shutterstock_1201593046

ينتج الجسم الكيراتين طبيعيًا، وهو بروتين يساعد على تشكيل الشعر والأظافر وطبقة البشرة من الجلد، ويساعد أيضًا في دعم الجلد وترميم الجروح. تحتوي العديد من المنتجات والعلاجات على الكيراتين، الذي له دورًا مقوٍّ للشعر ويجعله يبدو لامعًا أكثر وأنعم.

يمكن مساعدة الجسم في إنتاج الكيراتين بتناول أطعمة غنية به.
<h3>أنواع الكيراتين:</h3>
يوجد 54 نوعًا من الكيراتين داخل الجسم متوزعة ضمن نمطين.

النمط الأوّل: يضم 28 نوعًا، من بينهم 17 نوعًا لكيراتين الخلايا الجلدية الظهارية، و11 نوعًا لكيراتين الشعر. تتضمن غالبيّة النمط الأول من الكيراتين (سايتوكيراتين) بروتينات حمضية خفيفة الوزن، ولها العديد من الوظائف، منها حماية الخلايا من القوى الداخلية المطبقة على الجسم (الجهد الميكانيكي).

النمط الثاني: يضم الأنواع 26 الباقية في الجسم، من بينها 20 نوعًا للخلايا الجلدية، و 6 أنواع للشعر.

تتكون من بروتينات قلوية-معتدلة بدرجة Ph أساسيّة ضعيفة وهي ثقيلة الوزن، بدورها تساعد على توازن النمط الأول من الكيراتين، والتحكم بنشاط الخلية.

<strong>يأخذ الكيراتين شكلين:</strong>

ألفا كيراتين: يضم النمطين 1 و 2 من الكيراتين، موجود بالشعر والبشرة والقرون والأظافر لدى الثدييات.

بيتا كيراتين: موجود بالريش والمخالب ومناقير وحراشف الزواحف والطيور.
<h3>ما دور الكيراتين داخل الجسم؟</h3>
يدعم ويحمي الجسم، إذ تستند صحة الشعر والأظافر والجلد على كمية الكيراتين الموجودة في الجسم، ويوجد الكيراتين في الغدد والأعضاء الأخرى أيضًا.

للكيراتين بنية قوية، إذ إنّه لا ينحل بالحموض الممددة أو القلويات أو حتى المذيبات والماء. لذلك نجد الجسم يحتوي على الكثير من المواد الكيميائية التي لا تؤثر في الكيراتين.
<h3>هل نحتاج إلى الكيراتين من أجل شعرنا؟</h3>
يُنتج الكيراتين في الجسم طبيعيًا، ويوجد أيضًا في الفراء والريش والحوافر والقرون لدى الحيوانات.

يستحصل الكيراتين الموجود في المستحضرات العلاجية من أجزاء الحيوانات المطحونة عادةً، لذلك قد لا يرغب النباتيون باستعمال هذه المنتجات.

لا توجد دراسات تؤكد أن مكملات الكيراتين تجعل الشعر أقوى، فيجب إبلاغ الطبيب عند تناول هذه المكملات لمناقشة المخاطر والفوائد.

أظهرت الدراسات أن منتجات الشامبو والبلسم التي تحوي هيدروليزات الكيراتين تجعل الشعر أقوى وألمع وأنعم.

تطبيق علاجات الكيراتين للشعر هو قرار شخصيّ، فهو يجعل الشعر لامعًا ويقلّل من التجعد، غالبًا ما تكون المعالجة مكلفة ولها تأثيرات سلبيّة على الجسم، وهي معالجة بروتينية كيميائية لتقليل التجعد، وتسمى بالتجانس البرازيلي.
<h3>خطوات معالجة الشعر:</h3>
<ul>
 	<li> غسل الشعر بشامبو خاص، ثم تجفيفه بالمنشفة.</li>
 	<li> تطبيق محلول الكيراتين على الشعر بكميّات صغيرة.</li>
 	<li> تجفيف الشعر.</li>
 	<li> تمرير مكواة مسطحة على مضبوطة على درجة حرارة عالية لإغلاق الفراغات بعد تطبيق محلول الكيراتين.</li>
</ul>
بعد معالجة الشعر يجب عدم تبليله عدة أيّام، وتجنب تصفيفه للخلف بمشابك الشعر أو الربطات المطاطية أو حتى باستخدام القبعة أو النظارات الشمسيّة.

يجب أيضًا استخدام شامبو خاص للحفاظ على العلاج، عندما يطبق من قبل خبير رعاية شعر متخصّص سيصبح الشعر ناعمًا وأكثر كثافة مدة ستة أشهر.
<h3>أشكال الكيراتين:</h3>
يوجد على شكل ألفا أو بيتا كيراتين، استنادًا إلى ترتيب سلاسل عديد الببتيد الّتي تشكله.

ألفا كيراتين: غالبيتها ألياف، بنيتها مشابهة للمسمار اللولبي (حلزونيّ).

بيتا كيراتين: صفائح من سلاسل عديد الببتيد، تمتد في الجهة نفسها دون أن تتداخل متوازية، هذه البنية تعطي الخشونة والصلابة للبروتين.
<h3>ما لون الكيراتين؟</h3>
يوجد ضمن كيراتين الشعر صباغ يعرف بالميلانين، وهو صباغ تفرزه خلايا خاصة تسمى (الخلايا الميلانينيّة melanocytes)، بمجرد صنعه في الخلية الميلانينية ينتقل إلى الخلايا الأخرى في الجسم، ويزود اللّون والصباغ للجلد والشعر والعينين.

تنتج الخلايا الميلانينيّة نوعين من الميلانين اللذين يحددان شكل الاصطباغ العام، وهما:

الإيوميلانين Eumelanin: المسؤول الأساسي عن صنع الألوان الداكنة في الشعر والجلد والعيون.

الفيوميلانين pheomelanin: يصنع أساسًا الألوان الوردية والحمراء في الجسم، متضمناً الشفاه وحلمات الثدي، والمهبل، والغدد البصليّة الموجودة بالعضو الذكري، كما الشعر تمامًا.

مع التقدم بالعمر تقل كمية الميلانين في كيراتين الشعر، ويتحول لون الشعر إلى الرمادي، وصولًا للأبيض في النهاية.
<h3>مم يتكون الكيراتين؟</h3>
يتكون الكيراتين من العديد من البروتينات المختلفة، الّتي تتضمن أنماطًا متنوعة من الكيراتين، وبروتينات الكيراتين المرتبطة (KFAPs)، والإنزيمات المُستمَدة من أنسجة الحيوانات.

هل يمكن أن تسبّب علاجات الشعر بالكيراتين فقدان الشعر؟

على الرغم من ندرتها، ولكن يمكن أن تسبب هذه العلاجات ضررًا في الشعر وحتى فقدانه أيضًا.

تحوي العديد من علاجات الشعر الكيراتينيّة مادة الفورم ألدهيد، وهو مادة كيميائية تستعمل مطهرًا ومضادًا للجراثيم والفطريات، تستعمله دور الجنائز والمخابر الطبية وتطبقه على الأجسام الميتة، فيمنع تحلّلها بسرعة. والتعرض طويل الأمد للفورم ألدهيد قد يسبّب السرطان.

إضافةً إلى أذيّة الشعر وفقدانه، قد تسبب علاجات الشعر بالكيراتين ما يلي:
<ul>
 	<li> ألمًا بالصدر</li>
 	<li> السعال</li>
 	<li> تهيج العين</li>
 	<li> الغثيان والقيء</li>
 	<li> طفحًا جلديًا</li>
 	<li> مشكلات بالجهاز التنفسي.</li>
</ul>
<h3>ما الاضطرابات التي تؤثر في الكيراتين؟</h3>
<ul>
 	<li> انحلال البشرة الفقاعي(EBS): مجموعة من الأمراض التي تجعل البشرة رقيقة، وتتطور فيها الفقاعات بسهولة. وجود طفرات بجين الكيراتين هو السبب الأكثر شيوعًا لظهور (EBS).</li>
 	<li> كيسات الكيراتين: وهي تكتلات شائعة موجودة بالبشرة بشكل قبب، ومملوءة بالكيراتين.</li>
 	<li> التقرن الشعري (KP): هي حالة جلدية شائعة، تحدث عندما تنمو بثور صغيرة في الذراعين أو الساقين أو الردفين، فوجود الكيراتين يسدّ المسام، ما يسبّب ظهور البثور.</li>
 	<li> تعجّر الشعر: اضطراب نادر يجعل الشعر يتكسر بسهولة، عادة ما يظهر في الأشهر الأولى من الحياة. يمكن أن يؤثر هذا الاضطراب في الحاجبين والرموش، وتسبّبه طفرة في جين الكيراتين النمط الثاني.</li>
 	<li> تقرّن الجلد الراحي الأخمصي (PPK): اضطراب يجعل الطبقة العليا من البشرة على راحة اليد وأخمص القدمين سميكةً جدًا.</li>
</ul>
<h3>علاج اضطرابات الكيراتين:</h3>
في بعض الاضطرابات مثل (KP)، يُعالج الشخص بالمرطبات التي تُصرف دون وصفة طبية، وكريمات علاجيّة، إضافةً إلى تقشير الجلد بلطافة والعلاجات بالليزر.

أمّا الحالات الأخرى قد تتطلب:
<ul>
 	<li> تطبيق مراهم اليوريا، أو كريمات المُطريّة للجلد مدى الحياة.</li>
 	<li> تجنب البيئات التي تزيد من سوء الآثار الجانبية.</li>
 	<li> علاجات تجريبيّة، كنقل الجينات.</li>
</ul>
نمط حياة بسيط يحافظ على الكيراتين بالجسم:

تناول المأكولات المساعدة على إنتاج الكيراتين مثل:

البروكولي والبيض والجزر والثوم والسالمون والبطاطا الحلوة والكال (الكرنب المجعد).

<strong>اقرأ أيضًا:</strong>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D8%AF">هل الكولاجين جيد للبشرة؟</a>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%88%D9%83%D8%B3-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%87-%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8">البوتوكس: طريقة عمله واستخداماته الطبية ومخاطره المحتملة</a>

ترجمة: قيثارة درويش

تدقيق: المايا محمد علي

<a href="https://my.clevelandclinic.org/health/body/23204-keratin">المصدر</a>

الكيراتين: وظيفته في الجسم وفوائد استخدامه ومخاطره

Xylitol-3ce460a

تعدّ الفواكه من أفضل بدائل السكر المتاحة حاليًا، إذ يعدّ السكر غير مفيد للصحة، لكن استهلاكه بطريقة عرضية ومتقطعة يُعد أمرًا مقبولًا.

تنتشرالسكريات المضافة جدًا في الغذاء المستهلك، وتعدّ الحياة المليئة بالقيود والحظر حياة غير واقعية للكثير من الناس. قد يعتقد الأشخاص أن الحصول على الحلويات من المحليات الاصطناعية والعسل وبدائل السكر الأخرى حل أفضل لكن هذا الأمر غير صحيح.

عندما يتعلق الأمر بالمُحليات، فليست كل بدائل السكر متساوية.

تشارك اختصاصية التغذية آنا تايلور نصائحها حول تقليل تناول السكر في هذا المقال.
<h3>مشكلة الأطعمة المحلاة:</h3>
لا يقتصر تأثير السكر والأطعمة المحلاة على خطر تسوس الأسنان، لكنه أيضًا يحفّز الشهية، ويزيد الشعور بالجوع.

يعرض الإفراط في تناول الأصناف المحلاة إلى خطر الإصابة بالسمنة، والنمط الثاني من داء السكري، ويزيد من فرص حدوث أمراض القلب، ومرض الكبد الدهني.

يُعد استهلاك السكر باعتدال أمرٌ مهم للحفاظ على صحة الجسم.
<h3>متى يتخطّى استهلاك السكر الحد المسموح؟</h3>
توصي جمعية القلب الأمريكية بجرعات السكر التالية يوميًا:
<ul>
 	<li> 25 جرامًا (6 ملاعق صغيرة) للنساء.</li>
 	<li> 36 جرامًا (9 ملاعق صغيرة) للرجال.</li>
</ul>
تقول تايلور أن المواطن الأمريكي العادي يأكل حوالي 68 جرامًا من السكر يوميًا، ما قد يضيف ما يصل إلى نحو 13 كيلوغرامًا من دهون الجسم سنويًا.

من المحتمل ألا يتصدر الاستغناء عن الحلويات أولويات الشخص، لكنّ انخفاض مدخوله قد يحدث فرقًا كبيرًا.
<h3>أفضل خيار: الفواكه الطّازجة أو المجمدة:</h3>
يُعد استعمال الفواكه الطازجة أو المجمدة أفضل وسيلةٍ لتحلية الطعام والشراب، هي من أهم بدائل السكر التي يُنصح باستهلاكها.

تحتوي الحلويات المعبأة والمخبوزة على الكثير من السعرات الحرارية عديمة النفع، أمّا الفواكه تحتوي على العديد من الفوائد الغذائية، كالألياف والفيتامين C، والبوتاسيوم. تقول تايلور أن كل هذه الأسباب تجعلها مُحليًا مثاليًا.

تعدّ الفاكهة مثالية للحصول على الفيتامينات ومضادات الأكسدة والمركبات الأخرى المفيدة. أي أنها تضيف الطعم الحلو للطعام، وتقدم فائدة صحية للجسم بأكمله.

يمكن إعداد حلوى دقيق الشوفان بخلطه مع الموز أو عصير التفاح، أو إضافة العنب البري إلى الزبادي اليوناني العادي. قد تُحلّى أيضًا العصائر بالفواكه المجمدة، أو تُنقع بعض شرائح الفراولة أو بضع شرائح الليمون الحامض في الماء.
<h3>الحدّ من السكريات الطبيعية:</h3>
تشمل بدائل السكر السكريات الطبيعية مثل العسل الطبيعي، وشراب القيقب، ورحيق الآغاف، والسكر الخام.

توفر هذه المحليات الطبيعية بعض العناصر الغذائية بكميّة أكبر من سكر المائدة (السكر العادي)، إلا أنها غنية بالسعرات الحرارية. لذلك يجب أن تُحتَسب كمية السكر الطبيعي التي تُستهلك تمامًا مثل كمية السكر المكرر المستهلكة.

تقول تايلور سواء كان السكر طبيعيًا أو مكررًا، فإنه يبقى سكرًا ويجب الحد من كميته.

على الصعيد الإيجابي، يحتوي العسل الطبيعي وشراب القيقب على مضادات الأكسدة ويحتويان على السكريات القليلة الحيوية- prebiotic oligosaccharide، نوع من السكريات يغذّي الفلورا المعوية، أي أنه يِبقي عملية الهضم طبيعية وبالاتجاه الصحيح.

يجب الانتباه إلى ضرورة عدم إعطاء العسل للأطفال دون عمر السنة، لأنه قد يحتوي على بكتيريا البوتولينوم- (botulism)، التي تعدّ خطيرة جدًا على صحة الأطفال.

يجب الانتباه أيضًا إلى شراب القيقب، لأن بعض الأصناف التجارية تحتوي على كمية كبيرة من شراب الذرة عالي الفركتوز الذي يُعد محليًا غير طبيعي. يجب التحقق من ملصقات الطعام للتأكد من المكونات المضافة الخفية.

توضح تايلور أن الأنظمة الغذائية عالية الفركتوز ترتبط بمضاعفات التمثيل الغذائي طويلة الأمد مثل مقاومة الإنسولين وتراكم الدهون في البطن وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية. لذلك من الأفضل تجنب الطعام الذي يحتوي على شراب الذرة عالي الفركتوز.

يُعد رحيق الآغاف خيارًا طبيعيًا آخر، لكنه يوفّر عناصر غذائية أقل من تلك يوفّرها العسل وشراب القيقب النقي. تصفه تايلور بأنه يحتوي على نفس كمية السكر والسعرات الحرارية التي يحتويها سكر المائدة، لكن كمية صغيرة منه تعطي نكهة قوية. لذلك باستخدام كمية صغيرة منه يحصل الشخص على نفس طعم الحلاوة. لكنه مع ذلك يرفع سكر الدم، لذلك إذا كان الشخص يعاني من داء السكري يجب أن يكون حذرًا عند استهلاكه.

تتصرف بدائل السكر الطبيعية مثل السكر تمامًا وتؤثر على الوزن وعلى سكر الدم، لذلك يجب عدم المبالغة في استهلاكها.

أوضحت تايلور أن جميع السكريات المضافة تسبب التهابات، ويشمل ذلك العسل وشراب القيقب.
<h3>الحد من السكر المكرر:</h3>
يُعد سكر المائدة من الأطعمة الالتهابية، يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية ولا يقدم أي فائدة غذائية، وقد يُضاف إلى الأطعمة بشكل مخفي.

تقول تايلور أن معظم ألواح الجرانولا والزبادي والحبوب ذات النكهة تحتوي على حوالي ملعقة كبيرة من السكر المضاف لكل وجبة. وتحتوي العديد من المشروبات السكرية على أكثر من 3 معالق كبيرة من السكر.
<h3>الحد من السكر الصناعي:</h3>
تشمل المحليات الصناعية الشائعة السكارين (Sweet n’ Low) والأسبارتام (Equal)، والسكرالوز (Splenda).

قد تبدو المحليات الصناعية كأنها حلم وتحقق، فكل هذه النكهات الحلوة تأتي من دون سكر فعلي! لكن هناك مخاوف خاصة تترافق معها، إذ إنها مثل السكر تمامًا، تزيد الرغبة في تناول الحلويات.

تحتوي المحليات الصناعية عادة على كحول السكر، من أشيعها الإيريثريتول (erythritol)، الذي رُبط استخدامه مع زيادة خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.

اقترح بعض الباحثين ارتباط المحليات الصناعية بحالات صحية أخرى، بما في ذلك السمنة، وفرط ضغط الدم، والنمط الثاني من داء السكري، وأمراض القلب، والعديد من الأمراض الأخرى.

لم يُتحقق من نتائج هذا البحث عمومًا، وما يزال البحث قائما.
<h3>مقاطعة الحلويات:</h3>
لا يعدّ السكر أو أي مادة من بدائل السكر خيارًا صحيًا عند الإفراط في استهلاكه.

يسبب السكر الإدمان، فكلما استُهلك أكثر زادت الرغبة فيه، لكن من الممكن تقليل السكر أو مقاطعته.
<h3>كيف يمكن كسر هذه العادة؟</h3>
<ul>
 	<li> التحدي، فليس بالضرورة أن يكون جميع الطعام والشراب المستهلك حلو الطعم.</li>
 	<li> البدء بخطوات صغيرة، لا يجب الامتناع عن استهلاك السكر فجأة للحصول على فوائد النظام الغذائي قليل السكر.</li>
 	<li> التقليل من كمية المحلّي الذي يُضاف إلى القهوة أو الشاي أو الاكتفاء بملعقة واحدة أسبوعيًا.</li>
 	<li> شرب الكثير من الماء وتقليل المشروبات الغازية وعصير الليمون والشاي الحلو.</li>
 	<li> تخفيف العصير بمزج نصف الكمية المعتادة مع الماء، ذلك للاحتفاظ بالقليل من الحلاوة.</li>
 	<li> قراءة لائحة المكونات، يوجد الكثير من السكر في النظام الغذائي الأمريكي خاصة ضمن الأطعمة والمشروبات المصنعة والمحلاة مسبقًا، عند البحث ومعرفة فيم يوجد السكر المضاف للبحث عن بدائل طبيعية.</li>
</ul>
إنّ تقليل كمية السكر المستهلكة إلى الصفر لا يجب أن تكون هدفًا، لأنه أمر غير واقعي، لكن يجب إدراك كمية السكر المستهلكة والمصادر المناسب استعمالها كبدائل السكر.

<strong>اقرأ أيضًا:</strong>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-2">منظمة الصحة العالمية: لا ينبغي الاعتماد على المحليات الصناعية لفقدان الوزن. فهل السكر أفضل؟</a>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/%D8%B3%D9%83%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B2">سكر الغالاكتوز؛ كل ما يجب معرفته!</a>

ترجمة: قيثارة درويش

تدقيق: فاطمة جابر

<a href="https://health.clevelandclinic.org/best-and-worst-sugar-substitutes/">المصدر</a>

بدائل السكر: ما تجب تجربته وما يجب الحد منه

atrial-fibrillation

يُعد انخفاض معدل ضربات القلب أو «البراديكاردياBradycardia » شائعًا أكثر عند التقدم في العمر، وقد يكون علامة على مشكلات صحية أخرى.

يحدث بطء أو انخفاض معدل ضربات القلب بتواتر أعلى لدى المسنين؛ إذ يحدث ضرر طبيعي في الجهاز الكهربائي القلبي ويصبح النبض أبطأ عند التقدم في العمر.
<h3>ما انخفاض معدل ضربات القلب؟</h3>
هو انخفاض في نبضات القلب ليصبح 60 نبضة في الدقيقة أو أقل من ذلك بحسب الأطباء.

عند وجود البراديكارديا، ستكون نبضات القلب في أثناء الراحة أقل من 60 نبضة في الدقيقة أو حتى في أثناء اليقظة والنشاط، علمًا بأن المعدل الطبيعي للنبض يترواح بين 60-100 نبضة في الدقيقة في أثناء اليقظة.

من الممكن حدوث البراديكارديا دون ظهور أي أعراض، لكن في حال ظهور الأعراض، فلا يجب تجاهلها كي لا تحدث مشكلات أكثر خطورة.

يجب استشارة الطبيب إذا ظهرت هذه الأعراض مع معدل ضربات قلب منخفضة مرتبطة بها:
<ul>
 	<li> فقدان الطاقة (خمول).</li>
 	<li> ضعف القدرة على التحمل.</li>
 	<li> دوار.</li>
 	<li> وهن.</li>
 	<li> ألم في الصدر.</li>
 	<li> مشكلات في الذاكرة.</li>
 	<li> خفقان القلب أو رجفانه.</li>
</ul>
إذا كان معدل ضربات القلب بطيئًا (أقل من60 ) دون وجود أي أعراض، فلا داعي للقلق.

يُستحسن معرفة الأعراض لأن انخفاض معدل ضربات القلب يتطلب العلاج في بعض الحالات، فعند انخفاضه إلى 30 نبضة في الدقيقة، لا يحصل الجسم على ما يكفي من الأكسجين للدماغ، ما يسبب الإغماء والدوار وضيق التنفس. وقد يتجمع الدم في حجرات القلب أيضًا مسببًا قصور القلب الاحتقاني.
<h3>هل يتغير نطاق معدل ضربات القلب المنخفض في أثناء النشاط أو التقدم في العمر؟</h3>
غالبية الأشخاص الأصغر عمرًا، والرياضيين المحترفين، والأشخاص الذين يمارسون التمارين بانتظام، يكون لديهم معدل ضربات قلب منخفض في أثناء ممارسة التمارين (تحت 60 نبضة)، ويُعد ذلك أمرًا طبيعيًا وصحيًا. فالأشخاص النشيطون بدنيًا يعمل القلب لديهم بكفاءة أكبر.

تنطبق القاعدة نفسها على فترة النوم الليلية؛ أي من الطبيعي أن يكون معدل ضربات القلب منخفضًا في أثناء النوم ليصبح 40 إلى 60 نبضة في الدقيقة.
<h3>ما المسبب لانخفاض معدل ضربات القلب؟</h3>
هناك العديد من الأشياء التي قد تسبب انخفاض معدل ضربات القلب مثل:
<ul>
 	<li> خلل وظيفي في القلب: أشهر مسبب للبراديكارديا هو وجود خلل وظيفي في العقدة الجيبية (ناظمة القلب الطبيعية) التي تتحكم في سرعة ضخ الدم من الأذينتين والبطينين عبر الجسم.</li>
 	<li> إحصار القلب: هو انسداد القناة الأذينية البطينية (AV block)، ومن ثمّ لا يتواصل الأذينان والبطينان جيدًا مع بعضهم، وينخفض معدل ضربات القلب نتيجةً لذلك.</li>
 	<li> العمر: العامل الأكثر شيوعًا لخطر الإصابة بالبراديكارديا. فهذه الحالة شائعة أكثر بين النساء والرجال الذين تجاوزوا 65 عامًا.</li>
 	<li> بعض الأمراض: قد تسبب بعض الأمراض انخفاض معدل ضربات القلب، ومن ضمنها:</li>
 	<li> النوبات القلبية الناتجة عن مرض الشريان الإكليلي.</li>
 	<li> العدوى الجرثومية الدموية التي تهاجم القلب.</li>
 	<li> التهاب عضلة القلب.</li>
 	<li> خلل في وظيفة الغدة الدرقية.</li>
 	<li> عدم توازن الشوارد في الجسم.</li>
 	<li> زيادة مستوى البوتاسيوم في الدم.</li>
 	<li> بعض الأدوية، مثل حاصرات بيتا ومضادات الاضطرابات النظمية القلبية.</li>
 	<li> قد تزيد العيوب القلبية الخلقية، والسكري، وارتفاع ضغط الدم طويل الأمد من احتمالية الإصابة بالبراديكارديا.</li>
</ul>
<h3>متى يجب القلق بشأن انخفاض معدل ضربات القلب؟</h3>
تساعد زيارة الطبيب على تحديد الأسباب عند القلق بشأن انخفاض معدل ضربات القلب. إذ سيسأل مقدم الرعاية الصحية الشخص عن الأنشطة المعتادة التي يقوم بها، وسيجري أيضًا فحصًا جسديًا.

يمكن استخدام جهاز تخطيط القلب الكهربائي(EKG) لقياس الإشارات الكهربائية القلبية. ويساعد أيضًا ارتداء جهاز مراقبة مدة 24 ساعة الطبيبَ على رؤية كيفية أداء القلب بمرور الوقت.

فور إقرار ضرورة العلاج، يجب أن تُستبعد الأدوية أو الأمراض السابقة بوصفها أسبابًا؛ لأنه يمكن في بعض الأحيان حل هذه المشكلة بتغيير الأدوية فقط.

إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن زرع جهاز تنظيم ضربات القلب -بجراحة طفيفة التوغل- هو الخيار الوحيد لتسريع معدل ضربات القلب.

لا يُعد انخفاض معدل ضربات القلب غالبًا حالة طارئة، لذا يتاح لمقدمي الرعاية الوقت لاختيار العلاج المناسب.

<strong>اقرأ أيضًا:</strong>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/%D9%85%D8%B2%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%81%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%B2%D8%B1%D8%B9/">مقوم نظم القلب مزيل الرجفان القابل للزرع</a>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8-%D9%86%D8%B8%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D9%88%D8%A7%D9%84/">اضطراب نظم القلب: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج</a>

ترجمة: قيثارة درويش

تدقيق: بدور مارديني

مراجعة: هادية أحمد زكي

<a href="https://health.clevelandclinic.org/is-a-slow-heart-rate-good-or-bad-for-you/">المصدر</a>

انخفاض معدل ضربات القلب: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

it-smells-bad-1676410893

إن عدم المعرفة الكافية بطرق تخزين الطعام من أهم العوامل التي تؤدي إلى تلفه وإهدار كمية كبيرة منه. تساعد الفواكه والخضراوات على الوقاية من الأمراض، خاصةً السمنة وأمراض القلب.

تشير البيانات إلى أن نحو 90% من الأمريكيين، لا يتناولون ما يكفي من المنتجات الزراعية.

ترمي العائلات الأمريكية ربع الأطعمة والمشروبات التي تشتريها. تشكل الفواكه والخضراوات نحو 22% من هذه الأطعمة، وتشكل المنتجات الزراعية المصنعة نحو 8% منها.

فيما يلي ستة أطعمة شائعة تنتقل من البقالة إلى القمامة، مع نصائح لإبقائها طازجة فترة كافية لتناولها بدلًا من رميها.
<h4> الموز الرخو:</h4>
الحل: يُعلق الموز في الهواء.

الموز من الفواكه التي تفرز غاز الإيثلين بينما تنضج.

يظن الأشخاص أن لف قمة الموز بغلاف بلاستيكي يقلل من انبعاث الإيثلين، لكن ذلك لا يحل مشكلة الموز الرخو، إذ يُنتج الإيثلين في جميع أجزاء الموز، ليس فقط في ساقه العلوية، على هذا فإن تغطية الساق وحدها لن يمنع التلف.

أفضل طريقة لتخزينه هي تعليقه بعلاقة الموز، حيث تتوفر تهوية جيدة، ما يخفض كمية الإيثلين المركزة في منطقة واحدة. أيضًا فإن تخزين الموز منفصلًا بهذه الطريقة بعيدًا عن الفواكه والخضراوات الأخرى يقلل من فرص التلف.
<h4> الكرفس المطاطي:</h4>
الحل: يغلف الكرافس في ورق ألمنيوم ويخزن في البراد.

الكرفس من الخضراوات التي قد تتحول بسرعة من حالتها الهشة والمقرمشة، إلى حالة مطاطية عديمة الطعم.

يمكن إطالة عمر الكرفس بخطوة تستغرق بضعة دقائق إضافية لتخزينه بالشكل الصحيح.

يجب فصل السيقان عن بعضها ثم غسلها وتجفيفها، بعد ذلك يجب لفها بورق ألمنيوم مع وجود فتحة صغيرة.

يؤدي ذلك إلى منع دخول الهواء، مع الحفاظ على الرطوبة، ويسمح لغاز الإيثيلين بالخروج «على عكس الحقيبة البلاستيكية التي تحتجزه» ما يبطئ عملية التلف، ويبقي الخضراوات طازجة مدةً تصل إلى عدة أسابيع.
<h4> الخس الذابل:</h4>
الحل: يُبطن قاع درج الخضراوات بمنشفة.

من أجل إطالة مدة صلاحية الخضراوات الورقية وغيرها من المنتجات في الثلاجة، يجب تبطين درج الخضراوات بمنشفة ورقية، أو قد تُستخدم مناشف قماشية قابلة للغسيل بديلًا صديقًا للبيئة. تؤدي الرطوبة الموجودة بالبراد إلى تلف الفواكه والخضراوات وتُفقدها قوامها الهش والطازج.

بتبطين درج الخضراوات، تُمتص الرطوبة الزائدة، ويُحافظ على طراوة المنتجات الطازجة مدة طويلة.

ينطبق الأمر ذاته على الحاويات البلاستيكية التي تُباع الخضراوات الورقية فيها، إذ يجب تبطينها بمنشفة ورقية.

تُبدل هذه الورقة أسبوعيًا لأنها ستبتل بمرور الوقت، ما يسبب التلف إذا تُركت في الدرج فترة طويلة.
<h4> تعفن التوت:</h4>
الحل: نقعه بماء ساخن مدة قصيرة، ثم تجفيفه قبل وضعه في الثلاجة.

لمنعه من التلف، ينقع بعض الأشخاص التوت في الخل، تترك هذه الطريقة طعم الخل في التوت، حتى بعد غسله.

ببساطة يمكن نقع التوت في ماء ساخن مدة 12 ثانية، الأمر الذي يُثبط التعفن، ثم يُترك التوت كي يجف تمامًا قبل تخزينه في الثلاجة.

هذه الطريقة تمنع نمو العفن، وتؤدي إلى تجنب التلف، وتحافظ على طزاجة التوت فترةً أطول.
<h4> تبرعم البطاطا:</h4>
الحل: تخزينها في مكان بارد وجاف.

العقبة الأساسية في تخزين كيس كبير من البطاطا، هو أن البطاطا تبدأ بالتبرعم عند تخزينها فترات طويلة.

يمكن الاحتفاظ بها بتخزينها في مكان بارد وجاف، بعيدًا عن ضوء الشمس والرطوبة اللذان يشجعانها على النمو.

توجد طريقة مستخدمة شائعة، إذ توضع تفاحة مع البطاطا عند التخزين. لكن لا يُنصح بهذه الطريقة، لأن التفاح -كما الموز- يطلق غاز الإيثلين الذي يحفز التبرعم.
<h4> الفطر المهروس «المخاطي»:</h4>
الحل: يجب وضع الفطر في أكياس ورقية عوضًا عن البلاستيكية.

إن الحفاظ على الفطر لذيذًا وطازجًا أطول فترة ممكنة يتعلق بكيفية تخزينه.

عند الحصول على الخضراوات في المنزل، يلجأ الكثيرون إلى أكياس بلاستيكية، لكن في حالة الفطر، تُعد الأكياس الورقية الخيار الأفضل.

يحبس البلاستيك الرطوبة، ما يسبب تكوّن العفن على الفطر. أما اختيار الورق فيسمح للخضراوات بالتنفس ويزيل الرطوبة، ما يبطئ تلفها.

عند عدم توفر الأكياس الورقية، قد يُمدد عمر الفطر بالاحتفاظ به ضمن التغليف الأصلي، لكن يجب أن يُغطى بغلاف بلاستيكي يتضمن ثقوبًا لتحسين التهوية.

<strong>اقرأ أيضًا:</strong>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%A7%D9%83%D9%87-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%85/">كيف تزرع الفواكه والخضراوات الخالية من البذور ؟</a>

<a href="https://www.ibelieveinsci.com/%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%A7%D9%83%D9%87-%D9%88%D8%A7/">هذه النصائح البسيطة لتخزين الفواكه والخضروات ستساعدك على الاحتفاظ بها لفترة أطول</a>

ترجمة: قيثارة درويش

تدقيق: فاطمة جابر

مراجعة: أكرم محيي الدين

<a href="https://www.everydayhealth.com/pictures/secrets-ways-to-keep-food-from-going-bad/">المصدر</a>

قيثارة درويش

الأعمال

الكيراتين: وظيفته في الجسم وفوائد استخدامه ومخاطره

بدائل السكر: ما تجب تجربته وما يجب الحد منه

انخفاض معدل ضربات القلب: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

ستة أسرار للحفاظ على الفواكه والخضراوات من التلف