قام الباحثون في جامعة بريستول بتحري العمليات الكيميائية التي تجري بين الخلايا الدماغية، فاطلعوا على التنسيق الذي يحدث بين خلايا الدماغ حيث أن خللاً في هذه العمليات مرتبط بالصرع، التوحد وانفصام الشخصية بالتالي قد تؤدي هذه الاكتشافات إلى تطوير علاجات الأمراض هذه.

يحدث التواصل بين العصبونات من خلال مادة كيميائية تعرف بالنواقل العصبية، التي تتحكم بافرازها وبشكل دقيق بروتينات عديدة تعمل سوية لضمان إفراز الناقل العصبي اللازم فقط، وبرغم الدراسة الحثيثة لهذه العملية فإن عملية التنسيق بين مختلف البروتينات لم يتم فهمها بشكل كامل بعد.

اكتشف الباحثون أن أحد هذه البروتينات ويدعى ‘RIM1α’ يتمّ تعديله من قِبَل بروتين صغير آخر يدعى ‘SUMO’ الذي يقوم بالارتباط بموضع معين بالبروتين الأول، تعمل هذه الآلية مثل زر تشغيل جزيئي عند لزوم إفراز النواقل العصبية.

بنى الفريق بحثه على مجموعة بروتينات قاموا بتحديدها سابقاً وظيفتها حماية الخلايا الدماغية والتي يمكن استخدامها مستقبلاً للحماية من السكتات الدماغية والأمراض الأخرى.

اعداد: وصال أحدب


 

مصدر