Stock-pancreatic-cancer-illustration

يبدأ سرطان البنكرياس بصورة نمو للخلايا في البنكرياس، ويُعد رابع سرطان مسبب للوفيات في الولايات المتحدة. يناقش هذا المقال الخيارات العلاجية المتاحة وفوائدها وآثارها الجانبية.
<h3>لمحة عامة عن علاج سرطان البنكرياس:</h3>
الهدف من علاج سرطان البنكرياس عادةً هو اجتثاث السرطان إن أمكن، أو كبح تمدد السرطان وإبطاء تطوره وإن كان العلاج غير مجدٍ، وذلك لتخفيف آثاره وتحسين جودة الحياة وإطالة العمر.

تعددت طرق علاج سرطان البنكرياس، فمنها الاستئصال الجراحي، والتخريب الحراري، والعلاج الكيماوي، والعلاج الشعاعي، وعلاجات حديثة مثل العلاج المناعي.

تعتمد الخطة العلاجية للمريض على عوامل مختلفة، تتضمن مرحلة السرطان، والصحة العامة للمريض، مع الأخذ بالحسبان رأي المريض وفريق الرعاية الصحية.
<h4>الجراحة:</h4>
كثيرًا ما يستخدم الأطباء الجراحة لعلاج سرطان البنكرياس، خاصةً الأورام التي لم تنتشر خارج البنكرياس. أكثر الأنماط الجراحية شيوعًا لعلاج سرطان البنكرياس هو استئصال البنكرياس العفجي (إجراء ويبل).

تنطوي عملية ويبل على استئصال رأس البنكرياس، وجزء من الأمعاء الدقيقة، وجزء من القناة الصفراوية والمرارة. قد يستأصل الجراحون جسم البنكرياس وذيله في حالات معينة.
<h4>محاسن العلاج الجراحي ومساوئه:</h4>
قد يؤدي العلاج الجراحي إلى إزالة الورم بالكامل، ما يحسّن فرص الشفاء. إن لم تنجح الجراحة في علاج السرطان، فإنها قد تساعد على إطالة مدة بقاء المريض على قيد الحياة وتحسين جودة الحياة.

لكن قد يكون للجراحة مساوئ، إذ قد تسبب الجراحة نزيفًا كبيرًا ما يتطلب نقل الدم. وقد تزيد الجراحة خطر حدوث إنتان، خاصةً إذا كان المريض يعاني حالات صحية أخرى تُضعف جهازه المناعي.

إضافةً إلى ما سبق، قد يستغرق الشفاء من جراحة البنكرياس وقتًا طويلًا، وقد يحتاج المريض إلى عدة أسابيع أو حتى أشهر ليستعيد عافيته بالكامل.
<h4>التخريب الحراري:</h4>
يشمل استخدام الحرارة أو التبريد لتدمير الخلايا السرطانية، وقد يستخدم الأطباء التخريب الحراري علاجًا منفردًا لأورام البنكرياس الصغيرة، أو علاجًا إضافيًا إلى جانب الجراحة أو العلاجات الأخرى لأورام أكبر حجمًا.
<h4>محاسن التخريب الحراري ومساوئه:</h4>
يمكن إجراء التخريب الحراري عبر شق صغير، ما قد يؤدي إلى شفاء أسرع وألم أقل مقارنةً بالعلاج الجراحي. وترتكز آلية التخريب الحراري على استهداف الخلايا السرطانية مباشرةً، ما يحافظ على الأنسجة السليمة ويقلل خطر مضاعفات العلاج. يمكن تكرار التخريب الحراري إن لزم الأمر لعلاج الأورام الجديدة أو الناكسة.

للتخريب الحراري خطورة تكمن في تلف الأعضاء المجاورة، مثل الكبد أو الأمعاء، ويوجد خطر حدوث إنتان في موقع التخريب في أثناء إجراء العلاج. وأحيانًا قد لا تُدمّر كل خلايا السرطان، ما يستلزم الحاجة إلى علاجات إضافية.
<h4>العلاج الكيماوي:</h4>
يتضمن العلاج الكيماوي لسرطان البنكرياس استخدام أدوية لقتل الخلايا السرطانية، قد تكون هذه الأدوية فموية أو وريدية. قد تختلف الأدوية المستخدمة والمدة تبعًا لحالة الشخص، وقد يكون العلاج الكيماوي علاجًا منفردًا لسرطان البنكرياس أو يُرفق مع علاجات أخرى مثل العلاج الجراحي أو الشعاعي.
<h4>الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي:</h4>
<ul>
 	<li> الغثيان والإقياء.</li>
 	<li> التعب.</li>
 	<li> تساقط الشعر.</li>
 	<li> زيادة خطر حدوث إنتان.</li>
 	<li> انخفاض تعداد خلايا الدم.</li>
</ul>
<h4>العلاج الشعاعي:</h4>
يعتمد العلاج الشعاعي على استخدام حزم شعاعية عالية الطاقة للقضاء على الخلايا السرطانية. ويكون ذلك إما بواسطة مصدر شعاعي خارجي -العلاج الشعاعي الخارجي- وإما داخل الجسم -المعالجة الشعاعية من قرب.

ويختلف نوع العلاج الشعاعي والجرعة العلاجية ومدة العلاج حسب الحالة الصحية للشخص. وقد يُستخدم العلاج الشعاعي منفردًا لسرطان البنكرياس، أو يستخدم بالتزامن مع علاجات أخرى مثل الجراحة أو العلاج الكيماوي.
<h4>الآثار الجانبية للعلاج الشعاعي:</h4>
<ul>
 	<li> التعب.</li>
 	<li> الغثيان والإقياء.</li>
 	<li> الإسهال.</li>
 	<li> تهيج الجلد.</li>
 	<li> زيادة خطر حدوث إنتان.</li>
</ul>
<h3>علاجات جديدة لسرطان البنكرياس:</h3>
<h4>العلاج المناعي:</h4>
ينطوي على استخدام الأدوية لتحفيز جهاز المناعة في الجسم للتعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها. أظهر العلاج المناعي نتائج واعدة في علاج بعض أنواع سرطان البنكرياس، خاصةً التي تحمل طفرات جينية معينة.
<h4>العلاج الموجه:</h4>
يشمل استخدام أدوية تستهدف بروتينات محددة أو بنى جزيئية أخرى في الخلايا السرطانية التي تحافظ على نموها واستمراريتها. يستطيع العلاج الموجه علاج بعض أنواع سرطان البنكرياس وقد يسبب آثارًا جانبية بصورة أقل من العلاج الكيماوي التقليدي.
<h4>التجارب السريرية:</h4>
هي دراسات بحثية تختبر علاجات جديدة أو مجموعات من العلاجات لسرطان البنكرياس. يشارك فيها المرضى بهدف توفير فرصة للوصول إلى العلاجات الحديثة قبل توفرها عمومًا.

كل هذه العلاجات الحديثة ما تزال قيد الدراسة وقد لا تكون مناسبة لجميع المرضى. يجب على المصاب بسرطان البنكرياس مناقشة محاسن هذه العلاجات ومساوئها مع فريق الرعاية الصحية للتحقق من أنها الخيار الأمثل.
<h3>آفاق علاجات سرطان البنكرياس:</h3>
تتفاوت التوقعات لسرطان البنكرياس اعتمادًا على مرحلة السرطان، والصحة العامة للمريض، ونوع العلاج المستخدم.

عندما تكون الجراحة خيارًا ممكنًا، توفر أفضل فرصة للشفاء لدى المرضى الذين يعانون سرطان البنكرياس محدود الانتشار. لكن حتى مع الجراحة، فإن معدل البقاء على قيد الحياة مدة 5 سنوات لسرطان البنكرياس منخفض نسبيًا، ويتراوح بين 3-42%، حسب المرحلة التي يُشخص السرطان فيها.

من الضروري أن ندرك أن تجربة كل شخص مع سرطان البنكرياس وعلاجاته فريدة، وقد يُحقق بعض المرضى نتائج أفضل من الآخرين. يجب على المصابين التعاون مع فريق الرعاية الصحية لتحديد أفضل خطة علاجية تناسب حالتهم ومناقشة تشخيصهم وتطلعاتهم المستقبلية.

<strong>اقرأ أيضًا:</strong>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/ما-يجب-أن-تعرفه-عن-سرطان-البنكرياس/">ما يجب أن تعرفه عن سرطان البنكرياس</a>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/باحثون-يسخرون-جهاز-المناعة-لمحاربة-سر/">باحثون يسخرون جهاز المناعة لمحاربة سرطان البنكرياس</a>

ترجمة: حسن السعيد

تدقيق: محمد حسان عجك

<a href="https://www.medicalnewstoday.com/articles/pancreatic-cancer-treatments/">المصدر</a>

سرطان البنكرياس: طرق العلاج

woman-with-tinnitus

ذلك الطنين الذي نسمعه قد يصبح مزعجًا للغاية إذا استمر. يناقش هذا المقال أسباب طنين الأذن، وكيفية علاجه.

عانى العديد من الأشخاص وجود صوت طنين أو أزيز أو هدير في آذانهم من حين لآخر، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون طنين الأذن، فإنّ هذه الأصوات الوهمية تستمر عادةً عدة أسابيع أو أشهر.

فما أسباب طنين الأذن؟ وهل توجد طرق للتغلب على الأعراض؟

صرّحت سابرينا لي، اختصاصية السمع المرخصة لدى شركة HearUSA للمعينات السمعية، لموقع Live Science إن للطنين أسبابًا مختلفة، ولكن ليس من المستغرب أن التعرض للضوضاء يعدّ عاملًا رئيسيًا في حدوثه؛ مثلًا، يعد الطنين شائع الحدوث عند الأشخاص الذي يحضرون حفلات الموسيقى الصاخبة، وعند الأشخاص الذين يتعرضون لصوت مفاجئ، مثل صوت الانفجار.

وقالت إن الباحثين ما يزالون غير متأكدين من التغيرات الحاصلة في الجسم التي تسبب طنين الأذن. وتعتقد أن الدماغ هو المسبب الرئيسي للطنين، لأن الأذنين نادرًا ما تُظهر علامات الخلل لدى الأشخاص الذين يعانون طنين الأذن، ويمكن حدوث الطنين عند الأشخاص الذين يتمتعون بسمع جيد.

تشير بعض الأبحاث إلى أنّ الطنين قد ينبع من نقص السمع الخفي الذي لا يمكن كشفه بواسطة اختبارات السمع القياسية، وهذا ما يدفع الدماغ إلى تعويض نقص السمع بزيادة نشاط الخلايا العصبية.

يُربط أيضًا نقص السمع القابل للكشف أحيانًا بالطنين، وتترافق التغيرات الفيزيائية في الأذن عند بعض الأشخاص مع سماعهم أصواتًا وهمية. تتضمن هذه التغيرات تشكّل سدادة صملاخية، وداء منيير، وهو عبارة عن تراكم السوائل في الأذن الداخلية الأمر الذي يسبب خللًا في وظيفتَي السمع والتوازن.

إضافةً إلى ما سبق، عند حدوث طنين الأذن قد تتآكل الخلايا العصبية المشعرة الموجودة في عضو كورتي بالأذن الداخلية مع مرور الوقت ما يقلل القدرة على السمع، ووفقًا لسابيرينا لي: «مع مرور الوقت تصبح الخلايا المشعرة الحسيّة غير قادرة على إرسال تنبيهات عبر الأعصاب إلى الدماغ كما كانت تفعل في السابق».

وأيضًا الدماغ، تمامًا كما يفعل في حالة نقص السمع الخفي، يتوقع أن يتلقى تنبيهات صوتية من الخلايا المشعرة الحسية في الأذن الداخلية، وعندما لا يتلقاها، قد يعوض ذلك عبر إنتاج تنبيهات وهمية.
<h3>ما مدى شيوع ظاهرة طنين الأذن؟</h3>
تعاني نسبة تُقدّر بنحو 14% من البالغين من طنين الأذن في فترة من حياتهم. قد تتحسن أعراض الطنين أو تختفي مع مرور الوقت بالنسبة لبعض الأشخاص، في حين تستمر الأعراض لدى البعض الآخر.
<h3>التشخيص:</h3>
أحيانًا، لا تكون هناك علامات واضحة قابلة للكشف عن طنين الأذن، لذا يُشخّص الطنين استنادًا إلى الفحص السريرية والأعراض التي يصفها المريض. ومع ذلك، يقوم الأطباء أحيانًا بفحص مدى ارتباط الطنين بالتغيرات الفيزيائية في الأذن أو الدماغ المرتبطة بنقص السمع.

قد يُجري الأطباء اختبار السمع إذ يُسأل المريض عما إذا كان يستشعر أصواتًا بتواترات مختلفة من خلال السماعات، أو قد يسجل الأطباء البث الصوتي الأذني الصادر عن الخلايا المشعرة الحسية لإقرار ما إذا كانت وظيفة هذه الخلايا طبيعية.
<h3>العلاجات المعتمدة والفعّالة لطنين الأذن:</h3>
لا يوجد علاج مثبت لطنين الأذن، ولكن توجد عدة أساليب وعلاجات متاحة للمساعدة على التعايش مع هذه الحالة، تؤكد ساندرا لي للمرضى أننا لسنا نسعى للتخلص من الطنين تمامًا، بل نسعى لجعله أقل إزعاجًا.

واحد من العلاجات المتاحة هو العلاج السلوكي المعرفي CBT، وهو نوع من العلاجات يتحدى فيه الأشخاص الأنماط الفكرية التي لا تساعد على إحداث تغييرات في السلوك أو المزاج. في حالة طنين الأذن، قد يساعد العلاج المعرفي السلوكي المرضى على التفكير بإيجابية حول الحالة وتطوير استراتيجيات للتعامل معها.

غالبًا ما يكون الطنين أكثر وضوحًا في الصمت التام، كما هو الحال عند محاولة النوم، لذلك قد يساعد العلاج الصوتي الأشخاص على التأقلم. يتضمن العلاج الصوتي الاستماع إلى الضوضاء أو الأصوات المحيطة التي تُخفي الطنين. بالطريقة نفسها التي يمكن بها سماع دقات الساعة في غرفة هادئة، ولكن ليس في ملعب مزدحم ، قد يطغى تشغيل الأصوات على الأصوات الوهمية المزعجة أحيانًا.
<h3>العلاجات غير الفعّالة لطنين الأذن:</h3>
حذّرت الاختصاصية ساندرا لي من أنّه ليست جميع علاجات الطنين المتاحة عبر الإنترنت هي علاجات فعّالة. وعلّقت قائلة: «أعيش حياتي اليومية على تطبيق تيك توك، وكمية الأشياء الفظيعة التي أشاهدها هناك لا تُصدق»، فمن بين العلاجات الوهمية التي لا تحظى بدعمٍ علمي قطرات الأذن المتاحة دون وصفة طبية والمُروَّج لها كعلاج لطنين الأذن.

قالت الاختصاصية لي: «يبدو أن الدماغ هو منشأ كثير من حالات طنين الأذن ، وعند وضع قطرة في الأذن، فإن السائل لن يصل إلى أبعد من غشاء الطبل، ولن يصل إلى الدماغ، وبالنتيجة فإنّ تلك القطرات الأذنية لا تسبب أي تغيير يُذكر».

وقالت أيضًا: «حاول الأشخاص الذين يحدث لديهم طنين تكرار النقر على الناتئ الخشائي الموجود خلف الأذن، هذا قد يُخفي الأصوات الوهمية مؤقتًا، ولكن سرعان ما تتلاشى هذه الراحة بمجرد التوقف عن النقر».

وأردفت: «يوجد أشخاص يقدمون تقارير مستقلة تشير إلى أن جميع هذه العلاجات قد تكون فعّالة، والسبب في ذلك هو أن طنين الأذن حالك شخصية للغاية».

توجد أسباب متعددة قد تجعل الذين يعانون الطنين يشعرون بالارتياح عند استخدام هذه الوسائل العلاجية؛ مثلًا: قد يتأثر الشخص بتأثير العلاج الوهمي ليعتقد أنه تماثل للشفاء، وقد يتلقى الشخص العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج الصوتي في الوقت نفسه، أو قد يحدث تحسن طبيعي لحالة الطنين.

تأمل الاختصاصية ساندرا لي أن تُحدد التجارب السريريّة الرسميّة علاجات أكثر فعالية للطنين. وختمت قائلةً: «عالم طنين الأذن مفتوح على مصراعيه للابتكار، أعتقد بوجود المزيد من العلاجات التي قد تظهر لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن؛ فقط يحتاج البحث العلمي إلى مزيد من التقدم و التطور في هذا المجال».

<strong>اقرأ أيضًا:</strong>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/%d8%b7%d9%86%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b0%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d8%b6-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b4%d8%ae%d9%8a%d8%b5/">طنين الأذن: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج</a>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/%d8%b7%d9%86%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b0%d9%86/">هل طنين الأذن المتكرر مرتبط بحالة مرضية خطيرة؟ وما علاجه؟</a>

ترجمة: حسن السعيد

تدقيق: لين الشيخ عبيد

<a href="https://www.livescience.com/health/what-causes-tinnitus-and-can-it-be-treated">المصدر</a>

ما الذي يسبب طنين الأذن؟ وهل يُمكن علاجه؟

istockphoto-1280809737-612x612-1

للألم في منطقة الحوض أسباب شائعة، مثلًا قد يحدث الألم بسبب التهاب المسالك البولية، والأمراض المنتقلة جنسيًا، والحصيات البولية، والتهاب البروستات. تسبب هذه الحالات ألمًا أسفل البطن وقد يرافقها أعراض أخرى.

تُعد هذه الحالات شائعة نسبيًا، يُقدّر المعهد الوطني للسكري وأمراض الهضم والكلى أن نحو 10-15% من الذكور في الولايات المتحدة الأمريكية يعانون متلازمة الألم الحوضي المزمن.

غالبًا ما يكون الألم الحوضي مصحوبًا بأعراض أخرى. تتفاوت طرق العلاج بناءً على السبب، لذا من المهم أن يخضع الشخص الذي يعاني ألمًا حوضيًا لفحص شامل لتحديد سبب الألم.
<h3>1. التهاب المسالك البولية</h3>
التهاب المسابك البولية هو مرض ناتج من وجود إنتان جرثومي في أي مكان على طول المسالك البولية، التي تشمل: الإحليل والمثانة والحالبين والكلى.

يُعد التهاب المسالك البولية شكوى شائعة، ومن أعراضه الشائعة الإحساس بالألم أسفل البطن أو الحوض.

تشمل الأعراض الأخرى لالتهاب المسالك البولية:
<ul>
 	<li> حرقة في أثناء التبول.</li>
 	<li> الحاجة الملحة للتبول بتكرار.</li>
 	<li> تغير في لون البول أو رائحته.</li>
 	<li> حمى أو قشعريرة.</li>
 	<li> ألم في مناطق أخرى مثل الخاصرة أو أسفل الظهر.</li>
</ul>
يتعامل الطبيب عادةً مع التهاب المسالك البولية بوصف الصادات الحيوية للتخلص من الإنتان الجرثومي.
<h3>2. الأمراض المنتقلة جنسيًا</h3>
تسبب بعض الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل السيلان والكلاميديا، آلامًا في منطقة الحوض.

تقدّر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وجود نحو 2.86 مليون إصابة بالكلاميديا سنويًا في الولايات المتحدة.

تشمل الأعراض:
<ul>
 	<li> ألم الحوض.</li>
 	<li> التهاب الحالب.</li>
 	<li> إفرازات من القضيب.</li>
</ul>
قد تصيب الكلاميديا أيضًا المستقيم أو الشرج، ما يسبب ألمًا في تلك المناطق أيضًا.

قد تنشأ آفة تُسمى الورم الحبيبي اللمفي المنقول جنسيًا، تنتج من أشكال مختلفة لبكتيريا الكلاميديا، ما يسبب آلامًا في الحوض يصعب علاجها.

تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن الورم الحبيبي اللمفي المنقول جنسيًا قد يسبب تفشي التهاب المستقيم، أو التهاب الشرج والمستقيم، لدى الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال.

يصيب مرض السيلان نحو 820,000 شخص سنويًا، قد يسبب هذا المرض ظهور أعراض مثل الألم وإفرازات من القضيب، وإذا امتد تأثيره إلى المستقيم فقد يسبب إفرازات من فتحة الشرج أو حركات مؤلمة للأمعاء.
<h3>3. التهاب البروستات</h3>
هو التهاب يصيب غدة البروستات، غدة صغيرة في الجهاز التناسلي الذكري.

تنتج البروستات سائلًا يدخل في تركيب السائل المنوي.

لالتهاب البروستات عدة أنواع:
<h4> التهاب البروستات البكتيري الحاد</h4>
ينشأ التهاب البروستات الجرثومي الحاد بسبب إنتان بكتيري في البروستات.

قد تصل البكتيريا إلى البروستات من طريق الحالب، ومع غزو البكتيريا، يسبب ذلك ألمًا في الحوض أو الفخذ أو أسفل الظهر.

قد يسبب التهاب البروستات البكتيري الحاد أيضًا شعورًا بالانزعاج في القضيب أو الخصيتين، وقد يرافق الألم أعراضًا أخرى مثل:
<ul>
 	<li> حرقة في أثناء التبول.</li>
 	<li> الحمى.</li>
 	<li> القشعريرة.</li>
 	<li> الغثيان والتقيؤ.</li>
 	<li> صعوبة في التبول.</li>
 	<li> التبول المتكرر.</li>
 	<li> انعدام القدرة على التبول.</li>
 	<li> تيار البول ضعيف أو متقطع.</li>
 	<li> الاستيقاظ عدة مرات في الليل للتبول.</li>
 	<li> القذف المؤلم.</li>
</ul>
قد يكون الإنتان البكتيري في البروستات خطير جدًا، وينبغي لكل شخص يعاني هذه الأعراض طلب الرعاية الطبية الفورية. يعالج مختص المسالك البولية الإنتان البكتيري بالصادات الحيوية.
<h4>التهاب البروستات البكتيري المزمن</h4>
ينتج التهاب البروستات البكتيري المزمن من إنتان متكرر في البروستات.

تشبه الأعراض أعراض التهاب البروستات البكتيري الحاد، لكنها قد تكون أقل شدة.

يعالج مختص المسالك البولية عادةً هذا النوع من الالتهاب بجرعات مخفضة من الصادات الحيوية، أو بإعطاء توليفة من الصادات الحيوية فترة أطول.

إذا تسبب الالتهاب في صعوبة التبول، فقد يصف الطبيب أدوية تُسمى «حاصرات ألفا»، تساعد على ارتخاء المثانة والعضلات المجاورة لتسهيل عملية التبول.

في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بإجراء جراحة.
<h4>التهاب البروستات غير البكتيري</h4>
قد ينتج التهاب البروستات الذي يستمر فترةً طويلة من التهاب البروستات غير البكتيري، وهو أحد أشكال متلازمة ألم الحوض المزمن.

لا نعلم يقينًا السبب الدقيق وراء هذه الحالة.

من المهم أن نعي أن هذا النوع من الالتهاب لا علاقة له بالإنتان البكتيري، لذا لن يستجيب للصادات الحيوية.

وفقًا لجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، يُعد التهاب البروستات غير البكتيري مشكلة شائعة.

قد تُستخدم أدوية مختلفة للتحكم في الأعراض ولإراحة المريض.
<h4>التهاب البروستات اللاعرضي</h4>
قد يحدث التهاب البروستات دون ظهور أعراض واضحة.

قد تُظهر نتائج تحاليل الدم ارتفاعًا في تعداد خلايا الدم البيضاء، ويستبعد الأطباء وجود سرطان البروستات قبل تشخيص هذا النوع من التهاب البروستات.
<h3>4. الفتق</h3>
قد يؤدي رفع الأثقال إلى تفاقم فتق موجود بالفعل.

قد يشير الألم المفاجئ أسفل البطن إلى وجود فتق.

ينشأ الفتق عندما يندفع جزء من الأنسجة أو الأمعاء من خلال نقطة ضعيفة في العضلات، ما يؤدي غالبًا إلى تكوّن انتفاخ صغير ومؤلم في المنطقة المصابة.

قد يزداد الألم سوءًا عندما يُجهد الشخص عضلاته، مثل الضحك، السعال أو حمل أوزان.

تشير تقديرات المعهد الوطني للسكري وأمراض جهاز الهضم والكلى إلى أن نحو 25% من الذكور سيعانون من الفتق، عادةً مع التقدم في العمر وضعف العضلات.

الجراحة هي العلاج الوحيد، وهي ضرورية لمنع حدوث مضاعفات خطيرة.
<h3>5. متلازمة القولون المتهيج</h3>
تسبب متلازمة القولون المتهيج عادةً ظهور أعراض بامتداد الجهاز الهضمي، مثل:
<ul>
 	<li> تشنجات مؤلمة.</li>
 	<li> انتفاخ وتورم في البطن.</li>
 	<li> إسهال.</li>
 	<li> إمساك.</li>
 	<li> إفرازات مخاطية في البراز.</li>
</ul>
عادةً ما تختفي هذه الأعراض مؤقتًا بعد التبرز.

قد يوصي الأطباء بتغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي لتوفير الراحة للمريض، وقد تساعد الأدوية على السيطرة على بعض الأعراض.
<h3>6. التهاب الزائدة الدودية</h3>
الزائدة الدودية هي عضو صغير في الجانب الأيمن من الجسم، ويسبب التهاب الزائدة الدودية ألمًا في منطقة الحوض.

تشمل الأعراض الأخرى:
<ul>
 	<li> الحمى.</li>
 	<li> فقدان الشهية.</li>
 	<li> الغثيان والتقيؤ.</li>
 	<li>تورم أسفل البطن.</li>
</ul>
إذا تَرافق الألم الحاد في الجزء السفلي الأيمن من البطن مع أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فيجب اللجوء إلى الرعاية الطبية فورًا، وقد تكون الجراحة ضرورية.
<h3>7. الحصيات البولية</h3>
تتشكل الحصيات البولية بسبب تراكم الأملاح أو المعادن مثل الكالسيوم في البول، ويصعب على الجسم التخلص منها. قد تتجمع هذه المعادن وتتبلور لتشكل الحصيات البولية.

تظهر الأعراض عادةً عندما يحاول الجسم التخلص من الحصيات، ويُعد الألم في منطقة الحوض أو أسفل الظهر من الأعراض الشائعة.

تشمل الأعراض الأخرى صعوبة التبول ووجود دم في البول.

قد يصف الأطباء مسكنات الألم لتسهيل مرور الحصيات، وبعض الأدوية قد تساعد على تفتيت الحصيات.

في بعض الحالات، تكون الجراحة ضرورية للتعامل مع الحصيات الكبيرة.
<h3>8. التهاب المثانة</h3>
عادةً ما يُعالج التهاب المثانة بالصادات الحيوية.

يحدث التهاب المثانة نتيجة حدوث إنتان في المثانة.

يسبب هذا الالتهاب ألمًا في الحوض، إضافةً إلى أعراض أخرى تشمل:
<ul>
 	<li> صعوبة التبول.</li>
 	<li> دفق بولي ضعيف.</li>
 	<li> الرغبة الملحة في التبول بتكرار.</li>
 	<li> حرقة في أثناء التبول.</li>
 	<li> وجود دم في البول.</li>
 	<li> تغير في شكل ورائحة البول.</li>
</ul>
عادةً ما يقوم الطبيب المعالج بوصف الصادات الحيوية لمدة قصيرة لعلاج التهاب المثانة.
<h3>9. تضيق الإحليل</h3>
تضيق الإحليل هو تضيق المجرى الذي يحمل البول من المثانة إلى الخارج، ما يصعّب التبول.

إضافةً إلى الألم أسفل البطن، تشمل أعراض تضيق الإحليل:
<ul>
 	<li> ألمًا في أثناء التبول.</li>
 	<li> صعوبة في التبول.</li>
 	<li> سلس البول.</li>
 	<li> وجود دم أو بول في السائل المنوي.</li>
 	<li> فقد التحكم في المثانة.</li>
</ul>
يتطلب العلاج عادةً إجراءً جراحيًا، ويختلف نوع الجراحة المطلوبة حسب الحالة.
<h3>10. فرط تنسج البروستات الحميد</h3>
يحدث فرط تنسج البروستات الحميد عندما يزداد حجم غدة البروستات لأسباب غير سرطانية.

مع تضخم البروستات ينضغط الإحليل، وقد يسبب ذلك صعوبة التبول وألمًا في الحوض، ثم قد تضعف عضلات المثانة بسبب الضغط، ما يفاقم الأعراض.

وفقًا للمعهد الوطني للسكري وأمراض جهاز الهضم والكلى، يصبح فرط تنسج البروستات الحميد أكثر شيوعًا مع تقدم العمر، ويؤثر في ما لا يقل عن 50% من الرجال الذين تجاوزوا سن الخمسين.

يشمل علاج تضخم البروستات الحميد تغييرات في نمط الحياة، واستخدام الأدوية، والجراحة في بعض الحالات.
<h3>متى تجب مراجعة الطبيب؟</h3>
مع أن الألم الحوضي المتكرر شائع، ينبغي لأي شخص غير متيقن من مصدر الألم مراجعة الطبيب.

حتى إن كان سبب الألم واضحًا، فإن أي تغيرات تتضمن اشتداد الألم قد تشير إلى ضرورة إعادة التقييم الطبي.

<strong>اقرأ أيضًا:</strong>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/%d8%a3%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%88%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac/">ألم الحوض: الأسباب والعلاج</a>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%87%d8%a7%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%88%d8%b6%d9%8a-pelvic-inflammatory-disease/">المرض الالتهابي الحوضي Pelvic inflammatory disease</a>

اسم المترجم: حسن السعيد

تدقيق: أكرم محيي الدين

<a href="https://www.medicalnewstoday.com/articles/323792">المصدر</a>

ألم الحوض عند الرجال: الأسباب وطرق الوقاية

Laparoscopy-before

تنظير البطن الحوضي هو إجراء جراحي يتضمن استخدام جهاز يُسمى منظار البطن. يُدخل الجراح هذا الجهاز عبر شق صغير في البطن.

غالبًا ما تستخدم الفرق الطبية تنظير البطن لتشخيص اضطرابات وأمراض الحوض والرحم والمثانة.

يبلغ طول الشق الصغير اللازم لإجراء تنظير البطن نحو 0.5 بوصة فقط. وبفضل هذا، يجنبنا تنظير البطن الحاجة لإجراء جراحة مفتوحة. يسمي الأطباء عادًة تنظير البطن باسم الجراحة قليلة التدخل أو جراحة ثقب المفتاح.

يُجري الجراح عادًة تنظير البطن بينما المريض يكون تحت التخدير العام، ومع ذلك يمكن استخدام التخدير الموضعي عندما يتوجب ذلك.

بالرغم أنه يمكن استخدام تنظير البطن في علاجات مختلفة؛ مثلًا: إصلاح فتق بطني واستئصال الزائدة الدودية، لكن هذا المقال سيركز على استخدام تنظير البطن في الجراحة النسائية للحوض.
<h3>ما تنظير البطن؟</h3>
يعدّ تنظير البطن إجراءً تشخيصيًا. يستخدم فيه الجراح جهازًا رفيعًا مزودًا بضوء وكاميرا متصلة به لمساعدته في رؤية العضو المتضرر وتشخيص المرض بوضوح.

في أثناء تنظير البطن، يُدخل الجراح المنظار في البطن من خلال شق صغير في جدار البطن. يستخدم بعد ذلك قثطرة لتمكنه من تصوير أكثر وضوحًا للأعضاء في البطن والحوض.

أحيانًا، قد يستخدم الجراح أدوات جراحية إضافية لدعم عملية التنظير، وتُدخل هذه الأدوات من موقع الشق.

عمومًا، يُتوقَع أن يكون هناك ما يصل إلى أربعة شقوق جراحية صغيرة للشخص الذي يخضع لتنظير البطن.

قد يستخدم المتخصص الطبي القائم على إجراء تنظير البطن أيضًا رافع الرحم الذي يُدخل من المهبل وعنق الرحم وصولًا إلى الرحم، والذي يسمح بتحريك الأعضاء الحوضية حتّى يتمكن الطبيب من رؤية البنية التشريحية للحوض.

عند انتهاء الجراح من تنظير البطن، يُزيل معظم غاز ثاني أكسيد الكربون المستخدم في التنظير من البطن، ويسحب جميع الأدوات، ويُغلق الشقوق الجراحية بغرز، ثمّ يغطي المنطقة بضمادات صغيرة.

قد يشعر الشخص بالتعب أو الغثيان بعد الانتهاء من تنظير البطن نتيجة التخدير.

عادًة ما يُخرّج معظم الأشخاص من المستشفى في نفس يوم الجراحة، ولكن قد تكون هناك حاجة بالنسبة لبعض الأشخاص إلى البقاء في المستشفى للسماح بالتعافي كاملًا، مثل حالة استئصال الرحم بالتنظير.
<h3>الهدف من تنظير البطن:</h3>
تُجرى عملية تنظير البطن لعدة أسباب وحالات صحية، مثل ربط البوق وبعض الإجراءات التشخيصية وعلاج حالات معينة.

تشمل الأسباب الشائعة لإجراء تنظير البطن ما يلي:
<ul>
 	<li> تشخيص وعلاج التهاب عنق الرحم وألم الحوض المزمن والتهاب الحوض وأسباب العقم.</li>
 	<li> إزالة كل من: الأورام الليفية، الرحم، كيسات المبيض، العقد اللمفية وإزالة حمل خارج الرحم.</li>
 	<li> علاج مجموعة من الاضطرابات؛ مثل سلس البول، هبوط الحوض، وأنواع محددة من السرطان.</li>
 	<li> تقييم بعض أنواع السرطان؛ مثل سرطان المبيض والرحم وعنق الرحم.</li>
</ul>
<h3>إيجابيات تنظير البطن:</h3>
مثل إجراء آخر جراحي آخر، تحمل عملية تنظير البطن إيجابيات وسلبيات، وتتجلى إيجابيات هذه العملية بوضوح عند مقارنتها بالجراحة المفتوحة.

تشمل إيجابيات عملية تنظير البطن ما يلي:
<ul>
 	<li> ألم أقل من الجراحة المفتوحة.</li>
 	<li> التعافي السريع.</li>
 	<li> الشقوق الجراحية صغيرة.</li>
 	<li> خطر أقل لحدوث إنتان.</li>
</ul>
<h3>مخاطر تنظير البطن:</h3>
تشمل مخاطر عملية تنظير البطن ما يلي:
<ul>
 	<li> حدوث نزيف واحتمالية الحاجة لنقل الدم.</li>
 	<li>حدوث إنتان.</li>
 	<li> حدوث فتق.</li>
 	<li> خطر التسبب في أضرار للبنى الداخلية؛ مثلًا: الأوعية الدموية، المعدة، الأمعاء، المثانة، الحالب.</li>
 	<li>ردود فعل سلبية تجاه التخدير.</li>
 	<li> التهاب أو إنتان في البطن.</li>
 	<li> تشكّل جلطات دموية.</li>
</ul>
<h3>فترة النقاهة بعد عملية تنظير البطن:</h3>
قد تظهر مجموعة من الأعراض لبضعة أيام بعد إجراء عملية تنظير البطن، وتشمل ما يلي:
<ul>
 	<li> التعب.</li>
 	<li> التهاب الحلق بسبب استخدام أنبوب التنفس أثناء الجراحة.</li>
 	<li> الإحساس بعدم الراحة في موقع الجرح.</li>
 	<li> انتفاخ البطن.</li>
 	<li> ألم في الكتف أو الظهر نتيجة بقاء ثاني أكسيد الكربون داخل البطن، الذي يسبب تهيج الحجاب الحاجز. يجب أن تختفي آلام الكتف أو الظهر خلال بضعة أيام.</li>
</ul>
من الضروري التواصل مع الطبيب في حال حدوث أي من الأعراض التالية:
<ul>
 	<li> تفاقم الألم أو ظهور آلام شديدة.</li>
 	<li> الغثيان أو الإقياء.</li>
 	<li> نزيف مهبلي غزير.</li>
 	<li> نزيف الحيض الشديد أو حدوث تجلط في فترة الحيض.</li>
 	<li> فقد الوعي.</li>
 	<li> علامات حدوث إنتان؛ مثلًا: الحمى والارتعاش والاحمرار والتورم والإفرازات من موقع الجرح.</li>
 	<li> عدم القدرة على إفراغ المثانة.</li>
 	<li> صعوبة في التنفس.</li>
</ul>
قد تشير هذه الأعراض إلى مضاعفات ناتجة عن العملية الجراحية، وقد تتطلب تقييمًا وعلاجًا إضافيًا من الطبيب.

عامًة، يستطيع المرضى استئناف أنشطتهم الطبيعية في غضون يوم إلى يومين من الجراحة. ومع ذلك، تجب مناقشة أي قيود أو تعليمات لما بعد العملية مع الأخصائي المسؤول عن عملية تنظير البطن.

قد تشمل هذه التعليمات: تجنب ممارسة التمارين الشاقة أو رفع الأثقال لبضعة أسابيع.

<strong>اقرأ أيضًا:</strong>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d8%b6/">الألم البطني الحاد: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج</a>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/%d8%aa%d9%86%d8%b8%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ab%d8%a7%d9%86%d8%a9/">تنظير المثانة: تفاصيل الإجراء ومضاعفاته</a>

ترجمة: حسن السعيد

تدقيق: ألاء ديب

<a href="https://www.medicalnewstoday.com/articles/308285">المصدر</a>

حسن السعيد

الأعمال

سرطان البنكرياس: طرق العلاج

ما الذي يسبب طنين الأذن؟ وهل يُمكن علاجه؟

ألم الحوض عند الرجال: الأسباب وطرق الوقاية

تنظير البطن: الإجراء والاستطباب