةٍ يقوم بها الدماغ، فيرى وجوهًا غير موجودةٍ، كرؤية أشباحٍ في صورةٍ مشوشةٍ، أو رؤية رجلٍ على سطح القمر!.

ولمعرفة فيما إذا كانت هذه الظاهرة خاصةً بالبشر، قامت (جيسيكا توبرت - Jessica Taubert)، و زملاؤها في المعهد الوطني للصحة العقلية في ماريلاند، بالولايات المتحدة، بتدريب مجموعةٍ من قرود (المكاك الريزيوسية)، على التحديق في مجموعةٍ من الصور.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
أظهرت بعض الصور جمادًا يظهر عليه وجه (ظاهرة بارادوليا)، وبعضها أظهر الجماد نفسه، لكن دون الوجه، فيما عرضت بقية الصور، وجوهًا لقرود أخرى.

نحن نعرف مسبقًا أن البشر والقرود كلاهما سينظر مدةً أطول إلى الصور التي تظهر وجهًا، مقارنةً مع الصورة المماثلة التي لا تظهره، وقد قام العلماء بعرض الصور على القرود على شكل أزواجٍ بكل طريقة ممكنة، - بلغ عدد الطرق 1980 طريقةً-، ثم قاموا بقياس مدة نظر القرود إلى كل زوجٍ منها.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
والمثير للدهشة، أن القرود أمضت وقتًا أطول في النظر إلى تلك الوجوه المخادعة (المرتسمة على الجماد)، مقارنةً بالوقت الذي أمضته في النظر إلى وجوه القرود، وقد فسر الباحثون ذلك بأن القردة تحتاج وقتًا أطول لدراسة هذه الوجوه الغريبة، أو قد يكون السبب ببساطة، أن القرود تكره التفرس في نظرات قردٍ آخر.

وقد توصل فريق الباحثين -من خلال مسح أنماط النظرات لدى القرود-، إلى أن القردة كانت تركز على منطقة العينين، والفم في الوجوه الكاذبة، وهذا تماما ما يفعله البشر عند رؤية وجوهٍ حقيقةٍ.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
ويرى عالم النفس في جامعة لانشتر البريطانية (فينسينت ريد - Vencent Reid) أن هذا الأمر ليس مفاجئًا، إذ يعرف عن قرود المكاك، أنها كائناتٌ اجتماعيةٌ، وأضاف: "تعتمد قرود المكاك - تماما كما البشر- على المعلومات التي تحصل عليها من الوجه؛ لإقامة علاقاتها الاجتماعية"، وإن دماغنا –بصفتنا بشرًا- يعطي الأولوية لرؤية الوجوه منذ صغرنا، فالأطفال يستطيعون تمييز الوجوه منذ وجودهم داخل الرحم، إذ أظهرت الفحوصات، أن الأجنة تميل إلى الالتفات إلى الأشكال التي تشبه وجوهًا، وذلك عندما تشع نقاطًا من الضوء عبر جلد الأم الحامل باتجاه الجنين، في حين أنها تهمل الأشكال العشوائية، وإن القدرة على ملاحظة الوجوه وتفسيرها بسرعةٍ، تعطي معلوماتٍ هامة؛ لمعرفة فيما إذا كانت مجموعة الكائنات المدروسة عدائيةً أو لا، وإن حقيقة أن القرود تستطيع إدراك الوجوه في أشياء جامدةٍ تؤكد الميزة البيولوجية التي تتمتع بها الحيوانات الاجتماعية، التي تجعلها تميل إلى تعقب وجوه الكائنات التي تقترب منها.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
وختم ريد الحديث بقوله: "ظاهرة البارادوليا تؤكد أن الميل إلى الحياة الاجتماعية متأصلٌ في طبيعتنا البشرية".

<hr />

<ul>
 	<li>إعداد: عيسى ضومط</li>
 	<li>تدقيق: رجاء العطاونة</li>
 	<li>تحرير: جورج موسى</li>
 	<li><span style="color: #000080;"><a href="https://www.newscientist.com/article/2145286-monkeys-can-see-faces-in-inanimate-things-just-like-us/" target="_blank" rel="noopener">المصدر</a></span></li>
</ul>

هل سبق أن رأيت صورة وجه مألوف في الغيوم؟ لست الكائن الوحيد الذي يتخيلها

539593-brain-compressor

ملاحظة: مجموعة من خلايا الدبق في احدى مناطق شبكية العين تنمو وتتغلغل حتى تصل الى الفص البصري في الدماغ، فتحث الخلايا الاصلية غير المتمايزة فيه على التمايز الى خلايا عصبية، وبذلك فان خلايا الدبق تنسق تطور الخلايا العصبية في الشبكية مع تطور الخلايا العصبية في الدماغ.

وجد مجموعة من علماء الأحياء مصدرا جديدا وغير متوقع لتطور خلايا الدماغ، الاكتشاف الذي سيتيح لنا فهما أعمق لتكوين جهازنا العصبي.

كشفت الدراسة التي نشرت في مجلة (Science) العلمية أن خلايا الدبق - وهي مجموعة من الخلايا غير العصبية (non-neuronal cells) والتي كان يعتقد فيما مضى أنها خلايا مساعدة سلبية - تلعب دورا أساسيا في تطور الخلايا العصبية في الدماغ.

وقد قال الباحث الرئيسي في الدراسة فيلايوان فيرناندز Vilaiwan Fernandes الباحث الزميل في دراسات ما بعد الدكتوراه من قسم البيولوجيا في جامعة نيويورك: «لقد جعلتنا هذه الدراسة نغير من مفهومنا السابق حول تطور الدماغ والذي كان متمحورًا حول الجهاز العصبي، ودفعتنا إلى تقدير دور الخلايا غير العصبية - كخلايا الدبق - في تطوره».

وأضاف: «الأمر المؤكد فيما وصل إليه بحثنا أن الأسئلة الأساسية في تطور الدماغ، والتي تتعلق بتوقيت ونوعية والتناسق في تكوين الخلايا العصبية، لا يمكن الإجابة عنها إلى من خلال حساب دور خلايا الدبق»

يتكون الدماغ عموما من نوعين أساسيين من الخلايا هما: الخلايا العصبية (العصبونات)، وخلايا الدبق (وهي خلايا غير عصبية تشغل أكثر من نصف حجم الدماغ).

وقد تركزت دراسات علماء الأعصاب أساسا على الخلايا العصبية باعتبارها الخلايا المشكلة للشبكات التي تولد المعلومات في الدماغ.

ولكن، بما أن الخلايا الدبقية تشغل القسم الأكبر من الخلايا المكونة للدماغ، فقد افترض العلماء في جامعة نيويورك (NYU) أن لها دورًا أساسيًا في تطور الدماغ.

ولفهم ذلك بعمق، درس العلماء الجهاز البصري في ذبابة الفاكهة، والتي تعد نموذجا مثاليا لهذا النوع من الدراسات، فجهازها البصري -كما الإنسان - يتضمن دارات صغيرة مكررة تلتقط الضوء وتعالجه على كامل الحقل البصري.

وتحظى هذه الآلية خصيصًا باهتمام العلماء لأنه في أثناء تطور الدماغ لابد من أن تترافق الزيادة في عدد الخلايا العصبية في شبكية العين مع زيادة في الخلايا العصبية في مناطق الدماغ البعيدة.

خلال الدراسة، وجد الباحثون في جامعة نيويورك أن التناسق في تطور الخلايا العصبية في الدماغ يتم من خلال مجموعة من الخلايا الدبقية، والتي تنقل الإشارات من شبكية العين الى الدماغ مما يدفع خلايا الدماغ غير المتمايزة الى التحول الى خلايا عصبية.

ويقول البرفسور Claude Desplan من جامعة نيويورك وأحد كبار الباحثين في الدراسة: «في عملها كوسيط للإشارات، لا تتحكم الخلايا الدبقية بالزمان والمكان الذين سيتكون فيهما العصبون فحسب، وإنما هي مسؤولة أيضا عن تحديد النوع الذي سيتطور إليه العصبون مستقبلا.»

الدراسة السابقة مدعومة جزئيًا بمنحة من معاهد الصحة الوطنية National Institutes of Health (EY13012).

<hr />

<ul>
 	<li>إعداد:عيسى ضومط</li>
 	<li>تدقيق: إبراهيم صيام</li>
 	<li>تحرير: ناجية الأحمد</li>
 	<li><a href="http://://www.eurekalert.org/pub_releases/2017-08/nyu-bfn082217.php" target="_blank" rel="noopener">المصدر </a></li>
</ul>

اكتشاف مصدر جديد لتطور الدماغ يعيد خلط الأوراق

header_image_____________

وجدت دراسة بريطانية حديثة أن سؤالًا بسيطًا مثل :(ما مقدار سرعتك في المشي؟) يمكّن الباحثين من تحديد احتمال إصابتك بأمراض القلب المميتة !
و قد وجدت الدراسة التي شملت بالغين في منتصف عمرهم أن الأشخاص الذين يمشون عادة بخطا بطيئة كانوا معرضين للموت نتيجة اعتلالات القلب أكثر مرتين مقارنة مع أولئك الذين يمشون بخطا سريعة.

و قد جاءت هذه النتائج بعد أن أخذ الباحثون بعين الاعتبار عوامل أخرى مثل التمارين اليومية التي يمارسها المتطوعون، و نظامهم الغذائي، إضافة إلى كونهم مدخنين و متعاطين للكحول أو لا.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
و قد تضمنت هذه الدراسة إجراء أبحاث على 420,000 متطوع من المملكة المتحدة و الذين قام العلماء بتتبع حالتهم الصحية لمدة ست سنوات.

عند بدء الأبحاث، لم يكن أي منهم مصابًا بمرض في القلب.

و قد طلب منهم أن يحددوا سرعتهم في المشي وفق ثلاثة احتمالات (بطيء-عادي-سريع أو رشيق)، كما تم إخضاعهم لاختبار لقياس مدى لياقتهم البدنية داخل المختبر.

خلال الدراسة، مات 8500 متطوعًا، مات منهم 1650 متطوعًا نتيجة الإصابة بمرض في القلب.

الأشخاص الذين قالوا إنهم يمشون ببطء كانوا معرضين بنسبة 1.8-2.4 أكثر من (سريعي المشي) للموت نتيجة أمراض القلب خلال فترة الدراسة.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
و قد كان الخطر أكبر لدى الأشخاص الذين يملكون مؤشر كتلة منخفض (Body mass index or BMI)-و هو مقياس يحدد مدى صحة الشخص مع أخذ معايير معينة كوزنه و طوله بعين الاعتبار-.

و إن انخفاض هذا المؤشر قد يعني أن الشخص يعاني من سوء التغذية أو أنه قد تعرض لفقد في أنسجته العضلية مع تقدمه بالعمر و هذا ما يعرف طبيًا باسم( متلازمة ضمور اللحم (sarcopenia-
و قد أظهرت الدراسة أيضًا وجود علاقة وثيقة بين سرعة الأشخاص في المشي و معدل لياقتهم التي تم قياسها في الاختبار الذي خضعوا له.

بمعنى آخر، إن انخفاض لياقة الاشخاص بطيئي المشي يفسر زيادة احتمال إصابتهم بأمراض القلب.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
و قال الباحث( توم ياتز- (Tom Yates: « يمكن أن تستخدم سرعة الأشخاص في المشي لمعرفة ما مدى انخفاض مستوى لياقتهم و الذي يساعد بدوره على التنبؤ باحتمال إصابتهم بأمراض القلب المميتة».

و أضاف:«يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يستفيدوا من التدخل الطبي لتحسين مستوى لياقتهم».

و أشار ياتز في النهاية إلى أننا نحتاج إلى مزيد من الأبحاث لنحدد بدقة ما مدى علاقة سرعة الأشخاص في المشي بقدرتنا على التنبؤ بخطر إصابتهم بأمراض القلب المميتة.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
و قد بحثت هذه الدراسة أيضًا عن العلاقة بين سرعة الأشخاص في المشي و احتمال إصابتهم بالسرطان، لكنها لم تتوصّل إلى شيء يذكر.

<hr />

<ul>
 	<li>تدقيق: أسمى شعبان</li>
 	<li>ترجمة: عيسى ضومط</li>
 	<li>تحرير : رغدة عاصي</li>
 	<li><a href="https://www.livescience.com/60268-walking-speed-heart-disease.html" target="_blank" rel="noopener">المصدر</a></li>
</ul>

عيسى ضومط

الأعمال

كيف تؤثر طريقة تفكيرك على تعامل جسدك مع الإجهاد؟

هل سبق أن رأيت صورة وجه مألوف في الغيوم؟ لست الكائن الوحيد الذي يتخيلها

اكتشاف مصدر جديد لتطور الدماغ يعيد خلط الأوراق

ما علاقة سرعة مشيك باحتمال إصابتك بأمراض القلب القاتلة؟