Webp.net-resizeimage_857

غالبًا ما يعتقد الناس أن قصور البصر هو نتيجة حتمية للتقدم في العمر أو إجهاد العين. في الحقيقة يمكن نمط الحياة الصحي أن يقلل بدرجة كبيرة من الاضطرابات الصحية للعين. وجدت دراسة لأمراض العين المرتبطة بالتقدم في العمر، نُشِرت سنة 2001، أن بعض العناصر الغذائية مثل الزنك والنحاس وفيتامين سي و فيتامين إي وبيتا كاروتين، قد تقلل من خطر تدهور صحة العين المرتبط بالتقدم في العمر بنسبة 25%. في تحديث للدراسة سنة 2013 لاختبار الإصدارات المختلفة من الصيغ الأصلية، شملت التعديلات الأحماض الدسمة أوميغا-3 وزيكسانثين ولوتين وبيتا كاروتين. وجدت الدراسة أن بعض التركيبات فعالة أكثر من غيرها.

أكدت دراسات أخرى أهمية الأحماض الدسمة أوميغا-3 (منها حمض دوكوساهكسانويك) والنحاس واللوتين والزيكسانثين إذ تُعد ضروريةً لصحة العين.

نتحدث في هذا المقال عن 10 أطعمة صحية تعزز صحة العين. أيضًا سنناقش نصائح وإشارات تحذيرية من أجل أعين صحية.

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/food_healthy_eyes.jpg"><img class="aligncenter size-full wp-image-93389" src="https://www.ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/food_healthy_eyes.jpg" alt="أفضل عشرة أطعمة لصحة العين - نمط الحياة الصحي المفيد لصحة العيون - التقليل من خطر تدهور صحة العين المرتبط بالتقدم في العمر - فيتامين سي" width="1200" height="800" /></a>
<h2>10 أطعمة صحية من أجل أعين صحية:</h2>
<h2>1- السمك:</h2>
يُعد من المصادر الغنية بالأحماض الدسمة (أوميغا -3). السمك الزيتي سمك يحتوي في أمعائه وبنائه النسيجي على الزيت، لذلك يُعد تناوله مصدرًا مهمًا لزيادة مستوى زيت السمك الغني بأوميغا-3.

الأنواع التي تتضمن أفضل مستويات أوميغا-3:
<ul>
 	<li> التونة.</li>
 	<li> السلمون.</li>
 	<li> التروت (نوع من السلمون).</li>
 	<li> الماكريل.</li>
 	<li> السردين.</li>
 	<li> الأنشوجة.</li>
 	<li> الرنجة.</li>
</ul>
وجدت بعض الدراسات أن زيت السمك يساهم في علاج جفاف العين، متضمنًا الجفاف الناجم عن قضاء الكثير من الوقت أمام الحاسوب.
<h2>2- المكسرات والبقوليات:</h2>
تُعد المكسرات غنية بالأحماض الدهنية أوميغا-3، إذ تحتوي على مستويات عالية من فيتامين إي الذي يحمي العين من الضرر الناجم عن التقدم في العمر. تتوفر المكسرات للشراء من البقالات وعبر الإنترنت.

المكسرات والبقوليات الجيدة لصحة العين:
<ul>
 	<li> عين الجمل.</li>
 	<li> الجوز البرازيلي.</li>
 	<li> الكاجو.</li>
 	<li> فول السوداني.</li>
 	<li> العدس.</li>
</ul>
<h2>3- البذور:</h2>
مثل المكسرات والبقوليات، تُعد البذور مصادر غنية بأوميغا-3 وفيتامين إي.

نذكر من البذور الغنية بأوميغا-3:
<ul>
 	<li> الشيا.</li>
 	<li> الكتان.</li>
 	<li> القنب.</li>
</ul>
<a href="https://www.ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/Top-10-Foods-For-Healthy-Eyes.jpg"><img class="aligncenter size-full wp-image-93388" src="https://www.ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/Top-10-Foods-For-Healthy-Eyes.jpg" alt="" width="1940" height="1000" /></a>
<h2>4- الحمضيات:</h2>
غنية بفيتامين سي إذ تعمل مضادًا للأكسدة مثل فيتامين إي، وتوصي بها جمعية البصريات الأمريكية لمجابهة الأضرار الناجمة عن التقدم في العمر.

من الحمضيات الغنية بفيتامين سي:
<ul>
 	<li> الليمون.</li>
 	<li> البرتقال.</li>
 	<li> الجريب فروت.</li>
</ul>
<h2>5- الخضراوات الورقية:</h2>
غنية باللوتين والزيكسانثين وتُعد مصدرًا مفيدًا لفيتامين سي، ومنها السبانخ والكرنب والكرنب الأجعد.
<h2>6- الجزر:</h2>
غني بفيتامين أ وبيتا كاروتين الذي يعطي الجزر لونه البرتقالي. يؤدي فيتامين أ دورًا أساسيًا في صحة الإبصار، إذ يُعد من مكونات بروتين الرودوبسين، الذي يساعد الشبكية على امتصاص الضوء. أظهر البحث دورًا مركبًا لبيتاكاروتين في الإبصار، إذ يحتاج الجسم إلى هذا العنصر الغذائي لصنع فيتامين أ.
<h2>7- البطاطا:</h2>
تُعد البطاطا -مثل الجزر- غنيةً بالبيتاكاروتين، وتُعَد مصدرًا غنيًا بفيتامين إي المضاد للأكسدة.
<h2>8- لحم البقر:</h2>
غني بالزنك المرتبط بتحسن صحة العين على المدى الطويل، ويساعد الزنك على تأخير فقد البصر والتنكس البقعي. تحتوي العين على مستويات عالية من الزنك خاصةً في الشبكية والأنسجة الوعائية المحيطة بالشبكية. تحتوي اللحوم مثل صدر الدجاج ولحم الخنزير على الزنك لكن بمستويات أقل من لحم البقر.
<h2>9- البيض:</h2>
مصدر ممتاز للوتين والزيكسانثين الذي غالبًا ما يقلل خطر فقد البصر المرتبط بالتقدم في بالعمر، ومصدر جيد لفيتامين إي وسي والزنك.
<h2>10- الماء:</h2>
ليس غريبًا أن السوائل ضرورية لصحة العين كما هي أساسية للحياة. إذ إن وجود وفرة من السوائل خاصةً الماء يمنع حدوث جفاف الجسم ومن ثم يقلل خطورة أعراض جفاف العين.

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/Berries-for-healthy-eyes-600x369-1.jpg"><img class="aligncenter size-full wp-image-93387" src="https://www.ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/Berries-for-healthy-eyes-600x369-1.jpg" alt="أفضل عشرة أطعمة لصحة العين - نمط الحياة الصحي المفيد لصحة العيون - التقليل من خطر تدهور صحة العين المرتبط بالتقدم في العمر - فيتامين سي" width="600" height="369" /></a>
<h1>نصائح موصى بها:</h1>
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب العيون بالحصول على العناصر الغذائية التالية يوميًا:
<ul>
 	<li> 500 ملغ من فيتامين سي.</li>
 	<li> 400 وحدة دولية من فيتامين إي.</li>
 	<li> 10 ملغ من لوتين.</li>
 	<li>2 ملغ من زيكسانثين.</li>
 	<li> 80 ملغ من أكسيد الزنك.</li>
 	<li> 2 ملغ من أكسيد النحاس.</li>
</ul>
تحذيرات أخرى لصحة العين:
<ol>
 	<li> وضع نظارات شمسية عند الخروج.</li>
 	<li> الإقلاع عن التدخين.</li>
 	<li> إجراء فحوص منتظمة للعين خاصةً حال وجود تاريخ عائلي لأمراض العين.</li>
 	<li> وضع أقنعة تحمي العين عند العمل الذي يتضمن التعرض لمواد مهيجة للعين أو كيماويات خطرة.</li>
 	<li> غسل اليدين قبل وضع العدسات اللاصقة، وعدم تجاوز الفترة الموصى بها لوضع العدسات.</li>
 	<li> حماية العين من الإجهاد الناجم عن الجلوس أمام الحاسوب فترات طويلة، بالنظر كل 20 دقيقة إلى جسم يبعد 20 قدمًا مدة 20 ثانية.</li>
</ol>
يُعد السكري من الأسباب الأساسية لفقد البصر. لذلك على مرضى السكري مراقبة سكر الدم بحذر، مع تناول الأدوية بانضباط حسب وصفة الطبيب وتنظيم تناول الكربوهيدرات، والتركيز على تناول أطعمة ذات مقياس جلايسيمي منخفض. قد يساهم العلاج المبكر لاضطرابات صحة العين في منع حدوث مضاعفات. لذلك إن شعرت باضطراب في الرؤية فعليك إجراء فحص شامل للعين لدى اختصاصي البصريات أو الطبيب.
<h2>إشارات تحذيرية من أجل أعين صحية:</h2>
الأعراض المحتملة التي يعانيها الشخص المصاب باضطرابات الرؤية:
<ol>
 	<li> اضطرابات متكررة في وضوح الرؤية.</li>
 	<li> رؤية صور مشوهة.</li>
 	<li> رؤية ومضات ضمن مجال الإبصار.</li>
 	<li> انخفاض الرؤية المحيطية.</li>
</ol>
<strong>اقرأ أيضًا:</strong>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/?p=86552">الهالات السوداء تحت العينين: الأسباب والعلاج</a>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/?p=86696">ما أسباب احمرار العين ؟ وما علاجه؟</a>

ترجمة: أولغا البيطار

تدقيق: حسام التهامي

مراجعة: أكرم محيي الدين

<a href="https://www.medicalnewstoday.com/articles/321226">المصدر</a>

أفضل عشرة أطعمة لصحة العين

amazon-indigenous-people-have-among-the-worlds-lowest-dementia-rates-359424-1280x720-1

يمكن لأنماط الحياة الأكثر صحية -ما قبل الصناعة- أن تساهم في الحد من مرض ألزهايمر وأنواع الخرف الأخرى. ما يزال العلماء يبحثون حول العالم عن علاج مرض ألزهايمر، فقد كشفت دراسة جديدة أُجريت على مجموعتين من السكان الأصليين في الأمازون أن معدلات الخرف لديهم هو الأقل في العالم، وأشار فريق البحث الدولي إلى أن 1% فقط من كبار السن التسمانيين (Tsimane) والموستينيين (Mosten) يعانون من الخرف.

بالمقابل، فنحو 11% من الكهول الذين تتراوح أعمارهم فوق 65 سنة ويعيشون في الولايات المتحدة مصابون بالخرف وفقًا لجمعية مرض ألزهايمر.

قالت ماغريت غاتز: «يظهر أسلوب الحياة والمعيشة ما قبل الصناعي وسيلةً تحمي الكهول التسمانيين والموستيين من الإصابة بالخرف».

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/Tsimane-family-in-selfmade-boat_Web-824x549-1.jpg"><img class="aligncenter size-full wp-image-115509" src="https://www.ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/Tsimane-family-in-selfmade-boat_Web-824x549-1.jpg" alt="" width="824" height="549" /></a>

توجه الباحثون لاستخدام التصوير الطبقي المحوري (الأشعة المقطعية المحوسبة CT) لالتقاط صور مسحية للدماغ وتقييمات عصبية ومعرفية واستبيانات ملائمة ثقافيًا -قُدمت التسهيلات من قبل فريق محلي مؤلف من مترجمين مدربين وأطباء بوليفيين- لتشخيص الخرف وضعف الإدراك المعرفي ضمن التسمانيين والموستيين.

نُشرت دراسة من قبل صحيفة جمعية ألزهايمر تُبين فيها 5 إصابات بالخرف فقط من بين 435 تسمانيًا، وحالة واحدة فقط من بين 169 موستينيًا، إذ شملت الدراسة كبار السن فوق 60 سنة، وشُخص ضعف إدراكي بسيط لدى 8% من التسمانيين و10% من الموستيين، وظهرت بشكل نموذجي مرحلة مبكرة من ضعف أو فقدان الذاكرة مقارنة بالقدرات الإدراكية الأخرى كاللغة أو الإدراك المكاني، كما تبيّن أن معدلات ضعف الإدراك البسيط أعلى في البلدان ذات الدخل العالي كالولايات المتحدة.

لاحظ باحثون أن لدى مرضى الخرف أو ضعف الإدراك البسيط (MCI) تكلسات غير منتظمة وغير طبيعية مترسبة على جدران الشرايين داخل القحف، إذ ظهر على هؤلاء المرضى أعراض داء باركنسون وتبين ذلك من خلال الفحوصات العصبية وضعف الانتباه والتركيز والإدراك المكاني والوظائف التنفيذية.

وبالرغم من أن ظهور هذه التكلسات أكثر شيوعًا عند الإصابة بالضعف الإدراكي وجد باحثون تكلسات وعائية بالتصوير الطبقي المحوري (CT) دون إصابة مرافقة للخرف أو (MCI).

يجب فهم دور كل من العوامل الوعائية والالتهابية والمُعدية الأكثر شيوعًا إضافةً إلى عوامل أخرى تؤهب للخرف.

عاد فريق البحث لزيارة كل من قرى التسمانيين والموستينيين للوصول لنتيجة أكثر جدية.

مقارنة معدلات الخرف بين التسمانيين والموستيين وسكان البلاد الأصليين الآخرين

ظلّ 17000 من التسمانيين نشيطين جسديًا لقسوة نمط حياتهم وعيشهم إذ يعتمدون على الصيد والزراعة بأدوات يدوية ويجمعون طعامهم من الغابة.

يقيم 3000 من الموستيين في قرى ريفية معتمدين في عملهم ومعيشتهم على الزراعة، ويعتبر التسمانيون أكثر عزلة إذ يعيشون بعيدًا عن المدن ولكن المدارس لديهم متوفرة ويصلهم ماء نظيف وخدمات طبية ويسعون للتحضر أكثر.

قورنت هذه الدراسة بمصادر مرجعية معتمدة على 15 دراسة سابقة شملت السكان الأصليين في أستراليا وأميركا الجنوبية وغوام والبرازيل.

وجدت نسبة انتشار الخرف المعتمدة على المرجع السابق تتراوح ما بين 0.5% إلى 20% من كبار السن من السكان الأصليين، وظهر لدى السكان الأصليين المستقرين في أماكن أخرى من العالم غير بلادهم ، معدلات إصابة عالية بالخرف ربما يكون بسبب الاختلاط والاندماج مع سكان آخرين وتبني أسلوب حياة مختلف، فقد واجهوا عوامل خطر مرتفعة لأمراض مثل السكري وارتفاع الضغط وإدمان الكحول والبدانة والأمراض القلبية والوعائية.

تعد عوامل الخطورة المؤهبة للخرف منخفضة بشكل كبير لدى كل من السكان التسمانيين والموستيين، إذ أشار بحث سابق إلى أن كبار السن التسمانيين يتمتعون بصحة قلبية مذهلة وبنسبة انتشار منخفضة للتصلب العصيدي الشرياني (مرض يصيب بطانة الشرايين على شكل ترسبات شحمية)، وربما يعود هذا لنمط معيشتهم وأسلوب حياتهم.

وُجد أن الضمور الدماغي لدى التسمانيين أقل من الأميركيين والأوروبيين، إذ يعد نمط الحياة في البلدان ذات الدخل العالي قليل النشاط الحركي ونمط الغذاء لديهم غني بالسكريات والدهون ما يؤهب لأمراض القلب وشيخوخة دماغ مبكرة.

<strong>التسابق من أجل العلاج</strong>

يعد التقدم في العمر عامل الخطورة الأكثر أهمية لدى مرضى ألزهايمر وأنواع الخرف الأخرى.

يعدّ المستوى التعليمي المنخفض والإصابة بالسكري وارتفاع الضغط في منتصف العمر وأمراض القلب والأوعية وقلة النشاط الفيزيائي وتلوث الهواء من عوامل الخطر الرئيسية القابلة للتعديل لمرض ألزهايمر والخرف.

ستضاعِف الشيخوخة وانتشار عوامل الخطر السابقة عدد المصابين بالخرف إلى ثلاثة أضعاف حول العالم بحلول 2050 لأكثر من 152 مليونًا حسب التقديرات.

قال هيلارد كابلان: «نحن نتسابق من أجل إيجاد حلول لتزايد انتشار مرض ألزهايمر والأنواع الأخرى من الخرف. نظرتنا لتلك الزيادة السكانية المتفاوتة وسرعة فهمنا لتلك الأمراض يمكن أن تمنحنا رؤية مستقبلية جديدة».

قال بينجامين ترامبل: «الأبحاث التي تجرى على السكان مثل التسمانيين والموستيين، تمكننا من فهم أفضل للتنوع السكاني العالمي وكيف بدت صحة الإنسان باختلاف البيئات قبل ظهور الصناعات».

«ما نعرفه هو أن حياة الصناعة والتحضر والاستقرار غير مألوفة مقارنةً بطريقة حياة أجدادنا وأسلوبها لأكثر من 99% من الوجود الإنساني».

<strong>اقرأ أيضًا:</strong>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/?p=114058">مفاجأة: الفياجرا يقي من ألزهايمر بنسبة 70%!</a>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/?p=111056">طريقة أدق لتوقع من سيصاب بمرض ألزهايمر؟</a>

ترجمة: أولغا البيطار

تدقيق: بدور مارديني

<a href="https://news.usc.edu/197541/some-of-the-worlds-lowest-dementia-rates-are-found-in-amazonian-indigenous-groups/">المصدر</a>

أولغا البيطار

الأعمال

أفضل عشرة أطعمة لصحة العين

ما سر معدلات الخرف المنخفضة لدى سكان الأمازون؟