<h3>هل تشرب كمية كبيرةً من القهوة في اليوم الواحد؟</h3>
لا تقلق، أظهرت نتائج دراسةٍ جديدةٍ مدتها عقدٌ من الزمن أن هناك ما يقارب 500 ألف شخص يشيرون إلى أن شرب القهوة -بغض النظر عن الكمية- يؤدي إلى حياةٍ أطول من عدم شربها إطلاقًا.

في حين وجود تحذيراتٍ حول هذا الادعاء، توصلت هذه الدراسة إلى أن إطالة العمر مرتبطةٌ بشرب أي نوعٍ من القهوة: الفورية، الخالية من الكافيين، أو أيًا كان نوعها.

هناك عددٌ هائلٌ من الدراسات التي أُجريت حول هذا الموضوع تثبت أن العلماء مفتونون بالقهوة.

هذا البحث تحديدًا جديرٌ بالملاحظة؛ لأن فريق العمل قد توصل لبيانات 134,498 بريطانيًا قد سُجلوا طوعًا في (قاعدة البيانات البريطانية للوراثة الحيوية -UK Biobank genetics database)، ثم سُجلوا وفياتٍ على مدار عشر سنوات.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
هناك دلالةٌ إحصائيةٌ صغيرةٌ لكنها هامة، تُبين أن شرب المزيد من القهوة يزيد احتمال عيش حياة عُمرية أطول، أو بعبارةٍ أخرى، تزداد نسبة الوفاة للممتنعين عن القهوة.

كتبَ الباحثون أن هذه الدراسة تُقدم أدلةً إضافيةً وتُطمئن شاربي القهوة أنها يمكن أن تكون جزءًا من الغذاء الصحيّ.

تُشير هذه الدراسة إلى أنه لا ينبغي أن نقلق كثيرًا بشأن استهلاك القهوة المفرط -كثمانية أكواب في اليوم- إذ إن له علاقةً عكسيةً مع معدل الوفيات.

إجمالًا، حوالي (10 – 15) بالمئة من شاربي القهوة أقل عرضةً للموت من الممتنعين عنها.

كما هو الحال مع أي دراسةٍ مبنيةٍ على المراقبة كهذه، إذ يُسأل الناس بشأن ماضيهم وعاداتهم الحالية، لا يمكننا القول بشكلٍ قاطعٍ إن القهوة تسبب حياةً أطول.

قد تكون هناك عوامل أخرى تساهم في ارتفاع مستويات شرب القهوة أو انخفاض معدل الوفيات؛ كالثروة، أو التعليم، أو القرب من مقهى.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
بالإضافة إلى أن هذه الدراسة تتعامل فقط مع الأشخاص في المملكة المتحدة المستعدين للإجابة عن أسئلة حول عاداتهم الصحية، لذلك فهي ليست دراسة عشوائية.

في الوقت ذاته هناك عوامل تؤكد صحة الدراسة، إذ تُغطي ما يقارب نصف مليون شخص كبداية.

حاول باحثو هذه الدراسة السيطرة على عوامل معينة مثل التدخين، ووزن الجسم، في محاولةٍ للتأكد من أنها لا تؤثر على نتائج هذه الدراسة.

وإن هناك دراسات سابقة أيضًا أجريت العام الماضي على أكثر من 700 ألف شخص، إذ وُجدَ أن هناك علاقةً بين القهوة وإطالة العمر.

يعتقد العلماء أن للقهوة خصائص معززة للصحة لا علاقة لها بالكافيين، فالتأثيرات متشابهةٌ سواء احتوت القهوة على الكافيين أم لا.

هناك أيضًا بعض الأدلة على أن القهوة تساعد في حماية الحمض النووي DNA من أي تلفٍ أو ضرر.

يؤكد الخبراء أن هذه الدراسة يجب أن تكون في سياق التوصية؛ بمعنى أنه يجب الالتزام بمقدار 400 ملغ من الكافيين لكل يوم، أي ما يعادل أربعة أكواب من القهوة، وإن الزيادة المفرطة تؤدي إلى مشاكل كالأرق أو الحرقة.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
لقد تناولت هذه الدراسة سؤالًا آخر طرحه العلماء: كيف يؤثر علم الوراثة على استهلاك القهوة؟

كلنا نستقلب القهوة بمعدلاتٍ مختلفة، وهذا ما يغير حساسيتنا لها، لكن البيانات أظهرت أن هذا ليس له تأثيرٌ على العلاقة بين شرب القهوة والعيش حياة أطول.

ومع الأخذ بعين الاعتبار لكل ما مضى من نقاط القوة والضعف لهذه الدراسة، يمكننا التصديق أن القهوة تحسن فعليًا من صحتنا بطرقٍ معينة حتى لو جهلنا الكيفية.

مما لا شك فيه أن المزيد من البحوث حول القهوة ستستمر في المستقبل القريب، في هذه الأثناء لا تقلق من احتساء كوبٍ إضافي من القهوة صباحًا، إذ إنها من المحتمل أن تكون جيدة لصحتك.

نُشر البحث في JAMA Internal Medicine.

<hr />

<ul>
 	<li>ترجمة: رفاه عبد الرزاق</li>
 	<li>تدقيق وتحرير: تسنيم المنجّد</li>
 	<li><a href="https://www.sciencealert.com/8-coffees-a-day-means-a-longer-life-than-no-coffee">المصدر</a></li>
</ul>

هل يطيل شرب القهوة العمر أم يقصره؟

وفقًا لدراسةٍ امتدت إلى 15 سنةً، فعندما يتضمن نظامك الغذائي البرتقال كجزءٍ اعتياديّ، يمكن أن يُخَفِض ذلك من فرص إصابتكَ بالتنكس البقعي -على وجه الخصوص فقدان البصر- بنسبة 60%.

تُشير بيانات الباحثين إلى أن تعزيز الصحة يكون بواسطة (فلافونويدات - Flavonoids) وهي عبارة عن موادٍ كيميائيةٍ تتواجد في الفواكه والخضروات وتُعزى ألوانهم المميزة لوجود الفلافونويدات والتي يمكن أن تعمل كمضاداتٍ قويةٍ للأكسدة.

ملاحظة جانبية مثيرة للإهتمام حول الصورة أعلاه، يمكن أن يكون قشر البرتقال أخضر اعتمادًا على مكان نموه.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
لعدد من السنوات كان بين هذه الفلافونويدات ومضادات الالتهاب صلةٌ والتي من دورها تعزيز الجهاز المناعيّ، لكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها تحليل علاقتها بمرض العين هذا، والذي يصيب الملايين ممن هم فوق سن الخمسين.

إذا كنت تريد دواءً وقائيًا سهلاً وصحيًا، قد يكون هذا جيدًا، وفقًا لرأي الباحثين في هذه الدراسة.

«وجدنا أساسًا أنّ الأشخاص الذين يتناولون وجبةً واحدةً من البرتقال على الأقل يوميًا، هم أقل عُرضةً للإصابة بالتنكس البقعيّ مقارنةً مع الأشخاص الذين لا يأكلون هذه الفاكهة مُطلقًا»، هذا ما أشار إليه عالم الأوبئة باميني جوبيناث من جامعة سيدني في أستراليا.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
وأضاف: «كما أنّ تناولك لبرتقالةٍ واحدةٍ في الأسبوع يُقدم فوائد مهمةً».

نظر الباحثون إلى بيانات الأفراد من خلال دراسة (عين الجبال الزرقاء - Blue Mountains Eye) وهي دراسة مستندة إلى سكان أستراليا بدأت في عام 1992، إذ اختير 2037 من الأفراد ممن هم فوق سن الخمسين وسألوهم حول عاداتهم الغذائية مع متابعةٍ تحليلية لمدة عقدٍ ونصف، ووجدوا أن الذين يتناولون البرتقال بشكلٍ منتظمٍ أقل عُرضةً بكثير للإصابة بالتنكس البقعيّ على مدى 15 سنةً، ويبدو أنّ الفلافونويدات في البرتقال هي المفتاح.

يقول جوبيناث: «لقد فحصنا الطعام الشائع الذي يحتوي على الفلافونويدات مثل الشاي والتفاح والنبيذ الأحمر والبرتقال بشكلٍ ملحوظٍ، ولم تُظهر البيانات وجود علاقةٍ بين مصادر الغذاء الأخرى وحماية العينين من المرض».
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
(البقعة – Macula) هي جزء من شبكية العين وتُدير كل ما هو متعلق بالرؤية المركزية.

مع حدوث التنكس البقعيّ يُصبح من الصعب -لهؤلاء الذين يعانون منها- رؤية ما هو صحيح أمامهم، في حين أنّها لا تؤدي للعمى الكُليّ لكنّها تجعل الحياة أكثر صعوبةً.

لا يُعرف السبب الدقيق للتنكس البقعيّ ولكنه عادةً ما يكون مرتبطًا بالعمر.

في معظم الحالات تظهر علامات المرض فوق سن الخمسين والستين، كما يعتمد مدى انتشار هذه الحالة على البلد، ففي الولايات المتحدة يتأثر الملايين من الأفراد بهذا المرض، في حين سجلت أستراليا 1 من 7 حالات مصابين بالتنكس البقعيّ ممن هم فوق سن الخمسين.

وهذه الأرقام في تزايدٍ مستمرٍ.

حتى الآن لا يوجد علاج ولكن ربما يومًا ما سَيُشكل البرتقال أساسًا للعلاج الوقائيّ.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
على الرغم من أنّ الدراسات الجديدة لا تُثبت أنّ البرتقال قادر على منع حدوث التنكس البقعيّ، إلّا أنّ الفترة الزمنية الطويلة والعينة الكبيرة يمكن أن تُشكل رابطًا قويًا نسبيًا بين حالة العين وهذه الفاكهة.

ستكون هناك حاجة إلى المزيد من البحوث للوصول إلى الأسباب الجذرية للتنكس البقعيّ أيّ العوامل البيولوجية وغير البيولوجية التي تتسبب في عجز أعيننا وتضررها بهذه الحالة.

يقول جوبيناث: «يهدف بحثنا إلى فهم كيفية حدوث أمراض العيون، إلى جانب الظروف الجينية والبيئية التي قد تهدد الرؤية».

نُشِر البحث في (الصحيفة الأمريكية للتغذية السريرية - American Journal of Clinical Nutrition).

<hr />

<ul>
 	<li>ترجمة: رفاه عبد الرزاق.</li>
 	<li>تدقيق: رند عصام.</li>
 	<li>تحرير: عيسى هزيم.</li>
 	<li><a href="https://www.sciencealert.com/common-fruit-could-reduce-chances-of-eye-disease-macular-degeneration" target="_blank" rel="noopener">المصدر</a></li>
</ul>

الذين يأكلون هذه الفاكهة هم أقل عُرضةً بنسبة 60% لفقدان بصرهم بسبب التنكس البقعي

الملخص: يتم إنتاج العديد من الأغذية على نطاق صناعي، وتشمل المكونات الخام مختلطة مع أعداد هائلة من الأجهزة الفولاذية والتي تكون صعبة التنظيف. اقترح فريق البحث حلًّا بسيطًا وجديدًا يتضمن وضع طبقة رقيقة من زيت الطهي فوق السطح المعدني كي يملأ الخدوش المجهرية والشقوق والفجوات، ولتكوين عازل يمنع التصاق البكتيريا. نتج عن هذا الحل انخفاض نسبة البكتيريا الموجودة 1000 مرة داخل الأجهزة الصناعية التي تم اختبارها.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>

[caption id="attachment_52861" align="aligncenter" width="504"]<a href="http://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/180728083559_1_540x360.jpg"><img class="size-full wp-image-52861" src="http://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/180728083559_1_540x360.jpg" alt="" width="504" height="360" /></a> د. طارق عوّاد، باحث في جامعة تورونتو قسم الهندسة وعلم المواد، يعرض عينتين: على اليسار، سطح فولاذي مُعالج بزيت الطهي وعلى اليمين سطح غير مطلي. يمكن أن تتراكم عليه بقايا الطعام وتشجّع نمو مسبّبات الأمراض التي تحملها الأغذية.[/caption]

مع الاستخدام المُتكرّر تحدث خدوش دقيقة على أسطح المُعدّات، ما يوفر مكانًا مناسبًا لاختباء البكتيريا والأغشية الحيوية. وعلى الرغم من أن خدوش الأسطح قد تبدو صغيرة بالعين المجردة، فإنها تبدو كالوديان بالنسبة للبكتيريا، بالرغم من أن حجمها لا يتعدّى الميكرومترات. يزيد وجود بقايا الطعام فوق الأسطح الحابسة للبكتيريا من خطر التلوث عن طريق الكائنات الدقيقة مثل السالمونيلا، الليستيريا والإشريكية القولونية.

توصّل كل من البروفيسور(بين هاتون-Ben Hatton) من جامعة تورونتو قسم علوم وهندسة المواد، ود. دلال عسكر، ود. طارق عواد لطرق فعّالة آمنة ورخيصة لمنع تكاثرالبكتيريا داخل هذه الأجهزة. وهذا بدوره يقلّل من خطر التلوث المتبادل، الذي يمكن أن يؤدي إلى الأمراض التي تنقلها الأغذية.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
«لقد أثبت طلاء السطح الفولاذي بزيت الطهي يوميًا فعالية كبيرة بصدد وجود البكتيريا». يقول هاتون الذي تعاون في مشروع مع AGRI-NEO، شركة لمعالجة البذور في أونتاريو تبحث عن حل لمشكلة مشتركة ضمن صناعتها. «يعمل الزيت الذي يملأ الشقوق كطبقة كارهة للماء وعازلة للملوثات على سطحها».

هذه الطريقة البديلة نشأت أساسًا بجامعة هارفرد تحت مبدأ (الأسطح المسامية الزلقة الممزوجة بالسائل-Slippery Liquid-Infused Porous Surfaces  principle) لحصر الطبقات الزلقة داخل الأسطح المجهرية الدقيقة، وبالتالي تخلق صفاتٍ زلقة، جافة، وغير لاصقة. توفّر زيوت الطهي مثل زيت الزيتون وزيت الذرة أو الكانولا خيارًا أكثر أمانًا لتنظيف معدّات تجهيز الأغذية من المواد الكيميائية القاسية والمطهّرات التي عادة ما تستخدم للتنظيف. وجود هذا الكم الهائل من أجهزة تحضير الطعام يجعل آلية التنظيف صعبة إلى حد ما، والبكتيريا المتبقية يمكن أن تبني مقاومة لعوامل التنظيف.

طريقة هاتون بملء الشقوق بالزيت تمنع البكتيريا من الاستقرار وتنظّف السطح بشكل أساسي دون ترك بقايا كيميائية على السطح الفولاذي.

يقول هاتون: «يمكن أن يؤثر تلوث أدوات إعداد الطعام على صحة الفرد ويسبب تكلفة إنتاجية لمواد التنظيف، ويمكن أن يستمر أيضًا بعد التنظيف الكيميائي».
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
تواصل مجموعة هاتون للأبحاث اختبار تركيبات جديدة من الزيوت والأغذية وأنواع الأغشية الحيوية لزيادة كفاءة الموانع البكتيرية، كما سيتم اكتشاف خيارات استخدام هذه الطريقة في البلدان النامية لتقليل العدوى البكتيرية وخفض معدّلات الوفيات.

المصدر: جامعة تورونتو كلية الهندسة والعلوم التطبيقية.

<hr />

<ul>
 	<li>ترجمة: رفاه عبد الرزاق</li>
 	<li>تدقيق: علي فرغلي</li>
 	<li>تحرير: زيد أبو الرب</li>
</ul>
<a href="https://www.sciencedaily.com/releases/2018/07/180728083559.htm" target="_blank" rel="noopener">المصدر</a>

زيت الطهي كمضاد للبكتيريا؟

كشفت الأبحاث الطبّية الجديدة أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب غالبًا ما يعانون نقص جزيء معين في مستويات الدم، ويُطلق عليه ( acetyl-L-carnitine).

كما وُجِد أن الذين يعانون اكتئابًا حادًّا أو مقاومة للعلاج أو اكتئابًا منذ الطفولة، لديهم أدنى المستويات من ذلك الجزئ.

هذا الجزئ يُنتَج طبيعيًا داخل الجسم ويلعب دورًا مهمًّا في استقلاب الدهون وإنتاج الطاقة، كما أنه متوفر بنطاق واسع كمُكمّل غذائي.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
في الوقت الحاضر، وجد الباحثون من معاهد متعدّدة صلة بين الاكتئاب وانخفاض مستويات ( acetyl-L-carnitine).

منذ عام 1991 على الأقل، كان الباحثون الطبّيون على دراية بفاعلية (acetyl-L-carnitine) في معالجة الاكتئاب، خاصةً في المرضى المُسنّين والمُصابين باعتلال مشترك، وقد أظهرت المادة فاعلية أكبر من العلاج الوهمي.

وقد قادت (كارلا ناسكا - Carla Nasca) من (جامعة روكفلر- Rockefeller University) دراسة على القوارض، ووجدت أن (acetyl-L-carnitine) له تأثير مضاد للاكتئاب سريع المفعول على الفئران، إذ أن تأثيره يبدأ في غضون أيام قليلة، بدلًا من الأسابيع التي تستغرقها الأدوية مثل SSRIs.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
الآن أجرت ناسكا وزملاؤها دراسة حول المرضى البشر لمعرفة ما إذا كان هناك أساس لتجربة مماثلة في الأشخاص.

وقالت الطبيبة النفسية (نتالي راسغون -Natalie Rasgon) من جامعة ستانفورد، كلية الطب: «لقد عالجت العديد من الأشخاص من هذا الاضطراب في عملي، إنه السبب الأوّل وراء التغيب عن العمل وأحد أسباب الانتحار.

والأسوأ من ذلك، أن العلاجات الدوائية الحالية فعّالة على حوالي 50% من الأشخاص الذين وُصِفت لهم، كما أن لها آثارًا جانبيةً متعدّدةً، منها انخفاض مستوى الإذعان».

قام فريق البحث بتجميع 71 مريضًا مُصابين بالاكتئاب، وكان من بين هؤلاء رجال ونساء تتراوح أعمارهم بين 20-70 عامًا.

كما قاموا بتجميع 45 شخصًا كمجموعة ضبط صحية تتناسب مع ديموغرافيا السُكّان، كان على المرضى إكمال استبيان مُفصّل، وإجراء تقييم سريري وبيانات طبيّة وإعطاء عيّنة من الدم.

وكان من بين المرضى، 28 يعانون من الاكتئاب المعتدل و43 يعانون من الاكتئاب الشديد أثناء الدراسة.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
أولئك الذين يعانون من الاكتئاب الشديد لديهم أدنى مستويات وجود الجزيء، وذلك يشمل المرضى الذين قاوموا العقاقير المضادة للاكتئاب، والمصابين باكتئاب مُبكّر والذين عاشوا طفولة سيئة فيها الإهمال أو الفقر أو العنف.

وقال الباحثون أن هؤلاء المرضى يُشكّلون حوالي 25-30 بالمئة من الأشخاص الذين يُعانون الاكتئاب، وهم الأكثر احتياجًا للمساعدة.

لكن هنالك بعض الخطوات التي يجب القيام بها قبل الموافقة على مكمّلات (acetyl-L-carnitine ) كعلاج، خصوصًا التجارب السريرية التي تُجرى على المرضى المُصابين بالاكتئاب، وذلك بما أننا نعلم أن نتائج نماذج القوارض لا يمكن تكرارها دائمًا مع البشر.

كما أن الباحثين لا يعلمون السبب وراء هذه العلاقة أو التأثير الذي تحويه.

تشير أبحاث الفئران أن (acetyl-L-carnitine) يلعب دورًا مهمًّا في الدماغ حيث يمنع الإطلاق المفرط للخلايا العصبية المثيرة، لكن هذا أيضًا يحتاج إلى المزيد من البحث لاحقًا.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
يقول راسغون: «لقد حدّدنا مؤشرًا حيويًا جديدًا ومهمًّا لاضطراب الاكتئاب الحاد».

«لم نختبر ما إذا كانت المكمّلات مع هذه المادة يمكن أن تُحسّن فعليًا من أعراض المرضى، ما هي الجرعة المناسبة والتردّد والمدّة؟ حتى الآن لا يمكننا المواصلة مع التوصيات قبل أن نُجيب العديد من الأسئلة.

هذه هي الخطوة الأولى تجاه تطوير هذه المعرفة والتي قد تحتاج لتجارب سريرية واسعة النطاق ومراقبة بعناية».

سننتظر بفارغ الصبر نتائج تلك التجارب.

يمكن العثور على بحث الفريق في صحيفة PNAS.

<hr />

<ul>
 	<li>ترجمة: رفاه عبد الرزاق</li>
 	<li>تدقيق: علي فرغلي</li>
 	<li>تحرير: تسنيم المنجّد</li>
 	<li><a href="https://www.sciencealert.com/depression-linked-to-low-blood-levels-of-acetyl-l-carnitine-human-study">المصدر</a></li>
</ul>

رفاه عبد الرزاق

الأعمال

هل يطيل شرب القهوة العمر أم يقصره؟

الذين يأكلون هذه الفاكهة هم أقل عُرضةً بنسبة 60% لفقدان بصرهم بسبب التنكس البقعي

زيت الطهي كمضاد للبكتيريا؟

قد يكون نقص هذا الجزيء أحد أسباب الاكتئاب لدى الملايين من البشر