maxresdefault-143

أخبار سيئة لمحبي القطط ، فبالرغم من أنك تجد كرة الزغب هذه ظريفة، الحقيقة هي أنها بغيضة للأسباب التالية

1) تستطيع القطط سماعك عند مناداتها وتمييز صوتك عن الغريب، ولكنها لن تمتثل لطلباتك.

فالقطط تاريخيًا لم تتطور لتصبح أليفة بشكل كافٍ.

إبان ذلك، عندما تحتاج إلى انتباهك، تقوم برمي الأشياء عن الطاولة... تصرف بغيض نموذجي. <span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="http://link.springer.com/article/10.1007%2Fs10071-013-0620-4">مصدر 1</a> - <a style="color: #0000ff;" href="http://www.iflscience.com/plants-and-animals/think-your-cat-misses-you-its-probably-just-pissed">مصدر 2</a></span>

2) بعض القطط تكره الشيئ الوحيد الذي نستلطفها لأجله: «العناق»، إذ قد يصيبها بالتوتر، ولهذا تكون أقل توترًا عندما تعيش مع مالك يملك أكثر من قطة، بحيث تتشارك هذا العبء مع قطط أخرى. <span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0031938413002771">مصدر 3</a></span>

3) إن احتكاك القط بك لا يشير إلى أنه يستلطفك، فهو يقوم عبر الاحتكاك الجسدي بوضع رائحته عليك، وبالتالي إخبار باقي القطط بأن هذه الأرض له.

نعم، إنه يمتلكك الآن- في عقله طبعًا. <span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="http://www.popsci.com/article/science/sorry-cat-haters-science-isnt-your-side">مصدر 4</a></span>
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
4) قطك غير الاجتماعي ليس أكثر الحيوانات ذكاءً في المنزل.

فسلوك الكلاب الاجتماعي يجعلها أكثر ذكاءً، حيث أنها طورت أدمغة أكبر للتأقلم مع متطلبات البيئة الاجتماعية، بعكس القطط التي تفضل العزلة، وبالتالي لم يتطور دماغها مع الوقت بسرعة كافية.<span style="color: #0000ff;"> <a style="color: #0000ff;" href="http://www.cbsnews.com/news/dogs-smarter-than-cats-oxford-study-finds/">مصدر 5</a></span>

5) قد يعبر لك القط عن ترحيبه عبر التحديق بك، والطرف بعينيه ببطء (قبلة القطط)، قد لا تنتبه للأمر أساسًا، ولكن كن حذرًا، فإن كانت نظرته عميقة ولم يطرف بعينيه فهذا يشير إلى عدم ترحيبه بك. <span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="http://cats.about.com/od/amyshojai/a/Cat-Talk-Cat-Eye-Blink.htm">مصدر 6</a></span>

6) حبك للقطط قد يجعلك عرضة لسخرية المجتمع، خصوصًا في حال كنت سيدة وكنت تملكين أكثر من قطتين. <span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="http://www.psychologytoday.com/blog/unique-everybody-else/201304/cat-people-are-more-distinctive-dog-people">مصدر 7</a></span>
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
7) في حال مت وحدك مع قطك، فهو لن يتردد في أكلك.

تدعى هذه الظاهرة «افتراس ما بعد الموت» (postmortem predation)، ففي حالة الوفاة المفاجئة لمالكيها وعدم وجود من يقوم بإطعام الحيوانات، قد تنتظر الكلاب لعدة أيام بينما القطط قد تنتظر ليوم واحد أو اثنين فقط. <span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="http://motherboard.vice.com/blog/toxo-terror-are-our-brains-controlled-by-cat-loving-parasites">مصدر 8</a></span>

8) لا تكترث القطط للحلويات أو السكريان ، إذ أنها لا تملك العدد الكافي من مستقبلات التذوق لتمييز الحلو، بدلًا من ذلك تستطيع القطط تذوق الـATP، المركب الذي يمد الخلايا الحية بالطاقة، ما يعني أن اللحوم تهمها أكثر. <span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="http://www.scientificamerican.com/article/strange-but-true-cats-cannot-taste-sweets/">مصدر 9</a></span>

وهذا ما يجعلها قاتلة شريرة، ففي دراسة ظهر أن القطط الأليفة تقوم بقتل ما يقارب 3,7 مليار طائر و 20,7 مليارًا من الحيوانات الصغيرة سنويًا ، وفي دراسة أخرى تبين أنها تقضي ثلث نهارها في قتل الكائنات الصغيرة، أو محاولة ذلك. <span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="http://www.rawstory.com/2013/01/biologists-pet-cats-kill-up-to-3-7-billion-birds-and-20-7-billion-mice-annually/">مصدر 10</a></span>

قد تقوم بإحضار ضحيتها كهدية لسيدها، غير أنها قد تقوم بذلك لتذكيرك بأنك سيء في اصطياد هذه المخلوقات وحدك. <span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="http://www.livescience.com/34471-cats-dead-animals.html">مصدر 11</a></span>
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
9) تجعلك القطة تنظف مخلفاتها الضارة، والتي قد تحتوي على طفيليات الـtoxoplasma gondii التي قد تسبب داء المقوسات (toxoplasmosis).

معظم الأشخاص المصابين تظهر عليهم أعراض مشابهة للزكام، ولكن لهؤلاء الذين يملكون مناعة ضعيفة، قد يكون الأمر مميتًا.

تم ربط هذا المرض أيضًا ببعض الأمراض العقلية كانفصام الشخصية والاكتئاب والقلق، كما يحذر الأطباء النساء الحوامل من مهمة تنظيف المخلفات لتجنب مخاطر الإجهاض. <span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="http://health.usnews.com/health-news/news/articles/2012/12/10/germ-in-cat-feces-may-affect-human-brain-behavior-study">مصدر 12</a> - <a style="color: #0000ff;" href="https://www.sciencedaily.com/releases/2009/03/090311085151.htm">مصدر 13</a></span>

10) قد تجعلك مخلفات القطط من محبي القطط لدرجة اقتناء المزيد منها.

المزيد من المعلومات المخيفة عن الtoxoplasma gondii: فهذا الطفيلي يتكاثر فقط في الجهاز الهضمي للقطط، وعندما تصاب به فصيلة أخرى، يقوم الطفيل بتوجيهها لإيجاد طريقة تعيده للقطط، ما يعني أن الـtoxoplasma gondii قد طور نظامًا معقدًا يستطيع فيه السيطرة على دماغ المضيف ليزيد من احتمالية وصوله للقطط.

هناك من يعتقد بأن هذا ما يجعل «سيدة القطط» التي تمتلك عددًا كبيرًا من السنوريات موجودة، إذ أن الـtoxoplasma تؤثر على الوضع العقلي للناس المصابين، بحيث يصبح لدى بعضهم انجذاب قوي، ومرضي للقطط.

لقد وجدت دراسة أن المصابين بالتوكسوبلازما يصبح لديهم ميل لرائحة بول القطط، نعم هذا صحيح، فقد وجدوا رائحة بول القطط «محببة». <span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="http://www.nytimes.com/2007/12/09/magazine/09_10_catcoat.html?_r=1">مصدر 14</a> - <a style="color: #0000ff;" href="http://motherboard.vice.com/blog/toxo-terror-are-our-brains-controlled-by-cat-loving-parasites">مصدر 15</a></span>

11) وكأن هذا ليس كافيًا، فالقطط تستخدم أيضًا خرخرتها للتحكم بك.

إن قطك يعرف تحديدًا ما يفعله عندما يقوم بهذا الصوت المزعج من الخرخرة الممزوج بصرخة عالية تشبه صراخ وبكاء أطفال البشر.

فبحسب دراسةـ تقوم القطط بتضخيم وتهويل صرختها للحصول على ما تريده من مالكها، بالعادة يكون ذلك: الطعام. <span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="http://www.livescience.com/5556-cats-control-humans-study-finds.html">مصدر 16</a></span>
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
12) تقوم قطتك بتنظيف نفسها لأنها تظنك مقرفًا.

فبالرغم من أن لعقها لنفسها يعطيها شعورًا بالارتياح، النقطة الأهم هي أنها تفعل ذلك للتخلص من «رائحة البشر».

<hr />

<ul>
 	<li>إعداد: لمى عنداني.</li>
 	<li>تحرير: عيسى هزيم.</li>
</ul>

10 حقائق غريبة عن القطط

407842334_b2cf2c38a6_z

يبدو أنّ بعض الأشخاص يفتقدون القدرة على الإحساس بالفرح أو الأسف أو الحبّ.

يُخبرني صديقي كاليب عن ولادة ابنه البالغ من العمر ثمانية أشهر الآن، قائلاً: «هل تسمع بعض الأهل يتحدّثون عن اللحظةِ الّتي غمرهم فيها الشّعور بالدّفء والفرح عندما نظروا لأطفالهم للمرّة الأولى؟ أمّا أنا، فلم أختبر أيًّا من هذا قطّ».

حدث ذاتُ الأمر يومَ زفافه، بالرّغم من كونه موضوع الحدث، إلّا أنّ الموضوع بالنّسبة إليه، لم يتعدَّ عن كونه مجرّد إنتاجٍ ميكانيكيّ مُعتاد.

حتّى عندما كانت زوجته تسير في الممرّ السّفليّ، الشّيء الوحيد الّذي تملّكهُ وأحسَّ بهِ، هو الاحمرار في وجهه والثّقل في رجليه.

لقد كان دماغهُ خاليًا تمامًا من السّعادة أو الحبّ بالمفهوم المُتعارف عليه.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
الأشخاص الّذين يعانون من الأليكسيثيميا (Alexithymia) -هو نوع من عمى الألوان العاطفيّ الّذي يمنعهم من الإدراك أو التّعبير عن التّدرّجات المُختلفة للأحاسيس الّتي تُجمّل حياتنا- لا يدّعون عدم الإحساس بأيّ شيء سواء أكان جيّدًا أم سيّئًا.

إنّ هذا السّلوك موجود لدى 50% من الأشخاص المصابين بالتّوحّد تقريبًا، غير أنّ العديد من المصابين بالأليكسيثيميا، لا يَظهرُ عليهم أيّ أعراضٍ ترتبط بالتّوحّد؛ كالسّلوك القهريّ أو المتكرّر.

لفهم هذا الخدر العاطفي، قد يساعدنا تصوّر الأحاسيس كلُعبة روسيّة مصنوعة من عدّة طبقات، كلّ طبقة تصبح أكثر تعقيدًا.

قد تشعر بدقّات قلبك عندما ترى الشّخص الّذي تحبه، أو بمعدتك تضطرب عند شعورك بالغضب، حيث يقوم دماغك حينئذٍ بإضافة قيمةٍ لهذه الأحاسيس؛ لتستطيع تمييز ما إذا كانت جيدةً أم سيّئةً، قويّةً أم ضعيفةً.

إنّ هذا الشّعور غير المتبلور، يأخذ شكلًا معيّنًا، ويُشكّل تصوّرًا واعيًا في الدّماغ للعواطف الّتي تشعر بها.

حتّى يتكوّن بعد ذلك الفرق الدّقيق بين الأحاسيس المُتضاربة، ورُبّما حَدَثَ المزجُ بين المشاعر المختلفة، فلا ندرك الفرق بين مرارة الحزن وحلاوته.

وبالنّهاية، نربط مشاعرنا بالكلمات، فنَصِف يأسنا، ونُعبّر عن فرحنا، ونشرح كيف انتهى بنا الأمر إلى الشّعور بهذه الأحاسيس.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
عندما تمّ وصف الأليكسيثيميا لأوّل مرّة في 1972، اعتُقِدَ بأنّ المشكلة تكمن في المرحلة الأخيرة؛ أي اللغوية.

فلو ذهبنا بعيدًا إلى أعماق المصابين بالألكسيثيميا، لوجدنا أنّ مشاعرهم لا تختلف عن الآخرين، إلّا أنّهم غير قادرين على وصفها بالكلمات.

افتَرَضَ العلماء أنّ هذا الأمر يرجع مباشرةً إلى انقطاع الاتّصال بين نصفي الدّماغ، للحيلولة دون وصول الإشارات العصبيّة من المراكز العاطفيّة في الدّماغ – والّتي توجد عادةً في النّصف الأيمن – إلى مراكز اللغة، والّتي توجد عادةً بدورها في النّصف الأيسر.

تقول كاترينا غورليك مُعلّقة على ما سبق: «أنت تحتاج إلى هذا التّواصل الدّماغيّ للعواطف؛ حتّى تكون قادرًا على التّعبير عمّا تشعر به».

ظهر هذا بوضوحٍ عندما قام الجرّاحون بمحاولةِ شفاء الصّرع بقطع الألياف الّتي تربط بين نصفيّ الدّماغ، فبالرّغم من أنّ ذلك قد حدَّ من النّوبات، إلّا أنّه قد ظهر لنا بأنّ المرضى أصبحوا يعانون من الكتمان العاطفيّ.

وظهر جرّاء عمل المسوحات الدّماغيّة على أشخاصٍ آخرين يعانون من الألكسيثيميا، بأنّ لديهم اتّصالات مُكثّفة وغير طبيعيّة في هذا الجسر العصبيّ بين النّصفين الدّماغيّيْن.

وهذا الأمر قد يخلق إشارات عصبيّة مشوّشة، تمنع من توصيل الأحاسيس والأحاديث المُتبادلة، وهذا ما تظنّه كاترينا.

اليوم يبدو واضحًا لنا وجود عدّة أنواعٍ من الأليكسيثيميا، فالبعض يملكون صعوبة في التّعبير عن مشاعرهم، بينما الآخرون قد لا يكونون مدركين لوجودها أساسًا.

يقارن ريتشارد لين (Richard Lane) في جامعة ولاية أريزونا، هذه الظّاهرة بالأشخاص الّذين أصبحوا كفيفين بعد الأضرار الّتي لحقت بالقشرة البصريّة لديهم، والّذين لا يستطيعون الرّؤية بالرّغم من سلامة أعينهم.

بنفس الطّريقة، إنّ الدّائرة العصبيّة التّالفة الّتي تدخل في العمليّة العاطفيّة الدّماغيّة، قد تمنع الشّعور بالحزن، الفرح والغضب من الانتقال إلى الوعي.

يقول ريتشارد: «قد يحدث التّفاعل العاطفيّ، وتنشط الأحاسيس، وقد تحدث الاستجابات الجسديّة، إلّا أنّ كلّ هذا يحدث بدون أن تدرك ذلك».

إنّ فحوصات الرّنين المغناطيسيّ الوظيفيّ (fMRI)، وجدت دلائلَ واضحةً على مشكلة نقص الإدراك الحسّيّ الأساسيّة في بعض أنواع الأليكسيثيميا.

فقد وجدت كاترينا على سبيل المثال، نقصًا في المادّة الرّمادية الدّماغيّة في القشرة الحزاميّة (Cingulate cortex) الّتي تلعب دورًا في الوظائف العقلانيّة المعرفيّة والوعي بالذّات، الأمر الّذي قد يعرقل بدوره تكوّن التّصوّرات العاطفيّة والتّحكم بالمشاعر.

كما تمّ الكشف عن عجزٍ في المناطق المرتبطة بالانتباه، خاصّة عندما يواجه المرضى مواقفَ تزخر بالمشاعر والعواطف، ممّا يجعل الأمر يبدو وكأنّ أدمغتهم لا تسجّل الأحاسيس ولا تختبرها.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
هناك نقطة إيجابية واحدة لكلّ ما سبق، وهي أنّ المرضى قد يستطيعون التّكيّف مع الكثير من الألم والتّجارب السّيّئة في حياتهم، لأنّهم يعرفون أنّه بعد مدّة قصيرة، لن يكون لديهم أيّ ذكريات عاطفيّة لهذه التّجارب، ممّا يساعدهم على تخطّي أيّ تأثيراتٍ عاطفيّة قد تُعرقل حياتهم وممارساتهم.

ولكن للأسف، فذلك يعني أيضًا زوال العواطف الإيجابيّة على السّواء.

ولو سلّطنا الضّوء على الأمراض الخطيرة الّتي ترتبط عادةً مع هذا المرض، لوجدنا أنّهم يعانون من فقدان الشّهيّة، ومرض انفصام الشّخصيّة، والألم المزمن ومتلازمة القولون العصبيّ.

يعتقد ريتشارد بأنّ هذا يعود لدائرة كهربائية قصيرة في الدّماغ، يخلقها عمى المشاعر.

في العادة، الإدراك الواعي للأحاسيس قد يساعد في تهدئة الآثار الجسدية المرتبطة بالمشاعر.

يقول ريتشارد: «إن كنتَ تعي مشاعرك وتسمح لها بالظّهور؛ أيْ إن كنتَ تتفاعل مع المناطق الأماميّة من دماغك، فأنت تُجنِّد بذلك آلياتٍ تتحكّم عن طريقها بالعمليّات الجسدية».

فبدون التّفريغ العاطفيّ، قد لا يجد الدّماغ وسيلةً أخرى سوى التّفاعلات العاطفيّة الّتي تتحوّل إلى أمراضٍ نفسيّة-بدنيّة، حيث تكون ردود الفعل مضاعفة.

تقول كاترينا: «إنّهم شديدو الحساسية فيما يتعلّق بالتّصوّرات الجسديّة، ولا يستطيعون التّركيز على أيّ شيء آخر، رُبّما يكون هذا هو السّبب وراء تطوّر الألم المزمن لديهم».

وجدت بعض الدّراسات بأنّهم حسّاسون بشكلٍ غير طبيعيّ تجاه الأحاسيس الجسديّة، مع أنّ دراساتٍ أخرى أظهرت نتائجَ مُغايرة تمامًا.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
يصف كاليب كيف تسيطر الأحاسيس الجسديّة عليه في الأوقات الصّعبة الّتي يمرّ بها، كالأوقات الّتي يفترق فيها عن عائلته، فيقول: «لا أشتاق للنّاس، وقد أغيب ولا أرى أحدًا لفترةٍ طويلةٍ، فتكون هي حالةٌ من البعد عن الأنظار، والبُعد عن الخاطر.

غير أنّني أشعر بنوعٍ من الضّغط والإجهاد عندما لا أكون بجانب زوجتي أو ابني لعدّة أيّام».

هناك أمل بأنّ الأطباء سيستطيعون في النّهاية معرفة أصل انعدام الشّعور وإيقاف تنامي آثاره السّيّئة.

يعتقد كاليب بأنّ حالته بدأت منذ ولادته، وأنّ السّبب قد يكون وراثيًّا.

وفي الحقيقة، التّنشئة والتّأثير النّفسي للأهل قد يلعب دورًا ما في حصول المرض.

بينما عند البعض الآخر، قد يكون السّبب هو التّعرّض لصدمةٍ ما، توقف قدرتهم على استيعاب ومعالجة بعض أو جميع مشاعرهم.

في النّهاية، نودّ التّركيز على أنّ عمى المشاعر لا يجعل من الشّخص أنانيًّا وغير لطيفٍ.

قد يكون من الصّعب تصديق أنّه من الممكن أن يخلو شخصٌ ما بالكلّية من المشاعر والتّصوّرات الّتي تجعل منّا بشرًا، غير أنّ هذا لا يجعل من الشّخص قاسيًا وبلا قلبٍ ومضطربًا عقليًّا.

<hr />

<ul>
 	<li>إعداد: لمى عنداني.</li>
 	<li>تدقيق: بيتر ناجي.</li>
 	<li>تحرير: عيسى هزيم.</li>
 	<li><span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="http://www.bbc.com/future/story/20150818-what-is-it-like-to-have-never-felt-an-emotion" target="_blank" rel="noopener">المصدر</a></span></li>
</ul>

انعدام الشعور (الأليكسيثيميا)، كيف سيكون الوضع إن لم تختبر أي شعورٍ من قبل؟

412530-top_foto1-x5pki

<h3>اكتشاف مقاومة المضادات الحيوية في أمعاء المومياءات القديمة</h3>

<hr />
<p style="text-align: justify;">إن البكتيريا في أمعاء مومياءات عمرها ألف سنة من إمبراطورية الإنكا، مقاومة لمعظم المضادات الحيوية التي نستخدمها اليوم، مع أنه تم اكتشاف هذه الأدوية في المئة سنة الماضية.
تقول تاشا سانتياغو رودريغز (Tasha Santiago-Rodriguez): «في البداية كنا مندهشين جدًا». لقد قام فريقها في جامعة ولاية كاليفورنيا للبوليتكنيك (California Polytechnic State University) في سان لويس بدراسة ست مومياءات من إيطاليا، تعود لما بين القرن الخامس عشر والثامن عشر. ووجدوا مجموعة جينات لديها القدرة على مقاومة جميع المضادات الحيوية العصرية، بما فيها البينيسيللين، والفانكوميسين (vancomycin)، والتيتراسايكلن (tetracycline).</p>

<div class="custom-ads-5-6" style="text-align: justify;"><script src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js" async=""></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>// <![CDATA[
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
// ]]></script></div>
<p style="text-align: justify;">إن هذه الجينات القديمة كانت موجودة في ميكروبات تشكل مقاومتها اليوم مشكلة، بما فيها البكتيريا المعوية (enterococcus) التي يمكن أن تصيب الجروح وتسبب التهابات في الجهاز البولي. ولكنهم وجدوا فصائل أخرى كثيرة، تتضمن أنواعًا غير مؤذية، تحمل نفس الجينات المقاومة.
معضلة البكتيريا المعوية
تقول سانتياغو رودريغيز: «عندما تفكر بالأمر، جميع المضادات الحيوية المنتجة تقريبًا مصدرها الطبيعة، لذا من الطبيعي إيجاد جينات للمضادات الحيوية».
إن النتائج تشير إلى أن الجينات المسؤولة عن المقاومة كانت منتشرة مئات السنين قبل اكتشاف أليكساندر فليمينغ للبنيسيلين في 1928. يقول راول كانو (Raul Cano) المشارك في البحث: «من السخيف القول أن تطور البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية بدأت منذ اكتشاف البينيسيلن. إنه مستمر منذ بليوني سنة».</p>

<div class="custom-ads-5-6" style="text-align: justify;"><script src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js" async=""></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>// <![CDATA[
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
// ]]></script></div>
<p style="text-align: justify;">إن هذه الجينات كانت موجودة لفترة طويلة قبل اكتشاف المضادات الحيوية، ولكن سوء استخدام هذه الأدوية عند البشر والماشية سبّب انتشار البكتيريا المقاومة عالميًا، بحسب ما قاله كانو.
وبحسب آدم روبرتس، طالب الجينات المقاومة للبكتيريا في كلية لندن الجامعية، فهذه المعلومات مثيرة، وبينما أنه معروف أن المقاومة للمضادات الحيوية بدأ طبيعيًا قبل استخدام البشر لها؛ تشير الدراسة إلى أن جينات مقاومة كانت موجودة في الأمعاء البشرية قبل أن نبدأ باستخدامها. السؤال الملحّ هو ما الذي كان ينتقي هذه الجينات كل هذا الوقت؟ هل كان ذلك بسبب إنتاج بكتيريا أخرى للمضادات الحيوية؟ أم أنه كان هناك عوامل أخرى؟</p>


<hr />

إعداد: لمى عدناني
تدقيق: دانه أبو فرحة
<a href="https://www.newscientist.com/article/2096495-antibiotic-resistance-discovered-in-the-guts-of-ancient-mummies/?utm_source=NSNS&amp;utm_medium=SOC&amp;utm_campaign=hoot&amp;cmpid=SOC%7CNSNS%7C2016-GLOBAL-hoot">المصدر</a>

اكتشاف مقاومة المضادات الحيوية في أمعاء المومياءات القديمة

11247-620x330

<h3>معالجة أمراض المناعة الذاتية دون إيذاء المناعة الطبيعية</h3>

<hr />
<p style="text-align: justify;">أظهرت دراسة آثارًا هائلةً لعلاج مستقبليّ لأمراض المناعة الذاتيَّة والحالات المُرتبطة بها، فقد وجد الباحثون في كلية الطب في جامعة بنسيلفانيا طريقةً لإزالة قسم من خلايا تصنيع الأجسام المُضادَّة التي تُسبِّب هذه الأمراض دون الإضرار ببقية الجهاز المناعي السليم. فمرض المناعة الذاتي الذي درسه الفريق يُدعى (الفقاع الشائع- Pemphigus Vulgaris)، حيث يُهاجم الجهاز المناعي بروتينًا يُدعى (desmoglein-3/Dsg3) يقوم عادةً بوصل خلايا الجلد.</p>
<p style="text-align: justify;">فالعلاجات المستعملة حاليًا لعلاج أمراض المناعة الذاتيَّة مثل «prednisone و rituximab»*(1)، تقوم بكبح نشاط أقسام كبيرة من الجهاز المناعي ممَّا يترك المرضى عُرضةً لإصابات انتهازية قد تكون مميتة وللإصابة بالسرطان.</p>

<div class="custom-ads-5-6" style="text-align: justify;"><script src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js" async=""></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>// <![CDATA[
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
// ]]></script></div>
<p style="text-align: justify;">وقد عرض الباحثون التقنيَّة من خلال علاج مرض مناعة ذاتي قاتل عند فأر بدون آثار جانبيَّة واضحة. وبحسب دكتورة الأمراض الجلديَّة (آيمي باين- Aimee S. Payne) المُشارِكة بالبحث: «إنَّ هذه الاستراتيجيَّة قويَّة باستهداف خلايا المناعة الذاتيَّة فقط وتترك خلايا الجهاز المناعي التي تحمينا من الإصابات».</p>
<p style="text-align: justify;">واستخدمت باين وزميلها المُشارِك والمُشرف بالبحث (مايكل ميلون- Michael C. Milone) وهو بروفيسور في علم الأمراض والطب المخبري، تقنيَّةً من استراتيجيَّة ضد السرطان بحيث تُهندَس خلايا «T» المناعيَّة لتدمير الخلايا السرطانيَّة في بعض أنواع (سرطان الدم- leukemia) و(سرطان الغدد الليمفاويَّة- lymphoma).
فقال ميلون: «تفتح دراستنا المجال لتطبيق هذه التكنولوجيا المُضادَّة للسرطان، لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض من ضمنها أمراض المناعة الذاتيَّة ورفض الأعضاء المزروعة».</p>

<div class="custom-ads-5-6" style="text-align: justify;"><script src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js" async=""></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>// <![CDATA[
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
// ]]></script></div>
<p style="text-align: justify;">إنَّ النقطة الأهم في هذه التقنيَّة مبنيَّة على جهاز استقبال صناعي يرصد الهدف يُدعى (مُستقبِل المُستضدَّات الوهميَّة- (chimeric antigen receptor/CAR، حيث يُمكن هندستها إلى خلايا «T» للمريض. أمَّا في التجارب على البشر، فقد أزال الباحثون بعض خلايا «T» المناعيَّة من خلال طريقة شبيهة بغسيل الكلى وقاموا بهندستها في المختبر وإضافة الجين للـ «مُستقبِل المُستضدَّات الوهميَّة/CAR» كي يُصبح المُستقبِل الجديد على خلايا «T». وتُضاعف بعد ذلك أعداد هذه الخلايا في المختبر قبل إعادة حقنها في المريض. فتستخدم خلايا «T» مُستقبِلات من نوع «مُستقبِلات المُستضدَّات الوهميَّة/CAR» لربط الجزيئات في الخلايا المُستهدَفة، الأمر الذي يُفعِّل إشارات داخليَّة تجعل خلايا «T» تُدمِّر الهدف بسرعة.</p>
<p style="text-align: justify;">إن مفهوم «مُستقبِل المُستضدَّات الوهميَّة» وخلايا «T» الأساسي تم طرحه في أواخر الثمانينات كاستراتيجيَّة مُقاومة للسرطان، غير أنَّ التحدِّيات التقنيَّة أخَّرت استعماله كعلاج فعَّال. ومع ذلك ومنذ ٢٠١١، نجحت علاجات «مُستقبِل المُستضدَّات الوهميَّة» وخلايا «T» التجريبيَّة على بعض المرضى المصابين بسرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاويَّة وخلايا «B» (حيث تُصبح خلايا «B» مُسرطنة)، في حين فشلت معهم العلاجات الأخرى سابقًا.</p>
<p style="text-align: justify;">فقد تُسبِّب خلايا «B» التي تُنتِج أجسامًا مُضادَّة، أمراض مناعة ذاتيَّة أيضًا. ومنذ عدة سنوات أخذ أبحاث باين في المناعة الذاتيَّة الباحث (كريستوف إليربرشت- Christoph T. Ellebrecht) الذي يعمل في مختبرها، وقام بدراسة أمراض المناعة الذاتيَّة المُرتبطة بخلايا «T». واندمج بعد ذلك فريق باين مع فريق ميلون وقاموا بدراسة تكنولوجيا «مُستقبِل المُستضدَّات الوهميَّة» وخلايا «T» على أمل إيجاد طريقة جديدة وفعَّالة لشفاء هذه الأمراض.</p>
<p style="text-align: justify;">وقال ميلون: «لقد اعتقدنا أنَّه باستطاعتنا اعتماد هذه التكنولوجيا الجيدة خصيصًا لاستهداف خلايا «B» المُصنِّعة للأجسام المُضادَّة التي تُسبِّب أمراض المناعة الذاتيَّة». كما ونوَّهت باين إلى أنَّ استهداف هذه الخلايا تحديدًا هو الهدف العلاجي الأسمى في هذه الأمراض.</p>
<p style="text-align: justify;"><span style="color: #ff0000;"><strong>مستقبِلات لأمراض محددة</strong></span>
وفي دراسة جديدة والتي كان إليبرشت هو مؤلفها الأول، استهدف الفريق مرض الفقاع الشائع. ففي هذا المرض تستهدف الأجسام المُضادَّة الجزيئات التي تربط الخلايا الجلديَّة ببعضها. وفي حال تُرِك بدون علاج سيؤدي لظهور فقاعات وتقرحات جلديَّة وفي أغلب الأحيان يؤدي للموت. غير أنَّه في العقود الماضية، كان علاج المرض عبر أدوية مُثبطة للجهاز المناعي بشكل واسع مثل: prednisone» و mycophenolate mofetil و rituximab».</p>
<p style="text-align: justify;">ولعلاج مرض الفقاع بدون تثبيط الجهاز المناعي بشكل كبير، صمَّم الفريق مُستقبِلات من نوع «مُستقبِلات المُستضدَّات الوهميَّة» تدفع خلايا «T» عند المريض لاستهداف خلايا «B» فقط والتي تُنتِج الأجسام المُضادَّة لبروتين « Desmoglein-3/ Dsg3».</p>
<p style="text-align: justify;">فقد صمَّم الفريق (مُستقبِلًا للأجسام المُضادَّة الذاتيَّة- chimeric autoantibody receptor/ CAAR) والذي يُظهِر أجزاءً من «Dsg3»، وهي ذات الأجزاء التي ترتبط بها خلايا «B» والأجسام المُضادَّة المُسبِّبة للفقاع، كما ظهر في دراساتٍ سابقة. فيعمل المُستقبِل الصناعي كمُستدرِج لخلايا «B» التي تستهدف «Dsg3»، ويدفعها لتلامسٍ قاتل مع خلايا «T» العلاجيَّة.</p>
<p style="text-align: justify;">وتقول باين: «لقد كُنا قادرين على إظهار أنَّ العلاج قد قضى على كل خلايا «B» المُستهدِفة لـ «Dsg3»، مما يُثبت أنَّ هذا المفهوم يعمل بنجاح».</p>
<p style="text-align: justify;">فالعلاجات باستخدام خلايا «T» قد تُصادفه عقبات عديدة. غير أنَّه في هذه التجارب، قام العلماء بهندسة الخلايا بشكل يجعلها تُحافظ على قوتها رغم وجود الأجسام المُضادَّة لـ «Dsg3» والتي قد تندفع نحو مُستقبِلاتها الصناعيَّة. وبالإضافة لذلك، لم يكن هناك إشارات أنَّ خلايا «T» المُهندَسة سبَّبت عوارض جانبيَّة عبر استهداف الخلايا الخاطئة عند الفئران.</p>
<p style="text-align: justify;">ويخطط الفريق الآن لاختبار علاجهم على الكلاب التي تُصاب بداء الفقاع أيضًا والذي يؤدي لموتها. فتقول باين: «إن استطعنا استخدام هذه التكنولوجيا لشفاء مرض الفقاع عند الكلاب فسيكون هذا تقدُّم هائل في الطب البيطري، على أمل أن يُمهِّد الطريق لإجراء تجارب لهذا العلاج على المرضى البشر».</p>
<p style="text-align: justify;">كما ويأمل الفريق أيضًا أن يستطيعوا تطبيق تكنولوجيا «مُستقبِل الأجسام المُضادَّة الذاتيَّة/ CAAR» على أنواع أخرى من أمراض المناعة الذاتيَّة. فالجهاز المناعي الذي يرفض عمليات زرع الأعضاء، والذي عادةً يحتاج علاجًا بأدوية تكبح الجهاز المناعي على المدى الطويل، وقد يكون قابلًا للعلاج أيضًا بتقنية «مُستقبِل الأجسام المُضادَّة الذاتيَّة/CAAR» وخلايا «T» العلاجيَّة.</p>
<p style="text-align: justify;">وتختم باين قائلةً: «إن كنت تستطيع تحديد علامة معينة لخلية «B» التي تُريد استهدافها، فمن حيث المبدأ قد تنجح هذه الاستراتيجيَّة بالفعل».</p>
<p style="text-align: justify;"><span style="color: #ff0000;"><strong> Prednisone</strong></span>: يُصنَّف على أنَّه من الأدوية الستيروئيديَّة القشريَّة (كورتيكوستيروئيد) المُركَّبة، وهو فعَّال بشكل خاص
في كبت المناعة، ويشمل تأثيره كامل الجهاز المناعي. كما ويُستخدم لعلاج بعض الأمراض الالتهابيَّة و(في جرعات
أكبر) للسرطان.
<span style="color: #ff0000;"><strong>Rituximab</strong></span> : هو جسم مُضاد وحيد النسيلة مجانس ومضاد للبروتين CD20 الموجود بصورة رئيسيَّة على سطح
الخلايا البائية ووظيفته تدمير الخلايا البائية، لذلك يُستخدم في علاج الأمراض التي تتميز بارتفاع عدد الخلايا
البائية أو تكون فيها الخلايا البائية مُفرطة في الفعاليَّة أو مُختلة المفعول.</p>


<hr />

إعداد: لمى عدناني
تدقيق: هبة فارس
<a href="https://www.sciencedaily.com/releases/2016/06/160630144409.htm?utm_source=dlvr.it&amp;utm_medium=facebook">المصدر</a>

لمى عنداني

الأعمال

10 حقائق غريبة عن القطط

انعدام الشعور (الأليكسيثيميا)، كيف سيكون الوضع إن لم تختبر أي شعورٍ من قبل؟

اكتشاف مقاومة المضادات الحيوية في أمعاء المومياءات القديمة

معالجة أمراض المناعة الذاتية دون إيذاء المناعة الطبيعية