1- الإفراط في تناول البروتين

يُعد الوارد البروتيني الطبيعي ضروريًا لنظام غذائي صحي، لكن الإفراط في تناول البروتين قد يرهق الكلية حال إصابتها بخلل وظيفي. يُنصَح المرضى الذين يعانون أي اضطرابات كلوية باستشارة طبيب مختص، قد يرشدهم إلى تناول أنواع البروتين المختلفة بكميات صغيرة، كالبيض والسمك والفاصوليا والمكسرات.

2- ملح الطعام

قد يسبب تناول الملح ارتفاع ضغط الدم وتسريع تلف الكُلى، وربما يؤدي إلى تشكل حصيات الكلى، التي يرافقها غثيان وألم شديد واضطرابات في التبول.

3- التدخين

يؤدي التدخين إلى ارتفاع ضغط الدم والنمط الثاني من الداء السكري، وهما المسببان الرئيسيان لأمراض الكلى، وقد يتداخل التدخين مع الأدوية المُستخدمة لعلاج هذه الأمراض، إضافةً إلى أنه يُقلل التروية الدموية الكلوية.

4- الكحول

يتعرض مدمنو الكحول لخطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. وتُحتمل إصابة الأشخاص الذين يشربون كميات كبيرة من الكحول خلال فترة قصيرة بقصور كلوي حاد، قد يسبب تلفًا شديدًا في الكلى، فيُضطر المريض للاعتماد على غسيل الكلى.

5- المشروبات الغازية

يتعرَّض الأشخاص الذين يشربون ثلاث عبوات أو أكثر من المشروبات الغازية يوميًا للإصابة بأمراض الكلى. أوضحت إحدى الدراسات أن النساء اللائي يشربن المشروبات الغازية بانتظام، تزداد إصابتهن بأمراض الكلى بنسبة 30%.

المشروبات الغازية

6- التجفاف

تحتاج الكلية إلى الماء لتعمل بكفاءة، وقد تضر قلة السوائل الكلى ضررًا كبيرًا. من أهم مؤشرات اكتفاء الجسم بوارد السوائل لون البول الفاتح.

7- مسكنات الألم

تدمير الكلية

يتناول بعض الأشخاص كميات كبيرة من مسكنات الألم المصروفة دون وصفة طبية، كالأسيتامينوفين والأسبرين والنابروكسين والإيبوبروفين والسيليكوكسيب، ما يلحق ضررًا كبيرًا بالكُلى. لا يعني ذلك أن على المريض معاناة الألم، بل عليه استشارة طبيبه لاختيار المُسكن الأنسب.

8- المخدرات

يُحتمل أن يسبب استخدام الكوكايين أو الهيروين أو الأمفيتامين تلف الكلى بطرق مختلفة، وقد تؤدي بعض هذه العقاقير إلى ارتفاع ضغط الدم، الذي يُعَد أحد الأسباب الرئيسة لأمراض الكُلى.

9- الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية

قد يسبب الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية لفترات طويلة الانحلال السريع للأنسجة العضلية، فترتفع نسبة الميوغلوبين في الدم وقد تؤذي الكلى وتسبب قصورًا حادًا بها. يُنصح بممارسة التمارين الرياضية باعتدال تدريجيًا، وتجب مراجعة الطبيب حال حدوث ألم عضلي وتبول داكن اللون بعد ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.

10- منشطات كمال الاجسام

يتناول بعض لاعبي كمال الأجسام المنشطات والأدوية التي تسرع نمو العضلات كهرمون التستوستيرون الذكري، لكنها قد تسبب ندوبًا وتلفًا في الجزء الوظيفي من الكلية، ومن ثَم احتباس السوائل، وفقدان البروتينات، وارتفاع كوليسترول الدم.

11- مضادات الحموضة

مضادات الحموضة تضر بالكلية

إن تناول المريض بعض الأدوية المضادة للحموضة -مثل مثبطات مضخة البروتون (أوميبرازول)- فترةً طويلة، يعرضه للإصابة بتورم في الكلى. لذلك يُنصح المريض باستشارة طبيبه إذا اضطُر لتناول هذه الأدوية مدةً طويلة، ويمكن استبدالها بأنواع أخرى من مضادات الحموضة.

12- التهاب الحلق

تكافح الأجسام المضادة التهابات الحلق الجرثومية، لكنها قد تترسب في الكليونات (النفرونات الكلوية) وتؤثر في وظيفة الكلية مؤقتًا، ويكون الضرر الكلوي دائمًا في بعض الحالات، لذلك يُنصح المريض باستشارة طبيبه في أسرع وقت عند الشعور بأعراض التهاب الحلق.

اقرأ أيضًا:

حصيات الكلية: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

التهاب الحويضة والكلية: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

ترجمة: د. محمد الأبرص

تدقيق: راما الهريسي

مراجعة: أكرم محيي الدين

المصدر