عشرة دلائل على ظاهرة الاحتباس الحراري – كشف موقع ديسكفرى عن عدة دلائل وبراهين على ظاهرة الإحتباس الحرارى من أبحاث ودراسات مختلفة رصدت فى 10 نقاط:

1- زيادة نسب الكربون فى الغلاف الجوى للأرض عن السنين الماضية فمنذ 650.000 سنة كانت نسب غاز ثانى أكسيد الكربون تترواح ما بين 180-300 جزء فى المليون ومع بدء الثورة الصناعية فى القرن 18 لم تنخفض لنسبة عن 280 حتى وصلت لأعلى نسبها فى وقتنا الحاضر حيث تقترب 400 جزء فى المليون.

2-زيادة متوسط درجة حرارة الأرض بحوالى 0.74 درجة مئوية خلال القرن الماضى منها حوالى 0.4 درجة بعد العقد السبعينى .

3- وفى إحدى أهم النقاط يدعى كثير من منكرى ظاهرة الإحتباس الحرارى أن الأرض دائما ما كنت تمر بعصور جليدية وأخرى مرتفعة الحرارة لكن فى الحقيقة أن أغلب التغييرات المناخية الكبرى التى حدثت فى عمر الأرض حدثت نتيجة قوى طبيعية كإنحراف محور الأرض أو نشاط غير معتاد فى الدورة الحرارية للشمس وهو ما لم يحدث منه شى فى وقتنا الحاضر على الرغم فالشمس فى طورها البارد من دورةتها الحرارية.

4- إنكماش مساحات الجليد فى المحيط القطبى عن العقود الماضية حيث سجلت أعلى معدلات الإنخفاض فى مساحة الجليد فى آخر 6 سنوات , ففى العام 2007 فقد المحيط القطبى 760.000 كم مربع من الجليد وهو ما يعادل مساحة ولاية تكساس وفى العام الماضى 2012 فقد حوالى 3.29 مليون كم مربع من الجليد عن المعدل الطبيعى فى الفترة ما بين 1979-2000 وهو ما يعادل ضعف مساحة ولاية ألاسكا.

5- أما على اليابسة فى جزيرة جرين لاند تفقد حوالى 300 جيجا طن من الجليد فى العام الواحد وهو ما يهدد جليد جرين لاند بالفناء خلال 10.500 سنة مقارنة بالفترة المقدرة لفناءه منذ 10 سنوات وهى 22.000 سنة أى أن المدة قصرت إلى النصف تقريباً ! بسبب المعدل المرتفع فى ذوبان الجليد.

6- وتنافس أنتركايتكا جرين لاند فى معدلات ذوبان الجليد بإنفصال العديد من الرفوف الجليدية الضخمة خلال 20 عام الماضية ففى العام 1995 إنفصل الرف الجليدى “لارسين-إيه” وإنهار تماماً ولحقه الرف “لارسين-بى” بعدها بسبع سنوات و أخرها الرف الجليدى ” وردى” فى 2009 حيث إنفصل وأختفى تماماً , كل ما سبق مع زيادات ملحوظة فى متوسط درجة الحرارة الى أنتركاتيكا بحوالى 2.8 درجة مئوية عن المتوسط منذ 50 سنة تقريبأ وهو المعدل الأكبر فى نصف الكرة الجنوبى.

7- أما عن زيادة معدلات الحرارة فى المحيط فتصل لحوالى 0.1 درجة لكل عقد زمنى فى مياه المحيط العميقة وتظهر جلية بعد عمق 700 ممتر تقريباً.

8- وكنتيجة لكل ما سبق من معدلات ذوبان غير مسبوقة للجليد يرتفع مستوى سطح البحر بمعدلات ملحوظة أيضاً حيث وصل لحوالى 3.18 مم/سنة فى العام 1993 , مع ظهور أنماط جديدة فى توزيع هطول الأمطار والفيضانات ظهرت فى أجزاء من أستراليا وحوض الأمازون حتى وصل معدل زيادة مستوى سطح البحر فى العام 2010 لحوالى 10مم/سنة !!!

9- زيادة معدلات إختزان الحرارة فالأرض أصبحت تختزن الحرارة بمعدلات أعلى كثيراً عن سابقتها منذ 16 عاماً.

10- زيادة الظواهر الطبيعية المختلفة كالأعاصير والفيضانات ورغم أن معظم العلماء يرفضون الربط بين الإختباس الحرارى كظاهرة والظواهر الطبيعية بدون دلائل علمية واضحة , إلا ان الأنماط الجديدة للكوارث الطبيعية تنبه عن وجود خطأ ما فى مناخ الأرض.


المصدر: