photo-illustration-of-omicron-variant_6335376

حاليًا، ينتشر المتغير أوميكرون في أرجاء كثيرة من العالم، ويمكنه قريبًا التفوق على المتغيرات المعروفة سابقًا، مثل متغير دلتا القاتل. ومع استمرار انتشار كل هذه المتغيرات، أثار البعض مخاوف من «عدوى مزدوجة»، إذ يُصاب الأشخاص في الوقت نفسه بكل من دلتا وأوميكرون، ما يخلق ظروفًا ملائمة لظهور متغير هجين جديد (متغير أكثر خطورة).

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/400x225_cmsv2_90ce3ab4-9603-5969-98d4-4a794c448a43-6355738.jpg"><img class="aligncenter size-full wp-image-112881" src="https://www.ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/400x225_cmsv2_90ce3ab4-9603-5969-98d4-4a794c448a43-6355738.jpg" alt="" width="400" height="225" /></a>
<h3>لكن هل هذه المخاوف صحيحة؟</h3>
أوضح أحد الخبراء في حديثه إلى موقع IFLScience، أنه من الممكن أن تؤدي الإصابة المزدوجة إلى ظهور متغير هجين -لقد حدث ذلك من قبل مع سارس-كوف-2- ولكن من غير المحتمل أن تؤدي إلى ظهور فيروس أكثر خطورة.

أبلغ عن الأمر لأول مرة كبير المسؤولين الطبيين في موديرنا، الدكتور بول بيرتون، في أثناء حديثه إلى أعضاء البرلمان في لجنة العلوم والتكنولوجيا في المملكة المتحدة في الرابع عشر من ديسمبر.

وعندما سُجل عدد الحالات الهائلة في المملكة المتحدة، أكد بيرتون أن هناك دليلًا من جنوب أفريقيا، حيث حُدّد أوميكرون لأول مرة، إذ تبين أن الأشخاص الذين يعانون نقص المناعة، عرضة للإصابة بكلا المتغيرين.

علق بيرتون: «سيكون ذلك ممكنًا -في المملكة المتحدة- وخاصةً إذا نظرنا إلى عدد الإصابات». ومن المؤكد أنه يُعطي الفرصة لكلا الفيروسين للبدء بمشاركة الجينات ومبادلتها (إعادة التركيب الجيني).

إعادة التركيب الجيني هو تبادل المواد الجينية بين الفيروسات (أو حتى الكائنات الأكثر تعقيدًا). فمن الناحية النظرية، إذا أُصيب الشخص بكلا المتغيرين، يُمكن أن تُصيب الفيروسات نفس الخلية، ما يوفر لها فرصة مثالية للاختلاط والمزج بين المواد الجينية و مطابقتها، إذ يؤدي هذا إلى سلالة هجينة تحمل المادة الوراثية من كلا المتغيرين.

ما زالت هذه المخاوف افتراضية في الوقت الحالي، ولكنه شيء يظن بيرتون أنه يجب أخذه في الاعتبار. وأضاف بيرتون: «إنه من المهم حقًا التفكير في بيولوجيا الأوميكرون».

هناك بعض الأدلة أن فيروس سارس-كوف-2 خضع لإعادة تركيب، ما أدى إلى ظهور كوفيد-19.

ذكرت مجلة نيو ساينتيست، في فبراير عام 2021، أن فريقًا واحدًا من العلماء وجد دليلًا أن المتغير ألفا شارك مادة وراثية مع المتغير إبسيلون لإنتاج متغير هجين. لكن هذا المتغير الهجين الذي نتج من إعادة التركيب، لم يصبح متغيرًا قويًا.

أكّد البروفيسور لورانس يونغ، عالم الفيروسات وأستاذ علم الأورام الجزيئي في كلية الطب، جامعة وارويك: «أن هناك تقارير سابقة عن إصابة مشتركة من سلالتين مختلفتين من سارس-كوف-2، لكن هذا الحدث نادر. غالبًا ما تتفوق إحدى السلالات على الأُخرى. مثلًا، إن إصابة ألفا المشتركة مع دلتا تغيرت إلى إصابة منفردة من المتغير السائد دلتا».

وأضاف: «إنه لا يوجد دليل واضح على أن الإصابة المشتركة يمكن أن تؤثر في أعراض المرض أو الاستجابة للعلاج».

حتى الآن لا داعي للقلق، حتى لو كان خطر الإصابات المزدوجة والمتغيرات الهجينة قد يبدو مخيفًا.

قال يونغ: «مع انتقال سارس-كوف-2 في المجتمع والانتشار الواسع لعدوى دلتا وأوميكرون، فإنه من الممكن أن تحصل عملية إعادة التركيب في شخص مصاب بالعدوى المزدوجة، ولكن لكي يصبح الفيروس فعالًا وينتشر، فإن إعادة التركيب هذه يجب أن تزيد من قدرة الفيروس على الإصابة والتكاثر».

وإذا نظرنا إلى قابلية المتغير أوميكرون في الانتقال وعدد الطفرات في البروتين الشوكي ومناطق أُخرى، فمن غير الممكن أن تنتج عملية إعادة التركيب فيروسًا أكثر خطورة.

<strong>اقرأ أيضًا:</strong>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/?p=110907">هل متحور كورونا الجديد الذي ظهر في جنوب أفريقيا خطير؟</a>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/?p=112643">كوفيد-19 مستمر إلا أن نهاية الجائحة باتت قريبة</a>

ترجمة: مارلا خباز

تدقيق: محمد الشعراني

<a href="https://www.iflscience.com/health-and-medicine/dual-infections-of-delta-omicron-whats-the-risk">المصدر</a>

هل يمكن أن أصاب بمتغيرين من متغيرات كورونا بنفس الوقت؟

Study-Medical-marijuana-may-help-ease-severe-epilepsy-in-kids

وفقًا لبحث جديد، لا يمكننا أن نختزل الصفات المضادة للنوبات في نبات القنب في مركب واحد هو الكانابيديول (CBD).

كشفت دراسة حديثة في أستراليا عن العديد من المركبات الأخرى في نبات القنب، لها أيضًا تأثيرات مضادة للاختلاج. بعض هذه المركبات قد يكون أقوى من الكانابيديول.

أظهرت دراسة صغيرة في الولايات المتحدة، أنه عندما بدأ 10 أطفال مصابون بالصرع استعمال دواء يحتوي على نبتة القنب بأكملها، متضمنةً الكانابيديول والتربين والفلافونويدات، انخفض معدل نوبات الصرع بنسبة 86%.

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/Screenshot-2022-02-18-122636.jpg"><img class="aligncenter size-full wp-image-113786" src="https://www.ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/Screenshot-2022-02-18-122636.jpg" alt="" width="969" height="651" /></a>

أظهرت النتائج نجاحًا أكبر بكثير مقارنةً بنتائج استعمال مستخلصات الكانابيديول وحدها.

حتى الآن، الشكل الوحيد من القنب الذي صرحت به هيئة الدواء والغذاء لمعالجة نوبات الصرع الشديدة، هو المستخلص الفموي من الكانابيديول، المعروف باسم إبيديولكس.

مع ذلك بيّنت التجارب المقارنة بالدواء الوهمي أنّ إبيديولكس لم يكن فعالًا في أكثر من نصف الأطفال المصابين بمتلازمة دريفت، وهي نوع نادر من الصرع المقاوم للأدوية. إذ أظهرت الدراسات انخفاضًا بنسبة 32% في وتيرة النوبات.

هذه النتائج أقل نجاحًا بكثير مقارنةً بنتائج استخدام دواء من نبتة القنب كاملةً. مع ذلك فإن هذه النتائج الأولية بحاجة إلى الدعم بعينات أكثر، في ظروف أكثر تحكمًا.

لم يستجب جميع المشاركين العشرة في سلسلة التجارب في الولايات المتحدة لمنتجات الكانابيديول. كتب مؤلفو الدراسة: «نعمل حاليًا على تحليل مكونات كل دواء في الدراسة، قبل نشرها».

اكتُشفت فائدة القنب في علاج نوبات الصرع للمرة الأولى عام 1843. منذ ذلك الحين، انخرط نبات القنب في عاصفة قانونية وسياسية عطلت البحث عقودًا.

لم يفقد العلماء الأمل، إذ بدأ النبات -الذي يُعد غير قانوني في أكثر دول العالم- بالدخول في سوق الأدوية والمكملات الغذائية. مع ذلك، ما زال مجال البحث محدودًا.

قد سمع معظمنا عن الكانابيديول وتتراهيدروكانابيديول، الذي يعود لهما التأثير النفسي لنبات القنب.

من المعروف على نطاق واسع أن هاتين المادتين يرجع لهما معظم الخصائص الطبية والفوائد العلاجية لنبات القنب، مع ذلك تشير الأبحاث الحديثة إلى احتمالية وجود مواد فعالة أخرى في نبات القنب.

قد يكون مزيج مركبات القنب المختلفة، التي لم ندرسها حتى الآن، أكثر أهمية من أي مادة منفردة، رغم محاولات الترويج لكانابيديول.

مثلًا، الفلافونويدات هي مواد طبيعية موجودة في نبات القنب، يُعتقد أن لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للسرطان، إذ توجد في نباتات طبية أُخرى. وهي تجعل الأدوية أكثر فعاليةً في تسكين الألم والالتهاب 30 ضعفًا مقارنةً بالأسبيرين.

التربين مجموعة أُخرى من المركبات الموجودة في نبات القنب، التي عادةً ما تُتجاهل. وُجِد حديثًا أن هذه المركبات هي سبب الرائحة المميزة للقنب.

تبدو بنية التربينات مشابهة للمركبات الموجودة في الثوم. في نبات القنب، تُعزز هذه المركبات صحة القلب والأوعية الدموية، ولها خصائص مضادة للسرطان.

يُعد نبات القنب من النباتات المعقدة، إذ يحوي أكثر من 400 عنصر كيميائي. التركيز فقط على نوعين من مركبات القنب لا يكشف سوى عن جزء من هذا التعقيد.

حاليًا، يعمل فريق من الباحثين في أستراليا على اختبار كل مركب من مركبات القنب لمعرفة هل يقلل نوبات الصرع عند الفئران المصابة بمتلازمة دريفت؟

ثم سيحاولون إعادة تجميعها معًا، وتجربة نسب مختلفة من المزيج، ومطابقة الأنواع والكميات المختلفة، لمعرفة هل بإمكانهم الاستقرار على خليط محدد. لمحاولة إيجاد دواء لعلاج الصرع بأقل آثار جانبية ممكنة.

لا تزال هذه مشكلة حتى مع إبيديولكس، إذ تشير النتائج السريرية إلى ظهور آثار سلبية بعد تناول مستخلص الكانابيديول، مثل الإسهال والتقيؤ والتعب، ونتائج غير طبيعية في اختبارات وظائف الكبد.

من المثير للاهتمام، عدم إبلاغ آباء الأطفال الذين عولجوا بكامل نبات القنب في المملكة المتحدة عن أي آثار جانبية. بل إنهم أبلغوا عن تحسن ملحوظ في النتائج المعرفية والسلوكية. يناقش المؤلفون أن ذلك قد يكون بسبب انخفاض وتيرة النوبات، ومن ثم تقليل استخدام الأدوية المضادة للصرع، بما لها من آثار جانبية سلبية.

نظرًا إلى هذه النتائج المثيرة للإعجاب، يدعو مؤلفو الدراسة مسؤولي الصحة الوطنية في المملكة المتحدة لتضمين نبات القنب الطبي في وصفات حالات الصرع الشديد المقاوم للعلاج.

لكن قد تستغرق التجارب وقتًا طويلًا، إذ إن الحالات نادرة جدًا ومجهولة السبب، وتحدث غالبًا لدى الأطفال.

كتب الباحثون في ختام الدراسة: «تلك خطوة مفيدة جدًا للعائلات التي تقدم الرعاية النفسية لأطفالهم المصابين بأمراض مزمنة، ولتغطية العبء المالي المُعقّد لأدويتهم».

<strong>اقرأ أيضًا:</strong>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/?p=38706">القنب (الحشيش أو الماريوانا) لتخفيف آلام السرطان</a>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/?p=60580">العلماء يصنعون مكونات القنب (الماريوانا ) في المختبر دون استخدام النبات</a>

ترجمة: مارلا خباز

تدقيق: هاجر التُّهامي

<a href="https://www.sciencealert.com/small-study-finds-the-whole-cannabis-could-treat-child-seizures-better-than-cbd?fbclid=IwAR0Gq1IbQRCA23LSSi7GmiIZepBLFuKsrpTy30Vz9ImVtNppQdyKHzCz5l8">المصدر</a>

العلاج بالقنب قد يقلل من نوبات الصرع لدى الأطفال

product-1430999868

الزيدوفيدين (zidovudine) أو أزيدوثيميدين هو دواء مضاد للفيروسات، يُستخدم لعلاج فيروس العوز المناعي البشري، المسبب لمتلازمة العوز المناعي المكتسب.

ويُستخدم زيدوفيدين لتلافي انتقال فيروس العوز المناعي البشري من الأم الحامل إلى طفلها، لكنه لا يُعد علاجًا شافيًا لفيروس العوز المناعي البشري أو لمرض الإيدز.

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/Product-14309997791.jpg"><img class="aligncenter size-full wp-image-115108" src="https://www.ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/Product-14309997791.jpg" alt="" width="1000" height="883" /></a>
<h3>تحذيرات حول دواء زيدوفيدين:</h3>
قد يُصاب المريض بالحماض اللبني (تراكم خطير لحمض اللبن في الدم).

إن عانى المريض ألمًا عضليًا أو صعوبة في التنفس أو عدم انتظام ضربات القلب أو دوارًا أو تقيؤًا أو بردًا أو تعبًا أو ضعفًا شديدًا، فعليه أن يطلب المساعدة الطبية الطارئة.

قد يُخفض زيدوفيدين عدد خلايا الدم، التي تساعد الجسم على مكافحة العدوى ونقل الأكسجين. وقد يسبب آثارًا شديدة في الكبد مهددة للحياة.

على المريض الاتصال بالطبيب حال شعر بأحد الأعراض التالية:
<ul>
 	<li> الحمى</li>
 	<li> أعراض إنفلونزا</li>
 	<li> تعب</li>
 	<li> تقرحات بالفم</li>
 	<li> شحوب الجلد</li>
 	<li> برودة اليدين والقدمين</li>
 	<li> ألم أعلى البطن</li>
 	<li> البول الداكن</li>
 	<li> اليرقان (اصفرار الجلد أو العينين).</li>
</ul>
<h3>قبل تناول دواء زيدوفيدين:</h3>
تجنّب استعمال زيدوفيدين إذا كان لديك حساسية منه.

قد تُصاب بالحماض اللبني، ويزداد احتماله إن كنت تعاني حالات طبية أخرى، أو تتناول دواءً لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية فترةً طويلة، ولدى السيدات.

قد يُسبب دواء زيدوفيدين تأثيرات في الكبد مهددة للحياة. تجب استشارة الطبيب إن كنت تعاني مرضًا في الكبد، خاصةً التهاب الكبد سي.

على المريض إعلام الطبيب إن كان يُعاني من:
<ul>
 	<li> مرض كلوي</li>
 	<li> متاعب عضلية</li>
 	<li> حساسية من اللاتيكس (حال تلقي الدواء بالحقن)</li>
 	<li> تثبيط نقي العظم</li>
 	<li> فقر دم</li>
 	<li> شرب كميات كبيرة من الكحول.</li>
</ul>
في حالة الحمل، يجب استعمال الدواء استعمالًا صحيحًا، لأن فيروس العوز المناعي البشري قد ينتقل إلى طفلك، إن لم يُسيطَر عليه في أثناء الحمل.

أيضًا يجب عدم إرضاع الطفل حال إصابة الأم بفيروس العوز المناعي البشري، إذ قد ينتقل الفيروس عبر حليب الثدي.
<h3>كيفية استعمال دواء زيدوفيدين:</h3>
اتبع جميع إرشادات الوصفة الطبية ونشرة معلومات الدواء.

قد يغير الطبيب الجرعة.

يُعطى زيدوفيدين فمويًا، مع الطعام أو دونه، وقد يُعطى بالمشاركة مع أدوية أخرى مضادة للفيروسات، وقد يُعطى حقنًا في الوريد.

يجب قياس جرعة السائل بدقة عند إعطاء زيدوفيدين إلى طفل، باستخدام الأداة المخصصة لقياس الجرعة، وليس ملعقة الطعام.

تعتمد جرعة زيدوفيدين على وزن الطفل، وتُعدل الجرعة حال زاد الوزن أو نقص.

قد يقلل زيدوفيدين عدد خلايا الدم، التي تُساعد الجسم على مكافحة العدوى ونقل الأكسجين في الجسم، لذا يجب إجراء فحص الدم باستمرار.

يجب استخدام جميع الأدوية وفقًا لإرشادات الطبيب، وعدم تغيير الجرعات دون استشارته.

يُحفظ دواء زيدوفيدين الفموي في درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الرطوبة والحرارة.
<h3>ماذا يحدث إذا نسيت جرعة زيدوفيدين؟</h3>
تناول الدواء فور تذكره. حال اقترب موعد الجرعة الجديدة، فتجاهل الجرعة المنسية وخذ الجرعة الجديدة فقط، لا تأخذ جرعة مضاعفة لتعويض الجرعة المنسية.

إذا كنت تحصل على الدواء حقنًا بالوريد، فمن غير المحتمل أن تفوّت الجرعة، لأنك تتلقى الدواء في مركز صحي.
<h3>ماذا يحدث في حالات الجرعة الزائدة؟</h3>
على المريض طلب العناية الطارئة فورًا.
<h3>ما الذي يجب تجنبه في أثناء استخدام دواء زيدوفيدين؟</h3>
تجنب شرب الكحول، لأنه يزيد خطر الإصابة بمشكلات كبدية والحماض اللبني.

لا يمنع استعمال زيدوفيدين انتشار المرض، لذا فعلى المريض عدم ممارسة الجنس، ومشاركة شفرات الحلاقة أو فُرش الأسنان، وعدم مشاركة الحقن وإن كان الشخص سليمًا.
<h3>الآثار الجانبية لزيدوفيدين:</h3>
<ul>
 	<li> صعوبة التنفس</li>
 	<li>تورم الوجه والحلق</li>
 	<li> حمى</li>
 	<li> التهاب الحلق</li>
 	<li> مشكلات بالجلد</li>
 	<li> حرقة في العينين</li>
 	<li> طفح جلدي ينتشر ويسبب تقرحات.</li>
</ul>
قد تتفاقم الأعراض الخفيفة للحماض اللبني وقد تصبح قاتلة.

على المريض الحصول على مساعدة طبية طارئة حال الشعور بأحد الأعراض التالية:

الألم العضلي وصعوبة التنفس وألم المعدة وتقيؤ وعدم انتظام ضربات القلب والدوار والشعور بالبرد أو التعب.

على المريض الاتصال بالطبيب حال وجود أي من الأعراض التالية:
<ul>
 	<li> انخفاض عدد خلايا الدم</li>
 	<li> حمّى</li>
 	<li> إرهاق</li>
 	<li> تقرحات الفم والجلد</li>
 	<li> كدمات</li>
 	<li> نزيف</li>
 	<li> شحوب البشرة</li>
 	<li> برودة اليدين والقدمين</li>
 	<li> دوار أو ضيق التنفس</li>
 	<li> مشكلات بالكبد</li>
 	<li> ألم المعدة</li>
 	<li> فقدان الشهية</li>
 	<li> بول داكن</li>
 	<li> براز بلون الطين</li>
 	<li> يرقان (اصفرار الجلد أو العينين).</li>
</ul>
يؤثر زيدوفيدين في جهاز المناعة، ويسبب آثارًا جانبية حتى بعد أسابيع أو أشهر من استعماله.

<strong>تجب استشارة الطبيب في الحالات التالية:</strong>
<ul>
 	<li> علامات عدوى جديدة</li>
 	<li> حمى</li>
 	<li> تعرُّق ليلي</li>
 	<li> تورم الغدد</li>
 	<li> سعال</li>
 	<li> إسهال</li>
 	<li> فقدان الوزن</li>
 	<li> صعوبة الكلام أو البلع</li>
 	<li> مشكلات في التوازن أو حركة العين</li>
 	<li> تورم في العنق أو الحلق</li>
 	<li> اضطراب الدورة الشهرية أو عجز جنسي.</li>
</ul>
تتضمن الآثار الجانبية الشائعة:
<ul>
 	<li> صداع</li>
 	<li> حمّى وتعب عام</li>
 	<li> سعال</li>
 	<li> غثيان وتقيؤ وفقدان الشهية</li>
 	<li> فقدان دهون الجسم</li>
</ul>
<h3>ما الأدوية التي تؤثر في زيدوفيدين؟</h3>
<ul>
 	<li> دوكسروبيسين</li>
 	<li> ريبافيرين</li>
 	<li> ستافودين</li>
 	<li> الأدوية الأخرى التي تحتوي زيدوفيدين: كومبيفير أو تريزيفير.</li>
</ul>
هذه القائمة ليست كاملة. قد تتفاعل أدوية أخرى مع زيدوفيدين، متضمنةً الأدوية التي تُصرَف دون وصفة طبية، والمكملات والأدوية العشبية.

<strong>اقرأ أيضًا:</strong>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/?p=21571">حقائق و اكاذيب حول فيروس عوز المناعة البشرية ( HIV ) و الايدز</a>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/?p=53501">دواء للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية.. فهل ستشهد البشرية انتصارًا على المرض؟</a>

ترجمة: مارلا خباز

تدقيق: هاجر التُّهامي

<a href="https://www.drugs.com/mtm/zidovudine-oral-injection.html">المصدر</a>

دواء زيدوفيدين «أزيدوثيميدين»: الاستخدام والجرعة والآثار الجانبية والتحذيرات

GettyImages-3539-000047a-59dab1c3519de200117cc7ed

<h3>ما المرفق المسحوب (مرفق الممرضة)؟</h3>
المرفق المسحوب هو إصابة شائعة في المرفق -خاصة عند الأطفال- تحدث عندما ينسحب مرفق الطفل أو إحدى عظام الساعد.

سُميت هذه الاصابة بمرفق الممرضة في وقت كان يشيع فيه تَسبُّب الممرضات بها للأطفال.

في أغلب الأحيان، تكون عظام الطفل وأربطته لينة وفي طور النمو، فتكون عرضة لأن تصاب بهذا النوع من الإصابات بسهولة. يُصيب المرفق المسحوب عادة الأطفال ما بين 1 إلى 4 سنوات، ويُمكن أن يُصيب أيضًا الأطفال الأكبر سنًا. وبما أنّ الأربطة تصبح أقوى مع تقدم العمر، فلا يُصاب الأطفال بالمرفق المسحوب بعد الخمس سنوات.

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/Screenshot-2022-04-07-120405.jpg"><img class="aligncenter size-full wp-image-115793" src="https://www.ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/Screenshot-2022-04-07-120405.jpg" alt="" width="648" height="438" /></a>
<h3>ما أعراض المرفق المسحوب؟</h3>
يعد الألم العَرض الأكثر شيوعًا، لذلك يُثبّت الطفل المصاب ذراعه عادةً دون تحريكها لتجنُّب زيادة الألم، فقد نرى ذراع الطفل المصاب مثبتة بشكل مستقيم إلى جانبه؛ ومن الصعب تشخيص الإصابة لأنها لا تُسبب تورُّمًا.
<h3>ما الذي يُسبب المرفق المسحوب؟</h3>
يُمكن أن تحدث إصابة المرفق المسحوب عند سحَب ذراع الطفل بقوة لمدّها فتشد بدورها مفصل المرفق، وقد تحدث لعدة أسباب، أكثرها شيوعًا سحب الطفل أو أرجحته من يديه، وأقلها شيوعًا للإصابة تدحرُج الطفل على ذراعيه في السرير.

لا يسبب السقوط الإصابة بالمرفق المسحوب إلا نادرًا، فإنه يُسبب الكسور غالبًا.
<h3>كيف يُمكن تشخيص المرفق المسحوب؟</h3>
إن كان الطفل يشكو من ألم في ذراعه أو يمسك ذراعه بصورة دائمة، فيجب تحديد موعد مع طبيب الأطفال.

يُجري الطبيب فحصًا فيزيائيًا للذراع المصابة ويُشخص الإصابة بناءً على طريقة الإصابة وكيفية إمساك الطفل بذراعه، الأشعة السينية ليست ضرورية، ولكن قد تُجرى لاستبعاد الإصابة بكسور.
<h3>كيف يُعالج المرفق المسحوب؟</h3>
يعالج أطباء الأطفال إصابات المرفق المسحوب بطريقة تسمى الرَّد، فتُحرك العظام والأربطة بلطف في هذه الطريقة لتُرد إلى مكانها.

يثني الطبيب ذراع الطفل إلى الأعلى بشكل مستقيم، بالتزامن مع فتل راحة اليد وثني الذراع عند المرفق، والاستعانة باليد الأخرى لسنده، ومن الممكن سماع صوت طقطقة عندها.

خلال هذه العملية التي تستغرق بضع ثوان، قد يشعر الطفل بألم مؤقت في أثناء الرد، وبعدها سيشعُر بالتحسن تدريجيًا.

سيستطيع الطفل استعمال ذراعه وتحريكها عادةً بعد 5 إلى 10 دقائق، لكن بعضهم قد يحتاج إلى أكثر من عملية ردٍ واحدة ليشعر بالتحسن.
<h3>ما التوقعات للمرفق المسحوب؟</h3>
مع أن أغلب إصابات المرفق المسحوب مؤلمة في البداية، فإنها قابلة للعلاج، ويستطيع الطبيب فيها إعادة الذراع إلى مكانها فيقلل الانزعاج ويُعيد للذراع حركتها الطبيعية.

لا بد من الإشارة إلى أن الأشخاص الذين أُصيبوا بالمرفق المسحوب هم أكثر عُرضة للاصابة مرة أُخرى، فيجب أخذ إجراءات وقائية مناسبة وعدم سحب ذراع الطفل.

<strong>اقرأ أيضًا:</strong>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/?p=76715">فرط التوتر التشنجي: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج</a>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/?p=86053">ما هي أسباب ألم الذراع ؟ وما علاجه؟</a>

ترجمة: مارلا خباز

تدقيق: أحمد الحميّد

<a href="https://www.healthline.com/health/nursemaid-elbow">المصدر</a>

مارلا خباز

الأعمال

هل يمكن أن أصاب بمتغيرين من متغيرات كورونا بنفس الوقت؟

العلاج بالقنب قد يقلل من نوبات الصرع لدى الأطفال

دواء زيدوفيدين «أزيدوثيميدين»: الاستخدام والجرعة والآثار الجانبية والتحذيرات

المرفق المسحوب أو المرفق الفككي: الأسباب والتشخيص والعلاج