تختلف أعراض فقر الدم تبعًا لنمطه، والسبب الكامن خلفه، وشدته، ووجود مشاكل صحية مسبقًا، مثل: النزيف، والقرحة، ومشاكل الدورة الشهرية، ومن الممكن ملاحظة أعراضٍ محددةٍ لهذه المشاكل أولًا.

إن للجسم قدرةً ملحوظةً للتعويض في حال كان فقر الدم في مراحله المبكرة، وقد لا تظهر هذه الأعراض في حال كان الفقر في مرحلته المتوسطة، أو أنه قد تطوّر على مدى فترةٍ طويلةٍ من الزمن، ومن الأعراض الشائعة لعدة أنماطٍ من فقر الدم، هي:

  •  الشعور بالتعب، وفقدان الطاقة.
  •  زيادةٌ في سرعة ضربات القلب، والشعور بالصداع، وقصر النفس، خاصةً عند ممارسة التمارين الرياضية.
  •  الصعوبة في التركيز.
  •  الشعور بالدّوار.
  •  شحوب الجلد.
  •  تشنجات الساق.
  •  الشعور بالأرق.

وهناك أعراضٌ ترتبط بأشكالٍ أخرى من فقر الدم:

1- أعراض فقر الدّم الناتج عن نقصان الحديد:قد يعاني المصابون بهذا النوع من فقر الدم، من التالي:

  •  الشعور بالجوع، والحاجة لتناول مواد غريبةٍ، مثل: الورق، والجليد، والأوساخ.
  •  تغير شكل الأظافر، فتصبح مقعرةً، ومن ثم تفقد شكلها المحدب.
  •  تقرّحٌ في الفم، وظهور تشققات في زواياه.

2- أعراض فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين B12:

  •  وخزٌ في اليدين، والقدمين.
  •  فقدان حاسة اللمس.
  •  صعوبةٌ في المشي.
  •  حركاتٌ عضليةٌ غير رشيقةٍ، وتصلبٌ في الأذرع، والأقدام.
  •  الإصابة بالعتة أو الخرف.

3- أعراض فقر الدم الناتج عن التسمم المزمن بالرصاص:

  •  ظهور خطٍ أزرقٍ وأسود على اللثة، يشار إليه على أنه خطٌ رئيسي.
  •  وجعٌ في البطن.
  •  إمساك.
  •  قيء.

4- أعراض فقر الدم الناتج عن التحطم المزمن لكريات الدم الحمراء:

  •  اليرقان (اصفرار العين والجلد).
  •  تبولٌ يصاحبه اصفرار.
  •  تقرح القدم.
  •  فشل النمو في مرحلة الطفولة.
  •  أعراض حصى في المرارة.

5- أعراض فقر الدم المنجلي:

  •  التعب.
  •  قابلية الإصابة.
  •  تأخرٌ في النمو والتطور لدى الأطفال.
  •  ألم حادٌ في المفاصل، والبطن، والأطراف.

6- أعراض فقر الدم الناتج عن التحطم المفاجئ لكريات الدم:

  •  ألمٌ في البطن.
  •  تبول يصاحبه لونٌ بني أو أصفر.
  •  يرقان.
  •  كدماتٌ صغيرةٌ تحت الجلد.
  •  أعراض حصى في المرارة.

الحالات التي يجب عليك فيها مراجعة الطبيب:

  1.  الإرهاق المستمر، وضيقٌ في التنفس، ومعدل ضربات سريعة في القلب، وشحوب الجلد، أو أي أعراض أخرى لفقر الدم.
  2.  سوء التغذية، أو عدم كفاية المدخول الغذائي من الفيتامينات، والمعادن.
  3.  فترات الحيض الشديدة.
  4.  أعراض القرحة، والتهاب المعدة، والبواسير، وبراز يصاحبه دمًا، أو سرطان القولون، والمستقيم.
  5.  القلق بشأن التعرض البيئي للرصاص.
  6.  فقر دمٍ وراثي موجود بالعائلة.

إنه وبالنسبة للنساء اللواتي يفكرن بالحمل، فمن المرجح أن الطبيب سيوصيك بتناول المكملات الغذائية، خاصةً حمض الفوليك، حتى من قبل الحمل، وهذه المكملات مفيدةٌ للأم والطفل، على حد سواء.


  • ترجمة: أريج علي.
  • تدقيق: رجاء العطاونة.
  • تحرير: عيسى هزيم.
  • المصدر