16579572192318c36d1bfc93a3b2b

قد يعزز تقليل السعرات الحرارية إطالة العمر، بإبطاء تقلص نهايات الحمض النووي التي تسمى التيلوميرات.

تقترح الدراسة على النموذج الحيواني -التجريبي- أن تقليل السعرات الحرارية يعزز إطالة العمر، وتشير بعض الدلائل إلى التأثير ذاته لدى الإنسان، لكن لم يستطع الخبراء تفسير ذلك حتى الآن.

التيلوميرات هي قطاعات في نهاية الكروموسومات، تقصُر مع كبر عمر الخلية.

وفقًا للدراسة، عندما يقلل الناس استهلاك السعرات الحرارية، يخسرون في البداية المزيد من طول التيلومير، لكن لاحقًا تصبح عملية تقلص التيلوميرات أبطأ.

يخطط الباحثون لمتابعة المشاركين بعد 10 سنوات، لمعرفة هل يؤدي تقليل السعرات الحرارية فترةً أطول إلى المزيد من إبطاء تقصير التيلوميرات.

من المعروف أن اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة يؤثران في الصحة، وتشير الأبحاث إلى أن ذلك يؤثر أيضًا في سرعة التقدم في العمر. الشيخوخة الأولية هي عملية طبيعية يمر بها جميع الناس، أما الشيخوخة الثانوية فهي تسارُع عملية الشيخوخة نتيجة الأمراض أو الإفراط في تناول الطعام أو عدم ممارسة الرياضة.

تشير الدراسات إلى إمكانية التأثير في الشيخوخة الثانوية -المبكرة- بواسطة النظام الغذائي، إذ يؤدي تقليل السعرات الحرارية إلى الحد من الأمراض وإطالة العمر.

لكن رغم وجود العديد من الآليات لتفسير هذا التأثير، لا يوجد حتى الآن دليل قاطع يؤكد أن تقليل السعرات الحرارية يبطئ الشيخوخة.
<h3>التيلوميرات والشيخوخة وتقليل السعرات الحرارية:</h3>
مع تقدم الخلايا في العمر، تقصُر التيلوميرات حتى تموت الخلية في النهاية.

موت الخلايا من سمات الشيخوخة، فإذا تأخر موت الخلايا بتقليل معدل تقصير التيلوميرات، فهل يؤخر ذلك الشيخوخة؟ أثبتت دراسة أُجريت على الفئران ذلك، إذ أظهرت أن تقليل السعرات الحرارية يبطئ من تقصير التيلوميرات، من ثم يطيل العمر.

حلل باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا البيانات من تجربة التقييم الشامل للآثار طويلة المدى لتقليل استهلاك الطاقة، للتحقق من إمكانية ظهور تأثير مماثل لدى البشر.

وجدوا أن تقليل السعرات الحرارية -في البداية- أدى إلى تسريع تقصير التيلومير، لكن بعد عام، أخذ يُبطئ العملية. بعد مرور عامين، فقدت المجموعة المقللة للسعرات الحرارية والمجموعة الضابطة الطول ذاته تقريبًا من التيلومير.

قال سيبنيم أونلويزلر، كبير مسؤولي الهندسة الوراثية في معهد لندن التجديدي في المملكة المتحدة: «استخدمت الدراسة طريقةً لتتبع التغيرات في طول التيلومير بمرور الوقت مع تقليل السعرات الحرارية. في البداية، لوحظ لدى من تناولوا طعامًا أقل، تقصيرًا أسرع في التيلومير، لكنه تباطأ لاحقًا. المدهش أنه بعد عامين، لم يظهر سوى فارق طفيف بين المجموعتين. ما يشير إلى وجود تأثير ثابت محتمل. هذا يسلط الضوء على أهمية الدراسات طويلة المدى لفهم العمليات المرتبطة بالشيخوخة بالكامل».
<h3>تقليل السعرات الحرارية لدى البالغين الأصحاء:</h3>
عينت تجربة كاليري 220 مشاركًا، تضمّن تحليل البيانات 175 منهم. كان كل المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و 50 عامًا بصحة جيدة، وكان لديهم مؤشر كتلة الجسم بين 22 و 28، أي من وزن صحي إلى وزن زائد.

التزم ثلثا المشاركين بتقليل السعرات الحرارية بنسبة 25٪ مدة عامين، مع بقية الضوابط التي استمرت مع نظامهم الغذائي الطبيعي.

نصح الباحثون جميع المشاركين بممارسة التمارين باعتدال مدة 30 دقيقة، على الأقل 5 مرات أسبوعًا، دون تغيير مستويات نشاطهم خلال الدراسة التي استمرت عامين. قُدمت وجبات الطعام إلى «مجموعة تقليل السعرات الحرارية» في الأسابيع الأربعة الأولى، لمساعدتهم على اختيار الطعام وضمان تناول كميات كافية من العناصر الغذائية الأساسية خلال الدراسة.

خلال الدراسة، كان متوسط تقليل السعرات دون المستهدف البالغ 25٪، إذ حقق المشاركون انخفاضًا بنسبة 11.9٪ وسطيًا.

طوال الدراسة، سجل الباحثون وزن جميع المشاركين كل أسبوعين. خلال العام الأول، فقدت مجموعة تقليل السعرات الوزن، ثم استقر وزنها بعد عام آخر. واستُبعد من الدراسة أي شخص انخفض مؤشر كتلة الجسم لديه إلى ما دون 18.5.

أظهرت التحليلات السابقة لبيانات برنامج كاليري أن نظام تقليل السعرات الحرارية له بعض الفوائد الصحية، وتشمل خفض إجمالي الكوليسترول في الدم، والحد من ضغط الدم والالتهابات. مع أن تقليل السعرات الحرارية قد يؤثر سلبًا في كثافة العظام وكتلة العضلات.
<h3>تأثير تقليل السعرات الحرارية في التيلوميرات:</h3>
قاس الباحثون طول التيلوميرات من عينات الدم التي جُمعت في بداية الدراسة، ثم بعد عام، ثم بعد عامين.

وجد الباحثون أنه خلال العام الأول، انخفض طول التيلوميرات أسرع عند من اتبعوا نظام تقليل السعرات. في السنة الثانية، تباطأ معدل النقص إلى ما دون الطبيعي.
<h3>لماذا قد يحدث هذا؟</h3>
لتفسير الأمر، افترض الباحثون أن الضغط الذي يسببه فقدان الوزن المرافق للمرحلة الأولى من تقليل السعرات يسرع تقلص التيلوميرات، لكن يحدث بعد ذلك توازُن فيتباطأ هذا التقلص.

قال أونلويزلر: «ربما يؤدي تقليل الطعام إلى الحد من التوتر والالتهابات في الجسم، ما يبطئ تقصير التيلوميرات. وقد يساعد أيضًا على إصلاح الخلايا لنفسها على نحو أفضل».

خلال الدراسة التي استمرت عامين، لم يظهر اختلاف كبير في طول التيلوميرات بين المجموعتين.
<h3>التقدم في العمر بصحة جيدة:</h3>
قال قائد البحث الدكتور إيدان شاليف، إن الدراسة التي استمرت عامين لم تكن طويلة بما يكفي لاستخلاص استنتاجات قوية بشأن تأثير تقليل السعرات في طول التيلوميرات.

«يُظهِر البحث أن تأثير تقليل السعرات الحرارية في طول التيلوميرات أمر معقد. افترضنا أن قصر التيلوميرات سيكون أبطأ بين الأشخاص الذين يقللون السعرات الحرارية. لكن ما حدث أن الأشخاص الذين تناولوا سعرات حرارية أقل، فقدوا التيلوميرات بسرعة أكبر في البداية، ثم تباطأ الأمر بعد استقرار وزنهم».

سيتابع الفريق المجموعة بعد 10 سنوات لمعرفة ما يحدث لطول التيلومير بعد فترة زمنية أطول.

قال أونلويزلر إن ديناميكيات التيلومير ربما كانت عامل وحيد بين عدة عوامل مرتبطة بالتقدم في العمر: «تضيف هذه الدراسة رؤىً قيمةً حول كيفية تأثير النظام الغذائي في تقدم الخلايا في العمر. إذ تُظهِر تعقيد العلاقة بين الجينات والبيئة وأنماط الحياة في تشكل صحة الفرد».

«يجب أن تجمع الأبحاث المستقبلية بين المجالات المختلفة، من أجل التوصل إلى أساليب التقدم بالعمر بطريقة صحية، والوقاية من الأمراض».

<strong>اقرأ أيضًا:</strong>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/%D8%AD%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85/">ما عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم طبيعيًا في اليوم الواحد؟</a>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/%D9%81%D9%82%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%86/">تخفيف السعرات الحرارية يساعد في فقدان الوزن، ولا علاقة لموعد تناول الطعام بذلك!</a>

ترجمة: بيشوي خلف

تدقيق: أكرم محيي الدين

<a href="https://www.medicalnewstoday.com/articles/could-cutting-down-calories-influence-longevity">المصدر</a>

هل يؤثر تقليل السعرات الحرارية في طول العمر؟

steven-johnson-syndrome

تُعد متلازمة ستيفنز جونسون والنخر البشروي السُّمّي من حالات تآكل الجلد الخطيرة للغاية التي تنتج عن رد فعل تحسسي تجاه الأدوية أو الأمراض.

يشمل العلاج في المستشفى إيقاف الدواء المسبب للمشكلة، واستبدال الإلكتروليت، ووضع الضمادات الجلدية، وتوفير مسكنات الألم والمضادات الحيوية.
<h3>ما متلازمة ستيفنز جونسون (SJS)؟</h3>
تُعد متلازمة ستيفنز جونسون والنخر البشروي السُّمّي من الحالات الجلدية الخطيرة التي تسبب الطفح الجلدي والبثور ثم التقشير. تصاب أيضًا الأغشية المخاطية للعينين والأعضاء التناسلية والفم. إذا أصيب الشخص بهذه الحالة، فمن المحتمل أن يدخل المستشفى.

يفترض بعض الأشخاص أن متلازمة ستيفنز جونسون والنخر البشروي السُّمّي مرضان مختلفان، في حين يفترض آخرون أنهما المرض نفسه لكن بمستويات مختلفة، فمتلازمة ستيفنز جونسون أقل تأثيرًا من النخر البشروي السُّمّي.

قد يؤثر تقشير الجلد مثلًا في أقل من 10% من كامل الجسم في متلازمة ستيفنز جونسون، في حين يؤثر تقشير الجلد في أكثر من 30% من الجسم في النخر البشروي السُّمّي، ومع ذلك قد تكون كلتا الحالتين مهددتين للحياة.
<h3>هل هناك أسماء أخرى لمتلازمة ستيفنز جونسون؟</h3>
نعم، تشتهر أيضًا باسم متلازمة ليل، ومتلازمة ستيفنز جونسون/ النخر البشروي السُّمّي، ومتلازمة انحلال طيف البشرة السمي.

قد يُطلق عليها اسم متلازمة ستيفنز جونسون التي يسببها الدواء أو متلازمة ستيفنز جونسون التي تسببها الميكوبلازما إذا كانت مرتبطة بسبب محدد.
<h3>من يصاب بمتلازمة ستيفنز جونسون؟</h3>
تحدث العديد من حالات متلازمة ستيفنز جونسون لدى الأطفال والبالغين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا، ولكنها تحدث أيضًا لدى آخرين، وخاصة كبار السن، وتحدث أكثر عند الإناث.

تُعد العدوى، مثل الالتهاب الرئوي، هي السبب الأكثر احتمالًا عند الأطفال، في حين أن الأدوية هي السبب الأكثر احتمالًا عند البالغين.
<h3>ما عوامل الخطر لتطور متلازمة ستيفنز جونسون؟</h3>
من المحتمل أن يكون هناك مجموعة من العوامل المشاركة في تطور هذه الاضطرابات، بما في ذلك الأثر الجيني. قد تسبب العوامل البيئية تحفيز الجين المسئول عن هذه المتلازمة. يشمل أحد العوامل الوراثية انتيجين محدد لكريات الدم البيضاء الذي قد يزيد من خطر إصابة الشخص.
<h3>ما أعراض متلازمة ستيفنز جونسون؟</h3>
تشمل أعراض متلازمة ستيفنز جونسون ما يلي:
<ul>
 	<li> حمى.</li>
 	<li> آلام الجسم والجلد.</li>
 	<li> بقع حمراء على الجلد.</li>
 	<li> سعال.</li>
 	<li> انتشار بثور وقروح على الجلد وعلى الأغشية المخاطية للفم والحلق والعينين والأعضاء التناسلية والشرج.</li>
 	<li> تقشير الجلد.</li>
 	<li> سيلان اللعاب (لأن إغلاق الفم مؤلم).</li>
 	<li> عيون مغلقة (بسبب ظهور بثور وتورم).</li>
 	<li> ألم في أثناء التبول (بسبب الأغشية المخاطية المتقرحة).</li>
</ul>
<h3>ما الذي يسبب متلازمة ستيفنز جونسون؟</h3>
تشمل أسباب متلازمة ستيفنز جونسون ما يلي:
<ul>
 	<li> رد فعل تحسسي تجاه الدواء.</li>
 	<li> الالتهابات، مثل الالتهاب الرئوي الميكوبلازما والهربس والتهاب الكبد أ.</li>
 	<li> التطعيمات.</li>
 	<li> داء الطعم ضد المضيف.</li>
 	<li> سبب غير معروف.</li>
</ul>
إذا كانت حالة متلازمة ستيفنز جونسون ناتجة عن دواء، فإن الأعراض تظهر بعد نحو أسبوع إلى ثلاثة أسابيع من بدء أخذ الدواء. يتبع الإنفلونزا (الحمى والسعال والصداع وألم الجلد) أولًا طفح جلدي ثم تقشير.

في حالة النخر البشروي السُّمّي (TEN)، يفقد بعض الأشخاص الشعر والأظافر.
<h3>ما الأدوية التي من المرجح أن تسبب متلازمة ستيفنز جونسون؟</h3>
الأدوية التي من المرجح أن تسبب متلازمة ستيفنز جونسون هي:
<ul>
 	<li> أدوية السلفا المضادة للبكتيريا.</li>
 	<li> الأدوية المضادة للصرع، بما في ذلك الفينيتوين (®Dilantin)، والكاربامازيبين (®Tegretol)، واللاموترجين (®Lamictal)، والفينوباربيتال (®Luminal).</li>
 	<li> الألوبيورينول (®Aloprim®, Zyloprim): دواء يستخدم لعلاج النقرس وحصوات الكلى.</li>
 	<li> العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs)، بما في ذلك البيروكسيكام (®Feldene)، والنيفاربين (®Viramune)، والديكلوفيناك (®Cambia®, Flector).</li>
 	<li> مضادات حيوية.</li>
</ul>
<h3>هل هناك عوامل أخرى تزيد من خطر إصابة الشخص بمتلازمة ستيفنز جونسون؟</h3>
يكون الشخص أكثر عرضةً للإصابة إذا كان لديه إحدى الحالات التالية:
<ul>
 	<li> زرع نخاع العظم.</li>
 	<li> الذئبة الحمراء.</li>
 	<li> فيروس نقص المناعة HIV.</li>
 	<li> أمراض المفاصل والأنسجة الضامة.</li>
 	<li> السرطان.</li>
 	<li>ضعف جهاز المناعة.</li>
 	<li> التاريخ المرضي العائلي.</li>
 	<li> تباين جين معين يُسمى مستضد الكريات البيض ـ ب.</li>
</ul>
<h3>كيف تُشخص متلازمة ستيفنز جونسون؟</h3>
يشخص مقدمو الرعاية الصحية عن طريق:
<ul>
 	<li> بالنظر إلى الجلد والأغشية المخاطية المتضررة.</li>
 	<li> حسب مستوى الألم.</li>
 	<li> مدى سرعة تأثر البشرة.</li>
 	<li> أخذ خزعة من الجلد.</li>
</ul>
<h3>كيف تُعالج متلازمة ستيفنز جونسون؟</h3>
تُعالج المتلازمة عن طريق:
<ul>
 	<li> إيقاف الدواء المسبب للمشكلة.</li>
 	<li> استبدال الإلكتروليتات بالسوائل الوريدية.</li>
 	<li> استخدام ضمادات غير لاصقة على الجلد المصاب.</li>
 	<li> استخدام الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، عن طريق التغذية الأنبوبية، لتعزيز الشفاء.</li>
 	<li> استخدام المضادات الحيوية عند الحاجة لمنع العدوى.</li>
 	<li> توفير الأدوية المخففة للآلام.</li>
 	<li> العلاج في المستشفى، وربما حتى في وحدة العناية المركزة أو وحدة الحروق.</li>
 	<li> الاستعانة بفرق متخصصة من الأمراض الجلدية وطب العيون (إذا تأثرت العينين).</li>
 	<li> في بعض الحالات، العلاج بالجلوبيولين المناعي الوريدي، أو السيكلوسبورين، أو الستيرويدات الوريدية.</li>
</ul>
<h3>ما مضاعفات متلازمة ستيفنز جونسون؟</h3>
أخطر المضاعفات لمتلازمة SJS وحالة TEN هي الموت. تحدث الوفاة في نحو 10% من حالات SJS، ونحو 50% من حالات TEN.

قد تشمل المضاعفات الأخرى ما يلي:
<ul>
 	<li> التهاب رئوي.</li>
 	<li> إنتان (العدوى البكتيرية واسعة النطاق).</li>
 	<li> فشل العديد من وظائف أجهزة الجسم.</li>
</ul>
<h3>هل يمكن الوقاية من متلازمة ستيفنز جونسون؟</h3>
لا، نظرًا إلى أن متلازمة ستيفنز جونسون، في معظم الحالات، تنجم عن الأدوية، فلا توجد طريقة لمعرفة - قبل تناول الأدوية - أن الشخص قد يواجه رد فعل سلبيًا تجاه الدواء. إذا حُدد الدواء الذي يسبب في هذه الحالة، فيجب تجنب هذا الدواء أو الأدوية ذات الصلة.
<h3>ما التوقعات للأشخاص الذين يعانون متلازمة ستيفنز جونسون؟</h3>
قد تكون تجربة كل شخص مع متلازمة ستيفنز جونسون مختلفة. قد ينمو الجلد مرة أخرى في غضون أسابيع، لكن التعافي قد يستغرق أشهرًا إذا كانت الأعراض شديدة. قد تتطور بعض التفاعلات طويلة المدى، بما في ذلك:
<ul>
 	<li> الجلد: جفاف، وحكة، وتغير لون الجلد.</li>
 	<li> العيون: تورم و/ أو جفاف مزمن، وتهيج مزمن، وصعوبة في الرؤية، وحساسية للضوء (رهاب الضوء).</li>
 	<li> التعرق الزائد.</li>
 	<li> تلف الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والربو.</li>
 	<li> فقدان الأظافر أو تشوهها.</li>
 	<li> تساقط الشعر (الثعلبة).</li>
 	<li> جفاف الأغشية المخاطية، ما قد يسبب مشكلات في التبول.</li>
 	<li> متلازمة التعب المزمن.</li>
 	<li> صعوبات في حاسة التذوق.</li>
</ul>
قد يتطور SJS مرة أخرى إذا تعرض الشخص للدواء نفسه المعروف بأنه تسبب في الحالة في المرة الأولى. في مثل هذه الحالات، عادةً ما تكون النوبة الثانية أكثر خطورة من النوبة الأولى.

يؤدي SJS إلى وفاة 10% من المرضى و30% من المصابين بحالة TEN، ويرجع ذلك في الغالب إلى الإنتان ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة وفشل الأعضاء المتعددة.

<strong>اقرأ أيضًا:</strong>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/%d8%a7%d9%86%d8%b9%d8%af%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b8%d9%81%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d8%b6-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa/">انعدام الأظفار: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج</a>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/%d8%aa%d9%82%d8%b1%d8%ad%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%84%d8%af/">كل ما نحتاج معرفته عن تقرحات الجلد</a>

ترجمة: بيشوي خلف

تدقيق: ألاء ديب

مراجعة: هادية أحمد زكي

<a href="https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/17656-stevens-johnson-syndrome">المصدر</a>

متلازمة ستيفنز جونسون

obesity-4220202_1280

يتوقع العلماء انخفاض عدد الوفيات الناتجة عن السرطان في المملكة المتحدة وأوروبا في عام 2024، لكن مع بعض الاستثناءات والملاحظات. يتوقعون أيضًا ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن سرطان القولون والمستقيم بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 49 عامًا بنسبة تصل إلى 39%.

مع أن سبب ارتفاع معدل الوفيات بسرطان القولون والمستقيم بين الشباب غير واضح، يعتقد أن عوامل مثل شرب الكحول والسمنة قد تسهم في ذلك.

تشير توقعات جديدة لوفيات السرطان في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى انخفاض إجمالي الوفيات الناتجة عن هذا المرض، لكن المزيد من الشباب يموتون بسبب سرطان القولون والمستقيم.

للوهلة الأولى، يحمل البحث الذي نُشر في نهاية هذا الأسبوع في مجلة Annals of Oncology بعض الأخبار السارّة عن السرطان، إذ يتوقع العلماء انخفاض إجمالي الوفيات الناجمة عن السرطان في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في عام 2024 عن عام 2018 بنسبة 6% للرجال و4% للنساء.

مع ذلك، يُعد الواقع سوداويًا عند النظر إلى أنواع معينة من السرطان.

من المتوقع أن ترتفع الوفيات الناجمة عن سرطان البنكرياس مثلًا في الاتحاد الأوروبي في عام 2024 ارتفاعًا طفيفًا بين الرجال بنسبة 1%، وبين النساء بنسبة 4%. من المتوقع أيضًا انخفاض المعدلات قليلًا في المملكة المتحدة.

يقول العلماء إن الأكثر إثارةً للقلق هي الوفيات الناتجة عن سرطان القولون والمستقيم عند الشباب. مع أن الوفيات الإجمالية الناتجة عن سرطان القولون والمستقيم ستنخفض، لكن الوفيات المرتبطة بالعمر تحكي قصة مختلفة.

في المملكة المتحدة، من المتوقع أن ترتفع وفيات سرطان القولون والمستقيم بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 49 عامًا بنسبة 26%، وترتفع هذه النسبة بين النساء في العمر نفسه إلى ما يقارب 39%.

قالت الدكتورة سيندي كين، الأستاذة المساعدة للجراحة في جامعة ستانفورد للطب في كاليفورنيا على موقع Medical News Today: «تعكس التوقعات ما نشهده بصفتنا جراحين وأطباء يعالجون المرضى المصابين بسرطان القولون والمستقيم في الولايات المتحدة، فقد رأينا جميعًا مرضى مصابين بسرطان القولون والمستقيم وهم في سن الشباب، مثل أشخاص في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر، وحتى في بعض الأحيان في العشرينات من العمر، الأمر الذي يُعد مقلقًا للغاية من منظور الصحة العامة».

من المتوقع أيضًا زيادة وفيات سرطان القولون والمستقيم بين مجموعات سكانية معينة داخل الاتحاد الأوروبي في الفئة العمرية من 25 إلى 49 عامًا. تشمل الوفيات الرجال الإيطاليين بنسبة (1%)، والنساء (2%)، والرجال البولنديين (6%)، والرجال الإسبان (5%)، والنساء الألمانيات (7%).
<h3>تعاطي الكحول والسمنة والسرطان</h3>
لا يجيب البحث مباشرةً عن أسباب وفيات سرطان القولون والمستقيم بين الشباب، لكنه يشير إلى العديد من أنماط الحياة التي ثبُت ارتباطها بالمرض باعتبارها مخاطر محتملة. تشمل هذه المخاطر السمنة، ومرض السكري، وعدم ممارسة الأنشطة، والنظام الغذائي، وشرب الكحول.

يقول الدكتور كارلو لا فيكيا، أستاذ الإحصاء الطبي وعلم الأوبئة في جامعة ديجلي ستودي دي ميلانو في إيطاليا ومؤلف البحث، على موقع Medical News Today: «إن زيادة الوزن والسمنة والسكري ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 50% إلى 100%. يرتبط شرب الكحول بكثرة أيضًا بزيادة خطر الإصابة بنسبة 20% إلى 40%».

وفقًا للمعهد الوطني للسرطان، فإن الكحول قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى 50%. يرتبط شرب الكحول أيضًا بالعديد من أنواع السرطان الأخرى، مثل سرطان الدماغ، وسرطان الرقبة، وسرطان المريء، وسرطان الثدي، وسرطان الكبد.

عام 2023، أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانًا أوضحت فيه إنه لا توجد كمية آمنة عندما يتعلق الأمر باستهلاك الكحول والصحة.

تقول كين: «كشفت أحدث البيانات أن شرب الكحول باعتدال مفيد، ويعني ذلك شرب كوب أو كوبين من النبيذ يوميًا، علمًا بأن آثار الكحول تُعد مسرطنة للكبد، إضافةً إلى آثاره المسببة للسرطان في أعضاء متعددة، مثل الجهاز الهضمي من الفم إلى القولون، والمستقيم، والبنكرياس، والثدي، والرحم، والمبيضين».

مع ذلك، لا يُعد شرب الكحول العامل الوحيد المذكور في التقرير.
<h3>السمنة هي العامل المساهم الرئيسي</h3>
يُعد الأفراد الذين يعانون السمنة أكثر عرضةً بنسبة 30% للإصابة بسرطان القولون والمستقيم. ترتبط السمنة أيضًا بما لا يقل عن 13 حالة سرطان، إضافةً إلى أمراض مصاحبة أخرى، مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
<h3>كيف نقلل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم؟</h3>
إن سرطان القولون والمستقيم يمثل أكثر أنواع السرطان القاتلة، وهو ثالث أكثر أنواع السرطان التي تُشخص، وثاني سبب رئيسي لوفيات السرطان في الولايات المتحدة بعد سرطان الرئة.

من عام 1995 إلى عام 2019، تضاعف عدد حالات سرطان القولون والمستقيم لدى البالغين الذين تبلغ أعمارهم أقل من 55 عامًا. استجابةً لذلك، أعلنت فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية أول مرة في عام 2021 تخفيض العمر الموصى به لبدء فحص سرطان القولون والمستقيم من 50 إلى 45 عامًا.

يمثل الفحص المبكر العامل الأساسي في خفض نسبة الوفيات المرتبطة بسرطان القولون والمستقيم. يقول الخبراء إن تغيير نمط الحياة، بما في ذلك النظام الغذائي وممارسة الرياضة، يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

يقول لا فيكيا: «إن مفتاح التحكم لسرطان القولون والمستقيم هو السيطرة على الوزن الزائد، وقد يقلل الفحص والتشخيص المبكر من هذه المخاطر الزائدة».

توصي جمعية السرطان الأمريكية بست خطوات لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم:
<ul>
 	<li> إجراء فحص سرطان القولون والمستقيم.</li>
 	<li> تناول الكثير من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.</li>
 	<li> ممارسة التمارين بانتظام.</li>
 	<li> إنقاص الوزن إذا كان الشخص يعاني وزنًا زائدًا.</li>
 	<li> الإقلاع عن التدخين أو عدم التدخين من البداية.</li>
 	<li> عدم شرب الكحول.</li>
</ul>
كلما كان أسلوب الحياة مبنيًا على نحو صحي، يكون من السهل الحفاظ على الحياة بصحة جيدة.

يقول كين: «يجب تقليل تناول اللحوم والأطعمة المصنعة، وعدم تجاهل الأعراض وافتراض أنها عادية، إلى جانب إجراء الفحوصات والحفاظ على صحة جيدة».

<strong>اقرأ أيضًا:</strong>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/%d8%b3%d8%b1%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%88%d9%84%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d9%86/">هل يساعد الأسبرين في منع تطور سرطان القولون والمستقيم؟</a>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/%d8%b3%d8%b1%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%88%d9%84%d9%88%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%82%d9%8a%d9%85/">مأكولات تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم</a>

ترجمة: بيشوي خلف

تدقيق: جنى الغضبان

مراجعة: هادية أحمد زكي

<a href="https://www.medicalnewstoday.com/articles/how-obesity-and-alcohol-may-be-linked-to-rise-in-colorectal-cancer-deaths-in-young-adults?utm_source=ReadNext">المصدر</a>

بيشوي خلف

الأعمال

هل يؤثر تقليل السعرات الحرارية في طول العمر؟

متلازمة ستيفنز جونسون

ما علاقة السمنة والكحول بارتفاع وفيات سرطان القولون والمستقيم لدى الشباب؟