إلى أي حد يمكن أن تذهب في سبيل أن تلفت انتباه من تحب؟

وفقًا لدراسة جديدة، فالرجال يخاطرون بشكل أكبر من أجل لفت انتباه الجنس الآخر والسبب يرجع للتطور

من روميو إلى روبن هود غصت الروايات بأحداث عن رجال على استعداد لمواجهة مشاكل ومِحَن ومخاطر متعددة عندما يتعلق الأمر بالفوز بإعجاب من يحبون، ولكن على ما يبدو فإن الإقدام على المخاطرة من أجل الحصول على إعجاب المرأة له أساس قوي في الحياة الواقعية، حيث يكون الميل لمواجهة المخاطر من أجل الجنس الأخر موجودًا بقوة منذ ظهور الإنسان، ولا يزال هذا الأمر جليًا حتى يومنا هذا.

تطورسلوك المخاطرة في جزء منه من أجل تعزيز قابلية الأفراد لجذب الشريك حسب ما كشفت عنه دراسة، ووفقًا لكاتبي الدراسة، فإن الماضي التطوري لأسلافنا كانت تشوبه مخاطر البيئة، حيث يضطر الأفراد للمخاطرة من أجل الحصول على الغذاء والملجأ والشريك من أجل التزاوج، وحيث أن الفرد الذي لا يخاطر لا ينجو على الأرجح، ولذلك يبدو أن الرجال قد ورثوا الاستعداد لمواجهة المخاطر من أجل المرأة من أسلافنا، وعلى أي حال فإن تلك المشاكل التي واجهت أسلافنا سابقًا ليس لها وجود في عصرنا الحالي، والرجال يتجهون بشكلٍ متزايد نحو مظاهر أخرى لإبراز استعدادهم للمخاطرة.

و تقدم الدراسة ثلاثة نماذج أو أمثلة للمخاطرة عند الرجال و النساء، و هي:

  • المقامرة

  • القيادة بتهور

  • المخاطرة الجنسية (الجنس غير الآمن، أي بدون استخدام الواقي الذكري)

في الاختبارات الثلاثة جميعها أظهر الرجال ميلًا أكبر نحو القيام بمخاطرات فطرية متضمنة عنصرًا رومانسيًا بخلاف النساء اللاتي لم يظهرن رغبة كبيرة بالقيام بمخاطرات (غير ضرورية).


مصدر الدراسة