لم يجعل ألفرد نوبل للرياضيات جائزة؛ لأنه شعر بأنها لا تملك تأثيرًا كبيرًا على  العلوم، ورأى أن الكيمياء، والفيزياء، والطب، والأدب، والسلام، يملكون تأثيرًأ كبيرًا على العلوم والبشر، وفي ذلك الوقت، كان يوجد هناك جائزة معتبرة في الرياضيات، تمنح للعلماء من قبل الملك السويدي (أوسكار الثاني)، ولم يرد ألفرد وقتها منافسة الملك في ذلك.

لقد تم استبعاد الرياضيات؛ لأن ألفرد لم يكن يرى أنها تملك تأثيرًا مباشرًا على العلوم، وتجدر الإشارة إلى أن التفاضل والتكامل، تبدو مثيرةً للاهتمام، ومفيدةً، خصوصًا عندما تعرف أنها تمثل المساحة تحت المنحنى، وقد تبدو غير متكافئة إذا لم تطبق، أو تقترن مع العلوم التي ذكرت سابقا، لهذا السبب، يشعر نوبل أنه لا يجب منح الرياضيين هذه الجائزة.

وصراحةً ،لا يمكن لوم ألفرد على هذا؛ لأنه دفع الكثير من ماله الخاص لهذه الجائزة، ويمكنه وفقًا لذلك أن يعطيها لأي شخصٍ يريد، وتعد هذه اللفتة الرائعة منه عظيمةً للناس من بعده؛ لذلك لا توجد مشكلةٌ كبيرةٌ إذا لم يكن يشعر بالحاجة لإعطاء هذه الجائزة للمتوفقين في حقلٍ آخر.


  • ترجمة: خالد أولاد ثاني
  • تدقيق: رجاء العطاونة.
  • تحرير : رغدة عاصي
  • المصدر