ltuDsn4

<h3>كل ما تود معرفته عن السلاحف البحرية</h3>

<hr />

وتعرف أيضًا بسلاحف المياه البحرية، تبدو كالسلاحف العادية لكنها تملك زعانف بدلًا من الأرجل. توجد هذه السلاحف على الأرض منذ أكثر من 100 مليون عام حسب الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) وهذا ما يجعلها واحدة من أقدم العوائل الحيوانية على كوكب الارض.
<h3>الحجم:</h3>
هناك 7 أجناس للسلاحف وبعضها أكبر من الأخرى، إلّا أنّ أكبرها حجمًا هي السلاحف جلدية الظهر. إذ يبلغ طولها 7 أقدام (مترين)، وتزن حوالي 2,000 باوند (900 كغم)، أكبر سلحفاة جلدية الظهر وجدت كانت بحجم 8.5 قدم (2.6 متر) وتزن 2,020 باوند (916 كغم).
أصغرها حجمًا السلحفاة المعروفة بلجأة كمب بطول قدمين (65 سم) ووزن 100 باوند (45 كغم)
<div class="custom-ads-5-6"><script src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js" async=""></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>// <![CDATA[
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
// ]]></script></div>
<h3>الموطن:</h3>
تعيش السلاحف في كل انحاء العالم، تعيش سلحفاة لجأة كمب عادة في خليج المكسيك، لكن من الممكن إيجادها شمالًا حتى مقاطعة نوفا سكوشيا. بينما تعيش السلاحف البحرية مسطحة الظهر في المحيطات حول أستراليا، أمّا أنواع السلاحف جلدية الظهر فهي تجعل موطنها في كل المحيطات على الكوكب. وتعيش السلاحف البحرية الخضراء وسلاحف ضخمة الرأس في السواحل الاستوائية وشبه الاستوائية.

<a href="http://172.104.145.106:8080/ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/tu1.jpg"><img class="aligncenter size-medium wp-image-16470" src="http://172.104.145.106:8080/ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/tu1-300x214.jpg" alt="tu1" width="300" height="214" /></a>
صورة لسلحفاة ضخمة الرأس على ساحل ملبورن، فلوريدا.
<h3>التغذية:</h3>
تعتبر السلاحف مفترسة. أي أنّها تتغذى على اللحم، مع ذلك فإن تغذيتها مختلفة بالاعتماد على النوع فهي تتغذى على الروبيان، والأعشاب البحرية، وسرطان البحر، وقنديل البحر، والقواقع، والإسفنج والطحالب والرخويات.
<div class="custom-ads-5-6"><script src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js" async=""></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>// <![CDATA[
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
// ]]></script></div>
<h3>العادات:</h3>
ليس هناك من العلم الكثير حول عادات السلاحف وطبائعها فهي تقضي أغلب فترات حياتها وحيدة حتى تقترن، مع ذلك هناك بعض الأنواع تستريح وتتغذى معًا.
عند موسم الاقتران تهاجر السلاحف إلى الشاطئ الّذي ولدت فيه مسترشدة بالحقل المغناطيسي الأرضي، قد يبلغ طول مسافة الهجرة 1,400 ميلٍ (2,253 كم).
<h3>الذرية:</h3>
تضع السلاحف بيوضها بشكل باقات، درجة حرارة التربة هي الّتي تحدد جنس السلحفاة؛ فإذا كانت درجة الحرارة أقل من 30 مئوية فإنّ جنس البيضة سيكون ذكرًا، وإذا كانت درجة الحرارة أكثر من 30 مئوية سيكون جنس البيضة أنثى. تحتوي تلك الباقات 70-190 بيضة توضع بحفرة حفرتها الأم. حالما توضع البيوض تقوم الأم بتغطيتهم بالتربة وتعود مرة اخرى إلى البحر، يبقى البيض تحت التربة قرابة أسبوع وحالما تفقس السلاحف الصغيرة فإنّها تسرع بالنزول إلى البحر وهم لا يرون والدتهم طوال فترة حياتهم الّتي تتراوح بين 30-100 عام حسب نوع السلاحف.
<h3>التصنيف:</h3>
<h3>
تصنف السلاحف حسب نظام المعلومات التصنيفية العالمية (ITIS) كالتالي:</h3>
(التصنيف العلمي)
<strong>المملكة</strong>: الحيوان.
<strong>تحت المملكة</strong>: ثنائية التناظر.
<strong>الشعبة</strong>: حبلية الظهر.
<strong>تحت الشعبة</strong>: فقاريات.
<strong>أعلى الصف</strong>: رباعية الأقدام.
<strong>الصف</strong>: زواحف.
<strong>الرتبة</strong>: ذوات الدم البارد.
<strong>العائلة</strong>: السلاحف البحرية.
<strong>الأجناس:</strong>
• جنس الكاريتا (سلاحف ضخمة الرأس)
• جنس السلاحف صقرية المنقار
• جنس سلاحف لجأة كمب
• جنس السلاحف الخضراء
• جنس السلاحف المسطحة

<a href="http://172.104.145.106:8080/ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/tu2.jpg"><img class="aligncenter size-medium wp-image-16471" src="http://172.104.145.106:8080/ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/tu2-300x204.jpg" alt="tu2" width="300" height="204" /></a>
سلحفاة صقرية المنقار

<a href="http://172.104.145.106:8080/ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/tu3.jpg"><img class="aligncenter size-full wp-image-16472" src="http://172.104.145.106:8080/ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/tu3.jpg" alt="tu3" width="275" height="183" /></a>

سلحفاة لجأة كمب

<a href="http://172.104.145.106:8080/ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/tu4.jpg"><img class="aligncenter size-medium wp-image-16473" src="http://172.104.145.106:8080/ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/tu4-300x165.jpg" alt="tu4" width="300" height="165" /></a>
سلحفاة خضراء اللون

حالة الحفظ في الطبيعة
صنفت السلاحف ككائنات معرضة أو مهددة بالانقراض وفقًا للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفظ الطبيعي. فيصنف نوع لجأة كمب كسلاحف مهددة بالانقراض بينما السلاحف جلدية الظهر تصنف كمعرضة للانقراض.
ووفقًا لمنظمة المدافعين عن الحياة البرية فإنّ أكثر الأسباب الخطرة على حياة السلاحف هي مخلفات الوقود، وتغير البيئة الناتج من الاضاءة الصناعية، وخسارة الموطن بسبب تطور السواحل، والاصطياد التجاري، والتورط في الحطام البحري والصيد غير المشروع من الإنسان وركوب الأمواج.
<h3>حقائق أخرى عن السلاحف:</h3>
تستطيع السلاحف أن تبقى تحت الماء لخمس ساعات متواصلة.

سجلت سلاحف جلدية الظهر معدل سرعة بلغ 35 كم/ساعة.

تشرب السلاحف ضخمة الرأس الماء المالح وتطرح الملح عن طريق الغدد الدمعية في أعينها وهذا ما يجعلها تبدو كأنها تبكي.

تستطيع السلاحف مسطحة الظهر اليافعة النوم على سطح الماء.

<hr />

ترجمة: شيرين نزار
تدقيق: عبدالسلام الطائي
<a href="http://www.livescience.com/55507-sea-turtles.html">المصدر</a>

كل ما تود معرفته عن السلاحف البحرية

images-1-1

<h2>باستطاعة الماريغوانا معالجة 5 حالات مرضية</h2>

<hr />

أصبح من القانوني الآن استخدام الماريغوانا لمعالجة حالات مرضية معينة في 25 ولاية أمريكية. لكن منظمة الغذاء والدواء لم توافق بعد على استخدام هذه النبتة كعلاج للأمراض او المشاكل الصحية، بسبب عدم وجود دراسات دقيقة بما يكفي لتأكيد أن فوائدها كدواء تفوق المخاطر لدى المرضى الذين يستخدمونها. ومن أجل الحصول على الموافقة، يحتاج الباحثون أيضا أن يُثبتوا أن الماريغوانا أكثر أمانا أو أكثر فعالية من العلاجات الحالية في ظروف معينة.

وبالرغم من ذلك فإن للعلماء سبب وجيه للاعتقاد بأنه يمكن لنبتة الماريغوانا أن تكون مفيدة في علاج عدد من الحالات الطبية. فالمركب الفعال فيها (delta -9-tetrahydrocannabinol (THC)) والذي أظهر فعاليته في زيادة الشهية وتقليل الغثيان، ومركب آخر اسمه cannabidiol (CBD))) أظهر فعاليته في تقليل الألم والالتهابات ويساعد في مشاكل التحكم في العضلات، وكلا المركبين ينتميان لمجموعة المواد المخدر (cannabinoids)
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
هذا وقد قدمت مجلة العلوم الحية ادلة واعدة بأن نبتة الماريغوانا قد تساعد الناس في حالات معينة وذلك كما يلي:
<h3>الغثيان والتقيؤ عند مرضى السرطان:</h3>
يعاني المرضى المصابون بالسرطان المتعاطين للعلاج الكيميائي من الغثيان والتقيؤ كأعراض جانبية لهذا العلاج. في دراسة تحليلية سنة 2015 على مرضى السرطان الخاضعين للعلاج الكيميائي وجد الباحثون أن 47% من المرضى الذين تناولوا المواد المخدرة cannabinoids توقفت لديهم أعراض الغثيان والتقيؤ بصورة تامة، بينما 20% من المرضى توقفت لديهم الأعراض عند تناولهم أدوية وهمية. دراسة علمية اخرى أجريت على 15 مريضا بالسرطان تم اعطائهم المواد المخدرة عن طريق الفم إذ قاموا بتدخين الماريغوانا، لوحظ أن الأعرض قلت لديهم بصورة كبيرة مقارنة مع أولئك الذين لم يتناولوا أية عقاقير.
دراسة اخرى أجريت على 600 مصاب بالسرطان، وجدوا أن عقار النابيلون nabilone (عقار مصنع من المادة المخدرة THC التي سبق ذكرها) كان أفضل تأثيرا في منع ظهور أعراض الغثيان والتقيؤ من العقاقير مضادة الغثيان الأخرى.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
<h3>الآلام عند مرضى التصلب المتعدد (التهاب الدماغ)</h3>
قد تساعد الماريغوانا بتقليل الشعور ببعض الآلام كالوخز أو الخدر أو الآلام الناتجة عن تقلصات العضلات لدى مرضى التصلب المتعدد. فقد وجدت الدراسة ان تناول خلاصة القنب عن طريق الفم (وهي حبوب صنعت من المادة المخدرة CBD او من مزيج للمواد المخدرة (CBD+THC (ساعدت جدا في تخفيف هذه الأعراض. ولكن دراسات قليلة أجريت لإثبات أن تدخين الماريغوانا يساعد في تخفيف هذه الآلام.
<h3>الآلام المزمنة عند مرضى السرطان</h3>
أجريت دراسة صغيرة على 36 مريضا بالسرطان، وُجد ان تناول 10 ملغم من المادة المخدرة THC بإمكانها تقليل الألم أكثر مقارنة بتناول 60 ملغم من المسكن كودين. دراسة اخرى على عقار نابكسيمول nabiximols (الاسم التجاري ساتيفكس) وهو عبارة عن بخاخ للماريغوانا ويحوي كلا المادتين المخدرتين المذكورتين في تركيب الماريغوانا بجرعات قليلة او متوسطة كانت له نتائج أفضل في تقليل الألم وتوفير الراحة مقارنة بتناول العقاقير الوهمية.
<h3>ألم الاعصاب</h3>
أجريت دراسة سنة 2010 على 23 مريضا كانوا يعانون من الآلام العصبية الناتجة عن ضرر في الأعصاب بعد اصابة او عملية جراحية، فوجدوا ان الأشخاص الذين يُدخنون الماريغوانا كانوا يعانون آلاما أقل وينامون بصورة أفضل من أولئك الذين يتناولون أدوية وهمية. ووجدت دراسة اخرى أجريت سنة 2013 أن نبتة القنب المبخرة تقلل من الآلام العصبية عند الأشخاص الذين لم تنفع معهم مسكنات اخرى.
<h3>الصرع</h3>
أجريت دراسة سنة 2015 تُبين فيما لو كان بإمكان مستخلص القنب المساعدة في حالات الصرع الجديدة التي لم تنفعها العلاجات الأخرى، تضمنت الدراسة 137 شخصا من أطفال وبالغين، فلوحظ أن النوبات التي عاناها المرضى قد قلت بمقدار 54% في مدة لم تتجاوز 12 اسبوعا. لكن الدراسة لم تتضمن مجموعة سيطرة (control group) اي مجموعة موازية لأشخاص لم يتناولوا العقار لهذا لا يعلم الباحثون فيما لو كانت النتيجة بسبب تناول الادوية الوهمية أو غيرها.

<hr />

إعداد : شيرين نزار
تدقيق : بدر الفراك
<a href="http://www.livescience.com/55750-medical-marijuana-conditions-treat.html">المصدر</a>

باستطاعة الماريغوانا معالجة 5 حالات مرضية

melting-greenland-ice-sheet-may-release-toxic-waste-from-cold-war-era-military-base

<h1 style="text-align: justify;">هل تساءلت يوما كيف يمكن للبكتريا العيش في البيئات القطبية</h1>

<hr />
<p style="text-align: justify;">جينوم جديد يكشف كيف تستطيع البكتريا القطبية العيش في البيئات المتطرفة الباردة</p>
<p style="text-align: justify;">علماء في جامعة بريستول يكشفون عن قدرة بكتريا قطبية ضئيلة الحجم والتي تساعد في تشكيل سطح الجليد على البقاء حية في تلك البيئة المتطرفة.</p>
<p style="text-align: justify;">ولأول مرة، قام باحثون في مركز بريستول لعلم الجليد بتتبع سلسلة الجينوم لبكتريا <em>Phormidesmis</em> <em>priestleyi </em>وهي إحدى أنواع البكتريا الخضراء المزرقة (مجموعة قديمة من البكتريا القادرة على البناء الضوئي والتي تقوم  بتحويل الطاقة من أشعة الشمس الى سكريات بواسطة ثاني اوكسيد الكاربون وماء)،</p>

<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
<p style="text-align: justify;">كما وأن هناك دراسات حديثة أظهرت بأن البيئات المتطرفة الباردة تكون مزدهرة بالحياة الميكروبية. ففي القطب الشمالي والجنوبي والأماكن المرتفعة حيث لا تستطيع النباتات العيش، البكتريا الخضراء المزرقة تعتبر المنتجات الأولية الرئيسية وتعتبر قاعدة سلسة الغذاء الميكروبية.</p>
<p style="text-align: justify;">في غرينلاند تقوم هذه البكتريا بعمل فتحات غبارية على أسطح صفائح الثلج –على شكل برك مملوءة بغبار غامق اللون وتوجد هذه الفتحات بصورة واسعة على أسطح الثلج جاعلة من البكتريا هذه مهندسة بيئية مهمة للجليد والصفائح الجليدية ولإيضاح كيف يمكن لهذه البكتريا القدرة على البقاء حية في تلك البيئات يجب محاولة فهم طبيعة البيئة في تلك الاقطاب.</p>
<p style="text-align: justify;">ويقول بروفيسور في مركز بريستول لعلم الجليد: "العديد من الكائنات الحية المتكيفة للبرودة أو الكائنات المحبة للبرودة، تملك في جينومها التواقيع المميزة التي تجعل لها القدرة على البقاء حية في تلك البيئات الباردة. وبعد عزل هذا الجينوم وسلسلته نستطيع البحث عن هذه التواقيع المميزة على مستوى الجينوم. وقد وجدنا أن جينومها مشابه لتلك الكائنات القريبة منها جينيا التي تعيش في بيئات أكثر حرارة. هذا الجينوم الجديد يجعلنا نعتقد أن البكتريا Phormidesmis<em> priestleyi.  </em>تقوم بصنع غطاء مميز حول نفسها مصنوع من السكريات".</p>

<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
<p style="text-align: justify;">كما وتقول الدكتورة باتريشيا Patricia Sánchez الزميلة في مركز أبحاث المجتمع الملكية في مدرسة العلوم الجغرافية: "أنا مبتهجة جدا بأن يكون مختبري قادر على القيام بسلسلة جينية للبكتريا الخضراء المزرقة التي تعيش في القطب الشمالي. حيث أظهرت دراستنا لها أنها تقوم بلف جسدها بطبقة حامية مكونة من سكريات معقدة الترتيب. هذه البكتريا تستخدم هذه الطبقة اللزجة التي تحميها من التجمد جاعلة من نفسها قادرة على البقاء حية في موسم الشتاء القطبي".</p>
<p style="text-align: justify;">وما يثير الاهتمام أن العديد من أجناس البكتريا الخضراء المزرقة تستخدم استراتيجيات مشابهة للبقاء حية في بيئات متطرفة اخرى. هذه الاستراتيجيات جعلتها قادرة على استيطان اكثر الأماكن الغير قابلة للعيش على كوكب الارض.</p>


<hr />
<p style="text-align: justify;">اعداد:شيرين نزار</p>
<p style="text-align: justify;">تدقيق: روان ثوابته</p>
<a href="https://www.sciencedaily.com/releases/2016/08/160803103944.htm" target="_blank">المصدر</a>

هل تساءلت يوما كيف يمكن للبكتريا العيش في البيئات القطبية

dog-650299

وجدت دراسة جديدة أنّ مالكي الكلاب الذين يتحدثون لكلابهم أصبحوا متيقنين أنّ تلك الكلاب تفهم ما يحاولون قوله لها.

وتوصّل البحث الجديد أنّه عندما تسمع الكلاب شخصًا يتحدث فإنّها تستخدم مناطق في الدماغ مكافئة للمناطق التي يستخدمها الإنسان لفهم ما يحاول أحد قوله.

بعبارة أخرى، وجدت هذه الدراسة الجديدة أنّ ميكانيكيات الدماغ المساهمة في عملية فهم الكلام البشري متشابهة بين الكلاب والإنسان.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
هذا ما ذكره عالم الأعصاب أتيلا انديكس في جامعة «Eötvös Loránd» في بودابست. وأضاف: «إنّ ميكانيكيات الدماغ المساهمة في فهم الكلام البشري ليست حكرًا على الإنسان فقط».

يستخدم الإنسان من أجل نقل المعلومات من خلال الكلام، الكلمات والنبرة (وهي كيفية ارتفاع صوت الشخص وانخفاضه ليعبر عن العواطف والمعاني كالموافقة أو الرفض).

ولفهم ما يحاول شخص ما قوله، يجب على الإنسان التركيز على كلماته ونبرته.

أراد الباحثون في هذه الدراسة معرفة ما إذا كانت الكلاب تنتبه لكلا الأمرين: الكلمات والنبرة؛ عندما تحاول فهم ما يقوله البشر لها.

للقيام بالتجربة، استخدم الباحثون 13 كلبًا وقاسوا نشاط الكلاب الدماغي باستخدام ماسح للدماغ خلال استماع تلك الكلاب لتسجيلات مدربيها الذين يقومون بالتحدث بمختلف الكلمات والنبرات.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
وجد الباحثون أنّ الكلاب دفعت اهتمامها للكلمات والنبرات كمحاولة لفهم الكلام البشري.

تمامًا كما يفعل الإنسان لمحاولته فهم كلام شخص آخر. وأضاف الباحثون أنّ هذا الاكتشاف يعني أنّ الكلاب قد تفهم كلمات ونبرات الأشخاص الذين يتحدثون إليها.

وأوضح الباحثون على ضوء تقارير المسحات الدماغية أنّ الكلاب تستخدم الجانب الأيسر من دماغها لمحاولة فهمها الكلمات كما تستخدم الجانب الأيمن من الدماغ لفهم النبرات، تمامًا كالإنسان.

فهو يحاول فهم الكلمات باستخدامه الجانب الأيسر بينما يقوم بفهم النبرات باستخدام الجانب الأيمن من الدماغ.

<hr />

<ul>
 	<li>ترجمة: شيرين نزار</li>
 	<li>تدقيق: عبدالسلام الطائي</li>
 	<li>تحرير: ندى ياغي</li>
 	<li><a href="https://www.livescience.com/55936-dogs-understand-human-speech-words-intonation.html" target="_blank" rel="noopener">المصدر</a></li>
</ul>

شيرين نزار

الأعمال

كل ما تود معرفته عن السلاحف البحرية

باستطاعة الماريغوانا معالجة 5 حالات مرضية

هل تساءلت يوما كيف يمكن للبكتريا العيش في البيئات القطبية

هل تعلم أن الكلاب تستطيع فهم ما تقوله أنت؟