133597-800-0

متلازمة ميلكيرسون-روزنتال (MRS) اضطراب عصبي نادر يؤثر على أعصاب الوجه. يسبب تورم الوجه، والأخاديد في اللسان وشلل الوجه. قد تشير المتلازمة إلى تشخيص مستقبلي لمرض كرون أو الساركويد. وتسمى هذه الحالة أيضًا بالورم الحبيبي الفموي الوجهي.
<h3>من المؤهب للإصابة بمتلازمة ميلكيرسون-روزنتال؟</h3>
قد تؤثر المتلازمة على أي شخص وفي أي عمر، لكن الأعراض تبدأ عادة في مرحلة الشباب.
<h3>ما مدى شيوع متلازمة ميلكيرسون-روزنتال؟</h3>
متلازمة ميلكيرسون-روزنتال نادرة جدًا، تُصيب نحو 0.08% من السكان. لكن يعتقد العلماء أن تشخيصها منقوص لأن الأعراض قد تشابه حالات أخرى.
<h3>أسباب متلازمة ميلكيرسون-روزنتال؟</h3>
لم يحدّد العلماء ما الذي يسبب المتلازمة، لكنها مرتبطة بما يلي: مرض كرون، والجينات الوراثية، وتفاعل فرط الحساسية (استجابة الجسم المناعية المبالغ فيها لمستضد أو مسبب للحساسية)، والساركويد، والعدوى الفيروسية أو البكتيرية.
<h3>هل المتلازمة من أمراض المناعة الذاتية؟</h3>
لا تعد هذه الحالة من أمراض المناعة الذاتية -عندما يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم السليمة ويدمرها- لكنها تُصنّف اضطرابًا عصبيًا واضطرابًا حبيبيًا.
تتضمن الحالة العصبية خللًا في جزء من الدماغ أو الجهاز العصبي، وتتضمن الحالة الحبيبية كتلة واحدة أو أكثر من الأنسجة التي تصاب بالتهاب مزمن.
<h3>أعراض الورم الحبيبي الفموي الوجهي:</h3>
الأعراض الثلاثة الكلاسيكية لمتلازمة ميلكيرسون-روزنتال هي:
<h4>1- شلل الوجه:</h4>
قد يحدث ضعف أو شلل في الوجه على جانب واحد أو كليهما. وقد لا يحدث حتى تطوّر الحالة. قد يستمر الشلل فترةً أطول مع كل نوبة مع تقدم المرض.
<h4>2- تورم الوجه:</h4>
عادةً ما يعاني المصابون بمتلازمة ميلكيرسون-روزنتال من تورم الوجه (وذمة الفم والوجه) أو الشفتين (التهاب الشفة الحبيبي) أو كليهما. تتضخم الشفة العليا قبل السفلى. قد تصبح الشفاه صلبة ومتشققة ومؤلمة بلون بني محمر. وتشمل المناطق الأخرى التي قد تنتفخ الخدين والجفون وفروة الرأس. قد يتفاقم التورّم ويستمر لفترة أطول مع كل نوبة.
<h4>3- اللسان المخدّد:</h4>
قد يتكون في الجزء العلوي من اللسان أخاديد عميقة، تُعرف أيضًا باسم لسان الصفن أو اللسان المطوي. عادة لا يكون هذا العرض مؤلمًا، ولكنه قد يسبب التورم والحكة والحرقان. وقد يؤدي أيضًا إلى فقدان براعم التذوق أو التهابات الفم. يعاني بعض المصابين بالمتلازمة من واحد أو اثنين من الأعراض الاعتياديّة، والبعض الآخر تظهر لديه كل الأعراض. غالبًا ما تظهر الأعراض متقطعة ومتكررة. وقد تستمر لبضع ساعات فقط في المرة الأولى. لكنها تميل إلى الاستمرار لفترة أطول وتكون أكثر حدة في النوبات اللاحقة.

تشمل الأعراض الأخرى لمتلازمة ميلكيرسون-روزنتال ما يلي: الدوخة، صداع نصفي، طنين الأذن أو فقدان السمع، الندوب الناتجة عن النوبات المتكررة والشديدة، صعوبة في البلع، مشاكل في الرؤية مثل جفاف العين أو عدم وضوح الرؤية أو التهاب القزحية (التهاب العين).
<h3>تشخيص متلازمة ميلكيرسون-روزنتال:</h3>
غالبًا ما يصعب تشخيص المتلازمة بسبب الخلط بين الأعراض وحالات أخرى. ومن الأمثلة على ذلك ردود الفعل التحسسية وشلل بيل.

عادةً، يُشخّص الطبيب المتلازمة بناءً على تاريخ اثنين على الأقل من الأعراض الاعتيادية. قد يأخذ خزعة نسيج الشفة لتأكيد التشخيص أو استبعاد الحالات الأخرى. وقد تُحال الحالة إلى متخصصين آخرين، مثل: اختصاصي الحساسية، اختصاصي جلدية، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي، اختصاصي الجهاز المناعي، طبيب عيون.
<h3>هل يوجد علاج لمتلازمة ميلكيرسون-روزنتال؟</h3>
لا يوجد علاج للمتلازمة. قد تختفي الأعراض دون علاج ولكنها تعود في حالات النوبات المستقبلية.
<h3>تدبير الحالة:</h3>
إذا تكررت الأعراض وأصبحت مزعجة، يمكن لبعض العلاجات أن تقلل الألم وتمنع العدوى وتحسن الأعراض، مثل: المضادات الحيوية، ومضادات الهيستامين، وحقن الستيرويدات القشرية، ومثبطات المناعة، والميثوتريكسات، والأدوية المضادة للالتهاب اللاستيرويدية.

أيضًا يمكن إجراء عملية جراحية لتقليل تورم الشفاه أو تخفيف الضغط على أعصاب الوجه التي تساعد على وقف الالتهاب.
<h3>الوقاية من متلازمة ميلكيرسون-روزنتال:</h3>
لا يفهم العلماء أسباب المتلازمة، لذلك لا توجد أي استراتيجيات مثبتة للوقاية منها.
<h3>هل تختفي متلازمة ميلكيرسون-روزنتال؟</h3>
تختلف التوقعات بالنسبة للأشخاص الذين يعانون متلازمة ميلكيرسون-روزنتال على نطاق واسع. يعاني بعض الأشخاص نوبات احتدام خفيفة كل بضع سنوات وتتوقف في النهاية من تلقاء نفسها. ويعاني آخرون نوبات تفجر متكررة كل بضعة أيام وتزداد سوءًا في كل مرة. يمكن أن تكون الحالة مزمنة، ويمكن أن يصبح التورم دائمًا. لكن لا يعتقد العلماء أن هذا الاضطراب له أي تأثير على مدى الحياة.
<h3>الأسئلة التي يجب طرحها على الطبيب:</h3>
<ul>
 	<li> كيف يمكن التأكد من أني مصاب بمتلازمة ملكرسون-روزنتال؟</li>
 	<li> من هم المتخصصون الآخرون الذين يجب أن أقابلهم؟</li>
 	<li> متى يجب طلب الرعاية الطبية عند حدوث النوبات؟</li>
 	<li> هل يجب إجراء اختبار لمرض كرون أو الساركويد؟</li>
 	<li> كيفية الوقاية من الالتهابات والتورم الدائم والندوب؟</li>
 	<li> هل يُنصح بإجراء الاختبارات الجينية؟</li>
 	<li> هل تعرف أي مجموعات دعم للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة؟</li>
</ul>
<strong>اقرأ أيضًا:</strong>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/الورم-الحبيبي-الفموي-الوجهي/">الورم الحبيبي الفموي الوجهي: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج</a>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/اللسان-المتشقق-الأسباب-والأعراض-والت/">اللسان المتشقق: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج</a>

ترجمة: أورشينا دنهو

تدقيق: المايا محمد علي

<a href="https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/23115-melkersson-rosenthal-syndrome-mrs">المصدر</a>

متلازمة ميلكيرسون-روزنتال: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

iStock-1343361460

يُعرف ارتفاع التوتر الرئوي بزيادة ضغط الدم في الأوعية الدموية المغذية للرئتين (الشرايين الرئوية)، ويمثل حالة خطيرة إذ يُلحق الضرر بالجانب الأيمن من القلب.

تزداد سماكة جدران الشرايين الرئوية وقساوتها، فتفقد القدرة على التمدد الكافي للسماح بمرور الدم عبرها، ويؤدي انخفاض الجريان الدموي إلى تراجع قدرة القلب الأيمن على ضخ الدم عبر الشرايين.

قد يُضعف إجهاد القلب الأيمن من قوته تدريجيًا، مما يؤدي إلى الإصابة بالفشل القلبي.

يُعد ارتفاع التّوتر الرئوي حالة نادرة وغير متعلقة بالعمر، لكنها تزداد لدى الأشخاص الذين يعانون اضطرابات قلبية أو رئوية أخرى.
<h3>أعراض ارتفاع التوتر الرئوي:</h3>
تشمل أعراض ارتفاع التوتر الرئوي ما يلي:
<ul>
 	<li> ضيق النفس.</li>
 	<li> التعب.</li>
 	<li> الإعياء أو الدوار.</li>
 	<li> آلام الصدر (الذبحة الصدرية).</li>
 	<li> تسارع ضربات القلب (الخفقان).</li>
 	<li> تورم (وذمة) في الساقين أو الكاحلين أو القدمين أو البطن.</li>
</ul>
تسوء هذه الأعراض غالبًا عند إجراء التمارين الرياضية، ما يحد من القدرة على ممارسة النشاطات البدنية.

قد تغيب الأعراض عند الإصابة بارتفاع التوتر الشرياني الرئوي (PAH)، وهو أحد أنماط ارتفاع التوتر الرئوي، فلا تظهر أعراضه إلا في الحالات المتقدمة جدًا.
<h3>ما أفضل وقت للحصول على الاستشارة الطبية؟</h3>
تجب زيارة الطبيب عند الشعور بأي عرض من أعراض ارتفاع التوتر الرئوي، إذ يسأل الطبيب عن هذه الأعراض والتاريخ الطبي للمريض، وقد يُخضعه إلى الفحص السريري.

يُنصح بطلب الإسعاف أو التوجه إلى قسم الحوادث والطوارئ عند الشعور بألم مفاجئ ومستمر في الصدر ولم يتوقف خلال عدة دقائق، أو في حال الشعور بخفقان في القلب مع ألم في الصدر أو ضيق في النفس، أو عند الشعور بالإعياء والغياب عن الوعي.

قد تظهر هذه الأعراض أيضًا في حالات أخرى كالصمة الرئوية والاضطرابات القلبية الخطيرة، لذلك يستغرق التشخيص النهائي والصحيح لارتفاع التوتر الرئوي بعض الوقت أحيانًا.

تشمل الاختبارات المُشخصة لارتفاع التوتر الرئوي كلًا من تصوير القلب بالأمواج فوق الصوتية، وقثطرة القلب الأيمن التي تُجرى بإدخال أنبوب رفيع ومرن في الشريان الرئوي.
<h3>أسباب ارتفاع التوتر الرئوي:</h3>
تتضمن أسباب التبدلات في الشرايين الرئوية التي تؤدي إلى ارتفاع التّوتر الرئوي ما يلي:
<ul>
 	<li> الحالات التي تسبب اضطرابات في الفروع الصغيرة من الشرايين الرئوية (PAH).</li>
 	<li> الحالات التي تؤثر على الجانب الأيسر من القلب.</li>
 	<li> أمراض الرئة أو نقص الأكسجين في الجسم (نقص الأكسجة).</li>
 	<li> تشكل الخثرات الدموية مما يؤدي إلى تضيق أو انسداد الشرايين الرئوية.</li>
</ul>
<h3>علاج ارتفاع التوتر الرئوي:</h3>
لا يوجد علاج جذري شاف ٍلارتفاع التوتر الرئوي، لكن اتخاذ الإجراءات المناسبة يقلل من الأعراض ويساعد في تحسين الحالة.

تسوء الإصابة بارتفاع التوتر الرئوي عادةً بمرور الوقت، وقد تنتهي بفشل القلب عند تجاهل العلاج، وهي حالة مهددة للحياة، لذلك ينبغي البدء بالعلاج عند أقرب وقت ممكن.

يجب البدء أولًا بعلاج المرض الأساسي المسبب لارتفاع التوتر الرئوي في حال وجوده، إذ يقي ذلك من إصابة الشرايين الرئوية بأذية دائمة.

تشمل علاجات ارتفاع التوتر الرئوي كلًا من مضادات التخثر التي تقلل من احتمالية تجلط الدم، ومدرات البول التي تساعد في التخلص من السوائل الزائدة نتيجة الفشل القلبي، بالإضافة إلى موسعات الأوعية الدموية. قد يخضع المريض أيضًا إلى العلاج بالأكسجين في المنزل في حال انخفاض تركيزه في الدم.
<h3>توقعات الإصابة بارتفاع التوتر الرئوي:</h3>
تختلف الآفاق بالنسبة إلى ارتفاع التوتر الرئوي اعتمادًا على عدة عوامل، مثل السبب وسرعة تشخيصه ومدى تقدم أعراضه وترافقه بحالة صحية كامنة أخرى، ويزود الطبيب مرضاه بالمعلومات التفصيلية حول المرض.

قد تؤثر الإصابة بارتفاع التوتر الرئوي على قدرة المريض على ممارسة النشاطات اليومية.

<strong>اقرأ أيضًا:</strong>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/ارتفاع-التوتر-الشرياني-الرئوي/">ارتفاع التوتر الشرياني الرئوي: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج</a>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/فرط-ضغط-الدم-الرئوي-ph-الأسباب-والأعراض/">فرط ضغط الدم الرئوي (PH): الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج</a>

ترجمة: أورشينا دنحو

تدقيق: أنس الرعيدي

<a href="https://www.nhs.uk/conditions/pulmonary-hypertension/">المصدر</a>

ارتفاع التوتر الرئوي: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

natal-teeth-care

متلازمة هاليرمان-ستريف (HSS) اضطراب وراثي نادر جدًا له مظهر مميز للوجه، وتشوهات في الأسنان، ونقص الشعر، وضمور الجلد، وقصر القامة المتناسب، وميزات بصرية بما في ذلك صغر العين وإعتام في عدسة العين الخلقي المزدوج.

نوقِشَ المرض أول مرة من قبل أوبري في أواخر القرن التاسع عشر، ولكنه وُثِّقَ من قبل هاليرمان في عام 1948 وستريف في عام 1950.
<h3>علم الأوبئة:</h3>
حتى الآن، أُبلغ عن ما يقرب من 200 حالة في جميع أنحاء العالم. نمط وراثة متلازمة هاليرمان-ستريف غير محدد جيدًا، ويصيب الذكور والإناث بالتساوي.

تُعزى الغالبية العظمى من الحالات إلى طفرات متفرقة، ولكن أُبلِغ عن عدد قليل من الحالات العائلية النادرة أيضًا. وُصِفت حالتان من التوائم أحادية البيضة الملقحة، أصيب فيها كلا التوأمين في إحدى المجموعتين بينما أصيب الآخر بتوأم واحد فقط.
<h3>أسباب متلازمة هاليرمان-ستريف:</h3>
لم يُحدد بعد الجين المسبب لمتلازمة هاليرمان-ستريف. سابقًا، كان يُعتقد أن الطفرات في جين GJA1 تساهم في المرض بسبب النمط الظاهري المماثل لدى المرضى الذين يعانون من هذه الطفرات. ومع ذلك، اكتُشف في النهاية أن النمط الظاهري لطفرة GJA1 يختلف عن المظاهر النموذجية الموجودة في المتلازمة.
<h3>الفيزيولوجيا المرضية:</h3>
يبدو أن متلازمة هاليرمان-ستريف مرتبطة بعيب يشمل القوس البلعومي الثاني خلال فترة الحمل المبكرة. قد يكون هذا هو الأساس للتشوهات القحفية الوجهية التي تظهر فيها، وقد وُصفت سابقًا بأنها سحنة تشبه الطيور، لكن هذا المصطلح لم يعد قيد الاستخدام.

تشمل تشوهات الجمجمة ما يلي:
<ul>
 	<li> عضلة الرأس.</li>
 	<li> تأخر انغلاق اليافوخ.</li>
 	<li> الغرز الواسعة.</li>
 	<li> ضعف التعظم.</li>
 	<li> صغر الرأس.</li>
 	<li> أنف منقاري رفيع مع حافة مقروصة.</li>
 	<li> صغر الفك.</li>
 	<li> تشوهات المفصل الصدغي الفكي مع تخلف أو إزاحة اللقيمات أو إزاحة القرص.</li>
 	<li> الحنك العالي المقوس.</li>
</ul>
<h4>تشوهات الجلد والشعر:</h4>
<ul>
 	<li> نقص الشعر، وخاصة في فروة الرأس والحواجب والرموش.</li>
 	<li> ضمور الجلد وخاصة في فروة الرأس والجبهة والأنف.</li>
</ul>
تشوهات العيون: موجودة عند نحو 90% من المرضى:
<ul>
 	<li> يُلاحظ إعتام عدسة العين الخلقي المزدوج والميكروفميا في أغلب الأحيان.</li>
 	<li> تشمل الميزات الأخرى: الرأرأة، والحول، وعيوب الملتحمة، والصلبة الزرقاء، وتشوهات القرنية، وانفصال الشبكية، وضمور المشيمية الشبكية، وضمور المشيمية حول الحليمية</li>
</ul>
<h4>تشوهات الأسنان:</h4>
<ul>
 	<li> أسنان مفقودة أو مشوهة.</li>
 	<li> البزوغ المبكر واستمرار الأسنان اللبنية.</li>
 	<li> العضة المفتوحة.</li>
 	<li> تسوس الأسنان المتكرر و/أو الشديد.</li>
</ul>
<h4>تشوهات الهيكل العظمي:</h4>
<ul>
 	<li> قصر القامة المتناسب مع الرأس والأطراف.</li>
 	<li> عظيمات غير طبيعية تتطور من مراكز التعظم الإضافية داخل الجمجمة موجود بين الغرز القحفية.</li>
 	<li> أضلاع رقيقة وعظام طويلة.</li>
</ul>
أُبلغ أيضًا عن: عيوب الحاجز البطيني والأذيني، رباعية فالوت، تضيق رئوي، القناة الشريانية المفتوحة، مجرى الهواء العلوي الضيق، تدلي اللسان، إعاقة ذهنية عند البعض.
<h3>تشخيص متلازمة هاليرمان-ستريف:</h3>
تتكون المعايير التشخيصية من 7 سمات أساسية تظهر في المرضى المصابين بالمتلازمة.

تُشخص العديد من الحالات سريريًا بسبب السمات القحفية الوجهية المميزة:
<ul>
 	<li> عسر الرأس و"الوجه الشبيه بالطير": يتكون من زورقية الرأس أو عضلة الرأس، عدم تنسج الفك السفلي، الأنف المدبب.</li>
 	<li> أسنان غير طبيعية: أسنان مفقودة أو مشوهة، عضة مفتوحة.</li>
 	<li> التقزم المتناسب.</li>
 	<li> نقص الشعر: في فروة الرأس والحواجب والرموش.</li>
 	<li> ضمور الجلد: موضعي في الرأس، وخاصة الأنف.</li>
 	<li> صغر العينين.</li>
 	<li> إعتام عدسة العين الخلقي: قد يكون تشخيصًا تفريقيًا بؤريًا أو كاملاً.</li>
</ul>
<h3>تشخيصات مشابهة:</h3>
<h4>متلازمة هاتشينسون-جيلفورد بروجيريا HGPS:</h4>
متلازمة وراثية نادرة ترتبط بالشيخوخة المبكرة وملامح وجهية معينة مثل الوجه الصغير، وصغر الفك، والأنف الرفيع المدبب مع نقص الشعر. ومن المعروف أنه ناجم عن استبدال في جين LMNA، وتختلف عن متلازمة هاليرمان-ستريف في أن المرضى يعانون أيضًا من تصلب الشرايين المبكر، والحثل الشحمي، وضمور الأظافر، وغياب المظاهر العينية.
<h4>متلازمة فيدمان روتينستراوخ:</h4>
متلازمة وراثية نادرة تسبب الشيخوخة المبكرة. يعاني المرضى ضعف النمو والحثل الشحمي وفروة الرأس مع القليل من الشعر والأوردة البارزة. ومثل متلازمة هاليرمان-ستريف، قد يكون لدى هؤلاء المرضى مظهر وجه مميز وأسنان غير طبيعية. ومع ذلك، فإن المرضى الذين يعانون من متلازمة فيدمان روتينستراوخ لا يعانون عادةً من المظاهر العينية لمتلازمة هاليرمان-ستريف مثل إعتام عدسة العين الخلقي أو صغر حجم العين.
<h4>خلل التعظم الفكي الوجهي:</h4>
المعروف أيضًا باسم متلازمة تريشر كولينز، هو اضطراب وراثي جسدي سائد يشمل القوس الخيشومي الأول والثاني، وينتج عن طفرات في جين TCOF1.

تتشارك المتلازمة بعض الميزات مع متلازمة هاليرمان-ستريف، مثل صغر الفك وتشوهات الأسنان. لكن يمكن تمييز خلل التعظم الفكي السفلي بسبب وجود تشوهات في الأذن الخارجية وأورام ثلامة في الجفن السفلي، وهي سمات لا يعاني منها مرضى متلازمة هاليرمان-ستريف.
<h4>خلل التنسج العيني السني الرقمي ODDD:</h4>
اضطراب وراثي جسمي سائد تسببه طفرات في جين GJA1. على غرار متلازمة هاليرمان-ستريف، يتظاهر ODDD مع نقص الشعر، وصغر الفك، وأسنان غير طبيعية، وأنف صغير. لكن اضطراب ODDD يشمل أيضًا الأصابع، مع وجود تشوهات مثل السلاميات الارتفاقية أو ناقصة التنسج.
<h4>متلازمة سيكل:</h4>
اضطراب وراثي جسمي متنحٍ نادر يتميز بتقييد النمو داخل الرحم، والقزامة المتناسبة، والإعاقة الذهنية. يمكن تمييز المظاهر القحفية الوجهية لمتلازمة سيكل عن متلازمة هاليرمان-ستريف بوجود تشوهات في الأذن وصغر الرأس الشديد ولكن لا يوجد إعتام عدسة العين الخلقي.

<strong>اقرأ أيضًا:</strong>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/هل-من-الطبيعي-أن-يولد-الطفل-ولديه-أسنان/">هل من الطبيعي أن يولد الطفل ولديه أسنان؟</a>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/الشياخ-او-البروجيريا-عندما-يتحول-الطف/">الشياخ او البروجيريا عندما يتحول الطفل عجوزا</a>

ترجمة: اورشينا دانو

تدقيق: رغد أبو الراغب

<a href="https://eyewiki.aao.org/Hallermann-Streiff_Syndrome">المصدر</a>

متلازمة هاليرمان-سترايف: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

Musical-Ear-Syndrome

متلازمة الأذن الموسيقية (MES) هي حالة تُسبب الهلوسة السمعية الموسيقية، وعادةً ما ترتبط بضعف السمع. تُعد هذه الحالة مألوفة، ولكن نادرًا ما تُشخّص بدقة، ويبدو أن السبب هو فقدان السمع، لكن الآلية الدقيقة وراءها ما زالت غامضة.

يجمع الدماغ المعلومات من الحواس لمساعدة الشخص على فهم العالم، وعندما تضعف حاسة السمع لديه، يكون الدماغ غير مستعد لتجاهل الحاسة ببساطة، لذلك يستمر الدماغ في البحث عن المدخلات، سواء كانت قليلة أو لا شيء.

في المقابل، يبدأ الدماغ بملء الفراغات باستخدام ما يعرفه عن العالم. وقد ينتج مجموعة متنوعة من الأصوات. وفي حالة متلازمة الأذن الموسيقية، يختار الدماغ ملء الفراغات بالموسيقى.

تشبه متلازمة الأذن الموسيقية طنين الأذن الذي ينتج أصوات رنين أو طنين أو هسهسة، ويرتبط أيضًا بفقدان السمع، ويشار أحيانًا إليه بالطنين الموسيقي.
<h3>ما أسباب متلازمة الأذن الموسيقية؟</h3>
في حين أن الآليات الكامنة وراءها ليست مفهومة جيدًا، فما زال هناك بعض الأسباب المحددة، ومنها:
<h4>فقدان السمع</h4>
في غياب أعراض الهلوسة أو بعض الإدراكات الأخرى، من المحتمل أن يكون سماع الموسيقى المجهولة والطنين في الأذن بسبب فقدان السمع، لكن لا يمكن تحديد السبب دائمًا، وقد يكون لدى الشخص حالة متلازمة الأذن الموسيقية بجانب حالة أخرى مثل الخرف.
<h4>زراعة القوقعة الصناعية</h4>
كانت هناك تقارير عن حالات تسبب فيها زرع القوقعة الصناعية أو إزالتها في حدوث حالة متلازمة الأذن الموسيقية.

لم تُدرَس العلاقة بين زراعة القوقعة الصناعية وحالة متلازمة الأذن الموسيقية جيدًا، لذا فإن المعلومات محدودة. في إحدى الدراسات الصغيرة التي شملت 82 مريضًا، وُجد أن 22% منهم قد طوروا MES - 7 قبل الزرع و11 بعد الزرع.
<h4>الأدوية</h4>
قد تسبب بعض الأدوية الهلوسة، بما في ذلك الهلوسة السمعية، ومن المرجح أن يشمل ذلك سماع أصوات أو ضوضاء، ونادرًا ما تسبب الأدوية حالة متلازمة الأذن الموسيقية.

إذا كان الشخص يعتقد أن دواءه يسبب الهلوسة من أي نوع، يجب التحدث مع مقدم الرعاية الصحية على الفور بشأن تعديل الجرعة أو تغيير العلاج.
<h3>كيف تُعالج متلازمة الأذن الموسيقية؟</h3>
إذا كان الشخص يعتقد أنه يعاني متلازمة الأذن الموسيقية، فمن المهم أن يرى طبيبه للحصول على التشخيص الصحيح حتى يتمكن من بدء العلاج المناسب.

لا يوجد علاج قياسي لمتلازمة الأذن الموسيقية، لذلك يُحدد العلاج على أساس كل حالة على حدة.
<h4>مساعدات السمع</h4>
قد يخفف علاج فقدان السمع الأعراض، فإذا كان الشخص يمكنه تحسين سمعه باستخدام أداة مساعدة للسمع، فقد يكون هو كل ما يحتاجه لمنع عقله من ملء الفراغات.
<h4>العلاج السلوكي المعرفي</h4>
لن يوقف العلاج السلوكي المعرفي (CBT) الموسيقى، لكنه قد يساعد على تعلم كيفية التعايش معها.

في الأساس، تتضمن الطريقة تدريب الشخص نفسه على تجاهل الموسيقى، إذ يُظهر مصدر موثوق للأبحاث أن العلاج السلوكي المعرفي قد يساعد الأشخاص على التعامل مع طنين الأذن.
<h4>الدواء</h4>
إذا لم يكن سبب مرض متلازمة الأذن الموسيقية الدواء، ولم ينجح أي شيء آخر، فهناك بعض الأدوية التي قد تساعد مثل:
<ul>
 	<li>هالوبيريدول.</li>
 	<li> مضادات الذهان غير التقليدية.</li>
 	<li> مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) أو مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورإبينفرين (SNRIs).</li>
 	<li> عوامل الكولين وGABAergic.</li>
</ul>
جميع الأدوية لها آثار جانبية محتملة، لذا يجب مناقشة جميع الإيجابيات والسلبيات المحتملة مع الطبيب قبل اتخاذ قرار بشأن استراتيجية العلاج.
<h4>تغيير نمط الحياة</h4>
إضافةً إلى تغييرات الأدوية وأدوات السمع، هناك تعديلات صغيرة يمكن إجراؤها في الحياة اليومية للمساعدة على تقليل تأثيرات حالة متلازمة الأذن الموسيقية.

إذا كان الشخص قادرًا على السمع باستخدام أداة مساعدة للسمع أو دونها، فيمكنه إضافة بعض الضوضاء. قد يبدو الأمر غير بديهي، لكن الاستماع إلى الموسيقى أو أي نوع من الضوضاء في الخلفية قد يثبط العقل عن الهلوسة.

تتضمن الاستراتيجيات الأخرى التي قد تساعد عندما تسبب الموسيقى مشكلات ما يلي:
<ul>
 	<li> تمارين التنفس العميق.</li>
 	<li> التأمّل.</li>
 	<li> التركيز التام.</li>
</ul>
قد تساعد بعض الأنشطة أيضًا على تقليل التوتر العام المرتبط بمتلازمة الأذن الموسيقية، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، بما في ذلك تمارين التمدد، واليوغا والتاي تشي، والعلاج بالتدليك، والعلاج العطري.

إذا كان الشخص يواجه مشكلة في التعامل مع متلازمة الأذن الموسيقية، فيجب التحدث مع الطبيب، وطلب إحالة إذا كان يعتقد أنه سيستفيد من رؤية الطبيب النفسي.
<h3>الخلاصة</h3>
تحدث حالة متلازمة الأذن الموسيقية عندما يسمع الشخص الموسيقى مع عدم وجود أي تشغيل للموسيقى في الخلفية. إنها من صنع الدماغ، لكنها ليست مشكلة نفسية أو عرضًا من أعراض الخرف، وعادةً ما يكون ذلك بسبب درجة معينة من فقدان السمع، ولكن لا يمكن تحديد السبب في أغلب الأحيان.

قد يؤدي علاج فقدان السمع إلى حل المشكلات التي تسببها حالة متلازمة الأذن الموسيقية.

<strong>اقرأ أيضًا:</strong>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B0%D9%86/">تضاعف المسموعات: ربما قرأت عن الرؤية المزدوجة، لكن ماذا عن السمع المزدوج؟</a>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%82%D8%AF%D8%AA-%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%B9-%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1/">امرأة صينية فقدت حاسة السمع لأصوات الرجال، فما السبب؟</a>

ترجمة: أورشينا دنحو

تدقيق: غفران التميمي

مراجعة: هادية أحمد زكي

<a href="https://www.healthline.com/health/musical-ear-syndrome?fbclid=IwAR1l6bgJcyCC0qORZZCPA-SZWgZ9gu6ZEGMIiTwjVIVZkReWXY2Asf7i53Y_aem_Ad_X7zEgKk72L8AmvvQskXnN1fd-4mrI1mm5AzBNjGRqoU-7XiL3CPU7ArD2mx6RRhY">المصدر</a>

أورشينا دنهو

الأعمال

متلازمة ميلكيرسون-روزنتال: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

ارتفاع التوتر الرئوي: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

متلازمة هاليرمان-سترايف: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

متلازمة الأذن الموسيقية: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج