تُعد الغدة الدرقية إحدى الغدد الصم، وهي غدة صغيرة تشبه الفراشة تقع في منتصف الجزء السفلي من الرقبة، تشمل وظائفها تنظيم عملية الاستقلاب في الجسم وإفراز الهرمونين T3 و T4 اللذين يحددان كمية الطاقة التي يستخدمها الجسم.

تفرز الغدة الدرقية السليمة الكمية الملائمة من الهرمونات التي يحتاج إليها الجسم ليحافظ على معدل الاستقلاب المناسب، وعندما تنفذ هذه الهرمونات تفرز الغدة الدرقية كميات بديلة عنها، وتتحكم الغدة النخامية في كمية الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية ومستوياتها في الدم. عندما ينقص مستوى هرمونات الغدة الدرقية أو يزيد، تعدل الغدة النخامية مستوى إفراز هرمون (TSH) وترسله إلى الغدة الدرقية كي تُعدّل إفرازاتها.

آلية الخلل والتشخيص والعلاج

عندما يرتفع مستوى إنتاج هرمونات الغدة الدرقية يستخدم الجسم الطاقة أسرع مما يجب، وتُسمى هذه الحالة فرط الدرقية. أما عندما تفرز الغدة الدرقية كميات لا تكفي من الهرمونات يستهلك الجسم الطاقة أبطأ مما يجب، وتُسمى هذه الحالة قصور الدرقية. تختلف الأسباب التي تؤدي إلى تطور هاتين الحالتين، إذ قد يصاب الناس من مختلف الأعمار والأعراق بأمراض الغدة الدرقية، علمًا أن النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بها (5-8 أضعاف مقارنة الرجال).

يصعُب تشخيص أمراض الغدة الدرقية أحيانًا بسبب الخلط بين أعراضها وأعراض الحالات الأخرى، لكن لحسن الحظ يوجد اختبار الهرمون المُنبّه للدرق الذي يمكّننا من تشخيص أمراض الدرق حتى قبل أن تظهر الأعراض، وعندما يُشخص المرض في وقت مبكر يُصبح العلاج ممكنًا.

تهدف معالجة أي نوع من أمراض الدرق إلى استعادة المستويات الطبيعية للهرمونات الدرقية في الدم. لذلك يُعالج قصور الدرق بدواء ليفوثيروكسين (حبوب تحتوي على هرمون اصطناعي يعوض الهرمون الناقص في الجسم)، ويعدّل الطبيب الجرعة بعد المراقبة الدقيقة لتناسب حالة المريض الصحية كي يعود سريعًا إلى نمط حياته الاعتيادي.

عمومًا، تُعد معالجة فرط نشاط الدرق أصعب وتتطلب إعادة إنتاج الهرمون كي يبلغ مستواه الطبيعي. قد تشمل المعالجة استخدام أدوية تحد من إنتاج الهرمون، أو يُستخدم اليود المشع الذي يُعطل عمل الغدة الدرقية ويمنعها من إفراز الهرمون، أو ربما تقتضي الحالة اللجوء إلى جراحة الدرق لإزالة جزء من الغدة الدرقية أو إزالتها بالكامل.

في الواقع تُعد المعالجة باليود المُشع الأكثر شيوعًا وغالبًا ما تؤدي إلى قصور الدرق ما يستلزم استخدام الليفوثيروكسين بوصفه بديلًا اصطناعيًا للهرمون الذي تنتجه الغدة الدرقية من أجل إعادة تركيز الهرمون إلى المستوى الطبيعي.

تعد أمراض الغدة الدرقية من الأمراض المزمنة التي تدوم مدى الحياة، لكن المريض قادر على عيش حياة طبيعية وصحية بفضل العناية الطبية الجيدة.

1) قصور الدرقية (الغدة الدرقية الخاملة)

هي حالة لا تنتج فيها الغدة الدرقية ما يكفي من بعض الهرمونات المهمة. وقد لا يسبب قصور الدرقية أعراضًا ملحوظة في مراحله المبكرة. لكنه مع الوقت قد يسبب عددًا من المشكلات الصحية، مثل:

  •  السمنة.
  • آلام المفاصل.
  •  العقم.
  •  أمراض القلب.

يكشف اختبار وظائف الغدة الدرقية الدقيق عن تشخيص قصور الدرقية، وفي هذه الحالة يُستخدم الهرمون الدرقي التخليقي من أجل العلاج، ويعد بسيطًا وآمنًا وفعالًا عندما يصف الطبيب الجرعة المناسبة للمريض.

تختلف علامات مرض قصور الغدة الدرقية وأعراضه باختلاف مدى نقص الهرمون، وتميل الأعراض إلى الظهور ببطء وغالبًا ما تتطلب عدة سنوات كي تظهر.

نادرًا ما تُلاحظ أعراض قصور الغدة الدرقية في البداية (كالإرهاق واكتساب الوزن)، وقد يعود ذلك إلى التقدم في السن. لكن عندما تستمر عملية الاستقلاب في التباطؤ تصبح الأعراض والأمراض أكثر وضوحًا. وقد تتضمن علامات قصور الغدة الدرقية وأعراضه ما يلي:

  •  التعب.
  • الحساسية المتزايدة تجاه البرودة.
  •  الإمساك.
  •  جفاف البشرة.
  •  زيادة الوزن.
  •  انتفاخ الوجه.
  •  بحة في الصوت.
  •  ضعف العضلات.
  •  ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
  •  أوجاع العضلات، وآلامها، وتيبسها.
  •  ألم في المفاصل أو تيبسها أو تورمها.
  •  غزارة الحيض أو عدم انتظام فتراته.
  •  تساقط الشعر.
  •  بطء معدل ضربات القلب.
  •  الاكتئاب.
  •  ضعف الذاكرة.
  •  تضخم الغدة الدرقية (الدراق).

تؤدي العوامل التالية إلى الإصابة بقصور الغدة الدرقية:

  •  التهاب الدرق أو التهاب الغدة الدرقية الذي قد يقلل كمية الهرمونات المنتجة.
  •  التهاب الدرقية المناعي المزمن أو ما يعرف بمرض هاشيموتو، هو مرض غير مؤلم يصيب الجهاز المناعي وقد يكون وراثيًا.
  •  التهاب الدرق بعد الولادة، إذ يصيب 5-9% من النساء بعد الولادة ويعد في أغلب الأحيان حالة مؤقتة.
  •  نقص اليود الذي يصيب حوالي 100 مليون شخص حول العالم، إذ تستخدم الغدة الدرقية اليود كي تفرز الهرمونات. ومن المفترض أن هذه المشكلة محلولة باستخدام الملح المعالج باليود.
  •  يعاني 1 من بين 4 آلاف مولود من الغدة الدرقية الخاملة، إن لم تعالج هذه المشكلة يصاب المولود بتأخر جسدي وعقلي.
    قصور الغدة الدرقية عند الأطفال

تعد النساء في منتصف العمر الأكثر عرضة للإصابة بقصور الدرقية، لكن ذلك لا يعني أنه قد لا يصيب الجميع حتى الأطفال. في البداية، تظهر بعض العلامات والأعراض على الأطفال المولودين من دون غدة درقية أو مع غدة لا تعمل كما يجب، ومن المشكلات التي قد يواجهها حديثو الولادة المصابون بقصور الدرقية:

  •  اصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان). يحدث ذلك غالبًا في الحالات التي لا يُكسر فيها كبد الطفل مادة البيلروبين كما ينبغي. عندها تتراكم هذه المادة في الجسم نتيجة تكسر خلايا الدم الحمراء.
  •  تضخّم اللسان وتدلِّيه.
  •  صعوبة في التنفس.
  •  بكاء ناحب.
  •  فتق سُرّي.

كلما زادت هذه المشكلة واجه الأطفال صعوبةً أكبر في التغذية والنمو الطبيعي. وقد تظهر عليهم أعراض أخرى مثل:

  •  الإمساك.
  •  ضعف العضلات.
  •  النوم أكثر من اللازم.

إذا لم يعالَج قصور الدرقية عند الأطفال قد يؤدي إلى تراجع شديد في النمو الجسدي والعقلي حتى لو كان بسيطًا.

2) فرط نشاط الغدة الدرقية

يحدث فرط الدرقية عندما تفرز الغدة الدرقية الكثير من الهرمون الدرقي، فيسرّع هذا عملية الاستقلاب في الجسم وقد يسبب الكثير من الأعراض، كفقدان الوزن ورُعاش اليد وسرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها.

يتوفر الكثير من علاجات فرط الدرقية، فبالوسع استخدام الأدوية المضادة لنشاط الغدة الدرقية واليود المشع الذي يقلل كمية الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية. ويتضمن علاج فرط الدرقية أحيانًا إجراء جراحة تستأصل الغدة الدرقية بأكملها أو جزءًا منها. في بعض الحالات استنادًا إلى سبب الإصابة، قد يتحسن فرط الدرقية بدون دواء أو علاج آخر.

تتشابه أعراض فرط الدرقية مع غيره من المشكلات الصحية، ما يجعله من الحالات التي يصعب تشخيصها. ومن الأعراض التي يسببها:

  •  نقصان الوزن دون رغبة في ذلك.
  •  سرعة ضربات القلب.
  •  عدم انتظام ضربات القلب.
  •  زيادة الشعور بالجوع.
  •  العصبية والقلق وسهولة الاستثارة.
  •  الرُعاش، فعادة ما ترتعش اليدان والأصابع رعشة بسيطة.
  •  زيادة التعرق.
  •  تغيرات في دورة الحيض.
  •  الحساسية المتزايدة تجاه الحرارة.
  •  تغيرات في أنماط التبرز، خاصةً زيادة عدد مرات التبرز.
  •  تضخّم الغدة الدرقية وقد يظهر على هيئة تورم عند قاعدة العنق.
  •  الشعور بالتعب.
  •  ضعف العضلات.
  •  مشكلات في النوم.
  •  ترقّق الجلد.
  •  تقصّف الشعر وهشاشته.

يُصاب كبار السن عادة بأعراض تصعب ملاحظتها، ومنها عدم انتظام ضربات القلب ونقصان الوزن والاكتئاب والشعور بالضعف أو التعب في أثناء أداء الأنشطة المعتادة.

تعتمد سبل العلاج على العمر والحالة الصحية وتختلف مع اختلاف سبب الإصابة بفرط الدرقية ومدى شدته. قد يشمل العلاج:

 تناول الأدوية المضادة للدرقية:

إذ تخفف من شدة أعراض فرط الدرقية بمنع الغدة الدرقية من إفراز كمية كبيرة من الهرمونات. تشمل الأدوية المضادة للدرقية الميثيمازول والبروبيل ثيوراسيل.

تتحسن الأعراض عادةً في غضون عدة أسابيع أو أشهر. ويستمر هذا العلاج 12-18 شهرًا، وتُخفض الجرعة بعد ذلك تدريجيًا أو يتوقف الدواء عندما تختفي الأعراض، وللتحقق من ذلك يُنظر إلى نتائج تحاليل الدم التي تظهر عودة مستويات الهرمون الدرقي إلى نطاقه الطبيعي.

تؤدي الأدوية المضادة للدرقية إلى هدوء طويل الأمد للمرض عند بعض المرضى، لكنه قد يعود مجددًا عند آخرين. وقد تسبب الأدوية المضادة للدرقية ضررًا بالغًا في الكبد مع أن ذلك قليل الحدوث. ونظرًا لأن البروبيل ثيوراسيل قد يسبب في حالات تلف الكبد، فلا يُستخدم عمومًا إلا في حالات الأشخاص الذين لا يمكنهم استخدام الميثيمازول. قد يُصاب عدد قليل من المرضى الذين يعانون من حساسية تجاه هذين العقارين بطفح جلدي أو شرى أو حمى أو ألم في المفاصل، وقد يسببان كذلك زيادة احتمال الإصابة بالعدوى.

 حاصرات مستقبلات بيتا:

لا تؤثر هذه الأدوية في مستويات الهرمون الدرقي، لكنها تخفف من أعراض فرط الدرقية (كالرُعاش وزيادة سرعة خفقان القلب). يصف الأطباء هذه الأدوية أحيانًا كي يحدوا من الأعراض خلال الوقت التي تحتاجه الهرمونات الدرقية كي تعود إلى مستواها القياسي. لا يوصى بها عادة إلى الأشخاص المصابين بالربو. وقد تشمل آثارها الجانبية الإرهاق والمشكلات الجنسية.

 العلاج باليود المشع:

تنكمش الغدة الدرقية عندما تلتقط اليود المشع، ويؤخذ هذا الدواء عن طريق الفم، فتتراجع الأعراض عادة مع هذا العلاج خلال عدة أشهر. يُبطئ هذا العلاج نشاط الغدة الدرقية ما يسبب قصورًا في وظيفتها فيُطلق على هذه الحالة قصور الدرقية. لذلك قد يحتاج المريض إلى أخذ دواء يعوض الهرمونات الدرقية.

 استئصال الغدة الدرقية:

تهدف هذه الجراحة عادة إلى استئصال جزء من الغدة الدرقية أو كلها، وليس معتادًا استخدامها من أجل علاج فرط الدرقية، لكنها قد تكون خيارًا ممكنًا للنساء الحوامل، وقد تكون خيارًا مناسبًا أيضًا للمرضى الذين لا يمكنهم أخذ الأدوية المضادة للدرقية، ولا يرغبون في تلقي العلاج باليود المشع، أو لا يمكنهم تلقيه.

من مخاطر هذه الجراحة احتمال تضرر الحبال الصوتية والغدد المجاورة للغدة الدرقية. والغدد المجاورة هي عبارة عن 4 غدد صغيرة موجودة خلف الغدة الدرقية تساعد على التحكم في مستويات الكالسيوم في الدم.

يواظب الأشخاص الذين استأصلوا الغدة الدرقية أو خضعوا إلى العلاج باليود المشع على تناول دواء الليڤوثيروكسين (Levoxyl أو Synthroid وغيرهما) مدى الحياة. يمد هذا الدواء الجسم بالهرمونات الدرقية. عندما تستأصل الغدد المجاورة للغدة الدرقية في أثناء الجراحة، يجب أيضًا استخدام دواء يحافظ على نسبة الكالسيوم في الدم ضمن نطاقه السليم.

3) اعتلال العين الدرقي

هو اضطراب التهابي مناعي ذاتي في الحجاج والأنسجة المحيطة به، يتميز بتراجع الجفن العلوي وتلكؤ الجفن والتورم والاحمرار والتهاب الملتحمة وانتفاخ العينين (جحوظ العين). ولدى الإصابة باعتلال العين الدرقي، يتحكم المريض في الأعراض الخفيفة باتباع خطوات العناية الشخصية، كاستخدام قطرات الدموع الاصطناعية ومراهم الترطيب الهلامية، وتجنُب التعرض إلى تيارات الهواء والأضواء الساطعة أيضًا. وإذا كان يعاني من أعراض أكثر شدة، قد يصف الطبيب أدوية تحتوي على الكورتيكوستيرويدات (ميثيل البريدنيزولون أو البريدنيزون) لتخفيف الانتفاخ خلف مقلة العين. بالوسع أيضًا استخدام دواء التيبروتموماب للتحكم في الأعراض المعتدلة والشديدة. إذا لم تخفف هذه الأدوية من الأعراض، تُستخدم أحيانًا أدوية أخرى لعلاج مرض العين الدرقي (ومنها توسيليزوماب Actemra، وريتوكسيماب Rituxan، وميكوفينولات موفيتيل Cellcept). وقد تُجرى أحيانًا جراحة لعلاج مرض العين الدرقي، مثل:

 جراحة تخفف ضغط الحجاج:

يُستأصل العظم الموجود بين تجويف العين والجيوب الأنفية، فتحسّن هذه الجراحة الرؤية وتوفر مساحة لعودة العينين إلى وضعهما الطبيعي. وتنطوي هذه الجراحة على مضاعفات، إذا كان المريض مصابًا بازدواج الرؤية قبل الجراحة، قد لا يشفى منها بعد الجراحة، ويُصاب البعض بالرؤية المزدوجة بعد الجراحة.

 جراحة عضلة العين:

في بعض الأحيان، قد يسبب النسيج الندبي الناتج عن مرض العين الدرقي قصورًا في عضلة عين واحدة أو العينين معًا. يسبب هذا اختلالاً في محاذاة العينين، ما يؤدي إلى ازدواج الرؤية. قد تصحح جراحة عضلات العين ازدواج الرؤية بقطع العضلة المصابة من مقلة العين وإعادة ربطها للخلف بعيدًا عنها.

4) داء هاشيموتو – Hashimoto’s disease

هو من أبرز أمراض الغدة الدرقية ويُعرف باسم التهاب الغدة الدرقية، قد يصيب الشخص في أي مرحلة عمرية من حياته، لكنه أكثر شيوعًا بين النساء اللواتي وصلن إلى منتصف العمر.

يصيب هذا المرض الإنسان عندما يهاجم جهازه المناعي الغدة الدرقية عن طريق الخطأ فيضعف قدرتها على إنتاج الهرمونات المختلفة وإفرازها. قد لا تظهر الأعراض على بعض الأشخاص المصابين بهذا المرض في البداية، لكنها تتطور مع مرور الوقت، وتتمثل فيما يلي:

  •  التعب.
  •  الاكتئاب.
  •  الإمساك.
  •  زيادة معتدلة في الوزن.
  •  جفاف البشرة.
  •  ترقق وضعف الشعر.
  •  شحوب وانتفاخ الوجه.
  •  دورة شهرية غير منتظمة وغزيرة.
  •  عدم القدرة على تحمل البرد.
  •  تضخم الغدة الدرقية.

5) داء غريفز – Grave’s Disease

هو الحالة الأكثر شيوعًا لفرط نشاط الغدة الدرقية، إذ يُصاب به الإنسان عندما يهاجم جهازه المناعي الغدة الدرقية فيزيد من إفراز هرموناتها المسؤولة عن تنظيم عمليات الاستقلاب. يعد هذا المرض وراثيًا وشائعًا بكثرة بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20-30 سنة. ويعد التدخين والتوتر والحمل من عوامل خطر الإصابة به. أما بالنسبة للأعراض المترافقة معه فهي:

  •  القلق.
  •  الشعور بعدم الراحة.
  •  التعب.
  •  رجفة في اليدين وارتعاشهما.
  •  زيادة في معدل نبضات القلب وعدم انتظامها.
  •  تعرق مفرط.
  •  صعوبة في النوم.
  •  الإسهال.
  •  عدم انتظام الدورة الشهرية.
  •  تضخم الغدة الدرقية.
  •  مشكلات في الرؤية والنظر.

6) الدراق – Goiter

هو تضخم الغدة الدرقية وينتج عادة عن النقص في اليود، يعد من أبرز أمراض الغدة الدرقية، وينتشر بين النساء في عمر الأربعين وما فوق. من الممكن ألّا تظهر أية أعراض ناتجة عن الإصابة بهذا المرض، لكن في حالات أخرى قد يلاحظ المصاب الأعراض الآتية:

  •  تضخم في منطقة الرقبة وانتفاخها.
  •  صعوبة في التنفس والبلع.
  •  السعال وصفير الصدر.
  •  بحة في الصوت.

7) العقيدات الدرقية – Thyroid nodules

يتمثل هذا المرض في نمو عقد في الغدة الدرقية، قد تكون هذه العقد صلبة أو مليئة بالسائل والإفرازات. معظم حالات الإصابة بالعقيدات الدرقية لا تترافق مع أعراض، لكن لدى هذه العقيدات أكثر يصبح قد يلاحظ المصاب الأعراض الآتية:

  •  انتفاخ في الرقبة.
  •  صعوبة في التنفس والبلع.
  •  ألم.
  •  توتر وقلق.
  •  فقدان الوزن.
  •  بشرة متعرقة.

اقرأ أيضًا:

اختبارات وظائف الغدة الدرقية: كيف تحدث ودواعيها وتفسير نتائجها

قصور الغدة الدرقية: هذه المأكولات تساعد وتلك عليك تجنبها

ترجمة: كلوديا قرقوط

تدقيق: فاطمة جابر

مراجعة: محمد حسان عجك

المصدر