1. الرؤية الضبابية المفاجئة

قد يكون الفقدان المفاجئ للرؤية علامة على وجود مشاكل في تدفق الدم إلى العين أو الدماغ.

الحصول على رعاية طبّية فورية قد تمنع حصول أضرار خطيرة للعين أو حتى أن تنقذ حياتك، حتى إذا تحسنت الرؤية لديك بسرعة فإنّها قد تكون إشارة تحذيرية لإحتمالية حدوث سكتة الدماغية أو بداية الصداع النصفي.

 

2. الرؤية الضبابية

قد تكون الرؤية الضبابية علامة على مرض السكريّ، الذي يسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم، في حال لم يتم التعامل معه بالشكل الملائم قد تصاب باعتلال الشبكية السكريّ –حين تسرب الاوعية الدموية الصغيرة في العين الدم والسوائل الأخرى-قد تكون رؤيتك غير واضحة، أو تواجه صعوبة في الرؤية الليلية.

في هذه الحالة يستخدم الليزر لإغلاق التسريبات والتخلص من الأوعية الدموية الجديدة غير المرغوب فيها، يمكن للعلاج بالليزر الحفاظ على رؤيتك المركزية، لكن سيكون له تأثير على الرؤية الجانبية.

3. انتفاخ العيون

يسبب مرض (غرافيس- (Graves انتفاخ العيون، إذ يؤثر على الغدة الدرقية فيسبب زيادة في إفرازات هورموناتها، قد يسبب الإسهال، فقدان الوزن وارتعاش اليد ايضًا.

تساعد الأدوية أو العمليات الجراحية في السيطرة على الهورمونات المفرزة من الغدة الدرقية، لكنها لا تعالج مرض غرافيس، وبالتالي قد لا تعالج مشكلة انتفاخ العينين.

4. قوس القرنية – تكون حلقة حول القرنية –

تسمى هذه الحالة بقوس القرنية والتي تسبب ظهور خط رمادي-أبيض من رواسب الدهون التي تنمو على الحافة الخارجية للقرنية –هي سطح واضح ومنحني في مقدمة العين مسؤول عن التركيز-في بعض الأحيان تسبب هذه الرواسب حلقة كاملة.

غالبًا لا داعي للقلق إذا ما كان الشخص المصاب كبيرًا في السن، لكن كونه تحت سن الاربعين فإنّها قد تشير إلى ارتفاع خطير في نسبة الكوليستيرول.

5. تدلي الجفون

قد يكون أحد أعراض الوهن العضلي الحاد (myasthenia gravis) ما يجعل الجهاز المناعي يهاجم عضلات الجسم ويؤدي إلى إضعافها.

يؤثر خاصةً على عضلات العين، الوجه والحلق أكثر من غيرها فيسبب صعوبة في المضغ والابتلاع وحتى في الكلام.

يقوم الطبيب في محاولة منه للمساعدة بتخفيف الأعراض بتصفية الدم، ولكن الأمر لا يساعد على المدى البعيد، ويمكن اللجوء للعلاج ولكن في بعض الأحيان قد نحتاج للجراحة لإزالة الغدة الزعترية (thymus gland) أو غدة التوتة.

6. اصفرار بياض العين

عندما تبدو البشرة وبياض العين اصفرًا تسمى هذه الحالة باليرقان.

ويعني غالبًا وجود مشاكل في الكبد وارتفاع مستوى (البيليروبين-(bilirubin –ترتفع نسبة البيليروبين في الدم اثناء التهاب أو مرض الكبد-يمكن لسوء التغذية، السرطان، العدوى وإدمان الكحول أن تسبب ارتفاع في مستوى البيليروبين.

العلاج يبدأ بتغيير نمط المعيشة والتغذية واستخدام الادوية وقد ينتهي بزراعة الكبد.

7. شد او تشنج العين

تعتبر هذه الحالة شائعة للغاية وغير ضارة ابدًا، وتنتهي من تلقائها.

قد تتزامن مع إدمان الكحول، التعب، الكافيين والتدخين.

في حالات نادرة للغاية تكون مؤشر على وجود مشكلة في الجهاز العصبي، كالتصلب المتعدد. في حال كانت التشنجات مرتبطة بمرض التصلب المتعدد أو مشكلة أخرى مرتبطة بالجهاز العصبي، فسيرافقها أعراض أخرى أيضًا مثل صعوبة المشي، التحدث والذهاب للحمام.

8. العمى الليلي

هنالك صعوبة بالنسبة للشخص المتقدم بالسن في الرؤية في الضوء الخافت دون نظارات فقد يكون مصاب بإعتام عدسة العين -من أعراض الشيخوخة-، لكن العمى اليلي أمر غير شائع بين الشباب، لكن في ظروف استثنائيّة قد لا تحصل على كمية كافية من فيتامين أ وهو أمر منتشر في البلدان الفقيرة.

يمكن علاج هذه الحالة بالمكملات الغذائية أو تناول أطعمة تحتوي على فيتامين أ بكميات عالية منها: البطاطا الحلوة، كبد البقر، السبانخ، الجزر والقرع.

حساسية العين

تعرف هذه الحالة بالتهاب الملتحمة التحسسي ويمكن أن تسبب الحساسية احمرار العين، يرافقها حرقة ودموع في العينين، إضافةً إلى انتفاخ الجفون، وتبدأ هذه الأعراض بعد التعرض لعامل مسبب للحساسية سواء كان وبر الحيوانات الأليفة أو غبار الطلع.

بالرغم من صعوبة ذلك لكن بجب تجنب لمس العين باليد، لأنّ ذلك يزيد الحالة سوءًا، يمكن الحصول على حل سريع عن طريق وضع كيس مليء بالثلج، كما يمكن استخدام قطرات العيون وغيرها من الادوية المضادة للهيستامين.


ترجمة: بشار الجميلي
تدقيق: خليل حسن
تحرير : رغدة عاصي
المصدر