IMG_20161212_114007

ربما تكون قد لاحظت أنّ بعض الناس لديهم ثقب صغيرٌ يكاد أن لا يُرى في المنطقة التي يلتقي فيها أعلى غضروف الأذن مع الوجه، صدّق أو لا تصدّق، هذا ليس أثرًا لقرطٍ قديم.

وفقًا لدراسة، فقط 0.1 في المئة من السكان في الولايات المتحدة، و0.9 في المئة من السكان في المملكة المتحدة، ومن 4 إلى 10 في المئة من السكان في آسيا وأجزاء من إفريقيا لديهم هذه الثقوب.

السبب وراء هذا هو في الحقيقة عيبٌ خلقي يدعى (الجيب أمام الأذن أو الناسور الصيواني الخلقي -preauricular sinus).
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
على الرغم من أنه ليس ضررًا بحدّ ذاته، لكنه يبقى عرضة للالتهابات، سبب هذه الحالة هو القوسُ البلعومِيَّة الأولى والثانية.

القوس البلعومية هي عبارٌة عن هيكل موجود في جميع الفقاريات، تتشكل أثناء فترة التطوّر الجنيني، عند الثديّات، تساعد القوس البلعومية في تشكيل الرأس والرقبة، وتسهم في تشكيل الخياشيم عند الأسماك أيضًا.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
ومن هنا انطلق عالم الأحياء التطوّري نيل شوبين Neil Shubin في التفكير باحتمال أنّ هذه الثقوب هي بقايا تطوّرية من خياشيم الأسماك.

إذا فكرت مليًّا بالأمر، فنحن ما زال لدينا العصعص، القشعريرة، والزائدة الدودية من أسلافنا التطوريين، مما يعني أنّ شوبين قد يكون على حق.

<hr />

<ul>
 	<li>ترجمة: نعيم سايس</li>
 	<li>تدقيق: جعفر الجزيري</li>
 	<li>تحرير: تسنيم المنجّد</li>
 	<li><a href="https://www.iflscience.com/health-and-medicine/why-do-some-people-have-a-tiny-extra-hole-in-their-ear/">المصدر</a></li>
</ul>

لماذا يمتلك بعض الناس ثقبًا إضافيًا صغيرًا في آذانهم؟

Swine_Flu_Masked_Train_Passengers_in_Mexico_City

<h1>عام ميلادك يستطيع التنبؤ بفرص إصابتك بوباء الإنفلونزا!</h1>

<hr />

يتنبأ عام ميلادك _إلى حدٍّ ما_ باحتماليات إصابتك بحالة مرضية خطيرة أو الموت بوباء فيروس الانفلونزا، وذلك وفقًا لدراسة مشتركة بين جامعتي «أريزونا» و«كاليفورنيا، لوس أنجلوس».
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
درس فريق البحث نوعين من فيروسات انفلونزا الطيور، «H5N1» و «H7N9». سُجل كلا الفيروسين في حالات تفشٍّ وانتشارٍ شديدين في أجسام المصابين أو حالات وفاة. تحظى هاتان السلالتان باهتمام كبيرٍ من العلماء لأنه، وفي أي وقت، توجد إمكانية حدوث طفراتٍ تُمكِّن الفيروس من الانتقال بسهولة من الطيور إلى البشر، والانتشار بسرعة بين المضيفين.

بعد تحليل البيانات المتوفرة عن كل حالة تفشٍّ للفيروس أو حالة موت سببته إحدى السلالتين المذكورتين، اكتشف العلماء أن التعرض لفيروس الانفلونزا في مرحلة الطفولة يمنح الإنسان مناعة ضد أنواع معينة من الانفلونزا.

قدم هذا الاكتشاف تفسيرًا للمعضلة الطبية في عام 2013، حيث كان الأطفال واليافعون يصابون بفيروس «H5N1»، بينما يصاب الكبار بفيروس «H7N9».

يستطيع الباحثون الآن التنبؤ بدقة معقولة بإمكانية حصول البشر على مناعة ضد سلالات جديدة من الانفلونزا بالاعتماد على عام ميلادهم، غير أنه من غير المؤكد أن هذه المناعة ستكون كافية لمنع الإصابة بشكل كلي، ولكنها تخفض خطر تفشّي الوباء بشكل ملحوظ.

الأشخاص المولودون في الأعوام «المحمية» تنخفض لديهم احتمالية الإصابة الخطيرة أو الموت من فيروسي «H5N1» و«H7N9». من الأمثلة الواضحة على ذلك، وباء الانفلونزا في هونغ كونغ عام 1968؛ فالأشخاص المولودون في ذلك العام لديهم مناعة ضد الفيروس «H7N9»، والذي لديه صلة قرابة وثيقة بالفيروس الذي انتشر قبله عام 1968، وأما المولودون قبل 1968 فلديهم مناعة ضد الفيروس «H5N1».
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
تأتي أهمية هذا البحث في كونه يطلق الإمكانيات للتنبؤ بأماكن انتشار الأوبئة المستقبلية بناءً على الإحصائيات السكانية، ويفتح آفاقًا جديدة في مجال تقييم المخاطر الناتجة عن تفشّي وباءٍ ما في المستقبل بأرقامَ أكثر دقة.

<hr />

ترجمة: نعيم سايس
تدقيق: المهدي الماكي

المصادر:
<p style="text-align: right;"><span style="color: #0000ff;"><em><a style="color: #0000ff;" href="https://uanews.arizona.edu/story/birth-year-can-predict-odds-flu-pandemic" target="_blank">جامعة أريزونا</a></em></span></p>
<p style="text-align: right;"><span style="color: #0000ff;"><em><a style="color: #0000ff;" href="http://newsroom.ucla.edu/releases/childhood-flu-infections-provide-protection-against-influenza-pandemics-scientists-report" target="_blank">جامعة كاليفورنيا</a></em></span></p>

عام ميلادك يستطيع التنبؤ بفرص اصابتك بوباء الانفلونزا !

adhd-add-e1423620466185

<h1>ما أوجه التشابه والاختلاف بين اضطرابي
«نقص الانتباه مع فرط النشاط» و «انفصام الشخصية»؟</h1>

<hr />

اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، واضطراب انفصام الشخصية؛ نوعان من الاضطرابات النفسية المختلفة.

(اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط-ADHD) هو النوع الأول المتمثل بحالة مزمنة تتحدد بعدد من الأعراض السلوكية التي تشمل السهو، فرط النشاط، والاندفاع، بينما تتزامن مع اضطرابات أخرى مثل القلق والاكتئاب.

يعاني حوالي 6.4 مليون طفل في الولايات المتحدة من هذا الاضطراب الذي تبدأ أعراضه _في معظم الحالات_ قبل سن الثانية عشر وتستمر حتى مرحلة البلوغ، وهو أكثر شيوعًا عند الذكور منه عند الإناث.

أما النوع الثاني؛ فيُدعى (اضطراب انفصام الشخصية-Schizophrenia) وهو اضطراب نفسي يتسم بسلوك اجتماعي غير طبيعي يتعذر على المصاب به تمييز الواقع. لهذا الاضطراب تأثيرات طويلة الأمد تشمل الأعراض الشائعة، كالوُهام، اضطراب الفكر، الهلوسة السمعية، انعدام الإرادة، بالإضافة إلى صعوبة المشاركة الاجتماعية والتعبير العاطفي.

يعاني حوالي 3.5 مليون شخص في الولايات المتحدة من اضطراب انفصام الشخصية الذي تبدأ أعراضه بالظهور بين سن السادسة عشر والثلاثين.

على الرغم من أنهما اضطرابان مختلفان، إلا إن هناك بعض نقاط التشابه بين أعراضهما.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
<h3>هل هناك علاقة بين الاضطرابين، نقص الانتباه مع فرط النشاط وانفصام الشخصية؟</h3>
تشير بعض الدراسات إلى وجود هذه الروابط بينهما:
<ul>
 	<li>الأطفال الذين لديهم عامل انفصام الشخصية الوراثي، يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط. <em><span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/16139479/" target="_blank" rel="noopener noreferrer">مصدر</a></span></em></li>
 	<li>غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بانفصام الشخصية من أعراض اضطرابات نفسية أخرى، وأكثر هذه الأعراض انتشارًا هي أعراض اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط. <em><span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/12860775/" target="_blank" rel="noopener noreferrer">مصدر</a></span></em></li>
 	<li>الأطفال والمراهقون المصابون باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، أكثر عرضة للإصابة بانفصام الشخصية عندما يصبحون بالغين. <em><span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/24016863/" target="_blank" rel="noopener noreferrer">مصدر</a></span></em></li>
 	<li>الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، معرضون لاضطرابات نفسية واسعة. <em><span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/16420713/" target="_blank" rel="noopener noreferrer">مصدر</a></span></em></li>
 	<li>الإصابة بالاضطرابين معًا؛ نقص الانتباه مع فرط النشاط وانفصام الشخصية، قد يكون بسبب عوامل وراثية مشتركة. <em><span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/23703314/" target="_blank" rel="noopener noreferrer">مصدر</a></span></em></li>
</ul>
<h3>الأسباب</h3>
أسباب حدوث اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ليست واضحة، لكن هناك عوامل تزيد احتمالية الإصابة، تشمل:
<ul>
 	<li>أسباب وراثية: مورثات مختلفة قد تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة.</li>
 	<li>تطور الدماغ: تشير الأبحاث إلى وجود تغيرات دقيقة في بنية الدماغ لدى المصابين بانفصام الشخصية.</li>
 	<li>الناقلات العصبية: قد يكون لاختلال التوازن بين المواد الكيميائية-الكيميائية في الدماغ (الدوبامين والسيروتونين) علاقة بانفصام الشخصية. فقد أثبتت الدراسات أن أعراض انفصام الشخصية تقل تحت تأثير الأدوية التي تغير مستويات هذه المواد الكيميائية.</li>
 	<li>مضاعفات الحمل والولادة: من المرجح أن الوزن المنخفض عند الولادة، المخاض المبكر أو نقص الأكسجين أثناء الولادة قد يؤدي للإصابة بانفصام الشخصية.</li>
</ul>
أسباب حدوث انفصام الشخصية ما زالت مبهمة، لكن العوامل المؤثرة تشمل:
<ul>
 	<li>أسباب وراثية: أشارت أبحاث إلى أن اضطراب انفصام الشخصية من الممكن أن يعزى لأسباب وراثية.</li>
 	<li>عوامل بيئية، كالتعرض لمواد سامة.</li>
 	<li>مشاكل في الجهاز العصبي المركزي في مراحل النمو.</li>
</ul>
<h3>عوامل الخطر</h3>
-اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط:
<ul>
 	<li>تسجيل إصابات سابقة في العائلة بهذا الاضطراب أو اضطرابات أخرى.</li>
 	<li>الافتقار لبعض العناصر الغذائية.</li>
 	<li>العوامل النفسية والاجتماعية.</li>
 	<li>الولادة المبكرة أو الوزن المنخفض عند الولادة.</li>
 	<li>توتر الأمهات أثناء فترة الحمل.</li>
 	<li>تدخين الأمهات أثناء فترة الحمل.</li>
 	<li>تعاطي الكحول والمخدرات أثناء فترة الحمل.</li>
 	<li>نقص في حمض الفوليك والزنك والمغنيسيوم والأحماض غير المشبعة.</li>
</ul>
-انفصام الشخصية:
<ul>
 	<li>تسجيل إصابات سابقة بانفصام الشخصية في العائلة.</li>
 	<li>نقص التغذية.</li>
 	<li>الإصابة بالأمراض أثناء فترة الحمل.</li>
 	<li>الولادة المبكرة أو الوزن المنخفض عند الولادة.</li>
 	<li>نقص في الحديد وفيتامين (د) مما يؤدي إلى انخفاض (الكولين) _مادة أساسية مغذية للجسم تمتاز بخاصية الذوبان في الماء_ أثناء فترة الحمل.</li>
 	<li>زيادة نشاط الجهاز المناعي، بسبب الالتهاب أو أمراض المناعة الذاتية (الأمراض الإنضِدادية).</li>
 	<li>تعاطي المخدرات المسببة للهلوسة في سن المراهقة أو الشباب.</li>
</ul>
<h3>أوجه التشابه والاختلاف</h3>
بالإضافة إلى ما ذُكر من عوامل الخطر المشتركة بين الاضطرابين، توصلت <em><span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="http://www.thelancet.com/journals/lancet/article/PIIS0140-6736(13)60223-8/fulltext" target="_blank" rel="noopener noreferrer">دراسة</a></span></em> إلى أن كلًا من التوحد، اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، اضطراب ثنائية القطب، الاكتئاب الشديد وانفصام الشخصية يشتركون بنفس العوامل الوراثية المسببة.

من المعروف أيضًا أن تغير جين واحد من الجينات المشتركة يُغيّر الشبكات العصبية البيولوجية التي تُؤثر في العاطفة، التفكير، الانتباه والذاكرة.
<h3>الأعراض</h3>
-اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط:

هناك أعراض لنقص الانتباه وأعراض أخرى لفرط النشاط والاندفاع.

أعراض نقص الانتباه:
<ul>
 	<li>انتباه قصير الأمد وسهولة التشتت.</li>
 	<li>ارتكاب أخطاء طائشة خلال الأنشطة.</li>
 	<li>عدم الإصغاء عند توجيه حديث مباشر لأحدهم.</li>
 	<li>عدم القدرة على اتباع التعليمات وإتمام المهمات.</li>
 	<li>مشاكل في تنظيم المهام.</li>
 	<li>النسيان وفقدان الأشياء معظم الوقت.</li>
 	<li>تجنب المهام التي تتطلب جهدًا عقليًا.</li>
 	<li>أعراض فرط النشاط والاندفاع:</li>
 	<li>العبث الدائم وعدم القدرة على الجلوس بثبات.</li>
 	<li>صعوبة الانخراط في الأنشطة الترفيهية بهدوء.</li>
 	<li>فقدان التركيز.</li>
 	<li>الإفراط في الحديث.</li>
 	<li>التطفل على محادثات الآخرين وأنشطتهم.</li>
 	<li>التململ والجري المفرط وتسلق الأشياء في مواقف غير لائقة.</li>
 	<li>التصرف دون تفكير.</li>
 	<li>صعوبة الإحساس بالخطر أو انعدامها نهائيًا.</li>
</ul>
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
-انفصام الشخصية:

تنقسم أعراض انفصام الشخصية إلى ثلاثة أقسام: موجبة، سالبة وإدراكية.

الأعراض الموجبة:
<ul>
 	<li>الهلوسة.</li>
 	<li>الأوهام؛ كالاعتقاد أنهم ملاحقون من قبل الحكومات.</li>
 	<li>أفكار زورانية (جنون الارتياب).</li>
 	<li>حركات مضطربة ومفرطة في الجسم.</li>
 	<li>سلوك متهيج أو غير ملائم.</li>
</ul>
الأعراض السالبة:
<ul>
 	<li>العزلة عن المجتمع.</li>
 	<li>إهمال المظهر الخارجي والنظافة الشخصية.</li>
 	<li>ندرة في التعبير عن العواطف.</li>
 	<li>فقد الاهتمام والتحفيز.</li>
 	<li>صعوبة في التركيز وتغيرات في النوم وملازمة للمنزل.</li>
 	<li>قلة الكلام.</li>
</ul>
الأعراض الإدراكية:
<ul>
 	<li>أفكار مشوشة.</li>
 	<li>تعذر فهم المعلومات واتخاذ القرارات.</li>
 	<li>الافتقار إلى التركيز والاهتمام.</li>
 	<li>صعوبة تحليل المعلومات بشكل فوري.</li>
</ul>
<h3>أوجه التشابه والاختلاف</h3>
من الصعب التفريق بين الاضطرابين _ نقص الانتباه مع فرط النشاط، وانفصام الشخصية_ في الحالات التي لا تندرج فيها أعراضهما تحت الفئات القياسية.

لا يُشترط أن يتسم المصاب بفرط النشاط عند تشخيصه بانفصام الشخصية، كما أن كثير من المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط لا يظهرون علامات فرط النشاط أيضًا.

عادة ما يعاني المصابون بانفصام الشخصية من (حلقات ذهانية-psychotic episodes) تتضمن هلوسةً وأوهامًا وأفكارًا مضطربة.

10% من المصابين بنقص الانتباه مع فرط النشاط، يعانون أيضًا من حلقات ذهانية على الرغم من أنها ليست من أعراض هذا الاضطراب، ويُعزى ذلك إلى العقاقير المنشطة المُستخدمة في علاجهم.

حالات من اضطراب الفكر لوحظت عند مراهقين مصابين بنقص الانتباه مع فرط النشاط وآخرين مصابين بانفصام الشخصية.

ولوحظ أن بعض الأشخاص الذين يرتفع لديهم الخطر الوراثي للإصابة بانفصام الشخصية، يكونون عرضة للتشخيص باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.

ضعف الانتباه هو سمة مميزة لنقص الانتباه مع فرط النشاط، ويظهر أيضًا عند المصابين بانفصام الشخصية.
<h3>الفحص والتشخيص</h3>
لا يوجد فحص محدد لتشخيص نقص الانتباه مع فرط النشاط.

عادة ما يسأل الطبيب عن الأعراض والتاريخ الطبي ويطلب فحصًا طبيًا لاستبعاد الأسباب الأخرى.

ثم يقارن النتائج مع معايير نقص الانتباه وفرط النشاط وجداول تصنيفه.

يُشخص نقص الانتباه مع فرط النشاط في فترة الطفولة أغلب الأحيان.

لتشخيص انفصام الشخصية، يسأل الطبيب عن التاريخ الطبي ويتأكد من أن الأعراض ليست لحالة مرضية أخرى أو نتجت عن تعاطي الأدوية أو المخدرات، عندها يُنقى الجسم من الكحول أو المخدرات، وقد يطلب الطبيب التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير الطبقي المحوري.

ثم يُجري الطبيب أو المختص النفسي تقييم نفسي ويقارن الأعراض مع معايير تشخيص انفصام الشخصية.

في معظم الأحيان، يُشخص اضطراب انفصام الشخصية في أواخر سن المراهقة إلى بداية العشرينات عند الرجال، وفي أواخر العشرينات إلى بداية الثلاثينات عند النساء.
<h3>العلاج</h3>
لا علاج بعد لنقص الانتباه مع فرط النشاط، لكن العلاج متوفر لتخفيف العديد من أعراضه. مثل:
<ul>
 	<li>الأدوية المنشطة: تستطيع إعادة توازن المواد الكيميائية في الدماغ.</li>
 	<li>الأدوية غير المنشطة: تستغرق وقتًا أكثر من الأدوية المنشطة لتأخذ مفعولها، لكنها تحسن الانتباه، التركيز والاندفاع.</li>
 	<li>العلاج النفسي: يساعد في تعديل سلوك المصابين.</li>
</ul>
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
انفصام الشخصية _أيضًا_ ليس له علاج حتى الآن، لكن توصف بعض الأدوية لتخفيف أعراضه، منها:
<ul>
 	<li>مضادات الذهان: يمكن أن تؤثر على مستويات الدوبامين في الدماغ للتحكم بالأعراض.</li>
 	<li>العلاج النفسي الاجتماعي: علاج نفسي مع تدريب متعلق بالحياة الاجتماعية والعمل لدعم المصابين بالتعليم والتوجيه.</li>
 	<li>العلاج في المستشفيات: خلال فترات الأعراض الحادة.</li>
 	<li>المعالجة بالتخليج الكهربائي: للمصابين الذين لم يستجيبوا للأدوية.</li>
</ul>
على الرغم من أن نقص الانتباه مع فرط النشاط وانفصام الشخصية يتشاركان ببعض الأعراض، إلا أن التعامل مع كل منهما يختلف بشكل كلي؛ على سبيل المثال، يُعالج نقص الانتباه مع فرط النشاط بالمنشطات التي تزيد نسبة الدوبامين في الدماغ، بينما يُعالج انفصام الشخصية باستخدام مضادات الذهان التي تمنع تأثير الدوبامين.
<h3>توقعات مستقبلية</h3>
قد تتحسن أعراض نقص الانتباه مع فرط النشاط مع التقدم بالعمر، على الرغم من استمرار معاناة بعض البالغين.

يتعافى معظم المصابين بانفصام الشخصية من أعراضها، لكن قد يعاني بعضهم من انتكاسات أو عودة مرضية للأعراض.

يحدث أحيانًا لمريض مصاب بأحد الاضطرابين أن يصاب بالآخر، لكننا لا نملك دليلًا على أي ترابط بينهما، أو أن أحدهما يسبب الآخر.

تشير الأبحاث إلى وجود صلة بين نقص الانتباه مع فرط النشاط وانفصام الشخصية، ولكن الرابط المحدد يحتاج مزيدًا من البحث.

<hr />

إعداد : نعيم سايس
تدقيق: آلاء أبو شحّوت
<em><span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/20819986/" target="_blank" rel="noopener noreferrer">المصدر الأول</a></span></em>
<em><span style="color: #0000ff;"> <a style="color: #0000ff;" href="http://www.sardaa.org/resources/about-schizophrenia/" target="_blank" rel="noopener noreferrer">المصدر الثاني</a></span></em>
<em><span style="color: #0000ff;"> <a style="color: #0000ff;" href="http://www.chadd.org/Understanding-ADHD/About-ADHD/Coexisting-Conditions.aspx" target="_blank" rel="noopener noreferrer">المصدر الثالث</a></span></em>

ما أوجه التشابه و الاختلاف بين اضطرابي نقص الانتباه مع فرط النشاط و انفصام الشخصية ؟

image39

ربما قد تساءلت يومًا، لماذا نرى بعض الرجال بلحىً حمراء مع أن لون شعرهم غامق؟

بالإضافة إلى عدم وجود شخص ذي شعر أحمر في العائلة؟

وبعد أن حيره هذا السؤال كثيرًا، تواصل (أدريان سخيفورست- Adriaan Schiphorst) مع (بيترا هاك-بلوم- Petra Haak-Bloem) من منظمة «Erfocentrum» الهولندية، وهي منظمة تُعزِّز علم الوراثة والوعي حول الأمراض  الوراثية، ليحصل على الجواب.

كان جوابها أن هذا كله يرجع إلى المورثة «MC1R»، والتي تكون المسؤولة عن ظهور الشعر الأحمر.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
فهذه المورثة هي مورثة مُتنحية، وتبقى مُتنحية لعدة أجيال إلى أن يتزاوج فردان يحملان المورثة المُتنحية نفسها، فيولد طفل بشعر أحمر.

وأضافت هاك-بلوم أن الأمر له علاقة بالمورثات التي تُحدِّد كمية الميلانين في الشعر، فلون الشعر يعتمد على نوعين من الميلانين: الميلانين السوي «الصباغ الأسود» والفيوميلانين «الصباغ الأحمر».

واستمرت تضيف: «منذ حوالي عشرة سنوات، اكتشف العلماء أن المورثة «MC1R» على الصبغي 16، تلعب دورًا مهمًا في إكساب الأشخاص شعرًا أحمرًا.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
فتُنتج هذه المورثة بروتين يدعى الميلانوكورتين 1 والذي بدوره يحول الفيوميلانين إلى الميلانين السوي.

فعندما يرث أحدهم نسختين متحولتين من «MC1R» من كِلا الوالدين، ينخفض معدل تحويل الفيوميلانين إلى الميلانين السوي، فيتراكم الفيوميلانين في الخلايا الصبغية للشعر ويولد شخص بشعر أحمر وبشرة فاتحة».
<h4>ولكن، ما السبب وراء امتلاك بعض الرجال لِحى حمراء مع أن شعرهم ليس أحمر؟</h4>
وأضافت هاك-بلوم قائلة: «في حال ورث الشخص مورثة متحولة واحدة من «MC1R» من أحد الوالدين يظهر لديه الشعر الأحمر في أنحاء متفرقة من الجسم كاللحية أو شعر العانة.

<hr />

<ul>
 	<li> إعداد: نعيم سايس.</li>
 	<li> تدقيق: هبة فارس.</li>
 	<li> تحرير: ندى ياغي.</li>
 	<li><a href="https://www.iflscience.com/health-and-medicine/why-do-so-many-guys-have-ginger-beards/">المصدر</a>.</li>
</ul>

نعيم سايس

الأعمال

لماذا يمتلك بعض الناس ثقبًا إضافيًا صغيرًا في آذانهم؟

عام ميلادك يستطيع التنبؤ بفرص اصابتك بوباء الانفلونزا !

ما أوجه التشابه و الاختلاف بين اضطرابي نقص الانتباه مع فرط النشاط و انفصام الشخصية ؟

لماذا يمتلك بعض الرجال لحى حمراء مع أن شعرهم ليس أحمرًا؟