ما الإنفلونزا ؟

تتمثل الأعراض الشائعة للإنفلونزا فيما يلي:

  •  حمى.
  •  وهن عام.
  •  تعب.

تظهر هذه الأعراض بعد يوم إلى أربعة أيام من حدوث العدوى، وتظهر غالبًا فجأة، وتكون شديدةً إلى حد ما. قد تظل طريح الفراش إلى أن تتحسن الأعراض.

عادةً ما تزول الإنفلونزا خلال أسبوع أو أسبوعين.

أما الأشخاص الأكثر عرضةً لخطر الإصابة بالإنفلونزا، فقد تظهر عليهم مضاعفات مثل:

  •  التهاب القصبات الهوائية.
  •  ذات الرئة.

يُعد الالتهاب الرئوي أحد أخطر مضاعفات الإنفلونزا، وقد يكون مميتًا أحيانًا.

أعراض الإنفلونزا الشائعة

تتضمن العلامات والأعراض الشائعة للإنفلونزا:

  •  حمى تزيد على 38 درجة مئوية.
  •  قشعريرة.
  •  وهنًا عامًّا.
  •  تعبًا.
  •  آلامًا في العضلات.
  •  فقدان الشهية.
  •  صداعًا.
  •  سعالًا جافًا.
  •  التهاب الحلق.
  •  دوارًا.
  •  أزيزًا.
  •  انسداد الأنف أو سيلانها.
  •  قيئًا وإسهالًا، لكنهما أكثر شيوعًا عند الأطفال.

تزول معظم الأعراض بعد أسبوع إلى أسبوعين من ظهورها، وقد يستمر السعال الجاف والتعب عدة أسابيع أخرى.

أعراض الإنفلونزا وعلاجها - التهاب القصبات الهوائية - ذات الرئة - الحمى - العدوى - كيف يصاب الإنسان بعدوى الإنفلونزا - التهاب الحلق

أعراض الإنفلونزا الخطيرة

تشمل العوامل التي قد تزيد خطر إصابتك بالإنفلونزا ومضاعفاتها:

  •  العمر: تُعد الإنفلونزا أكثر شيوعًا بين الأطفال أكبر من سنتين، والبالغين فوق 65 عامًا.
  •  الأشخاص دون الثامنة عشرة، ويتلقون علاجًا طويل الأمد بالأسبيرين.
  •  الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات المرتبطة بالإنفلونزا لفترة تصل إلى ما بعد الولادة بأسبوعين.
  •  السِمنة: يزداد خطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا لدى الأشخاص ذوي مؤشر كتلة الجسم 40 أو أكثر.
  •  العِرق: سكان أمريكا الأصليون أكثر تعرضًا لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.
  •  قاطنو دور رعاية المسنين.
  •  ضعف الجهاز المناعي: قد يضعف الجهاز المناعي نتيجة استخدام الأدوية طويلة الأمد أو حالة طبية معينة، ما يعرضك لخطر الإصابة بالإنفلونزا ويزيد من خطر حدوث مضاعفات.
  •  الأمراض المزمنة: يزيد خطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا نتيجة الأمراض المزمنة مثل السكري والربو.

قد يعاني كبار السن ومن يعانون ضعف الجهاز المناعي:

  •  اضطرابات تنفسية.
  •  زرقة الشفتين.
  •  التهاب الحلق.
  •  حمى شديدة.
  •  تعبًا شديدًا.

ينبغي طلب الرعاية الصحية فورًا في الحالات الآتية:

  •  تفاقم الأعراض.
  •  استمرار الأعراض أكثر من أسبوعين.
  •  التهابات وآلام في الأذن.
  •  حمى أعلى من 39.4 درجة مئوية.

متى ينبغي طلب استشارة طبية طارئة لدى البالغين والأطفال؟

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ينبغي طلب رعاية طبية فورًا إذا عانى البالغ:

  •  اضطرابات تنفسية.
  • ضيقًا في التنفس.
  •  آلامًا في البطن والصدر.
  •  دوارًا حادًا.
  •  إغماءً.
  •  إعياءً شديدًا.
  •  تفاقم السعال والحمى.

وتتضمن الأعراض الطارئة لدى الأطفال:

  •  اضطرابات تنفسية.
  •  زرقة الجلد.
  •  نقص شرب كميات كافية من السوائل.
  •  خمولًا.
  •  صعوبةً في الاستيقاظ واضطرابات في السمع.
  •  بكاءً يشتد عندما تحمل الطفل.
  •  البكاء دون دموع.
  •  حمى مصحوبة بطفح جلدي.
  •  فقدان الشهية.
  •  نقص الحفاضات المبللة.

الالتهاب الرئوي

يُعد الالتهاب الرئوي من المضاعفات الشائعة للإنفلونزا خاصةً عند الأشخاص الذين يزداد لديهم خطر الإصابة بالإنفلونزا مثل من تزيد أعمارهم على 65 عامًا أو الصغار أو من يعانون ضعف الجهاز المناعي.

تشمل أعراض الالتهاب الرئوي التي تتطلب تدخلًا طبيًّا فورًا:

  •  سعالًا حادًا مصحوبًا ببلغم.
  •  ضيقًا في التنفس.
  •  اضطرابات تنفسية.
  •  حمى مستمرة تصل إلى 39 درجة مئوية.
  •  تعرقًا.
  •  قشعريرة.
  •  ألمًا حادًا بالصدر.

قد يؤدي تأخر علاج الالتهاب الرئوي إلى مضاعفات خطيرة تنتهي بالوفاة خاصة عند كبار السن أو المدخنين أو الأشخاص الذين يعانون ضعفًا في الجهاز المناعي أو المصابين بأمراض قلبية ورئوية مزمنة.

التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي (إنفلونزا المعدة)

لا يوجد علاج فعال لالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، لذا تُعد الوقاية أمرًا أساسيًا.

التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي عدوى معوية ناتجة عن عدد من الفيروسات والبكتيريا والطفيليات.

تشمل أعراضه:

  •  حمى خفيفة.
  •  غثيانًا.
  •  قيئًا وإعياءً.
  •  إسهالًا.

في حين لا يُسبب فيروس الإنفلونزا غثيانًا أو إسهالًا إلا في بعض الحالات عند الأطفال.

من الضروري التمييز بين الإنفلونزا والتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي للحصول على العلاج المناسب.

يعد الصغار والمسنون ومن يعانون ضعف الجهاز المناعي أكثر عرضة لمضاعفات إنفلونزا المعدة، إذ قد تشمل هذه المضاعفات الجفاف والموت أحيانًا.

علاج الإنفلونزا

تحتاج عادةً إلى الحصول على قسط وافر من الراحة والإكثار من السوائل مثل:

  •  الماء.
  •  الشاي.
  •  العصائر الطبيعية.
  •  الحساء.

لكن إذا كانت العدوى شديدة قد يصف الطبيب مضادًا للفيروسات لعلاج الإنفلونزا، وتتضمن هذه الأدوية:

  •  زاناميفير (ريلينزا).
  •  أوسيلتاميفير (تاميفلو).
  •  بيراميفير (رابيفاب).

وافقت إدارة الدواء والغذاء الأمريكية على دواء جديد يسمى بالوكسافير ماربوكسيل (زوفلوزا) في أكتوبر 2018.

قد تشمل الأعراض الجانبية للمضادات الفيروسية الغثيان والإعياء. استشر الطبيب قبل تناول الأدوية المتاحة دون وصفة طبية مثل إيبوبروفين (أدفيل) أو أسيتامينوفين (تايلينول).

الوقاية

يوصى بلقاح الإنفلونزا السنوي لكل من يبلغ من العمر ستة أشهر أو أكثر، إذ قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا إضافةً إلى تقليل حدة المرض وخطورته عند الإصابة به.

السيطرة على انتشار العدوى

نسبة فعالية لقاح الإنفلونزا ليست 100%، لذا يُنصح اتباع بعض الإجراءات لتقليل انتشار العدوى، ومنها:

  •  تجنب الأماكن المكتظة.
  •  غسل اليدين.
  •  تجنب لمس الوجه والفم.
  •  تغطية الأنف والفم عند السعال والعطس.

الخلاصة

قد يستغرق الشفاء من الإنفلونزا ما يقارب الأسبوعين حتى تختفي الأعراض تمامًا. يجب استشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض أكثر من أسبوعين أو اختفت ثم عادت للظهور أسوأ من ذي قبل.

اقرأ أيضًا:

أهمية لقاح الإنفلونزا وطريقة عمله

هل تتسبب إنفلونزا الخنازير بجائحة جديدة؟

ترجمة: ضياء الأطرش

تدقيق: روان أبوزيد

مراجعة: أكرم محيي الدين

المصدر