public-health-alcohol-bill-2-752x501

تعلم غالبًا أن التدخين والتعرض الزائد لأشعة الشمس يسببان السرطان، لكنك قد لا تدرك خطر السرطان عند شربك النبيذ أو البيرة أو المزائج الكحولية، ففي الواقع، 7 من كل 10 أمريكيين غير مدركين لصلة الوصل. وجدت الدراسات أن شرب الكحول يسبب تغيرات كيميائية وفيزيائية في أجسامنا ترفع بدورها نسبة حدوث السرطان، ويعتبر مسؤولًا بشكل مباشر عن حوالي 5% من حالات السرطان الجديدة والوفيات المرتبطة به حول العالم.
<h3>الكحول وأنواع السرطان:</h3>
بشكل عام، كلما كان استهلاكك أكبر كان احتمال إصابتك بالسرطان أكبر. لدى مفرطي شرب الكحول الذين يستهلكون اثنين إلى ثلاثة مشروبات يوميًا، احتمال أكبر للإصابة بالسرطان والموت بسببه. وحتى لو كنت تستهلك الكحول بكميات قليلة (ثلاثة مشروبات أسبوعيًا كحد أقصى) فما تزال فرصتك أعلى منها فيما لو كنت ممتنعًا عن الكحول.

يرفع الكحول فرصة إصابتك بالسرطان في سبعة أجزاء من جسمك، تتضمن:

[caption id="attachment_60520" align="aligncenter" width="1024"]<img class="size-full wp-image-60520" src="https://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/alcohol-2.jpg" alt="" width="1024" height="1199" /> : أنواع السرطانات التي يسببها شرب الكحول[/caption]
<h3>الكبد</h3>
وظيفة الكبد الأساسية هي تصفية الدم والسموم، ويعتبر الكحول مادة سامة للخلية الكبدية، يمكن لاستهلاكه الزائد أن يسبب تهيج وتندب الكبد. ويمكن لكمياته الزائدة أيضًا أن تضاعف احتمالية الإصابة بسرطان الكبد مقارنة باحتمالية الإصابة في حالة عدم استهلاكه.
<h3>الفم والحنجرة</h3>
لدينا بعض أقوى الدلائل على ذلك، فلدى مفرطي شرب الكحول احتمال إصابة خمسة أضعاف أعلى من أولئك الذين لا يستهلكون الكحول وذلك لأن الخمر يؤذي الخلايا في هذه الأنسجة. حتى إن الخطر يزداد إذا أشعلت سيجارتك؛ إذ يمهد الكحول الطريق للمواد الكيميائية الضارة الموجودة في التبغ للدخول إلى الخلايا.
<h3>المريء</h3>
يزداد احتمال الإصابة بسرطان المريء -الذي يمكن أن يكون عدائيًا ومميتًا- بالتزامن مع ازدياد عدد المشروبات، ويزيد الكحول احتمالية الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية بشكل خاص وهو نوع من أنواع السرطانات التي تصيب بطانة المريء.
<h3>الكولون والمستقيم</h3>
من المرجح أن يصاب الرجال الذين يشربون بكثرة بسرطان الكولون أو المستقيم أكثر حتى من النساء اللواتي يشربن بكثرة، وبشكل عام، فالذين يكثرون شرب الكحول من كلا الجنسين يواجهون خطرًا أعلى للإصابة بنسبة 44% مقارنة مع من لا يشربون.
<h3>الثدي</h3>
يتناسب ارتفاع احتمالية إصابة النساء بسرطان الثدي مع الكمية المتناولة من الكحول أسبوعيًا. لماذا يمكن أن يكون الكحول مؤذيًا؟
<h3>يدخل الكحول إلى الخلايا بسهولة ويمكن أن يسبب أذية في DNA الخلية ويطلق تغيرات متعددة في الجسم:</h3>
<ul>
 	<li>السموم الكيميائية: عندما يحطم الجسم الإيثانول في الكحول، يطلق سمومًا كيميائية يعتقد أنها تسبب السرطان.</li>
 	<li>طفرات الـ DNA (الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين): يحرض الكحول أعضاء وأنسجة الجسم، وعندما يحاول الجسم إصلاح نفسه من الممكن أن يحدث أخطاء في الـ DNA تسمح للخلايا السرطانية بالنمو.</li>
 	<li>الهرمونات: يرفع الكحول مستوى الإستروجين في أجسام النساء، وهذا يمكن أن يدعم النمو السرطاني.</li>
 	<li>العناصر الغذائية: يقلل الكحول من قدرة الجسم على امتصاص الفيتامينات الأساسية والعناصر الغذائية الأخرى التي قد تؤثر على خطر حدوث السرطان، تتضمن هذه العناصر الفولات (حمض الفوليك) وفيتاميني أ و ب.</li>
 	<li>زيادة الوزن: يراكم الكحول الكثير من الحريرات، وترتبط زيادة الوزن والسمنة بأنواع عديدة من السرطانات.</li>
</ul>
<h3>ما هي الكمية التي تعتبر زائدة؟</h3>
عندما يتعلق الأمر بالسرطان، لا يبدو نوع مشروبك مهمًا. وإنه من غير الواضح إن كان الإقلاع أو تقليل كمية الكحول يخفض احتمالية الإصابة بالسرطان.

لكن من الواضح أن الخطر الأكبر يكون عندما تتجاوز كمية الأربعة مشروبات يوميًا، وإن 42.5 غرام من الخمر أو 141.75غرام من النبيذ أو340.2 غرام من البيرة تحتسب مشروبًا واحدًا، يكون شرب الكحول بحدود مشروب واحد يوميًا للنساء ومشروبين يوميًا للرجال. قد تعتقد أنك لا تشرب كثيرًا، ولكن قد يحتوي المشروب في كأسك على كمية كحول أكبر من التي تعتقد وجودها، قد تحتوي بعض المشروبات على عدة جرعات من الخمر، وتركيز الكحول في البيرة الممتازة هو نفسه في خمر الشعير.

إذا كنت قلقًا حيال شربك، عندئذٍ تحدث إلى طبيبك.

<a href="https://ibelieveinsci.com/?p=43351">اقرأ ايضًا: الكحول يدمر الحمض النووي وهذا هو الدليل</a>
<a href="https://ibelieveinsci.com/?p=18319">لا تستطيع الإقلاع عن شرب الكحول؟ إليك السبب وأضرار ذلك على صحتك</a>
<a href="https://ibelieveinsci.com/?p=44486">هل ينظف الكحول دماغك حقًا؟</a>

تدقيق أنس حاج حسن

<a href="https://www.webmd.com/cancer/cancer-alcohol-cancer-link?fbclid=IwAR2o96SD80vM3PpeUKsI9qsDOeVWosbuAGsJrCJQ0t9Hp41vXLfPr2IuCyU#1">المصدر</a>

كيف يزيد شرب الكحول من خطر السرطان ؟

362896

تعرف المركبات الكيميائية للكائنات الحية ب المركبات العضوية ؛ لأنها مرتبطة بالمتعضيات وتحتوي الكربون في تركيبها، وهي من مواضيع الكيمياء العضوية. ومن بين الأنواع العديدة للمركبات العضوية، هناك أربعة أقسام رئيسية في كل الكائنات الحية: السكريات ، الليبيدات ، البروتينات ، و الحموض النووية.
<h3>السكريات</h3>
تستخدم كل المتعضيات تقريبًا السكريات كمصدر للطاقة، بالإضافة إلى ذلك، تعمل بعض السكريات كمواد بنائية. السكريات جزيئات مكونة من الكربون والهيدروجين والأكسجين، نسبة ذرات الهيدروجين إلى الأكسجين والكربون فيها 2:1. السكريات البسيطة، تُدعى عادةً بـالسكاكر، قد تكون أحادية السكاريد إذا كانت مؤلفة من جزيئة مفردة، أو ثنائية السكاريد إذا كانت مؤلفة من جزيئتين. يعتبر الغلوكوز أحادي السكاريد الأهم، صيغته الجزيئية C6H12O6.

الغلوكوز هو الشكل الأساسي للوقود في الكائنات الحية، وفي الكائنات عديدة الخلايا، يكون ذوّابًا ويُنقل عبر سوائل الجسم إلى كل الخلايا، حيث يستقلب لتوليد الطاقة. الغلوكوز هو أداة بداية التنفس الخلوي، وهو الناتج الرئيسي عن عملية التركيب الضوئي.

توجد ثلاثة سكاكر ثنائية مهمة في الكائنات الحية: المالتوز، والسكروز، واللاكتوز؛ يتركب المالتوز من جزيئتي غلوكوز مرتبطتين برابطة تساهمية. يتشكل سكر المائدة (السكروز) بارتباط جزيئة غلوكوز مع جزيئة أحادي سكاريد آخر يدعى الفركتوز. (يوضح الشكل 2-2) أنه عند اصطناع السكروز، تنتج جزيئة ماء، بالتالي تدعى العملية تفاعل بلمهة. العملية المعاكسة لها هي الحلمهة، إذ تنقسم الجزيئة ويُضاف الماء. يتكون اللاكتوز من وحدتي غلوكوز وغالاكتوز.

[caption id="attachment_61419" align="aligncenter" width="258"]<a href="https://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/9780544331679_fg0202.jpg"><img class="wp-image-61419 size-full" src="https://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/9780544331679_fg0202.jpg" alt="المركبات العضوية السكريات" width="258" height="231" /></a> ارتباط جزيئتي غلوكوز وفركتوز لتشكيل ثنائي السكريد (السكروز).[/caption]

تُعرف السكريات المعقدة بعديدات السكاريد. تتشكل عديدات السكاريد من ارتباط أعداد لا حصر لها من السكريدات الأحادية. يعتبر النشاء أهمها، الذي يتألف من ارتباط مئاتٍ إلى آلافٍ من وحدات الغلوكوز مع بعضها. يعمل النشاء كشكل تخزيني للسكريات. يعوّض معظم سكان العالم حاجتهم للطاقة بالنشاء على شكل الأرز، والقمح، والذرة، والبطاطا.

الغليكوجين والسليولوز عديدا سكريد مهمان آخران. يتألف الغليكوجين من ارتباط آلاف من وحدات الغلوكوز، لكن بنموذج ارتباط مختلف عنه في النشاء، والغليكوجين هو الشكل الذي يخزَّن به الغلوكوز في كبد الإنسان.

يُستخدم السليولوز بشكل رئيسي كسكر هيكلي، ويتألف أيضًا من وحدات غلوكوز، لكن هذه الوحدات لا يمكن تحريرها عن بعضها إلّا في بعض أنواع الكائنات الحية، ويتألف الخشب كما جدار الخلية النباتية بشكل رئيسي من السليولوز، وتعد ألياف القطن والورق من المنتجات التجارية للسليولوز.
<h3>الليبيدات</h3>
الليبيدات مركبات عضوية تتألف من الكربون والهيدروجين والأكسجين، ونسبة ذرات الهيدروجين إلى ذرات الأكسجين في الليبيدات أعلى بكثير منها في السكريات، وتتضمن الليبيدات الستيروئيدات (المادة التي تتألف منها العديد من الهرمونات)، والشموع، والدسم. تتألف جزيئات الدسم من جزيئة غليسيرول وواحد أو اثنين أو ثلاثة حموض دسمة.

تحتوي جزيئة الغليسيرول على ثلاث زمر هيدروكسيل (–OH). الحمض الدسم هو سلسة طويلة من ذرات الكربون (من 4 إلى 24) مع زمرة كربوكسيل (–COOH) في نهايته. يمكن للحموض الدسمة في الدسم أن تكون متشابهة أو مختلفة. وترتبط مع الغليسيرول بعملية تتضمن نزع الماء.

تحتوي بعض الحموض الدسمة على رابطة مضاعفة واحدة أو أكثر في جزيئاتها، وتدعى الدسم التي تحتوي على هذه الجزيئات بالدسم غير المشبعة، وهناك حموض دسمة أخرى لا تحتوي على روابط مضاعفة، وتدعى الدسم التي تحتوي هذه الحموض بالدسم المشبعة. في معظم حالات صحة الإنسان، يكون استهلاك الدسم غير المشبعة مفضَّلًا على استهلاك الدسم المشبعة.

تُخزن الدسم في الخلايا عادة على شكل قطيرات زيتية واضحة تُدعى الكريات الدهنية؛ وذلك لأن الدسم لا تنحل في الماء. وتخزن النباتات الدسم في بذورها غالبًا، وتخزنه الحيوانات في كريات دهنية ضخمة واضحة في خلايا النسيج الشحمي، ويحتوي الدسم في النسيج الشحمي على الكثير من الطاقة المركّزة، بالتالي، يعمل كمخزن لتزويد الأعضاء بالطاقة. يحطم إنزيم الليباز الدسم إلى حموض دسمة وغليسيرول في الجهاز الهضمي للإنسان.

[caption id="attachment_61420" align="aligncenter" width="300"]<a href="https://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/9780544331679_fg0203.jpg"><img class="wp-image-61420 size-full" src="https://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/9780544331679_fg0203.jpg" alt="الليبيدات" width="300" height="413" /></a> تنشأ جزيئة الدسم عبر ارتباط جزيئة غليسيرول مع ثلاث جزيئات حموض دسمة. (حمضين دسمين مشبعين وحمض دسم واحد غير مشبع موضَّحين للمقارنة.) الجزيئة الناتجة في الأسفل.[/caption]
<h3>البروتينات</h3>
البروتينات من بين أكثر المركبات العضوية تعقيدًا، تتكون من الحموض الأمينية (انظر الشكل 2-4) التي تحتوي على ذرات الكربون، الهيدروجين، الأكسجين، والنيتروجين. تحتوي بعض الحموض الأمينية على ذرات الكبريت، الفوسفور، أو عناصر دقيقة أخرى كالحديد أو النحاس.

[caption id="attachment_61421" align="aligncenter" width="298"]<a href="https://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/9780544331679_fg0204.jpg"><img class="wp-image-61421 size-full" src="https://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/9780544331679_fg0204.jpg" alt="البروتينات الحموض النووية المركبات العضوية" width="298" height="129" /></a> البنية والتركيب الكيميائي للحموض الأمينية. عندما يرتبط حمضان أمينيان في ثنائي ببتيد، تُنزَع زمرة هيدروكسيل –OH من أحد الحموض الأمينية، وذرة هيدروجين –H من الحمض الآخر. أي تنزع جزيئة ماء. تتشكل رابطة ثنائية الببتيد (يمين) لتربط الحمضين الأمينيين معًا[/caption]

العديد من البروتينات واسعة ومعقدة للغاية. على أي حال، تتألف كل البروتينات من سلاسل طويلة من حموض أمينية بسيطة نسبيًا. يوجد 20 نوعًا من الحموض الأمينية، ويحتوي كل حمض أميني (انظر التوضيح الأيسر في الشكل 2-4) على زمرة أمينية (–NH2)، وزمرة كربوكسيلية (–COOH)، ومجموعة ذرات تُدعى الزمرة –R (تشير R إلى الجذر).

تختلف الحموض الأمينية بناءً على طبيعة الزمرة –R، كما هو موضح في المنتصف في الشكل 2-4. الألانين، الفالين، حمض الغلوتاميك، التيريبتوفان، التيروسين، والهيستيدين هي أمثلة على الحموض الأمينية.

يربط نزع جزيئات الماء الحموض الأمينية معًا لتشكل البروتين، تُدعى هذه العملية البلمهة (عملية نزع الماء)، والمنتج الثانوي من عملية التركيب هو الماء. تكون الروابط المتكونة بين الحموض الأمينية روابط ببتيدية، وتُدعى البروتينات الصغيرة عادةً ببتيدات.

تعتمد كل الكائنات الحية على البروتينات لوجودها، فالبروتينات هي الجزيئات الرئيسية التي تتركب منها الكائنات الحية، وتكون بعض البروتينات منحلة أو معلقة في المادة المائية للخلية، بينما يكون بعضها الآخر مندمجًا مع بنى مختلفة من الخلية، وتوجد أيضًا كعناصر داعمة ومقويّة في الأنسجة خارج الخلايا، فالعظام والمفاضل والأوتار والأربطة كلها مؤلفة من البروتينات.

إحدى الوظائف الأساسية للبروتينات هي الوظيفة الإنزيمية؛ إذ تحفز الإنزيمات التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل الخلايا، ولا تُستهلك الإنزيمات في تفاعل واحد، بل تبقى قادرة على تحفيز تفاعلات تالية أخرى.

يصطنع كل نوع من الأحياء بروتينات فريدة خاصة به، وتقع معلومات اصطناع هذه البروتينات الفريدة في نواة الخلية، وهي تحدد ما يُسمى بـ الشيفرة الوراثية. تحدد الشيفرة الوراثية تسلسل الحموض الأمينية في البروتينات، وبالتالي تنظم الكيمياء التي تحدث داخل الخلية، وتستطيع البروتينات أن تخدم أيضًا كمصدر طاقة للخلية. عندما تُزال الزمرة الأمينية من الحمض الأميني، يكون المركب الناتج غنيًّا بالطاقة.
<h3>الحموض النووية</h3>
مثل البروتينات، تتكون الحموض النووية من جزيئات ضخمة، تتألف الحموض النووية من وحدات أصغر تدعى النكليوتيدات، ويحتوي كل نكليوتيد على جزيئة كربوهيدرات (سكر)، وزمرة فوسفات، وجزيئة حاوية على النيتروجين التي بسبب خصائصها، تعتبر أساسًا نيتروجينيًا.

تمتلك الكائنات الحية حمضين نويين مهمين. الأول هو الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين DNA، الآخر هو الحمض النووي الريبوزيRNA ، يوجد الـ DNA بشكل أساسي في نواة الخلية، بينما يُشاهَد الـ RNA في كل من النواة والسيتوبلازما (مادة نصف سائلة تشكّل حجم الخلية).

يختلف الـ DNA والـ RNA بمكوناتهما. يحتوي الـ DNA على السكر الريبوزي منقوص الأكسجين، بينما يحتوي الـ RNA على السكر الريبوزي، وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي الـ DN<a href="https://www.cliffsnotes.com/study-guides/biology/biology/the-chemical-basis-of-life/organic-compounds">المصدر</a>A على أساس الثايمين، بينما يحتوي الـ RNAعلى اليوراسيل.
<h3>اقرا أيضًا:</h3>
<ul>
 	<li><strong><a href="https://ibelieveinsci.com/?p=7633">قريبا: المواد العضوية ستنقل الكهرباء؟!</a></strong></li>
 	<li><strong><a href="https://ibelieveinsci.com/?p=28376">ما هي رائحة الكتب القديمة؟ حفظ رائحة الكتب كجزء من التراث</a></strong></li>
 	<li><strong><a href="https://ibelieveinsci.com/?p=53904">هذا هو عدد الكربوهيدرات الذي يجب أن تأكله للحصول على حياةٍ طويلةٍ</a></strong></li>
 	<li><strong><a href="https://ibelieveinsci.com/?p=39199">ما هي البوليمرات؟</a></strong></li>
 	<li><strong><a href="https://ibelieveinsci.com/?p=38946">ما هي الكيمياء؟ تعرف عليها باسلوب جميل</a></strong></li>
 	<li><strong><a href="https://ibelieveinsci.com/?p=25887">ما هو الفرق بين الكربوهيدرات الجيدة والسيئة ؟</a></strong></li>
</ul>
ترجمة: راما الصوا
تدقيق: سلام طالب

ما هي المركبات العضوية ؟

antoimmune-disease

تُعرف أمراض المناعة الذاتية -مثل النمط الأول من السكري والتصلب المتعدد - بصعوبة علاجها وهي تحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي أعضاء من الجسم

 اليوم، تعمل معظم العلاجات التي طورناها بشكل عشوائي، مستهدفة الخلايا المناعية السليمة والمرضية على حد سواء. جُرِب نموذج جديد على الفئران قد يقدم بديلًا أكثر دقة ويجعل المرضى أقل عرضة للخطر. يمكن للعلاج الجديد أن يلغي تفعيل الاستجابة المناعية المفرطة عبر استهداف الكريات البيض غير الوظيفية على وجه التحديد، والحفاظ في نفس الوقت على الخلايا المناعية السليمة.

المفتاح هو بروتين يُدعى الموت المبرمج 1 -programmed death 1  (PD-1)، الذي يُعبّر عنه في الخلايا المناعية مثل اللمفاويات البائية والتائية B and T lymphocytes. ينظم هذا البروتين الجهاز المناعي عبر منع كريات الدم البيضاء من مهاجمة الجسم.

بالرغم إظهار دراسات متزايدة أن بروتين الموت المبرمج 1(PD-1) يلعب دورًا مهمًا في العديد من الأمراض المناعية، فإنها المرة الأولى التي يُستخدم فيها كهدف للعلاج. وفي حين أن الأبحاث ما زالت معتمدة  حتى الآن على نماذج الفئران؛ يأمل المؤلفون أن تنتقل يومًا ما إلى الإنسان.

يقول الكيميائي الصيدلي مينغنان تشين Mingnan Chen من جامعة Utah: «إننا حقًا نأخذ علاج أمراض المناعة الذاتية في اتجاه جديد».

 يعتمد العلاج على جزيئة بروتين مهندَسة في المختبر، تستهدف فقط الخلايا المناعية الحاوية على خلل في البروتين (PD-1). تأتي هذه الجزيئات المهندسة بثلاثة أجزاء (قطعة جسم مضاد وذيفان وغلاف) يلعب كل منها دورًا مختلفًا ولكن بنفس درجة الأهمية.

أولًا، تفتح قطعة الجسم المضاد الخلايا المناعية التالفة. ثم يتحرر الذيفان مدمرًا الخلية من الداخل إلى الخارج. وكي لا ننسى، الغلاف هو الذي يجعل الجزيئة تدور لأطول فترة ممكنة. استخدم الباحثون لتجربة هذه الطريقة الجديدة، نماذج من الفئران تحاكي إما النمط الأول من الداء السكري أو التصلب المتعدد (MS). وكانت النتائج في كلتا الحالتين واعدةً إلى أبعد الحدود.

<img src="https://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/antoimmune-disease.jpg" alt="" width="800" height="400" class="aligncenter size-full wp-image-61526" />

لم يكن العلاج قادرًا على تأخير بدء مرض السكري عند الفئران خلال عشرة أسابيع وحسب، بل وأوقف حتى تطور الشلل الناجم عن التصلب المتعدد. في الحقيقة، استعادت الفئران الستة في نموذج التصلب المتعدد MS جميعها القدرة على المشي بعد جرعة واحدة فقط من العلاج، وبعد 25 يومًا، لم يعد الشلل.

تستطيع علاجات التصلب المتعدد الحالية فقط أن تؤخر تطور المرض، لكنها لا تستطيع علاجه، لذلك يقول المؤلفون إنه إذا أمكن عكس الشلل عند الإنسان باستخدام هذا العلاج، يستطيع ذلك ملء فجوة سريرية مهمة. ينطبق ذلك على النمط الأول من السكري أيضًا. في حين أن هذا النهج الجديد قد يؤخر فقط بداية السكري (وحتى الآن عند الفئران فقط)، يقول المؤلفون إذا دُعم هذا العلاج بعلاجات أخرى، قد يكون المزيج كافيًا نظريًا لإيقاف النمط الأول من السكري بشكل كامل.

بشكل واضح، حتى الآن لا يمكننا أن نتحمس كثيرًا. هذه هي المرة الأولى التي يُكتشف فيها علاج من هذا النوع، والنتائج معتمدة فقط على الفئران دون وجود ضمان أننا قد نرى التأثير نفسه على البشر. ومع ذلك، تعطينا النتائج هدفًا جديدًا لمتابعته.

يشرح تشين: «نحتاج من أجل صنع علاج مشابه للإنسان إلى إيجاد مضاد بروتين الموت المبرمج 1 الإنساني anti-human PD-1 antibody، مثل نظيره عند الفئران. إذا تمكنا من إنتاج النسخة البشرية من هذا العلاج، أعتقد أننا سنصنع تأثيرًا كبيرًا في علاج أمراض المناعة الذاتية».

لا يُعد هذا العلاج حلمًا خياليًا. هناك عدة أسباب لنكون متفائلين بشأن النموذج الجديد. احتاجوا جرعة واحدة فقط لكبح المناعة تمامًا، وهذه الجرعة كانت قادرة على استهداف كل من اللمفاويات البائية والتائية؛ وهما عاملان شائعان في أمراض المناعة الذاتية. بالإضافة إلى ذلك، لم تكن هناك تأثيرات بعيدة المدى على المناعة السليمة عند فئران الدراسة.

يعتقد المؤلفون أنهم وجدوا نهجًا فعالًا وقابلًا للتطبيق على نطاق واسع لعلاج أمراض المناعة الذاتية دون تعريض المناعة السليمة للخطر.

اقرأ أيضًا
<a href="https://ibelieveinsci.com/?p=36956">عندما يهاجم الجسم نفسه: ما الذي يسبب أمراض المناعة الذاتية؟</a>
<a href="https://ibelieveinsci.com/?p=22866">أمراض المناعة الذاتية : تعريفها، انواعها، تشخيصها و علاجها</a>
<a href="https://ibelieveinsci.com/?p=16516">معالجة أمراض المناعة الذاتية دون إيذاء المناعة الطبيعية</a>

<a href="https://www.sciencealert.com/new-approach-to-autoimmune-disease-can-delay-the-onset-in-mice?fbclid=IwAR0FADYFISHHpSNdlwZ7EC-Ia_dNC2zBkPFEzq7R0LQCUvtNpeUfXUsmXic">المصدر</a>

تدقيق أحلام مرشد

وجد العلماء طريقة جديدة تمامًا لإبطاء أمراض المناعة الذاتية

autoimmune_sygdomme_psoriasis

تعرف أمراض المناعة الذاتية -مثل النمط الأول من السكري والتصلب المتعدد- بصعوبة علاجها. اليوم، تعمل معظم العلاجات التي طورناها بشكل عشوائي، مستهدفة الخلايا المناعية السليمة والمرضية على حد سواء. جُرِب نموذج جديد على الفئران قد يقدم بديلًا أكثر دقة ويجعل المرضى أقل عرضة للخطر. يمكن للعلاج الجديد أن يلغي تفعيل الاستجابة المناعية المفرطة عبر استهداف الكريات البيض غير الوظيفية على وجه التحديد، والحفاظ في نفس الوقت على الخلايا المناعية السليمة مما يفتح يفتح بابًا جديدًا للعلماء أمام علاج أمراض المناعة الذاتية.

المفتاح هو بروتين يُدعى الموت المبرمج 1 -programmed death 1 (PD-1)، الذي يُعبّر عنه في الخلايا المناعية مثل اللمفاويات البائية والتائية B and T lymphocytes. ينظم هذا البروتين الجهاز المناعي عبر منع كريات الدم البيضاء من مهاجمة الجسم. بالرغم إظهار دراسات متزايدة أن بروتين الموت المبرمج 1(PD-1) يلعب دورًا مهمًا في العديد من الأمراض المناعية، فإنها المرة الأولى التي يُستخدم فيها كهدف للعلاج. وفي حين أن الأبحاث ما زالت معتمدة حتى الآن على نماذج الفئران؛ يأمل المؤلفون أن تنتقل يومًا ما إلى الإنسان.

[caption id="attachment_61585" align="aligncenter" width="722"]<a href="https://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/Understanding-Autoimmunity-722x406.jpg"><img class="wp-image-61585 size-full" src="https://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/Understanding-Autoimmunity-722x406.jpg" alt="علاج أمراض المناعة الذاتية الاستجابة المناعية المفرطة" width="722" height="406" /></a> علاج أمراض المناعة الذاتية[/caption]

يقول الكيميائي الصيدلي مينغنان تشين Mingnan Chen من جامعة Utah: «إننا حقًا نأخذ علاج أمراض المناعة الذاتية في اتجاه جديد». يعتمد العلاج على جزيئة بروتين مهندَسة في المختبر، تستهدف فقط الخلايا المناعية الحاوية على خلل في البروتين (PD-1). تأتي هذه الجزيئات المهندسة بثلاثة أجزاء (قطعة جسم مضاد وذيفان وغلاف) يلعب كل منها دورًا مختلفًا ولكن بنفس درجة الأهمية.

أولًا، تفتح قطعة الجسم المضاد الخلايا المناعية التالفة. ثم يتحرر الذيفان مدمرًا الخلية من الداخل إلى الخارج. وكي لا ننسى، الغلاف هو الذي يجعل الجزيئة تدور لأطول فترة ممكنة. استخدم الباحثون لتجربة هذه الطريقة الجديدة، نماذج من الفئران تحاكي إما النمط الأول من الداء السكري أو التصلب المتعدد (MS). وكانت النتائج في كلتا الحالتين واعدةً إلى أبعد الحدود.

لم يكن العلاج قادرًا على تأخير بدء مرض السكري عند الفئران خلال عشرة أسابيع وحسب، بل وأوقف حتى تطور الشلل الناجم عن التصلب المتعدد. في الحقيقة، استعادت الفئران الستة في نموذج التصلب المتعدد MS جميعها القدرة على المشي بعد جرعة واحدة فقط من العلاج، وبعد 25 يومًا، لم يعد الشلل.

تستطيع علاجات التصلب المتعدد الحالية فقط أن تؤخر تطور المرض، لكنها لا تستطيع علاجه، لذلك يقول المؤلفون إنه إذا أمكن عكس الشلل عند الإنسان باستخدام هذا العلاج، يستطيع ذلك ملء فجوة سريرية مهمة. ينطبق ذلك على النمط الأول من السكري أيضًا. في حين أن هذا النهج الجديد قد يؤخر فقط بداية السكري (وحتى الآن عند الفئران فقط)، يقول المؤلفون إذا دُعم هذا العلاج بعلاجات أخرى، قد يكون المزيج كافيًا نظريًا لإيقاف النمط الأول من السكري بشكل كامل.

[caption id="attachment_61586" align="aligncenter" width="620"]<a href="https://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/autoimmune_sygdomme_psoriasis.jpg"><img class="size-full wp-image-61586" src="https://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/autoimmune_sygdomme_psoriasis.jpg" alt="علاج أمراض المناعة الذاتية الكريات البيض الخلايا المناعية" width="620" height="414" /></a> علاج أمراض المناعة الذاتية[/caption]

بشكل واضح، حتى الآن لا يمكننا أن نتحمس كثيرًا. هذه هي المرة الأولى التي يُكتشف فيها علاج من هذا النوع، والنتائج معتمدة فقط على الفئران دون وجود ضمان أننا قد نرى التأثير نفسه على البشر. ومع ذلك، تعطينا النتائج هدفًا جديدًا لمتابعته. يشرح تشين: «نحتاج من أجل صنع علاج مشابه للإنسان إلى إيجاد مضاد بروتين الموت المبرمج 1 الإنساني anti-human PD-1 antibody، مثل نظيره عند الفئران.

إذا تمكنا من إنتاج النسخة البشرية من هذا العلاج، أعتقد أننا سنصنع تأثيرًا كبيرًا في علاج أمراض المناعة الذاتية ». لا يُعد هذا العلاج حلمًا خياليًا. هناك عدة أسباب لنكون متفائلين بشأن النموذج الجديد.

احتاجوا جرعة واحدة فقط لكبح المناعة تمامًا، وهذه الجرعة كانت قادرة على استهداف كل من اللمفاويات البائية والتائية؛ وهما عاملان شائعان في أمراض المناعة الذاتية. بالإضافة إلى ذلك، لم تكن هناك تأثيرات بعيدة المدى على المناعة السليمة عند فئران الدراسة. يعتقد المؤلفون أنهم وجدوا نهجًا فعالًا وقابلًا للتطبيق على نطاق واسع لعلاج أمراض المناعة الذاتية دون تعريض المناعة السليمة للخطر.
<h3>اقرأ أيضًا:</h3>
<ul>
 	<li><strong><a href="https://ibelieveinsci.com/?p=36956">عندما يهاجم الجسم نفسه: ما الذي يسبب أمراض المناعة الذاتية؟</a></strong></li>
 	<li><strong><a href="https://ibelieveinsci.com/?p=22866">أمراض المناعة الذاتية : تعريفها، انواعها، تشخيصها و علاجها</a></strong></li>
 	<li><strong><a href="https://ibelieveinsci.com/?p=16516">معالجة أمراض المناعة الذاتية دون إيذاء المناعة الطبيعية</a></strong></li>
 	<li><strong><a href="https://ibelieveinsci.com/?p=57804">بإمكان هذا الجين جعل الفيروسات غير مرئيّة لجهاز المناعة إلى حدّ ما</a></strong></li>
 	<li><strong><a href="https://ibelieveinsci.com/?p=55225">كيف يؤثر جهاز المناعة على علاج الاضطرابات النفسية؟</a></strong></li>
 	<li><strong><a href="https://ibelieveinsci.com/?p=47751">خلايا المناعة ضد فيروس نقص المناعة البشرية</a></strong></li>
</ul>
ترجمة: راما الصوا
تدقيق: أحلام مرشد

<a href="https://www.sciencealert.com/new-approach-to-autoimmune-disease-can-delay-the-onset-in-mice">المصدر</a>

راما الصوا

الأعمال

كيف يزيد شرب الكحول من خطر السرطان ؟

ما هي المركبات العضوية ؟

وجد العلماء طريقة جديدة تمامًا لإبطاء أمراض المناعة الذاتية

وجد العلماء طريقة جديدة تمامًا لإبطاء أمراض المناعة الذاتية